(مؤسسة تومسون رويترز) – قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان يوم الاثنين إن جنود قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال يغتصبون النساء اللاتي يفدن الى قواعدهم طلبا للعلاج وانهم يدفعون المال ليمارسوا الجنس مع فتيات صغيرات.
ووثقت المنظمة عشر حالات اغتصاب واعتداء جنسي من بينها اغتصاب طفلة عمرها 12 عاما من جانب جنود قوات حفظ السلام الافريقية (اميسوم) عامي 2013 و2014.
وذكرت المنظمة ان معظم الحوادث وقعت في قواعد اميسوم في العاصمة الصومالية مقديشو حيث تأتي النساء طلبا للعلاج او تسول الطعام.
وقالت ليتيتا بيدار التي كانت ضمن من أعدوا التقرير “الصادم في هذه القضية هي الاستخدام المباشر للمساعدات الانسانية لاغواء هؤلاء النسوة.”
وقالت لمؤسسة تومسون رويترز “انهن نساء نازحات جئن لطلب المساعدة الطبية.”
وأبلغت امرأة عرفت نفسها باسم ايانا منظمة هيومن رايتس ووتش انها تعرضت لاغتصاب جماعي تحت تهديد السلاح من جانب ستة من جنوب بوروندي حين لجأت الى عيادتهم الخارجية لعلاج طفلها المريض.
وتعرضت واحدة من ثلاث نساء اخريات تعرضن للاغتصاب في نفس الوقت لاصابة شديدة.
وقالت لهيومن رايتس ووتش “حملنا المرأة المصابة الى المنزل. ثلاثتنا خرجنا من القاعدة ونحن نحملها.. لم تكن تقوى على السير.”
وأضافت ان الجنود ألقوا على النساء لدى مغادرتهن القاعدة قطعا من الحلوى وخمسة دولارات.
وأجرت هيومن رايتس ووتش أيضا مقابلات مع 14 من النساء والفتيات النازحات اللاتي يمارسن الجنس مع جنود اميسوم مقابل خمسة دولارات في اليوم.