يوسي بيلين – إسرائيل اليوم
“نرى سكان دمشق المسلمين، الذين يضطرون اليهود الى التوقيع على وثيقة تلزمهم عدم إرسال حاجات الى إخوانهم الذين يعانون في فلسطين. إن ما يجري اليوم على اليهود في فلسطين تعبير عن عنف المسلمين بمن لا ينتسب الى الإسلام”.
“أسهم اليهود الأخيار مع العرب بثقافتهم وحبهم للسلام ومالهم. طوروا فلسطين من غير إضرار بأحد ومن غير أخذ شيء بالقوة، لكن المسلمين أعلنوا جهادهم عليهم ولم يحجموا عن ذبح نسائهم واولادهم. وقد فعلوا ذلك برغم وجود البريطانيين في فلسطين والفرنسيين في سورية ولهذا ينتظر مصير مظلم اليهود والأقليات الاخرى اذا أُلغي حكم الانتداب واذا توحدت سورية المسلمة مع فلسطين المسلمة وهذا هو الهدف الأعلى للعرب المسلمين”.
* * *
هذا الاقتباس المدهش هو قطعة من رسالة أرسلها في سنة 1936 ستة زعماء علويين من سورية الى رئيس الحكومة الفرنسي (اليهودي)، ليون بلوم، بقصد منع إلغاء الانتداب الفرنسي وإلغاء الحماية التي مُنحها في إطاره الأقليات غير المسلمة. يتحدث عن الرسالة بروك آلين في كتابه “جانب المرآة الثاني”، الذي يصف من جملة ما يصف قصة العلويين المتميزة في سورية.
ورد في الرسالة ان العلويين لم يكونوا قط تحت سلطة سنية وانهم لا يريدون الانضمام الى دولة مسلمة. بحسب ما قال الستة ستكون الإدارة البرلمانية وهما فقط يُستعمل غطاء لسلطة دينية متطرفة تعمل في مضادة الأقليات.
ليست خلفية الرسالة سهلة. العلويون أبناء ملّة نشأت في القرن العاشر في منطقة سورية ولها أصول مسلمة وفارسية ونصرانية. وهم بخلاف المسلمين يُقدسون الخمر ويحتفلون بعيد الميلاد. رآهم المسلمون كُفارا وأضروا بهم ولهذا أصبحوا “مُرغمين” وأخفوا دينهم. وقد جعلتهم السرية مرشحين ممتازين لوحدة أمنية تحفظ السر، واستجاب الفرنسيون الذين رأوا أنفسهم حُماة للأقليات للخشية العلوية فدربوهم بحيث أصبحوا عاملا عسكريا ذا شأن عندما حظيت سورية بالاستقلال في 1946.
كان حزب البعث الاشتراكي – العلماني، وهو نتاج أفكار ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، البيت الطبيعي للعلويين كما كان بيت النصارى والدروز وأبناء أقليات اخرى أملت حرية العبادة. كان اعلان البعث الحزب الوحيد المسموح به في سورية الذي جعل الديمقراطية السورية نكتة ايضا، كان بالنسبة للأقليات ضمان تعددية دينية، تميز سورية حتى اليوم.
ميزت الانقلابات العسكرية النظم الجديدة في الدول العربية. كانت الانقلابات في سورية أمرا معتادا جدا الى أن وقع في 1963 الانقلاب العلوي الأول بقيادة صلاح جديد، الذي تولى فيه حافظ الاسد مكانا مهما، وأصبح رئيسا في 1970 بانقلاب آخر. وأصبحت الطائفة الدينية ونسبتها 12 في المائة من سكان سورية العامل المهيمن على الدولة ولا سيما بسبب قدرتها العسكرية.
أفضت السيطرة العسكرية الى تطهير الأجهزة المهمة للسيطرة في سورية من أبناء طوائف اخرى. لم يكن ذلك تطهيرا مطلقا، والسنيون الذين هم الأكثرية الكبرى في سورية يشغلون مناصب مهمة لكن المناصب الحساسة حقا في أكثرها في أيدي العلويين.
فروق تصور
كما في حالات كثيرة يوجد فرق كبير بين التصور الذاتي لأبناء طائفة وبين رؤية العالم لهم. ويرى العالم مجموعة أقلية سيطرت على سورية بالعنف، وتمص نخاعها، وتقيم نظاما ظلاميا، وتمنح المقربين امتيازات، ولا تخشى أن تقمع بقوة وحشية كل علامة على معارضة شرعية.
