الجيش الكينى يعلن تدمير قواعد للمسلحين الإسلاميين فى الصومال

اين الجامعة العربية من الصومال اليست عربية ويموتون من الجوع والفقر والاقتتال الا يجدر بالجامعة العربية ان تتخذ موقفا قويا ولو كان بقيادة قطر مو مشكلة لدعم الصومال وعودته للحضن العربي .ام ان الاوامر من الفرنسيين والامريكان لم تهتم لموضوع الصومال .

ولكن للاسف الذي يقود الجامعة هو تجار الديمقراطية العربية وملوك النفط وليس حزب البعث او الناصري او غيره .هذا بالاضافة الى ان المال افسد الضمائر فأولى بمن ينادي بالاسلام والديمقراطية ويحمل لواءه الان ان يتوجه الى الصومال ونحن خلفه بكل انتماءاتنا الحزبية و الطائفية

شامخ هل ترى ان زعماء الخليج يتصرفون هكذا من تلقاء انفسهم ولمصلحة الوطن العربي أو الدين الاسلامي؟
بالنسبة للصومال بالفعل لم نعد نعرف الحقيقة بل ضاع منا جوهر القضية ولم نعد نفهم ما المشكلة للاسف

هل تعلمين أن الأمريكيين يقولون أن حكامهم عبيد لحكام الخليج في حين أن العرب يقولون بأن حكام الخليج عبيد لحكام أمريكا , فمن هذين القولين المتناقضين نخلص إلى أن العلاقة علاقة مصلحة بين الطرفين .

انت قلتها يا شامخ القضية قضية مصلحة بمعنى أن حكام الخليج لا يهتمون بما تحاول اظهاره من صدقهم في متابعة قضايانا..والفرق -ان أردت رايي- هو أن حكام الغرب لا يقتلون شعوبهم من أجل انفسهم بل يقتلون شعوب الارض من اجل توفير احتياجات شعوبهم أما حكام الخليج فللاسف باعوا قضايانا من أجل توفير مصالحهم المشتركة فمن العبد الان؟
بالمناسبة يا شامخ أنا لا استثني باقي الحكام العرب من مسؤوليتهم من ترك وبيع القضايا فبعضهم باع جهارا نهارا وبعضهم باع تحت جنح الظلام ومن سكت وتغاضى …

طبعا بعد الاذن والسلام من الاخت لبنى

السلام موصول لك أيضا أستاذ الياس.
بصراحة رغم أني اعرف أن الوضع في سوريا قد طال أمره واتخذ منعرجا خطيرا ولكني أوافقك الرأي بان دور الجامعة ومن يحرك دفتها ليس بطوليا ولا مشرفا وانه يتعامل باوجه متناقضة وجائرة .

لا ولكن اظنها من حق من يموت جوعا واقتتالا بينما الطرف الاخر يصدر لنا ديمقراطية يفتقدها ومواقف انسانية بينما الاخرين يموتون في بلدان عربية واخرى منسية ولكن تحالف المصالح مع آبار النفط خلط كل المفاهيم لديهم .ولا تظنني اطالب بنفطكم لا يا صديقي فهو حقكم ولكن لا تبيعونا مفاهيم لا تطبقونها

صلح معلوماتك اخي المحصول جيد ولكنه يتم تبادله بالقمح اللين الصالح لصناعة الخبز وغيره ليتم بيعه باقل من اسعار التكلفة وذلك لاجل الفقراء ولهذا كان يتم تهريبه الى لبنان والاردن شأنه شان المازوت في السابق والرز واغلب المواد التي تدعم من الدولة ومع هذا كنا من الدول الوحيدة الخالية من اي دين خارجي او للبنك الدولي .بينما البعض وبرغم الابار ومواسم الحج وغيره ومع ذلك ففهي مديونة .نعم ما لامانع طالما كل امير منطقة وقبيلة يحتاج الى ميزانية لنفقاته وترفيهه .والشيء بالشيء يذكر