انتخبت أودريه أزولاي (46 عاماً) وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، مساء الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول 2017، مديرة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في مواجهة القطري حمد الكواري، في استحقاق غلب عليه الطابع السياسي غداة انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المنظمة.
الرئيسة الجديدة، هي ابنة أندريه أزولاي مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس وتلقت دروسها في المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج نخبة الشخصيات الإدارية الفرنسية.
أزولاي، الفرنسية ذات الأصول المغربية المولودة بالمغرب سنة 1972، ورغم شهرتها الضيقة في فرنسا، فإن ملفها المهني الحافل بالكثير من الإنجازات، خاصة على المستوى الثقافي، ما ساعدها على خطف هذا المنصب.
درست أودريه بالمدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا، لتعمل بعد تخرجها قاضية بديوان المحاسبة في منطقة باريس الكبرى، ثم في 2006 نائب مدير المعهد الوطني الفرنسي للسينما حتى 2014.
في سنة 2014، اختارها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مستشارةً للثقافة والإعلام؛ لما لمسه من عشقها واهتمامها الكبير بالثقافة، وإلمامها بشؤون الإعلام، ليمنحها منصب وزيرة للثقافة والاتصال في فبراير/شباط 2016. ووقتها، وصفتها الصحف الفرنسية بأنها لا تتمتع بأي خبرة أو تاريخ في عالم السياسة.
التعريف يخلو من أي إشارة لكونها يهودية
والدها أندري أزولاي هو صحفي و رجل أعمال يهودي مغربي و هو مستشار ملك المغرب، بالتالي ابنته تحمل الجنسيتين المغربية و الفرنسية و من الطائفة اليهودية.
و هذه صورة لوالدها أندري أزولاي مستشار محمد 6