نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية تقريراً عن اختراق النظام السوري لتنظيم “داعش” تحت عنوان “من حقول نفط دير الزور إلى قوافل البوكمال”، وأرفقت بالتقرير وثائق مسربة تتهم النظام برعاية داعش والنصرة.
واستند تقرير الصحيفة إلى معلومات من خبراء في مجال الإرهاب وشخصيات في كتائب المعارضة، بالإضافة إلى وثائق مسربة من النظام.
وكشفت الوثائق المسربة أن أمن الدولة ساعد مئات المقاتلين العراقيين الشيعة في الحصول على هُويات مزورة للدخول الى سوريا والقتال بجانب التنظيم التابع للقاعدة “داعش”.
وفي وثيقة مسربة نشرتها المعارضة وكتبها اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي، وموقعة من العقيد حيدر حيدر، رئيس اللجنة الأمنية في بلدة نوبل قرب حلب، أشارت الوثيقة الى أن نحو 2500 مقاتل شيعي عراقي سينضمون إلى داعش.
وفي تناقض واضح نلاحظ أن طائرات النظام تنفذ عمليات قصف يومية على مواقع الثوار لكنها تتعمد عدم استهداف مواقع داعش، فعلى سبيل المثال في الرقة (شرق سوريا) يلاحظ أن الأبنية التي يسيطر عليها تنظيم داعش يمكن تمييزها بسهولة، فهي واضحة للعيان ولكن لم يتم استهدافها.
هذا التعاون كُشف عندما سُمح بعبور قافلة لداعش نحو الشرق، أي المرور عبر مناطق سيطرة النظام في طريقها لمقاتلة فصيل من الثوار قرب الحدود مع العراق من دون أن يتم اعتراضها.
التقرير نقل عن خبراء في مجال الدراسات الأمنية قولهم إنه ربما هناك عناصر في داعش كانوا يتعاونون سابقاً مع المخابرات السورية، وهم الآن يتعاونون مجدداً مع النظام.
كما أثار بعض الخبراء أن نظام الأسد يستخدم قضية بيع النفط والغاز في شرق سوريا، فيُستغل النفط من قبل النظام، حيث تموّل عبره داعش وجبهة النصرة أنشطتهما.
ووفقاً للتقرير فإن هدف النظام كان “تقسيم المعارضة وتفتيتها وتعزيز موقفه وتصوير الثورة السورية على أنها جماعات إرهابية، ووضع الدول الغربية في موقف صعب، كي تتردد في دعم المعارضة عسكرياً”.
الا شوي داعش ينظم الألعاب الأولمبية بالرقة، طائرات النظام تمر من فوق الرقة كل يوم لتقصف المحافظات السورية و إمارة داعش تنعم بالأمن و الأمان، مثل ما النظام السوري وباء على لبنان انا اعتقد ان أخلاقيات المجتمع العراقي وباء على سوريا بعمري ما حبيت لا العراق ولا العراقيين فعلاً اهل الشقاق و النفاق. اتمنى ان تغلق الحدود مع العراق بالف قفل