كتب – محمد عبد السيد
المركز الاعلامي الاقليمي – مصر

ظهرت الدكتورة مي التلاوي في الانشطة الاجتماعية بانطلاقة واعة وطموحة ؛ هذه الصورة المرفقة ليست لشيف تعمل في مطاعم فور سيزون أو فنادق خمس او سبع نجوم أو في شركات الطيران ؛ رغم أن الوجاهة والبهاء والنضارة تظهر جليه علي وقفتها وملامح نظراتها بتلك العيون زات النظرات الواثقة الذكية واشعاعاتها تقول أنها إمرأة متحررة الافكار الذكية ؛ تخطو خطوات محسوبة في خدمة المجتمع المدني بتدريب الشباب علي حرف تؤخذ بالوراثة ليعملوا من نطاق احترافي بحت يكتسب خبراتع من تدريب وتعلم ؛ وتبحث عن جهات تعاونها وتساعدها وتدعم أنشطتها في مجالات التنمية والتدريب الحرفي وصقل المواهب والبحث عن الابتكارات في مجالات شتي تريد توسيع نطاق أعمالها ليشمل قطاعات أكبر وفئات كثيرة من الجماهير لتعالج انتكاسات عهود ماضية وتقلل من نسب الباطالة ومن ثم الجريمة ومن ثم المشاكل المترتبه علي الفقر وعد استنفاذ الطاقة في الشباب لتوجيهها الي طريق العمل والاسترزاق والازدهار للأمة ؛ تعمل كثيرا من جمعيات المجتمع المدني لتقليل السجينات الغارمات وتقديم مساعدات للأرامل والمطلقات والفقراء والايتام ومجهولي النسب وتزويج العانسات ولكن الهدف الاكبر هو انتشال الطبقات التي رماها القدر في أحضان الجهل والتشرد والفقر والعوز وتحملها ديون تفرضها الحياة وهي فئات أصبحت كثيرة ولا تستطيع جهة وحدها انتشالها مما هي فيه ؛ يبدو أن الدكتورة – مي التلاوي تأميل في توسيع نشاطها ليكون قادرا علي حل قضايا معيشية لسكان المقابر والعشوائيات والعشش والعاطلين واطفال ونساء الشوارع والمتسولين والغارامات والعانسات ةالمطلقات والفقيرات واصحاب العاهات واسر نزلاء السجون والمفقودين واللاتي تقاضي ازواجهن في المحاكم ؛ إنها قضايا الوطن المتراكبة والمركبة والتي تحتاج جهودا جبارة وامكانيات كبيرة لكي تمضي في سبيل تنفيذ غايتها المنشودة ولأنقاذ ميا يمكن إنقاذه من أهل الوطن الذين عانوا عقودا وغير قادرين علي الاستمرار في الحياة لكثرة اعبائها ووعدم قدرتهم علي توفير ادي متطلباتها ..وتأمل الدكتورة مي الخبيرة في شئون التنمية البشرية والعضو في نادي روتاري هليوبوليس و ومدير موارد بشرية باحدى القطاعات الصناعية حاليا و رئيس مجلس امناء و المدير التنفيذي لمؤسسة القيادات المصرية للتنمية LEAD بالقاهرة ؛ تأمل في أن تجد مشاركة ومساتدة ودعم من جهات عدة لكي تقوم بتنفيذ أهدافها الانسانية والاجتماعية للنهوض بالطبقة المعدمة والفقيرة والغارمة ومن دونهم

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *