بسم الله الرحمن الرحيم
هل كان الفتح الاسلامي لمصر احتلالاً ام تحرير ؟؟!!
للإجابة على هذا التساؤل لابد أن نعود في تاريخ مصر إلى عصور مضت قبل الاسلام ..
وسنبدأ جولتنا من عام ( 525 ) قبل الميلاد .. في ذلك الزمان ..كان هناك قائد فارسي اسمه ( قمبيز بن قورش ) .. قمبيز هذا كان يُجهّز حملة لغزو مصر .. وكانت مصر في ذلك الزمن يحكمها الفراعنة وبالتحديد كان حاكمها الفرعون ( أبسماتيك الثالث ) الذي صعد العرش مؤخراً بعد وفاة والده ..
وبالفعل توجه جيش قمبيز متوجهاً من غزة ويُعاونه في مسعاه اليهود الذين كانوا في جيش مصر .. واستطاع قمبيز أن يُوقع الفرعون أبسماتيك أسيراً وان يُسقط عاصمته .
تعامل قمبيز مع المصريين بقسوة .. وتعامل مع فرعون مصر بشكل مُهين .. فقد أجبر بنت الفرعون وبنات وزرائه ان يلبسن ملابس الجواري التي تكشف أجسادهن ..بعد أن جعل الفرعون ووزراءه يجلسون في مدخل المدينة .. ليشاهدوا بناتهم بذلك المنظر وهنّ يحملن جرار الماء ليسقين الجيش الغازي … ولم يجد الفرعون المكسور إلا ان يذرف دمعة ألم على ذلك المنظر المهين .. ويراها قمبيز فيامر بقتل الفرعون ..
حاول قمبيز هذا احتلال النوبة أكثر من مرة فلم يُفلح .. وفي آخر محاولاته هبت ريح شديدة على الصحراء فدّفن جيشه بكامله .. فعاد قمبيز إلى فارس وقيل أنه انتحر ..
ولكن الفرس عادوا مرة أخرى لاحتلال مصر في عام ( 341 ) قبل الميلاد .. حتى قدوم الاسكندر الأكبر بعد تسع سنوات ..!!
انطلق الاسكندر الأكبر من اليونان ..واستطاع هزيمة الفرس وفتح بلاد الشام .. حتى وصل إلى مصر بجيش بلغ أربعين ألف مقاتل .. فاستسلم الوالي الفارسي دون مقاومة ..!!
بنى الاسكندر الاكبر مدينة الاسكندرية ثم تابع فتوحاته .. ليتوفي لاحقاً بالملاريا وعمره 33 عام
وكما هو الحال دائماً عند وفاة القادة العظام .. يتمزق ملكهم بعدهم إلى دويلات .. وهذا ما جرى بعد وفاة الاسكندر الأكبر .. فقد تمزقت امبراطوريته وتقسمت بين قوّاده .. وكانت مصر من نصيب بطليموس بن لاجوس .. ليبدأ بذلك حكم البطالمة لمصر عام ( 306 ) قبل الميلاد ..
تميزت الفترة البطلمية بالفساد .. والظلم .. وتفكك الدولة .. وضعف الجيش والأسطول .. وقد انتهت تلك الفترة عام ( 31 ) قبل الميلاد بالاحتلال الروماني لمصر الذي دام سبع قرون .. كانت من أسوأ الفترات في تاريخ مصر ..!!
في عهد الرومان .. كانت مصر عبارة عن سلّة غذاء تغذّي الامبراطورية الرومانية وخاصة القمح .. في حين كانت مصر نفسها تعيش في ضنك وقلّة .. وضرائب باهظة أثقلت كواهل المصريين ..وكانت الضرائب تًفرض حتى على الأموات ..واذا هرب أحد المفلسين لأنه لا يستطيع دفع الضرائب .. فإن زوجته واولاده يساقون الى السجون ويمارس بحقهم التعذيب حتى يعود ذلك الهارب ويؤدي ما عليه من ضريبه ..!!
منع الرومان المصريون من حمل السلاح .. وكل من يُعثر على سلاح في حوزته يُعدم ..
وكان من نتيجة القمع والظلم المُمارس بحق المصريين قيام عدة ثورات ضد الرومان وظلمهم .. واستطاع الثوّار من مهاجمة جُباة الضرائب .. ولكن تلك الثورات أُخمدت ونكّل بالثوار أشد تنكيل ..!!
