العربية.نت- قال المبعوث الدولي إلى الشرق الأوسط، توني بلير: “إن سقوط الرئيس المصري محمد مرسي، جاء بعد تظاهر نحو 17 مليون متظاهر في مظاهرات ضخمة بكل المقاييس تعبر عن إرادة شعب، ونحن بالفعل لا نريد تدخل الجيش في العملية الديمقراطية، ولكن كان الخيار الآخر هو دخول البلاد في حال من الفوضى”.
وأضاف بلير في مقابلة مع “العربية”: “المهم الآن بعد تدخل الجيش أن يضع جدولاً زمنياً مناسباً من أجل العودة إلى المسار الديمقراطي، أما بالنسبة لنا فعلينا مساعدة مصر لإنعاش الدولة واقتصادها، وهذا لا ليس خارج قواعد الانقلابات العسكرية، إلا أننا أمام وضع فريد من نوعه في مصر”.
وحول إمكانية أن يجعل هذا الدعم من الانقلاب العسكري على رئيس منتخب بشكل ديمقراطي مقبولاً، قال: “هذا أمر بالغ الصعوبة، لأنه بالفعل تم إجراء انتخابات رئاسية وتم من خلالها اختيار الرئيس، ومن جانب آخر هناك مجموعة ضخمة من الناس تشعر بعدم الرضا، بسبب ما يجري في مصر في ظل حكومة لم تكن تقدم الخدمات التي يحتاجها الشعب”.
وقال بلير: “بعد ما حدث، من الأفضل إجراء الانتخابات في مصر تحت مراقبة جهة مستقلة، ليطمئن الجميع إلى ديمقراطية العملية الانتخابية”.
هذه هي الحقيقة
إن العلمانية لا يمكن لها ان تتعايش مع الإسلام أبدا، أو مع أي أحد ينادي به حتى لو كان مليئاً بالاخطاء والكوارث
العلمانيون في مصر يفتتحون عصرهم باعتقال مخالفيهم ومعارضيهم، بعدما انقلبوا الديمقراطية صنمهم المقدس، هاهم الآن يأكلون باقي الاصنام..!!
________________
اسد فى زمن الكلاب زعماء
شعب يعشق العبودية إلا من رحم ربى ……………..
لم نتعلم من الفراعنة ولم نتعلم من عبد الناصر ……..
وعندما جاء طنطاوى لم نتعلم منهم …………
وكان خطأ مرسى أن أمن لهم وتم تعيين السيسى ……..
الذى كان يدين بالولاء لطنطاوى ومن قبله مبارك …………..
وأنهم كلهم من تربية واحدة وشربوا من معين واحد …………
كلام تونى بلير دليل على فرح هؤلاء الأغبياء بتعاملهم مع الإنقلابيين وهولايعرف شعب مصر لقد إنكسر حاجز الخوف وهؤلاء لايهمهم إللا مصلحتهم وينسوا الديمقراطية طالما تأتى بمن لايحبون ونصر الله قادم والجيش لاعلاقة له بالسياسة وكيف أصدق من دمر العملية الديمقراطية الوليدجة هناك دستور فى البلاد لايعطل لمصلحة احد