وافقت سوزان وايتمان هلفقوت على التبرع بوجه زوجها جوزيف الذي فارق الحياة أثناء خضوعه لعملية جراحية لزراعة القلب. فقد تسامت سوزان على جراحها عندما تبرعت بسخاء بوجه زوجها الراحل لرجل تعرض وجهه لتشويه مخيف إثر سقوطه على مسار للقطار.
مؤخراً، التقت سوزان البالغة من العمر 51 عاماً بالرجل الذي أصبح يحمل وجه زوجها الراحل كما أصبحت صديقةً لذلك الرجل الذي أفاد من جانبه بأن قرار التبرع بالوجه أعاده إلى الحياة مرة أخرى واصفاً التبرع بأنه أغلى هدية.
وكانت سوزان قد قابلت زوجها جوزيف لأول مرة في عام 1980م عندما كان يعمل أستاذاً محاضراً لعلم الاجتماع في جامعة بوسطن قبل أن يتزوجا بعد ثماني سنوات وينجبا بنيامين وجاكوب ثم انتقلا فيما بعد إلى لوس أنجليس.
بعد سنوات من الفرح خيمت سحابة سوداء على سماء الأسرة باعتلال صحة جوزيف حيث أصيب بمرض في القلب لم تفلح معه جميع الجهود التي بذلها الأطباء حيث باءت محاولتهم بالفشل في علاج ذلك المرض الذي سبق أن أودى بحياة والده وشقيقته.
وبعدما ثبت لدى الأطباء في مستشفى برايهام والنساء العالمي الشهير في بوسطن بما لا يدع مجالاً للشك أن الطريقة الوحيدة لبقاء جوزيف على قيد الحياة تتمثل في خضوعه لعملية زراعة القلب، عمدوا إلى إدراجه على قائمة انتظار المتبرعين – بيد أن من دواعي الأسف أن جوزيف البالغ من العمر 60 عاماً دخل بعد العملية في غيبوبة فارق على إثرها الحياة.
بعد ذلك تقدم أحد منسقي زراعة الأعضاء إلى سوزان طالباً منها التبرع بأعضاء زوجها وتحديداً الوجه – فوافقت على طلبه على الفور مستصحبة المعاناة التي عايشوها في انتظار من يتبرع لهم. أيضاً كانت هذه هي رغبة جوزيف.
تحدثت سوزان أيضاً لابنيهما بنيامين وجاكوب بالإضافة إلى كل من جون وإيملي ابن وابنة جوزيف من زواج سابق فوافق الجميع على المضي قدماً في التبرع.
أما المستفيد من التبرع، جيمس ماكي البالغ من العمر 59 عاماً فقد وصفه الدكتور الجراح بودهان بوماهاك بأن أنسجة وجهه تبخرت تماماً ولم تعد تجدي معها أي محاولات سوى عملية الزراعة.
وبالفعل أجريت العملية التي استغرقت 18 ساعة وتكللت بالنجاح الذي أدخل الفرحة على ساينثيا زوجة جيمس وابنته جيسيكا وبرغم أن من المقرر أن يظل المتبرع والمتبرع له طي الكتمان فإن صحافياً محلياً هو الذي جمع بينهما.
وقد ألفت سوزان كتاباً عن تجربتها أسمته “المطابقة” وهو يتطرق لحياة الرجلين المتبرع والمتبرع له وسعي جيمس للتأقلم مع ظروف حياته إثر عودته من الحرب في فيتنام وكذا تجربة الجراح بودهان من يوغسلافيا السابقة فضلاً عن رحلة حياة جيمس بطبيعة الحال.
يذكر أن أول عملية زراعة جزئية لوجه إنسان أجريت في نوفمبر 2005م لامرأة فرنسية تسمى إيزابيلا دينوار والتي ما زالت تتمتع بصحة جيدة رغم معاناتها من بعض المشاكل المتعلقة بجهاز المناعة لديها. وغالباً ما يكون المستفيدون من الأعضاء المتبرع بها هم من تعرضت وجوههم للتشويه نتيجة لوقوع حادث أو حروق أو أمراض أو عيوب ولادية.
في مثل هذه العمليات يقوم الأطباء بإزالة العضلات والأعصاب والبشرة والعظم من وجه المتبرع وزرعه جراحياً في جسم المتلقي. وعملية الزراعة لا تعطي المتلقي نفس شكل المتبرع بسبب اختلاف النسيج العضلي والعظمي لكل منهما عن الآخر.
شخصياً ،، أفضل الموت على ان اعيش مشوّهاً
في تطور على كولة سوزي
سبحان الله
شو هل التشوه الخلقي
بس كويس الجراحين يحاولون يوصلون لنتيجه
yarab t7fdana yarb min kol 3youb ..3amlt khir f rajl mskin walh ana ochatiroka rayi ofadil lmawta 3la an a3icha mochawaha .
استغفر الله العظيم
volt,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,face…………………
مين اخد وجهه الجثه وباعه من الثلاجه يلي عنا !!!!!
كارولينا شهرزاد انتو متهمين بتهريب الجثث وبيعها حتت
had 3amal insani zwin bzaf
اللهم عافينا مما ابتليت به غيرنا
الله يعافينا يارب
واحمدالله على كل شيء
والله الموت اهون من العيش مشوهة الوجه
احمدالله مليون مرة
وحتى لوفي تطور عمرو ماوجه الانسان يرجع متل اللي خلقو الله
يارب تجيرنا 🙁
allhma 7san 5lkna o 3fena man kol mrad o tshweh ya rab…… sb7an allh 2le adar 3la kol ishe
انها قمة الانسانية ..
al hamdolilh
قرات بعض التعليقات ومذكور انكم تفضلون الموت على ان تعيشوا مشوهيين يعني شلون هذا الانسان المشوه يقتل نفسه ليش هو بيدة صنع التشوة لو رايده بدل متقولون الحمد لله والشكر على كل شئ ولا اعتراض على امرك ياربي
لاحول ولا قوة إلا بالله اللهم إحفضنا يا رب
هذا عمل انساني جيد وانا بدي اتبرع باعضائي بعد وفاتي خلي يعيش انسان ثاني بعد مماتي وكان الله يحب المحسنين
الحمدلله الذى خلقنى على هذى الصوره !!
الله لا يبلانا .
لا تستانسون يا كتاكيت ترانى ( جيكر ) بس الحمدلله .