بقلم / أحمد الغــر

■ أمريكا تعطى دروس عن الديموقراطية وحرية التعبير لكل دول العالم ، فى حين أنها لا تطبق ذلك على أراضيها ، أخرها مشاهد الاعتقالات ، والعنف الذى واجهت به السلطات الأمنية لديها متظاهرى ” احتلوا وول ستريت ” !

■ الشعب المصرى بالأساس هو شعب متدين (سواء مسلمين أو مسيحين ) ، وهذا التدين هو سبب روح التسامح الأصيلة الموجودة بمعدن المصريين ، العلمانية هى الدخيلة على الشعب ، كما أنه ــ وللأسف ــ يستغل البعض هذا التدين ليتم توجيهه إلى مسارات أخرى !

■ فى سوريا لا يريد النظام أن يعي أن تعليق العضوية فى الجامعة العربية هو طوق نجاة أخير للنظام ، يعتبرونها عقوبات بالرغم من عدم تأثير تلك الخطة نهائيا على على عمليات القتل المستمرة بحق أبناء الشعب السورى !

■ ستتعرض الرئيسة الفلبينية السابقة غلوريا ارويو لعقوبة السجن المؤبد فى حال إدانتها بتهمة واحدة وهى التأمر لتزوير انتخابات مجلس الشيوخ عام 2007 ببلادها ، وقد وضعتها الشرطة تحت الحراسة تمهيداً لمحاكمتها ، ترى كم سيكون الحكم على الرؤساء العرب ـ إذا افترضنا جدلاً محاكمتهم ـ عن تهم تزوير كل انتخابات أجريت على أرض بلادهم ، حتى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات !

■ أنا ضد أخذ التجربة التركية او الماليزية او غيرها وتطبيقها بحذافيرها على مصر ، أرى أنه من الأفضل أخذ الجزء المناسب من كل تجربة و الباقى (لأ) ، بحيث يصبح لنا تجربة يشهد لها العالم وميقولش (لأ) ، وعلى رأى اللى قال : إبنى فى ملكك و ملك غيرك لأ / و احكم بطبعك و طبع غيرك لأ / و ربي ابنك و ابن بنتك لأ / و الميه تنزل فى الواطي والعالى لأ … أو كما قيل فى عهد حكومة نظيف : المصرى اللى حق ، يقول للغلط ؟؟؟

■ لكل شئ حدود .. حتى الحرية ذاتها ، فأنت حر مالم تضر ، وتنتهى حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين ، لكن للأسف الافراط فى الحرية وخصوصا حرية التعبير قد أدى إلى نتائج سلبية أكثر من النتائج الايجابية ،فبعيداً عن التطاول المتكرر على الدين الاسلامى فى دول الغرب من حين لآخر ، رأينا مؤخراً حملة “بينيتون” و صور القبلات التى ـ على حد وصف الشركة ـ تحمل معانى المصالحة ، ودعوة لنشر السلام ــــ لكن فى الواقع هى تحمل معانى الاساءة ، ونشر الشذوذ !

■ كانت حصانة البرلمان تمنح للأعضاء بهدف حمايتهم عند إبداء رأيهم بحرية تحت قبة المجلس الموقر ، لكن للأسف لا أحد منهم كان يستغلها لهذا الغرض بقدر ما كانوا يستغلونها فى الفساد بحرية ، فكانت بمثابة حصانة تحمى حرية الإجرام و الإفساد !

■ الحرية أيضا ليست بنشر صور فتاة وهى عارية للتنديد بالعنف و التحرش الجنسى ضد المرأة ، والا لكان نشر صور المدمنين وهم يتعاطون المخدرات هو أسهل سبيل للتنديد بالإدمان ، الحرية قيود .. قبل أن تكون هى كسر القيود !

