وقع اشكال، امس السبت، بين عناصر من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني وبين حراس قرب منزل رئيس وئام وهاب، وذلك على اثر محاولة القوة الامنية دخول منزل الاخير لتبليغه قراراً باستدعائه اثر الدعوى القضائية ضده.
وقد اعتبر وهاب أن الدعوى القضائية المُقامة في حقّه فيها مغالطات، أحدُها أنّها “لا تندرج في إطار التحريض على فتنة مذهبية وحرب أهلية كما ادّعوا”.
وفي حديث لـ”الجديد” من الجاهلية، قال وهاب: “حذار أن يلعب أحد بالدم وما جرى مخطط من سعد الحريري لاغتيالي … بات هناك دم وهو برقبة الحريري وكل من أمر وتدخّل في هذا الموضوع”، مضيفًا: “من غامر وارتكب هذا الخطأ هو كمن يقتل في حرب أهلية”.
وقال وهاب: “حضرت مئة آلية ومعها مضادات للطائرات ومصفّحات وكان عناصر المعلومات ملثّمين وآتين لخلق مشكلة”. واعتبر أن كل هذا الضغط هدفه منع إطلالته المرتقبة يوم غد الأحد في حلقة “وهلأ شو” مع الإعلامي جورج صليبي على قناة “الجديد”.
وتعليقًا على ما قاله عن أن “حزب الله” اتّصل بالحريري وأبلغه أن ما جرى من شأنه إحداث حرب أهلية، قال وهاب لـ”الجديد”: “حزب الله لا يقبل أن يعتدي أحد على حلفائه وما خلق اللي بدو يعتدي علينا… ما حدا يلعب بالدم”. ثم قال: “بموضوع الدعوى القضائية من اليوم وصاعداً احكوا مع السيد نصرالله”.
سعد الحريري اصغر من انه يُدبر عماليات اغتيال او عمليات اصلاح او اي عمليه لها علاقه بأي شيء
هذا سياسي بالوراثه ليس لهُ وزن على ارض الواقع بل العكـس يهرب مع اول تهديد
اما وئام وهاب حدث ولا حرج