يصل وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي إلى القاهرة اليوم الأربعاء، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الرئيس المصري ورئيس الوزراء ووزير الخارجية.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية لصالحي منذ تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة مصر.
وكانت الزيارة الأولى لصالحي في سبتمبر/أيلول الماضي للمشاركة في اجتماعات “الرباعية”، مع السعودية وتركيا والقاهرة، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وهذه الزيارة الثانية تعتبر زيارة مميزة وتأتى في توقيت خاص، لاسيما بعد تصريح مرسي باهتمام مصر بأمن دول الخليج، في إشارة مبطنة إلى إيران.
وكانت إيران قد اعتبرت في رد رسمي لوزارة خارجيتها، تصريحات الرئيس مرسي غير معادية، وأن اختلاف وجهات الرأي لا يمكن أن يفهم على أنه عداء.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، قال إن زيارة وزير الخارجية على أكبر صالحي ستركز على خطة بشار الأسد ووقف الاشتباكات في سوريا.
وأكد مهمانبرست أمس الثلاثاء، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أهمية تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية والسياسية.
الله يرحم أيامك يا مبارك كنت وسخ بس في مين اوسخ منك بكير
رح ول مرسی اکرهک انت و الدول الخلیج الفارسی