حذر المهندس سلمان النمشان -مدير استاد الملك فهد الدولي، والمراقب الأمني في الاتحادين الدولي والأسيوي لكرة القدم- الجماهيرَ السعودية والإماراتية من أن تكون أحداث مباراة الوصل والنصر في إياب نصف نهائي “خليجي 25” بداية شرارة لتكرار ما حدث بين جماهير منتخبي مصر والجزائر بسبب الشحن الإعلامي قبل مباراة الإياب، وما يتوقع أن يكون له تأثير سلبي في الفترة المقبلة.

وقال النمشان: “أحذر من الشحن الإعلامي، وأتمنى من زملائي الإعلاميين في السعودية والإمارات عدم إيقاد النار أكثر مما هي مشتعلة، وما حدث نتيجة الشحن الإعلامي، وخاصة ضد النصر بعد مباراة الذهاب في الرياض“.

وطالب المسؤولي الأسيوي والدولي من المراقب الإداري للمباراة الذي ينقل الأحداث للجهات المختصة “أن يضع الله سبحانه وتعالى أمامه قبل كتابة المحضر، وأن يعود للصور وشريط المباراة قبل رفع تقريره، كون ما سيقدمه هو الفيصل الحقيقي، خاصة وأنه مؤتمن عليها، ويعد المسؤول الأول”.

وتابع النمشان قائلا: “عليه أن يطلب تقريرا أمنيا، وآخر فنيا وإداريا، وأن يبتعد عن الإعلام، أو أي مسؤول في الناديين حتى لا يتأثر في إعداد المحضر، وأنا هنا أقولها إني لا أشكك في أحد من إخواني في اللجنة التنظيمية في دول مجلس التعاون الخليجي”.

وأضاف “هذا رأيٌ شخصي لي بحكم أني مراقب دولي معتمد، ومن واقع خبرة أن يقبض على المشجعين أو أي منهم أو من رموزهم أو على الأقل المتسبب في المعركة، وهو أول من قفز السور، ويفتح ملف تحقيق معهم ومع اللبناني إيلي عواد -طبيب النصر- لمعرفة أسباب الاعتداء ومعاقبة المتسبب أيا كان”.

الشعب الإماراتي مضياف

وأوضح النمشان “أن ما شاهدناه لا يدعو للتفاؤل إطلاقا، رأينا حضورا أمنيا ضعيفا، وشغبا جماهيريا، واعتداء صريحا على طبيب النصر وبعض اللاعبين، ومخالفات أمنية، وهذه مخالفة لتعليمات الاتحاد الدولي، الأسيوي، العربي، الخليجي، وحتى المحلي”.

وتابع قائلا: “هل يعقل أن تعاد الجماهير التي خرقت حرمة الملعب للمدرجات ثانية، وهي المخالفة للنظام؟، وهل يُعقل أن يضرب طبيب النصر ضربا مبرحا ومن ثم يطرد من حكم المباراة للمدرجات؟، في المقابل يكرم المشجع المخطئ الذي خرق حرمة الملعب بإعادته إلى المدرجات لمشاهدة المباراة، حقيقة ماذا لو فاز النصر في ظل هذه الأحداث.. هل سيخرج أحد من الملعب سليما”.

وحول قيام طبيب النصر بحركة استفزازية للجماهير الأمر الذي أدى لوقوع هذه الأحداث، قال النمشان: “لنفرض أن طبيب النصر أخطأ، هل الجمهور هو من يُحاسب المخطئ؟، هناك جهات مختصة هي المسؤولة في محاسبة طبيب النصر إذا كان قد أخطئ، لكن أن يحدث ما حدث”.

وتابع: “المخجل أن تجد أناسا يدافعون عن أخطاء الجماهير، ويحملون أي طرف خارجي المسؤولية؛ لأن الخطأ الأكبر هو اختراق حرمة الملعب”.

ورفض النمشان تعميم الخطأ على الجماهير الإماراتية، وقال: “الشعب الإماراتي شعب مضياف، وشعب كريم، وما حدث لا يقلل من كرم ضيافتهم، أنا عملت مراقبا في العديد من مباريات دوري المحترفين الإماراتي، وحضرت مباريات دولية وقارية في الإمارات، لكن أعود وأؤكد أن الإعلام هو الذي يتحمل الشحن فيما حدث”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. البداية بجمهورنا العريض **** على كرة القدم شديد
    مرحبا بالخصم الزائر **** لكن 3 نقاط تبقى في الجزائر
    المحليين و المحترفين **** داخلين للملعب حالفين
    اشتقنا للانتصار تلو الانتصار **** فاننسى ونفرح الاف الانصار
    فبالرغم من كل تلك المامرة **** الا اننا نعشق المغامرة
    من الاخطاء يكون الانتفاع **** الله عليك يا خط الدفاع
    و خط الوسط و الهجوم **** الهداف و الجناحين تلك النجوم
    عندئذ تتضح المعالم **** اه اه يا كاس العالم
    فالوطنية قبل المال **** وعليكم نعلق الامال
    الله يهدي مسيري كرة القدم **** تصلح الاتحادية و تتقدم
    وبعد معلجة وتسوية الامور **** اكيد سنجني التمور
    حينها نديروا الامان **** ونسترجعوا ايام زمان
    حمرة بيضة و خضرة **** وليجان و لفيمجان حاضرة
    بالقلب و الدم و الروح **** نرفعوا نشيدنا المجروح

  2. نورت ليه شلتو تعليقي مابدكن نطفي الحرب طيب خليكون تفرحو بالتعليقات انا مالي دخل

  3. ايه يا ام ماريوس انا كتبت انهم يبطلوا هل النار الي شعلوها بين البلدين
    هم عاوزين يطلعوهوم وحوش امام العالم و يفرجوا اليهود فينا ، هي بس كانت شوية خلافات بين البلدين يعني بين الإخوة و اكيد سوف ترجع المياه إلى مجاريها

  4. اخي خالد مرة اخرى و نحفظ هذا النشيد معك اخي لم انت متعصب هكذا لمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدآآآآا

  5. هههههههه يا ام ماريوس لازم يجمعونا و يعلمونا نحترم بعض و ننسى الكره و الإستفزاز من جديد هههههه

  6. ده اكيد النشيد الوطنى لكفر البطيخ هههههههههههههههههه
    انا عن نفسى مش متفائله ان الميه ترجع لمجاريها قريب طول مافيه امثال اللى اسمه خالد وشاشو هانم ربنا يهديهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *