أعلن، مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الخميس، ” تجميد التيار أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني الشهيد) لمدة لا تقل عن سنة”.
وقال في تغريدة على تويتر: ” أن أكون مصلحا للعراق. ولا أسطيع أن أصلح (التيار الصدري)، فهذه خطيئة”، حيث أشار إلى ما وصفه بـ “أمر جلل” يتعلق استمراره في قيادة التيار الصدري “وفيه (أهل القضية)، وبعض من (الفاسدين) وفيه بعض الموبقات”.
وأعلن الصدر في التغريدة “براءة من كل ذلك أمام ربي أولا وأمام والدي ثانيا”.
كما أعلن إغلاق “مرقد السيد الوالد (قدس) إلى ما بعد عيد الفطر”. على أن “تنفذ هذه القرارات من هذه الليلة المباركة فورا”، وفق التغريدة.
وأعلن الصدر في تغريدة ثانية أن “الحساب مغلق حتى إشعار آخر”، في إشارة إلى إغلاقه حسابة على منصة تويتر.
مقتدى الصدر بعد تجميده للتيار واعتكافه بمسجد الكوفه .
أنشالله ما يظهر علينا ويعلن بأنه الامام المهدى المنتظر.
ويطالب أتباعه ان لا يخجلوا و يخذلوه بل يهبوا الى نصرته و مبايعته كأمام المهدى المنتزر .?
هناك مؤامرة تحاك لايقاع فتنة دموية بين انصار التيار الصدري لتحجيم سرايا السلام ( جيش المهدي سابقا) المعروفين بشراستهم وانهم لم يخسروا اي حرب على مدى عشرين سنة ، لا مع الاحتلال ولا مع التكفيرين القاعدة والدواعش ….. فقام اصحاب المؤامرة بدس مجموعة تسمى نفسها اصحاب القضية ( بالقاف وليس الكاف?) في صفوف التيار الصدري ، ويدعون هؤلاء ( اصحاب القضية) ان المهدي المنتظر هو السيد مقتدى الصدر !! وذلك لخلق حالة من الكره لانصاره في صفوف الشيعة وانقسام ومواجهات دموية بين انصاره انفسهم ، تنتهي بتشويه سمعة التيار اكثر واكثر ، وخلق اعداء للتيار جدد ، كي تصبح تصفية مقتدى الصدر نفسه ممكنة وسهلة وردة الفعل عليها محدودة ، لان انصاره منقسمين ويتحاربون بينهم ، ولن يبكي عليهم احد من الشيعة على اساس ان فيهم جماعات منحرفة وغلاة تعتقد ان مقتدى الصدر هو المهدي المنتظر ،
حسننا فعل مقتدى الصدر اذ تبرأ ممن يدعون انه هو المهدي ولعنهم ، لكن تجميد نشاط تياره لا ارى انه سيسهم في عزل هذه المجموعة التي تطلق على نفسها اصحاب القضية وتدعي انه هو المهدي ، والان يعتكفون في مسجد الكوفة !! انهم ليسوا من الجهلة والبسطاء ( وان كان منهم كذلك) انما الاغلبية التي تسير الامور هي مجاميع مندسة ومنظمة تنظيم محترف ( واستبعد انهم من صناعة عراقية او شيعية او حتى دول الجوار !! انما مدربين على ما يبدو في دول غير عربية وغير مجاورة وبعيدة عن العراق نسبيا) !! ومصرين على عمل وخلق فتنة داخل التيار الصدري نفسه على ان تمتد لعموم المجتمع الشيعي !! اليوم راس مقتدى الصدر مطلوب ليس لانه ذات تاثير واهمية بقدر ما هو حطب اوار ناره جدا محرقة !.
خطوة جيدة من أبو هاشم ، جيد انه اعترف بوجود
فساد و تبرأ من الفاسدين ، فليس كل من يدعي
انه شيعي هو فعلاً يستحق ان يكون شيعي
و أخلاقه و تصرفاته و كلامه لا علاقه لها ب الاسلام المحمدي الأصيل ولا بالحبيب المصطفى وآل بيته ولا أخلاقهم سلام الله و صلواته عليهم جميعاً ، وأكثر من يدعون التشيع
و يبالغون ب اظهار التدين و التشدد مشكوك بأمرهم ! غالباً هم من يسيء للشيعة عامة و
يسببون الفتنه و الكره للشيعة من مذاهب أو طوائف اخرى ! بسبب أخلاقهم و تنمرهم و تصرفاتهم السوقية ! فليس كل من يدعي التدين والتشيع هو فعلاً كذلك خاصة من يبالغ و يلح و يكرر و يكاد يقول انه وكيل الله على الأرض !! أستغفر الله العلي العظيم .
الله يصلح الأحوال و يبعد عنا كل كذاب و دجال
و مدعي التدين و التشيع خاصة !
وكما قال أبو هاشم ( جهلة جهلة جهلة )!! ?