يرى قادة الطائفة في مقابل ذلك أنفسهم يحمون أنفسهم من المسلمين الذين اضطهدوهم سنين طويلة، وينقذون أنفسهم من انقضاض مسلمين يريدون منعهم من اقامة حياتهم الخاصة. وهم يفخرون ايضا بأنه تجري تحت سلطتهم حرية عبادة تامة ويهددون بأن السلطة السنية ستجعل سورية دولة ذات صبغة دينية واحدة وتمنع الديانات والطوائف الاخرى حرية العبادة.
ويرى بشار الأسد نفسه يحارب عن البيت. لا عن منصبه أو عن الامتيازات التي تصحبه، بل عن حق طائفته بالاستقلال. وهو ينظر فيما يجري في مصر ويرى بالضبط الوضع الذي يخشاه حيث يرى الأكثرية المسلمة تضطهد الأقلية النصرانية في حين تقف السلطة لا تفعل شيئا. يستطيع أن يسوغ بسهولة الرسالة الى ليون بلوم، والافعال القاسية الفظيعة لعمه رفعت في حماة في 1982 عندما قُتل نحو من عشرين ألف ثائر سني بنار قوات الامن في المواجهة الداخلية الأشد في الدولة.
الحديث من وجهة نظره عن حماية أقلية صغيرة لنفسها تطاردها أكثرية ساحقة، وهذا هو السبب الذي لا يجعله يسارع الى التأثر بأفعال الجموع التي تهشم تماثيل أبيه وتدعوه الى الرحيل. انه ينظر الى من يناضل من اجل الديمقراطية فيدرك ان الديمقراطية الحقيقية بالنسبة للعلويين تشبه انتحارا طائفيا.
سلطة الطائفة
ليس عرضا ان طبيب العيون الذي درس في لندن وابتعد عن السياسة عاد الى دمشق واستجاب لطلب أبيه ان يصبح زعيم سورية القادم. كان الحديث من وجهة نظره عن تحمل مسؤولية باعتباره زعيم الطائفة التالي باعتبار ذلك سبيلا لضمان مستقبلها.
إن انفتاحه على الغرب أثار آمالا مع تأديته اليمين الدستورية، وقد حاول في الحقيقة إحداث تغييرات في الجهاز الاقتصادي، لكن لم يحدث شيء. فقد ضمن حراس الأسوار في الطائفة وحلفاؤهم أن يبقى الوضع الراهن.
أتذكر حديثا مع رئيس مصر السابق، حسني مبارك، الذي كان قد عاد من جنازة حافظ الاسد. سألت هل هناك احتمال ان يفتح بشار بلاده للعالم. أجاب مبارك أن من يحكم سورية الطائفة وتخشى الطائفة كل تغيير لئلا تتضعضع مكانتها. ولهذا حتى لو أراد بشار فسيهتم مستشارو أبيه القدماء بمنعه من الحركة، وكان على حق.
إن بشار على ثقة بعدالة نهجه حتى والعالم يتوقع منه ان يترك نهجه. الاجهزة الامنية مخلصة له لا لأنها تراه معلمها بل لأنها تخشى فقدان سلطة الطائفة.
اذا خلصوا الى استنتاج ان أحدا ما من العلويين يمكن ان يقوم بالعمل أفضل منه فقد يبدلونه. لكن ما ظل أبناء الطائفة يتمسكون بعضهم ببعض، فقد ينجحون في نضالهم للربيع العربي. واذا زدنا على ذلك الخشية الطبيعية عند زعماء كثيرين في العالم للمجهول فان احتمالات ان ينجح الأسد في معركة صده تبدو غير مستهان بها.
نقلا عن الأيام الفلسطينية
هههههه
يا نهار اسود علي البلاوي الرزقاء
…
اللهم انصر اخواننا اهل السنة في بلاد الشام
الله ღ سوريا ღ بشار وبسღ الله ღ سوريا ღ بشار وبس ღ
ღ ღ ღღ ღ ღღ سوريا الله حاميهااا
ههههههههههههه اي هيك بدك انت وياه حرب طائفية يا ب ه ي م حلم غيرة
“على ماذا يقاتل بشار الأسد؟……… برؤيةاسرائيلية”…… انت فهمت الموضوع يا مسيو صدام يا صهيوني
انا مابيهمني جولان يا مسيووووووووووو صدام
رؤية اسرائيلية اصابت في الصميم
وهذا مانادى به الظلام وقد عزز هذه الفكرة ليكسب تأييد باقي الاقليات اي انه يستخدم باقي الاقليات ليبقي طائفته هي المسيطرة والاقليات لاتهتم اذا كانت اقلية تحكمها مايهمها هو منع الطائفة السنية من الوصول ,,, نستنتج هنا انه ليس من يقوم بالمظاهرات هو عميل لاسرائيل وامريكا بل الظلام لان امريكا واسرائيل عدوهم الاول والاخير هو الاسلام وهو متفق مع الاقلية الحاكمة وموقف امريكا من الثورة بسوريا يبرهن عن صحة هذا الرأي
معركتنا مع الظلام ليست بهينة ولاسهلة وخصوصا اننا عدنا الى عصر الجاهلية والتعصب الاعمى
تلك هي الورقة التي تلعب بها اسرائيل بالمنطقة وهاهو الظلام بسوريا يلعبها وعلي وعلى اعدائي اما ان نرضى بحكمهم او سيخربوها على البلد والشعب
سوري
العمى بعينك على هل الكلام اكيد انت لست بسوري لان السوريين عندهم شبر من الارض = العرض والشرف
اذا انا عراقي وتهمني كيف انت ؟
انت عربي يا بهيم بس انا لا انا بحب يكون سوري بخير لان الي مثلك متخلف من عصر المجاهلي ما بيعرف شي.. شو جاب ليبي على سوري خليك في جهلك يا جاهل وجاي كمان عامل حالك فهمان هههههههههههههههههه
مصطفى لانك اصيل…………… انت عراقي والعراقيون عملوا الواجب في ذالك الوقت اما انا لا يهمني
سوري ..
ههههههههههههههههه خلاص على راحتك .
آخ يا وطن. رح ينتهي العمر وما رح يخلص وجع هالراس. نسينا سياسة
فرق تسد التي طبقت علينا وما زالت تطبق و رجعنا نحكي بالطائفية.
مش ناقص يا نورث الا تجيبي نصائح
اسرائلية للعرب
على العموم انا ماقرءةالموضوع وما راح اقراه
سامحوني اخوتي الاعزاء
صباح الخير على الكل
استغرب من نورت الانتقاء الدائم لمقالات تحريضية وطائفية في سوريا وهي تغض الطرف عما يجري في جارتنا الاردن الاناوالبحرين منذ شهرين.ثم اقول للمعلقين الكريمين اولا واخرا الكاتب هو اسرائيلي وعقلية صهيونية .ونحن اخذنا المقالة على فتنها .وبدأنا مضغها ..لم نرى فيها اي تحرض للسن على انهم هم الاغلبية ويجب ان يحكموا ..لم ينتبهوا على ما ذكر عن الطائفة من تحريض وذلك لتشويهها التشكييك باسلامها ووطنيتها .وذلك لغايات يهودية ومن نورت في نفس الوقت ..كل ما ذكر وكانه طائفة مشبوهة تتمتع بالنفوذ والسلطة منذ زمن طويل مع انها تعتبر من افقر الطوائف في سوريا التي تعيش على ما تعطيه الارض وكأس المتة …اما المستفيد فهو السلطة وحلفائها من كل الطوائف وليس غاية التحليل ونقله عن طريق نورت الا الفتن بين الطوائف والتحريض على احداهاوبالنتيجة نتجهالى حرب اهلية لا نعرف ابعادها ……..اللراي الاخر ممكن صح وممكن معقول
لاتزعل اخ الياس هيك صارت سياسة نورت عم يصير عندها زحمة تعليقات وتعليقك صافف على الدور
يسعد صباحك
هلا مراحب يسعد صباحك علقت حسب رأيي بس يمكن موعاجبهم كتير ..عم استغرب انو بالاردن خبر الاحتجاجات باالاف المحتجينن للاصلاح لم تسمع بها نورت..بس نبش خبر لمعلق صهيوني بمقال طائفي وتحريضي على طائفة سورية .لا اعرف الغاية منه هل هي اعرف عدوك الاسرائلي ام العلوي
ياريت الكل يفكر متلك ويعرفوا مين عدونا بدل مايضيعوا الذخائر بقتل بعضنا البعض
الى اللقاء ناهب للعمل شكرا على رقي حديثك
الله معك اخ الياس
اي لعما شو هالحكي الفاضي هاد ماعاد في غير بشار تحكو عنو تركتو الدنيي وخلص ماعاد في غير سورية حلو عنا بئى