خلال الحكم الروماني لمصر ظهرت المسيحية .. وقد تسربت لمصر في وقت مبكر وانتشرت بين المصريين .. فقد وجد فيها الشعب المصري المظلوم ملاذاً روحياً له ..يستطيع من خلالها الوقوف في وجه بطش الرومان ..!!
وكان من نتيجة ذلك ان زاد الأباطرة الرومان بطشهم بحق المصريين ،، إذ كانت المسيحية تُعارض الوثنية التي كان يدين بها الرومان وبسبب الأهمية الكبيرة لمصر عند الرومان .. وإثر ذلك وفي منتصف القرن الثالث الميلادي قام ديكيوس الروماني بمحاولة إبادة المسيحيين في كل الامبراطورية الرومانية ومن ضمنها مصر ..وبلغت حركة المقع هذه اوجها في عهد دقلديانوس .. إذ رفض المسيحيون تقديم القرابين لآلهته فارتكب بحقهم أفظع الجرائم ..حتى سُمي ذلك العصر ” عصر الشهداء ” لكثرة ما قتل من المسيحيين الذين رفضوا أن يتخلوا عن دينهم ، والتقويم القبطي حتى الآن يبدأ من سنة ( 284 م) وهي السنة التي اعتلى فيها دقلديانوس الحكم ..!!
عانى المسيحيون المصريون كثيراً خلال الحكم الروماني الوثني ..وتعاقب الأباطرة على قتلهم والتنكيل بهم كما يروي التاريخ ..!!
وبقي الحال كذلك حتى وصول الامبراطور قسطنطين الأول للحكم عام (323 م ) ..وأصدر الامبراطور قسطنطين قراراً باعتبار المسيحية ديناً معترفاً به إلى جانب المعتقدات الأخرى .. ثم بعد ذلك أصبحت المسيحية هي الدين الرسمي الوحيد للدولة الرومانية وذلك في عهد تيودوسيوس الاول عام ( 380م ) .
لم ينعم المصريون كثيراً بهذه النعمة .. إذ سرعان ما نشب خلاف بين النصارى حول طبيعة المسيح ..وتم عقد مجمع نيقية عام ( 325 م ) وناقش مذهب آريوس الاسكندري الذي أنكر ألوهية المسيح .. وتقرر بطلان مذهبه ..
بلغ الخلاف اوجه في منتصف القرن الخامس الميلادي بين الكنيستين المصرية وكنيسة قسطنطينة .. فالكنيسة المصرية كانت تقول أن للمسيح طبيعة إلهية واحدة .. بينما كنيسة القسطنطينة كانت تقول ان للمسيح طبيعتين إلهية وبشرية ..وكان هذا هو مذهب الامبراطور ..وقد تم عقد مجمع ديني في خلقيدونية وحسمت فيه الطبيعة الثنائية للمسيح .. وكفّروا من قال بالطبيعة الواحدة للمسيح واعتبرهم ضالين وخارجين عن الدين الصحيح … كما عزلوا بطريرك االاسكندرية ديسقورس من الكنيسة ..!!
لكن ديسقورس ونصارى مصر رفضوا مقررات مجمع خلقيدونية .. واطلقوا على انفسهم لقب ” أرثوذكس ” وتعني أتباع الديانة الصحيحة ..
أريق الكثير من الدماء في مصر بسبب محاولات كنيسة القسطنطينية فرض مذهبها بالقوة على المصريين ..واستمر ذلك حتى وصول ” هرقل ” للحكم الذي حاول ان يضع حداً لهذا الخلاف ..!!
حاول هرقل ان يضع مذهباً وسطاً .. فاعتبر أن المسيح واحد في أقنوم ( الشخص ) وطلب عدم الخوض في طبيعة المسيح .. وأرسل المقوقس أسقف فاسيس إلى مصر لحمل أهلها على القبول بالمذهب الجديد .. ولكن الكنيسة المصرية رفضته كما كان متوقعاً ..
ولجأ المقوقس إلى الضغط على المصريين للقبول بمذهب هرقل الجديد ..فكان على المصريين إما القبول بالمذهب او الاضطهاد والقمع ..وقد هرب البطريرك القبطي “” بينيامين ” من مصر قبل وصول المقوقس لانه توقع ما سيجري ..وقد كان هذا البطريرك محبوباً عند المصريين
وبالفعل لجأ المقوقس إلى البطش والتعذيب .. حتى سمّيت تلك السنوات العشر التي استمر فيها هذا الاضطهاد بــ ( الاضطهاد الأعظم ) ..
