انتشر رسم كاريكاتيري كانت قد نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، تعليقا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأمر الذي أثار غضب اليهود في الولايات المتحدة.
صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أوضحت أن الكاريكاتير ظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يحمل طفلا رضيعا، ويضربه، وينظر إلى شخص ملثم يرتدي زياً عسكريا، في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وظهر تعليق مصاحب للفيديو يقول: إسرائيل تضرب أهدافا لحماس، وأيضا: المدنيون ضحايا أفعال الجانبين الإسرائيلي وحماس.
وأشارت إلى أن أحد المعاهد اليهودية، Simon Wiesenthal، عبر عن غضبه، في بيان، من الكاريكاتير، والذي وصفه الحاخام إبراهام كوبر، عميد المعهد، بأنه مثير للاشمئزاز، وقال: الكاريكاتير يثير الاشمئزاز، لأنه يتجاهل حقيقة أن الملايين من المواطنين الإسرائيليين، من النساء والرجال والأطفال، أجبروا على الذهاب للمخابئ بسبب استهدافهم من قبل صواريخ عناصر حركة حماس، التي تعلن أن هدفها هو تدمير الدولة اليهودية.
…ضربت عليهم الذلة والمسكنة…صدق رب العزة،،،مع كل هذا الجبروت يتمسكنون ودائما هم الضحية ،فلا يغرنكم ماهم عليه اليوم فالذلة قادمة عن قريب كما كانوا من قبل ولا يخلف الله وعده