فرانس برس- بعد أشهر من التوتر بين موسكو وواشنطن على خلفية قضية إدوارد سنودن والأزمة في سوريا، كسر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجليد مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وأهداه في باريس رأسي بطاطا.
وخلال لقاء الاثنين في السفارة الأميركية في باريس خصص لبحث مؤتمر السلام حول سوريا المقرر في 22 يناير الجاري في سويسرا، أثار كيري ضحك لافروف والوفد الروسي عندما فتح صندوقا أخرج منه رأسي بطاطا.
وقدم الوفد الروسي من جهته قبعة روسية زهرية للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي.
وعلّق كيري خلال مؤتمر صحافي على هذه الحادثة، قائلاً: “ليس هناك أي معنى خفي أو مجازي (للهدية)”. وأضاف أنه خلال محادثة هاتفية بمناسبة أعياد نهاية السنة ذكر لافروف البطاطا التي تزرع في ولاية ايدهو الأميركية وقرر في ضوء ذلك أن يهديها إلى الوزير الروسي.
كما قال كيري مازحاً: “قال لي سيرغي لافروف إنه لن يصنع الفودكا من رأسي البطاطا بل سيأكلهما”.
وأجاب لافروف: “في بولندا يصنعون الفودكا من البطاطا. لكن هذا يحصل في بولندا. كنا نفعل ذلك في العهد السوفيتي. الآن نفضل القمح”.
هذا يعني أن الأميركان كما أنقذو الايرلندين فيما مضى بعد مجاعة البطاطا فانهم اليوم يدعون أنهم سيقفون بجانب سوريا في أزمتها الحالية…………..يعني النفاق بدمهم
يبدو ان كيري يحاول معالجة لافروف صحيا”
يمكن استعمالها بنظرية “العصا والجزرة” لتصبح “العصا والبطاطا” لمعالجة الأزمات السياسية.
أمريكا تقدم البطاطا و روسيا تستخدم العصا.