قبل وصول هرقل للسلطة حدث الاحتلال الفارسي للشام ومصر ..وعاث الفرس فساداً وتقتيلاً في النصارى .. فقتلوا في الشام النصارى بأجمعهم .. ودخلوا مصر وقتلوا اعداداً كبية جداً من النصارى فيها ..وسبوا منهم خلقاً كثيراً وخربوا الكنائس..!!
وعندما وصل هرقل إلى الحكم استطاع ان يهزم الفرس ..وغزا عاصمتهم المدائن ..وأجبرهم على الانسحاب من الشام ومصر ..!!
وما جرى – اي هزيمة الروم من قبل الفرس ثم عودتهم للانتصار – كان المسلمون يعلمونه وهم في مكة .. فقد أخبر الله رسوله بذلك في القرآن العظيم فقال ” غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم:1–4] .
عاد الروم إلى حكم مصر .. وعادوا إلى اضطهاد وقمع الأقباط ..فلم يكد المصريون ينجون من حكم الفرس حتى وقعوا تحت اضطهاد البيزنطيين ..
وأرسل هرقل الأسقف سيروس بطركاً لكنيسة الاسكندرية والتي كانت حينها عاصمة البلاد …
وبدا قورس في حملة الاضطهاد لاجبار الأقباط على اتباع المذهب الملكاني الحاكم أي مذهب الملك وما تقرر في مجمع خلقيدونية .. وكل من يرفض كان يخضع للجلد او الموت ..فحُرم المصريون حرية العقيدة ..واستمر قمع قورس للمصريين كل فترة حكمه التي امتدت عشر سنين ..!!
هكذا كان الوضع في مصر قبل مجيئ الفتح الاسلامي .. اضطهاد .. تعذيب .. قمع .. افقار .. فرض الرأي بالقوة .. القضاء على حرية المعتقد ..
جاء الاسلام إلى مصر في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وبقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه ..وكان الحال كما ذكرنا من اضطهاد الملكانيين للأقباط واجبارهم بالقوة على الدخول في المذهب الملكاني او مذهب الملك .. والأقباط بين رافض معذّب او بين قابل ليكف عن نفسه الأذى والقتل .. أو بين هارب من البطش .. ومن بين هؤلاء الهاربين كان البطريرك بنيامين .. الذي تزعم الأقباط في رفض المذهب البيزنطي ..
استقر الأمر للمسلمين في مصر .. فتركوا النظام الاداري كما هو ولم يغيروا فيه شيئاً إلا في حدود ضيقة .. بسبب عدم معرفتهم باللغة القبطية ..
وأعادوا البطريرك بينامين إلى رئاسة الأقباط وتركوا له الاشراف على الاحوال الدينية والشخصية للأقباط والفصل بين منازعاتهم ..وقد أَمِن الأقباط على معتقداتهم … وتركت لهم حرية الاعتقاد … ونمت مصر زراعياً وصناعياً وتجارياً ..
وأبطل الاسلام الكثير من العادات السيئة المنتشرة في مصر .. مثل إلقاء جارية في النيل في ليلة 12 من شهر بئونة وهو من أشهر شهور القبط ..فألغاها الاسلام ..
وعند الكلام عن الفتح الاسلامي لمصر .. لابد من الكلام عن شبهة حرق مكتبة الاسكندرية التي لُصقت بالمسلمين زوراً وبهتاناً ..
وتعالوا نرى ماذا كتب بعض المستشرقين بخصوص ذلك :
يجزم الدكتور جوستاف لوبون في “حضارة العرب” (ص 213) بخرافة القصة :”وأما إحراق مكتبة الإسكندرية المزعوم، فمن الأعمال الهمجية التي تأباها عادات العرب والمسلمين، والتي تجعل المرء يسأل: كيف جازت هذه القصة على بعض العلماء الأعلام زمنًا طويلاً؟! وهذه القصة دحضت في زماننا، فلا نرى أن نعود إلى البحث فيها، ولا شيء أسهل من أن نثبت -بما لدينا من الأدلة الواضحة- أن النصارى هم الذين أحرقوا كتب المشركين في الإسكندرية قبل الفتح الإسلامي”.
وكذلك جاك.س .ريسلر (في ص 100/ 101 من الحضارة العربية) اعتبر: حريق الإسكندرية أسطورة. وإذا رجعنا إلى المؤرخين المعاصرين للفتح الإسلامي لمصر مثل “أوتيخا” الذي وصف فتح مصر بإسهاب، فلن نجد ذكرًا لهذه التهمة.
كما أنهالم ترد في كتب الأقدمين: كاليعقوبي، والبلاذري، وابن عبد الحكم، والطبري، والكندي، ولا في تاريخ من جاء بعدهم وأخذ منهم: كالمقريزي، وأبي المحاسن، والسيوطي، وغيرهم.
والمعروف عن المسلمين أنهم كانوا يشجعون على العلم ويحضّون عليه .. فمن غير المعقول ان يقوموا باحراق مكتبة كمكتبة الاسكندرية ..وقد كان عمرو بن العاص يصغي إلى أقوال يوحنا النحوي ..!!
كما أن ما ورد في قصة الاحراق المزعومة هذه امور لا يقبلها العقل .. مثل أن الكتب قد أحرقت في الحمامات العامة والتي بلغت أربعة آلاف حمام .. وهذا غير معقول .. ولو أراد عمرو بن العاص احراقها لأحرقها مباشرة ولا يتركها تحت رحمة أصحاب الحمامات ..!!
كما أن هذه المكتبة قد أصابها الحريق مرتين قبل ظهور الاسلام في مصر .. فليس غريباً ان تكون هذه القصة قد نُسجت على منوال الحريقين السابقين ..!!
إضافة أن تعاليم الاسلام تُخالف رواية القصة .. فاسلام يحرّم المساس بالكتب السماوية .
وأيضاً لماذا لم ينقل الرومان محتويات المكتبة إلى القسطنطينية خلال الهدنة التي عُقدت مع المسلمين .. وقد سمح لهم المسلمون بحمل كل ما يريدونه ..؟؟!!
كتب عمرو بن العاص عهداً مع أهل مصر وجاء في العهد :
“هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان على أنفسهم ومِلَّتِهم، وأموالِهِم، وكنائِسِهم، وصُلُبهم، وبَرِّهِم، وبحرهم، لا يدخل عليهم شيء من ذلك، ولا يُنتَقَص، ولا يساكنهم النُّوب (أي أهل النوبة)…”[الطبري].
وهذا العهد خير دليل على تسامح المسلمين مع اهل مصر .. وعلى حرصهم على الاقباط وضمان الحياة الكريمة لهم .. بعد كل ما عاناه الأقباط في العصور السابقة ..
وجميعنا يعلم قصة القبطي الذي لطمه ابن والي مصر عمرو بن العاص .. فذهب إلى الخليفة عمر رضي الله عنه يشكو إليه .. فاستدعى عمر رضي الله عنه عمرو وابنه .. وقال جملته الخالدة “” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا ؟!””
ثم قال للقبطي : اضرب ابن الأكرمين كما ضربك ..!!
ذلك هو الاسلام .. وذلك هو تسامحه … وتلك هي روعته ..
لقد حرر الاسلام أهل مصر وأقباطها من ظلم واستعباد الرومان .. وضمنوا لهم حريتهم التي كانت مصادرة في زمن البيزنطيين .. وخففوا عنهم الضرائب الباهظة ..ووضعوا عنهم الكثير من القيود التي كانت تثقلهم
وقد عرف الأقباط ذلك .. فدخل الكثير منهم في الاسلام ..!!
وكم هم بحاجة أولئك الذين يهاجموننا اليوم .. ويدعون أن المسلمين يريدون القضاء عليهم في مصر .. كم هم بحاجة لمراجعة التاريخ .. ويعرفوا من أذلهم ومن اعاد كرامتهم .. من حاول القضاء عليهم وإذابتهم في معتقدات غير معتقداتهم .. ومن ضمن لهم حريتهم الدينية واعاد لهم اعتبارهم ..!!!
وبالتاكيد كل من يتصف بالانصاف .. سيعلم الحقيقة ..وسيُنصف المسلمين ..!!
ولكم مني كل الود والورد ..
أخوكم … مـــــامون ..!!
أعتذر جداً على طول الموضوع .. ولكن فائدته تكون اكبر عند نشره كاملاً ..!!
السلام عليكم
أحييك أخي مأمون على ما تبذله لتوضيح الحقائق ودحض الشبهات، بارك الله فيك ونفع بك
وسأقرأ الموضوع لاحقا بإذن الله
اوف بقى
طول عمرى بكره التاريخ
عايزين موضوع عن الجدول الدورى الطويل يا مأمون
وكم هم بحاجة أولئك الذين يهاجموننا اليوم .. ويدعون أن المسلمين يريدون القضاء عليهم في مصر .. كم هم بحاجة لمراجعة التاريخ .. ويعرفوا من أذلهم ومن اعاد كرامتهم .. من حاول القضاء عليهم وإذابتهم في معتقدات غير معتقداتهم .. ومن ضمن لهم حريتهم الدينية واعاد لهم اعتبارهم ..!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رائـــــــــــــــع
وعليكم السلام أختي نور ..!!
بانتظار عودتك وتعقيبك .. وشكراً لك على كلامك الطيب ..!!
أخت شيرين هذا ليس مجرد سرد للتاريخ .. وانما له هدف ..
اما بخصوص طلبك تجدينه في المواقع الرياضية ..!!
شكراً أخي وحبيبي مأمون على مواضيعك فأنا أستمتع فعلاً بما تكتب ، شيرين تقصد الجدول الدوري للعناصر الكيميائية وأنت ذهبت لجدول الدوري لكرة القدم ( نصبت لك فخ لكي تظهر نفسها أنها من بتوع الكيمياء مش التاريخ والكورة )
تحياتي واحترامي للجميع
واتمنى للكل عام٢٠١٢ عام الخير والمحبه وتحقيق الامنيات ويحل الامان
في اقطارنا العربيه والاسلاميه وخصوصا في سوريا
الجدول الدورى الطويل فى الرياضه ههههه
عموما انا اسفه افتكرتك من النوع اللى بيتقبل الفكاهه عادى
عموما انا بشكرك على اهتمامك بمصر
شكراً أخي شامخ .. كلامك أسعدني .. جزاك الله كل خير
وشكراً لك أخ الحرية للجميع ..!!
اختي شيرين طلبك تجدينه في المواقع الكيميائية ..!!
واعذريني لجهلي ..!!
كل رقعة على هذه الارض لم تكن تنعم بالسلام (الا من يعتلون هرم السلطة والطبقة الغنية)قبل الاسلام ومصر من بينها وبالعودة للتاريخ نستطيع معرفة هذا وكل منصف بإمكانه الحكم على الفتوحات الاسلامية انطلاقا من هذا.
الاسلام دين للحياة الكريمة فلا يعقل ان يلغي استعبادا ليحل محله .
شكرا مامون على الموضوع الذي وقفت شخصيا من خلاله على العديد من المعلومات الهامة التي اعرفها للمرة الاولى. متألق كالعادة .
صحيح يا لُبنى .. تماماً كما ذكرتِ ,,
كانت الشعوب مسحوقة والسلطة والثروة مُتركزة في أيدي القلّة ..!!
لذلك كان من حق تلك الأكثرية المضطهدة او تتحرر وان تقرر مصيرها ..!!
شكراً لوجودك ..!!
ضغطت على القلب ونسيت اكتب تعليق
موضوع رائع سبق وان قرأته ولكن يبقى اسلوب وبصمات اخي مأمون تضفي عليه روعة وسلاسة
شكرا اخي بارك الله بك وجزاك كل الخير ان شاء الله
موضوع جميل، وطريقة سرده دقيقة.
أعتقد أن كل المحطات التاريخية التى مرت فى تاريخ مصر قبل دخول الاسلام، كانت بداية تمهيد لدخول الاسلام مصر، واكتساحه لقلوب المصريين، الذين عانواْ طوال حياتهم من ظلم وبطش الحكام.
الطريف فى الأمر أنه أثناء قراءة الموضوع تذكرت جملة بتردد كثيراً فى مصر حالياً “مصر بتتنهب من أيام الفراعنة، ولا تزال صامدة”، سبحان الله دايماً خير مصر وخيراتها ليست لأبنائها، مفارقة غريبة.
حبيت كمان أوضح أن أشهر ملكات البطالمة “كليوباترا”، وأن “ابسمتك الثالث” هو اخر حاكم فرعونى حكم مصر. وبسبب ضعفه وقلة حيلته وقعت مصر فريسة للاحتلال الخارجى.
وبالنسبة للشهور القبطية، احنا لسه بنستخدمها كتقويم ثالث بعد التقويم الهجرى والميلادى، أهمها: “أمشير، كياك، توت، طوبة، برمهات، برموده”.
مشكور مأمون على الموضوع، صحيح طويل لكنه ممتع، وأنا كمصرية أول مرة أعرف أن المسلمين اتهمواْ بحرق مكتبة الأسكندرية.
شكراً على النفحة التاريخية دى.
شكراً أختي مراحب على التشجيع الدائم منك ..!!
فاتي شكراً على الاضافات .. وكما قلتِ مصر عانت كثيراً وفعلاً خيرها كان مُصادراً …!!
ولكن لابد للحق أن يعود لأهله ..!!
شكراً لكِ ..
مش عارفة أقول “شكراً مأمون” على ايه ولا ايه؟؟؟؟
كل موضوع من مواضيعك الهايلة أحلى من التاني
وكل موضوع أقراه لازم أقول “الله” من روعته
بالنسبة لموضوع انهارده..فعلا احنا المصريين كنا مضطهدين جداً جداً من الكل
إلى أن دخل الإسلام ..ومن سماحة هذا الدين أسلم كثير من المصريين
وقد قرأت ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال في حديث له:
“من آذى ذميا فأنا خصمه، ومَن كنتُ خصمه خصمتُه يوم القيامة”
فهل هو صحيح؟
شكراً لك مأمون 🙂
شهورة كل سنة وأنتِ طيبة ومصر بخيييييييييييييييييييييييييييير
وانت طيبة يا فاتي……وحشاني جدا جدا
ايه أخبارك ؟؟ بقالك كتير مش بتظهري
طمنيني على أخبار مصر
مش عارفة أصدق مين
وأنت كمان يا شهورة وحشتينى، وبقالك فترة مش بتظهرى.
الحمد لله الوضع هادى فى مصر دلوقتى ماتخافيش، هى المشاكل مابتظهرش الا وقت الانتخابات.
الناس اللى فى التحرير دلوقتى بتحتفل وعايشين حياتهم، والوضع مستقر، ادعى الوضع يفضل كده على طول.
يا رب يا فاتي
أنا على طول بادعي ان ربنا يحمي مصر ويظهر حقيقة كل خاين
خلي بالك على نفسك
اللهم ااااااااااامين.
حاضر وأنتِ كمان خدى بالك على نفسك.
على فكرة المشهد كان حلو اوى فى التحرير من شوية، ادخلى اليوم السابع وشوفى التفاصيل.
شكرا أخ مآمون .. موضوع رائع جدا أول مرة اعرف أن المسلمين اتهمو بحرق مكتبة الاسكندرية … بارك الله فيك مواضيعك كلها رائعة
شكراً أختي شهيرة على الكلام الذي لا أستحقه ..
وشهادتك أعتز فيها .. وكلامك يسعدني .. ووجودك يشرفني ..!.!
بالنسبة للحديث الذي ذكرتيه فهو حديث ضعيف … ولكن هناك احاديث صحيحة تقوم مقامه مثل الحديث
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا . [ رواه البخاري ]
وكذلك الحديث : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَلَا مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهِدًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ أَخْفَرَ بِذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يُرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفًا .
[ رواه الترمذي وقال حسن صحيح ] ..
وكذلك الحديث : عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ .[ أبو داوود ] ..
شكراً أختي نوزا .. الله يبارك فيكِ …!!
انتَ تستاهل أكتر من كده أخي مأمون
بس انا مش شاطرة في وصف الكلام اللي تستحقه
كلامك موزون.. مؤدب.. يعطي كل ذي حق حقه و يثلج الصدور
مرحبا الأخوة الأعزاء
مرحبا الأخ مأمون …..ماشاء الله … موضوع يستحق القراءة جيدا من الذين لا يعرفون الحقائق
ولعل هذا الموضوع يكون نقطة بداية لهم لمحاولة البحث والأطلاع على كل كتب التاريخ حتى يتأكدوا
من الحقيقة الغائبة ..والتي تعطي للدين الأسلامي حقه ومنزلتة الكريمة والمستحقه
جزاك الله خيرا ….
حفظكم الله ورعاكم ودمتم بكل الخير والموده
السلام على الجميع
مقال ممتع جداً لكن للأسف موجز و ليس كما توقعت انت ان نضيق به لطوله
شكراً لك
أفادك الله يا مأمــون على حصة التاريخ الهامـة دى . ( لقد حرر الاسلام أهل مصر وأقباطها من ظلم واستعباد الرومان , واللذين يدعون أن المسلمين يريدون القضاء عليهم في مصر .. كم هم بحاجة لمراجعة التاريخ .. ويعرفوا من أذلهم ومن اعاد كرامتهم .. من حاول القضاء عليهم وإذابتهم في معتقدات غير معتقداتهم .. ومن ضمن لهم حريتهم الدينية واعاد لهم اعتبارهم )
أختي شهيرة .. الله يجزيكي الخير ويوفقك ..!!
وشكراً لكِ أختي نُهى على مرورك ..
والشكر أيضاً لأخواي سراج وعادل .. جزاكما الله كل خير ..!!
شكرا وبارك الله في كاتب المقال .. ياليت قومي يقراون
الكثير من الناس يعتقد ان الفتح الاسلامي كان احتلالا ويعتبر المسلمين ضيوف على الاقباط والصحيح ان سيدنا عمروبن العاص لم يات معه بشعب جديد توطن في مصر بل ان المصريين الاقباط دخلوا في الاسلام افواجا ومن لم يرد تغيير دينه كفلت له حرية العقيدة والدليل ان مصر مازال بها 10% من الاقباط
مشكور يا اخي وربنا يديم المعروف بين اطياف الشعب المصري كله وربنا يحمي مصر واهلها مسلمين واقباط
يارب احفظ مصر واهلها
نعم اختي احلام والكلام ينطبق على كثير اغلب البلدان ولكننا للاسف نرى من يقول لماذا لا يخرج العرب بعد ان دلوا اهل البلد على الاسلام متناسين أن العرب عندما أوصلوا الدين اضطلعوا بتعليم اصوله وتعليم اللغة التي نزل بها كتاب هذا الدين واستغرق الوقت زمنا قدر بعقود ولم يتم في عشية وضحاها وبالتالي فقد اسلم اهل البلد اولا وحصل تزاوج فأصبح هناك اشتراك في كل شيء الدين والنسب والثقافة فليتهم يفهمون.
سيدنا عمروبن العاص لم يأت معه بشعب جديد توطن في مصر بل ان المصريين الاقباط دخلوا في الاسلام افواجا ومن لم يرد تغيير دينه كفلت له حرية العقيدة والدليل ان مصر مازال بها 10% من الاقباط المسيحيين
_______________
كلامك مضبوط 100% يا أحلام
يعني أغلبية المسلمين الأقباط في وقتنا هذا كانوا من المسيحيين الأقباط ودخلوا في الإسلام برضاهم
بارك الله فيكِ
نتمنى انه عند قراءه مثل هذه الحقائق من قبل البعض ان يتنازلوا ولو قليلا عن الكبر والعناد وتعمد تغييب العقل,, الحقائق واضحة ولا لبس فيها ولكن … مافي شي على ربنا كبير.
جزيت خيرا حج مأمون.
هههههه جنتل حزرت ولا لا ؟
حزرتي والك 20 قرش عالحساب ههه
هههههههه مسامحك وبدك بدينك كمان بدي جاتو من زلاطيمووووووووووووووو من يوم ما نوعدت وانا بستنى
شكرا اخواتي شهيرة ولبنى
شكراً يا أحلام .. اضافتك مهمّة .. جزاكِ الله خير
وشكراً للبنى وجنتل ..!!
شكرا اخ مامون على مواضيعك الراقية والمهمة يسعد مساك
شكراً أستاذ إلياس أسعد الله أوقاتك ..!!
اريد عدد الاعوام التى قضتها دولةالبطالمة فى حكم مصر
ياااه يا أخت أسماء، لسه شايفة تعليقك دلوقتى 🙂
دولة البطالمة بدأت حكمها فى مصر بوفاة الاسكندر الاكبر، وتولى بطليموس الاول عرش مصر عام 304 ق.م.
وانتهت فى عام 31 ق. م، فى معركة شهيرة تعرف باسم “اكتيوم البحرية”. ومن بعدهم سيطر الرومان على مصر.
احسبى انت عدد السنين لحسن عندى مشكلة فى حساب سنوات قبل الميلاد 🙂
تقريباً 3 قرون + 37 سنة