سوريا: معارضون يتقدمون بقاعدة للنظام في حلب

(CNN) — أكد مقاتلون معارضون في شمال سوريا أنهم سيطروا على الجزء الأكبر من كلية المشاة العسكرية خارج مدينة حلب، بعد أسابيع من القتال مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، في حين نفت السلطات السورية صحة الأنباء التي أشارت إلى وقوع انفجار في مبنى أمن الدولة بدمشق.

وتدور المعارك منذ أسابيع في محيط تلك الكلية التي تعتبر قاعدة أساسية للقوات الحكومية في حلب، وقد سبق لبعض القادة في صفوف المعارضة أن أكدوا انشقاق أكثر من 250 جنديا من حاميتها، معلنين انضمامهم إلى صفوف الثوار.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن أعداد القتلى السبت ارتفعت إلى 36، بينهم خمس سيدات وطفل، وتوزع القتلى بواقع 17 في حمص معظمهم في الرستن، وسبعة في كل من إدلب ودمشق وريفها، إلى جانب قتيلين في دير الزور وقتيل في كل من حلب ودرعا وحماه.

وأشارت اللجان إلى العثور على جثث لأشخاص كانوا قد اختفوا في قطنا بريف دمشق، كما أفادت عن تعرض بلدة عقرب قرب حماه لقصف مدفعي عنيف يترافق مع قصف بقذائف الهاون.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنه “لا صحة” للأنباء المتعلقة بوقوع انفجار في مبنى أمن الدولة بدمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر إعلامي قوله إن هذا الخبر “عار من الصحة تماما ويأتي في سياق الحملة الإعلامية المكشوفة والرامية إلى تشويه حقيقة الأحداث الجارية في سوريا.”