بث تنظيم داعش مقطع فيديو بشعا جديدا لأطفال يعدمون أسرى من الأكراد في سوريا بإطلاق النار على رؤوسهم من الخلف.
ومن بين كتيبة الإعدام، ظهر طفل أبيض البشرة بعيون زرقاء، ويبلغ عمره حوالي 12 عاما، وفقا لتقارير إعلامية، وأطلق داعش عليه اسم “أبو عبد الله البريطاني”، ويظهر في الصورة الرئيسية الملتقطة من الفيديو، الثاني من اليمين.
والطفل غربي الملامح، عضو كتيبة الإعدام الداعشية، ظهر متمكنا من إطلاق النار، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية.
وبدا في الفيديو، الذي سُجل حديثا في مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها داعش، أن كتيبة الإعدام كانت تتألف من 5 صبية من جنسيات وأصول مختلفة.
الأسرى كانوا يرتدون الزي البرتقالي، وهو اللون المرتبط بعمليات الإعدام التي ينفذها تنظيم داعش.
وردد الصبية في مقطع الفيديو هتافات معادية ضد الأكراد في سوريا، قبل أن يصيحوا “الله أكبر”، ويطلقوا النار من مسدساتهم على رؤوس الضحايا من الخلف.
لا مكان لفكرهم وعملهم ولن يصلوا من خلاله لشيء ، وسينتهي بهم الحال ككل خوارج الازمنة الى لصوص وقتلة اذلة ، بينما علينا تعليم صبياننا الفروسية بكل معانيها ومنها العفو والرحمة مثلما نعلمهم البطولة والإقدام والشجاعة ……. وهذا مذهب سيد الأبطال ومن لا فتى الا هو ولا سيف الا ذو فقاره …..
فمن شاء فليركب سفينته معنا ، فالمتأخر عنه وعن بنيه الاطياب (على جدهم المصطفى وعليهم جميعا افضل الصلاة والسلام ) زاهق والمتأخر عنهم مارق ……. فهم لا غيرهم النمرقة الوسطى .