الأناضول – نجا وحيد رشيد محافظ عدن بجنوب اليمن من محاولة اغتيال على يد مسلحين أسفرت عن إصابة أحد مرافقيه بطلق ناري، بحسب مصدر أمني.
وأفاد المصدر بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة رشيد خلال عودته لمنزله في وقت متأخر من مساء الجمعة بحي “خور مكسر” وسط عدن؛ ما أسفر عن إصابة سائقه بطلق ناري في قدمه، بينما لم يصب المحافظ بأي أذى.
وتابع أن المسلحين- الذين لم يحدد عددهم- لم تعرف هويتهم بعد، كما لم يصدر تعليق رسمي على الحادث حتى اللحظة.
من جانبه، أدان حزب “التجمع اليمني للإصلاح”- الذي يعد المحافظ أحد قياداته- الحادث، واصفا إياه بـ”الجبان”، واتهم الحزب- أكبر أحزاب اللقاء المشترك الشريك في الائتلاف الحاكم- جهات وصفها بـ”المأزومة” بالوقوف وراء الحادث دون أن يحددها، وقال إنها “تحن لعهد الاغتيالات”.
وبشكل عام تشهد مناطق مختلفة في اليمن حالة انفلات أمني شديدة بالتزامن مع استمرار جلسات “مؤتمر الحوار الوطني الشامل”، الذي انطلق في 18 مارس/ آذار الماضي، ويستمر على مدى 6 أشهر؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات وغيرهما.
كما تعيش محافظات جنوب اليمن بصفة خاصة توترا أمنيا منذ اندلاع أحداث عنف شهدتها عدن غداة الاحتفال بذكرى انتخاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في 21 فبراير/ شباط الماضي، والتي سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.