من المقرر أن تنطلق فعاليات تظاهرات العديد من الأحزاب والحركات والقوى السياسية والثورية، اليوم، تحت مسمى “سبت الغضب”، للمطالبة بإسقاط النظام، وتغيير حكومة هشام قنديل ورحيل النائب العام، وهو ما دفع جماعة الإخوان المسلمين، إلى رفع درجة الاستعداد، وزيادة تحصينات مكتب الإرشاد في المقطم، تحسباً لوقوع اشتباكات.
وبحسب صحيفة “المصري اليوم” تعتزم الأحزاب والقوى الثورية والسياسية، تنظيم مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير، والخروج بمسيرات من السيدة زينب ودوران شبرا لتلتقي في التحرير، فيما سيتوجه البعض الآخر إلى دار القضاء العالي لعزل النائب العام شعبياً، أما في باقي المحافظات فسيتم التظاهر في الميادين التي شهدت انطلاق ثورة ٢٥ يناير.
وأعلنت “حركة شباب الثورة” في بيان أمس، مشاركتها في فعاليات “سبت الغضب”، التي دعت لها حركة ٦ إبريل في جميع ميادين وشوارع مصر من أجل إسقاط نظام محمد مرسي وحكم جماعة الإخوان، مؤكدة أن نظام محمد مرسي والإخوان جاء بعد الثورة ليكمل نفس مسيرة النظام السابق وينتهج نفس سياساته في قمع الشباب.

سبت الغضب
وقال خالد تليمة، أمين اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع، إن الاتحاد سيشارك في مظاهرات اليوم، للمطالبة بإسقاط نظام جماعة الإخوان، لافتاً إلى أن كل ما يفعله النظام الحالي منذ وصوله للسلطة، هو تمكين جماعته من مفاصل الدولة والسيطرة على مؤسساتها.
وأعلن حزب مصر القوية مشاركته في مسيرات ٦ إبريل، تحت شعار “عيش حرية عدالة اجتماعية”، التي ستنطلق من دوران شبرا مساء اليوم السبت، إلى دار القضاء العالي. كما أعلن شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، أن شباب الحزب سيشاركون في مسيرات اليوم إلى جانب عدد كبير من قيادات الحزب.
وشهد محيط السفارة الأميركية أمس، إجراءات أمنية مشددة، خشية حدوث مصادمات واشتباكات في أحداث اليوم، كما استعدت مديرية أمن القاهرة بقوات إضافية لتأمين المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة والسفارات، فيما أحضرت جماعة الإخوان، أمس، مواد بناء (أسمنت ورمل) إلى مقرها في المقطم، وانتهت من تشييد بوابة خرسانية بارتفاع ٥ أمتار، كما قاموا ببناء غرف صغيرة أعلى المبنى والسور تشبه أبراج المراقبة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. “سبت الغضب”
    خلصوا الجـُــمـــع ودلوقتى ها يبــدأوا فى باقى آيام الأســبوع
    حقيقى ناس فاضية , ما عندهاش حاجة تشغلها ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *