سُجل أكثر من 40 هزة ارتدادية ليل الخميس- الجمعة في وسط إيطاليا حيث دمر زلزال الأربعاء عددا من القرى وأسفر عن سقوط 250 قتيلا على الأقل، بينما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين.
وقال المركز الوطني للزلازل إن أكثر من 40 هزة ارتدادية سجلت ليلا، وتجاوزت قوة بعضها 3 درجات، وبلغت ذروتها 3.8 درجة عند منتصف الليل. فيما واصلت فرق الإغاثة عمليات البحث عن ناجين ليلا.
وتفيد الحصيلة النهائية للضحايا التي نشرها الدفاع المدني في بيان مساء الخميس أن الزلزال أودى بحياة 250 شخصا على الأقل، وتسبب بجرح 365 آخرين نقلوا إلى المستشفيات.
لكن السلطات تواجه صعوبة في تقدير عدد المفقودين، لأن سكان قرى الوسط السياحية يرتفع عددهم 3 أو 4 مرات في الصيف ويصعب معرفة عدد الذين كانوا موجودين عند وقوع الزلزال.
وحول المواقع المتضررة، أقامت فرق الإنقاذ قرى من الخيام يتم تدفئتها ليلا، لإيواء السكان المنكوبين. لكن الكثير من هذه الخيام بقيت فارغة ولجأ السكان إلى بيوت أصدقاء أو أقرباء أو فضلوا أن يمضوا الليل في سياراتهم.
وأعلنت الحكومة الإيطالية مساء الخميس حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة وأفرجت عن شريحة أولى من الأموال للمساعدات تبلغ 50 مليون يورو.
كما أعلنت عن خطة جديدة للوقاية من الزلازل بعد التساؤلات عن سبب ارتفاع حصيلة الضحايا في مناطق كان من المعروف أنها مهددة بزلازل.
لا حول ولا قوة الا بالله الذي قدر فشاء…
الامر صعب لان الناس كانت نايمة ?