مرسلة من صديق الموقع سفير الحكناصنة في أوديسا

سم الله الرحمن الرحيم

أريــد حــبــاً . . وحبيبـاُ ?

لمَ العجب . . . نعم أريد حُباً ??
أريد حبيباً يشعرني بالأمان ??
أريد حبيباً معي في كل حين ??
أريد حبيباً لايكذب ??
أريد حبيباً لايغدر ??

أريد حبيباً يصفح عن زلاتي . .
يغفر لي هفواتي
لايلومني على ما أقترفته فيما ماضى ??
حبيباً رحيماً ??
. . يسمع لي في كل حين ولايمل . .
. . وأبث إليه شكواي فلا يكل . .

. . برأيكم أين سأجد كل هذا . . ؟
وهل مطالبي كثيرة ؟
وهل هي مواصفات تعجيزيه . . . . ؟

بالرغم من ذلك وجدت ماأصبوا إليه
إنــــــه :

ويااالله من حـــب
لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلالات حــب الله لنا . .

. . كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد . .
?? أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد ??
فالحسنة بعشرة امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة . .
[ لأنه يحبك ] سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحو فدمعة واحـدة منك قد تمحو آلاف الخطايا [ لأنه يحبك ]

×?°حديث قدسي ..×?°
إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحد

ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله : ((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )) . . [ لأنه يحبك ]

أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة . . [ لأنه يحبك ] كان من الممكن أن تكون حطباً لجهنم عافاكم الله ولكنه جعلك مؤمنا. . [ لأنه يحبك ]

كم عـافاك
كم سترك
كم أعطاك
كم حماك
كم رحمك
كم امنك
كم رزقك
كم وهبك

لماذا . . . . ؟
[ لأنه يحبك ] اخواني أخواتي :

إن حــب الله سبحانه هو أسمى أنواع الحـب وأعلاها…
ومتى أحـب العبد ربه سار على درب الصلاح..!

وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم “يوضع له القبول في الأرض

بعد هذا . . ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله . .
?? أخيراً وليس آخراً ??

ماذا لو سُئلت يوماً ماهو الحب الأول في حياتك . . ؟
هل سيكون جوابك . . . حب الله . . ؟

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. (( اخي المحترم”سفـــير الحكناصنة”

    كم يطيب لي ان افتح صفحاتك واقراها ,,,,, ما أعذب كلامك، وما أحلاه,,
    جزاك الله خير الجزاء اخي الفاضل والله يجعلك ويجعلنا ممن يحبهم الله
    تعالى,,,,
    تقبل مروري المتواضع ,,,,دمت بحفظ الرحمن,,,

    سمووووووووورة

  2. ونعم بالله ……….
    لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية …….
    فلا توجد محبة عظيمة مثل حب الله لنا ……….
    بوركت يا اخي وبورك طرحك للموضوع………….

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على فـواز إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *