أظهرت وثائق القضاء الأمريكي أن المغرب متوّرط في ملف الرشوة الذي تفجّر مؤخرًا، فاسم المغرب يوجد في الرشاوى المتعلّقة بتنظيم كأس العالم 1998، وذلك في قضية تعود إلى عام 1992 الذي شهد إعلان فرنسا بلداً منظماً لهذه النهائيات.
وتبيّن وثيقة موجودة في موقع وزارة العدل الأمريكي، أن شوك بليزر، الكاتب العام لاتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي “كونكاكاف”، سافر إلى المغرب في ذلك العام رفقة عضو من اللجنة التنفيذية للفيفا، وذلك بعد أن تلقيا دعوة من الجانب المغرب المكلّف بملف التنظيم.
وتشرح الوثيقة التي تصل إلى 35 صفحة، والتي وقعتها وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، أن عضو اللجنة التنفيذية الذي سافر إلى المغرب، قَبل عرضًا يتحصّل بموجبه على رشوة من الجانب المغربي مقابل تصويته، غير أن تسلّمه لهذه الرشوة، لم يساعد المغرب في الظفر بشرف التنظيم الذي راح لفرنسا.
وقد اعتمدت وزارة العدل الأمريكية على إفادات شوك بليزر، الذي كان كذلك في اللجنة التنفيذية بالفيفا ما بين 1998 و2013، وقد تعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، كي لا يتم سجنه، بما أن مصلحة الضرائب الأمريكية تتهمه بعدم أداء الضرائب لمدة 21 سنة عندما كان في منصب الكاتب العام للكونكاكاف.
كما يوجد اسم المغرب في ملف الرشوة الخاصة بتنظيم كأس العالم 2010، فوثيقة القضاء الأمريكي تشير إلى أنه عرض رشوة بقيمة مليون دولار على عضو نافذ من الفيفا سنة 2004، إلّا أن الوثيقة لا تشير إلى قبول العضو بهذه الرشوة، بينما تشير إلى قبوله رشوة من جنوب إفريقيا بقيمة 10 مليون دولار.
وتتجه أصابع الاتهام إلى جاك وارنر، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والرئيس السابق لاتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي “كونكاكاف”، بأنه هو ذلك العضو النافذ الذي كان يتلّقى الرشاوى من اتحادات الكرة للتصويت لصالح بلدانها.
أخذوا رشوة من المغرب و منحوا التنظيم لفرنسا 🙂 .. و المغرب طلع من المولد بلا ديدي و لا حب الملوك هههه ..