شرطي مصري يقتل سائحين اسرائيليين في الاسكندرية

تحية للبطل المصري عاشت ايدك يا جدع يا غيور
وتحية لكل المصريين الجدعان الداعمين لفلسطين و قضيتها 🇵🇸 ✌🏻🇪🇬
وهذا المقطع اهداء مني لكم

الشعوب عاطفية تبارك مثل هذه الأفعال.. الشرطي متعاطف مع فلسطين لكن نظام و حكومة بلده في موقف محرج و النظام خايف على صورة مصر و سمعة السياحة في مصر امام العالم و سيفعل المستحيل لمحاكمة هذا الشرطي و إنزال اقصى عقوبة بتهمة عدم الفصل بين عاطفته و بين عمله.. مادام اختار ان يكون شرطيا او حارسا للحدود او في اي منصب دولة معناه لازم يتقيد بأوامر الدولة..و الدولة مادامت مطبعة مع اسرائيل من اربعين سنة فهي في حالة سلام مع اسرائيل و لازم تنفذ بنود اتفاقية كامب ديفيد..
الذي تقوده عواطفه عليه الا يختار منصبا في دوائر الدولة إن كان غير مقتنع بسياساتها !
الشعوب ستصفق له اليوم و غدا سينسى و يصبح في خبر كان .. لأن الشعوب نفسها رغم هتافها في السوشيل ميديا الا انها مش مستعدة تروح للجهاد ! فمن يقف بالساعات و بالايام و الشهور امام قنصليات اوربا و امريكا للهجرة لا اظن بأنه سيجاهد فلو كانت له نية الجهاد لصبر على فقره و بؤسه في بلده و جاهد نفسه و شهواته و احتسب أمره لله !

فعلا نحن لا نحتاج فقط عواطف ، انما اعمال مدروسة ومخطط لها بدقة وعلم واجتهاد وحتى نظريات تخترق عقل العدو ، فالبندقية كما يقول نابليون ابن بونابرت في النهاية لا تستطيع ان تجلس عليها !! ، فهكذا عمليات عاطفية وقد يتفهما الشعب العربي او من ذاق الويل من اليهود ويتعاطفون معها ، لكن لن تغير كثيرا من الوضع على الارض ، افهم انه مصري يغضب ويصعد الدم في شراينه ان كان شرطي او مدني عندما يرى اسرائيلين في بلده ، واكثرهم كانوا في الجيش وربما قتلوا اطفال ونساء عرب بل حتى مصرين ، ثم ياتون سواح ، وبعضهم يعربد وعامل نفسه هو ابو البلد ، ويعمل طقوس تلمودية يدعو فيها على المسلمين! وكان ممكن ان يكتفي باحتجازهم على بوكسين وشلوتين ، لايصال رسالة انتم غير مرغوب فيكم في البلاد ، الان الشرطي راح في شربة مية !! والوكلات الاعلامية صاروا يتهمونا كعرب باننا همج وارهابين وان الي كانوا يعملون في الجيش ويقتل اهالينا ، مجرد يهود غلابة سواح ، كانوا يساهموا في ادخال العملة الصعبة لمصر وتحسين اقتصادها من خلال السياحة ، في هذه الحالة الولد السيسي ما يقدر ان يتغاضى ، نعم هو طرطور لهم ، لكن الامر صعب مواجهة الضغوط وكان عليه من البداية ما يسمح بدخولهم ويقول ان الشعب المصري لا يتقبلهم !!
فيجب ان تكون عواطفنا محكومة بعقل وعمل اكثر تأثيرا !!
مثل حفر نفق بين غزة ومصر واخراج الاطفال والنساء والجرحى من هناك هذا اكثر ضرورة الان ، لا بل حتى السلاح الذي قتل به السواح كان اكثر اهمية او اعطاه للمقاومين على الجبهة ، نتفهم عواطف الشرطي ، لكن بعض الاعمال تنقلب لغير صالح الامة اذا فقط حكمت فيها العواطف ، وعليه لا اشجع البنت مزمزيغو ان تفعل شيء مشابه في بلدها هههههههه انما طاجين حوت من يديها الحلوين توزعهم للمحاهدين او لحضرتنا شخصيا ههههههه فانه يساهم في نصرة الكضية بشكل اكبر هههههه اما اذا قادرة تصنع مع الطاجين صواريخ تسقط طائرات العدو الي تقتل اطفال غزة يكون افضل طبعا .

شكلك وحده غارقة بالتطبيع و الخيانة بنت الجحر
يلعنكم بلا شرف ولا اخلاق ولا ضمير