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. كلام جميل واسلوب رائع في عرض الأخبار وابداء الرأي فيها ,,
    !!
    اسمحلي اخ محمد ,,فعلى بالي عقّب بكم تعقيب يتخللها بعض الأماني على الكلام اللي ببالك , مع عدم الأختلاف وسأبدأها عشوائيا,
    تعرض الفليبينيه لعقوبة السجن وهي رئيسه سابقه!!
    فمتى ستفك تلك الحصانه عنهم ويحاسبون وهم في مواقعهم الرسميه لا بعدها بسنين !!وردا على سؤالك كم سيكون مدة الحكم على الوزراء العرب,هذا فرضا اذا تعاقبوا لأن ماشاء الله عليهم بيحمّلوها لغيرهم عند الضرورة ,
    اقول سيحتاجون الى عمرٍ على عمرهم ,ورح يطلعوا مديونين النا كمان ٠٠٠٠

    اما بشأن الحريه وما تعنيه من كمية التعري حتى تتحقق كما يدعون ,اقول لتلك الفتاة : شباب مصر دفعوا عمرهم وقدموه على طبقٍ من الماس لكي يعيش امثالك بكرامه لا دونها ,,فالحريه ايتها الحرّة لا تقاس بكمية التعري التي ترفضه حتى الدول المصدّرة له الا وهي فرنسا نفسها وتنتهي هذه الحريه لك ولأمثالك حين فرضتي هذا الأسلوب بالقوة علينا ,هداك الله

    و بشأن جامعتنا العربيه المصونه ,,فمازالت تثبت ضعفها وبجدارة !!

    اما ما يحصل بأمريكا هو حصيلة دعاء ونقمة شعوب العالم عليها ,,الله يزيدها,,
    سلام

  2. على بالي ان امسّي عليك يا الين اولا!! وان اقول لك ان اسم الاخ احمد كاسمي
    فهو احمد وليس محمد ..وانا احمد واسم ابني منذر…دققوها بقى هههههههههه
    تحياتي لك ..وللاخ احمد على مواضيعه التي تستحق القراءة!!

  3. و بشأن جامعتنا العربيه المصونه
    …………….
    اسمها الحقيقي جامعة ايدن…!!
    وقد روج لها العم يل الانجليزي سعد زغلول الماسوني صاحب اشهر مقولة في تيأيس المسلمين وهي ” ما فيش فايدة”

  4. فمتى ستفك تلك الحصانه عنهم ويحاسبون وهم في مواقعهم الرسميه لا بعدها بسنين !!
    …………….
    سيحصل هذا اذا اختار المسلمون دولة الاسلام نظاما للحكم بدل العلمانية ام ةحصانة ةالفاسدين ففي دولة الاسلام لا حصانة لاي كان ولو كان راس الدولة قال عليه الصلاة والسلام ..”..والله لو ان فاطمة سرقت…مثال حاضر على اللاحصانة لاحد في دولة الاسلام…اما مقولة “راس الدولة مصون من كل تبعة ومسؤولية ” فهو من مفاهيم الغرب الك افر!!

  5. يسعد مساك اخ ابو المنذر ,,شكرا للتصحيح بس ما فرقت كتير, صاحب الأسم الحقيقي واحد فما احمد الا محمد ,لا تقيه فيها ,ومع هيك بنعمل من كلمه موضوع !

    ,,والكلام موجه لغيرك اخ احمد ابو المنذر ,سلام

  6. اخ ابو المنذر ليش وقفت !!
    بس ما يكون فهمت تعليقي غلط,,واني منزعجه من تعليقك على تعليقاتي,,على العكس ,,تفضل كمل هون او بالمواضيع التانيه ,,ويا ريت تترك زاويتك,,وهذا رجاء

  7. ■ ستتعرض الرئيسة الفلبينية السابقة غلوريا ارويو لعقوبة السجن المؤبد فى حال إدانتها بتهمة واحدة وهى التأمر لتزوير انتخابات مجلس الشيوخ عام 2007 ببلادها ، وقد وضعتها الشرطة تحت الحراسة تمهيداً لمحاكمتها ، ترى كم سيكون الحكم على الرؤساء العرب ـ إذا افترضنا جدلاً محاكمتهم ـ عن تهم تزوير كل انتخابات أجريت على أرض بلادهم ، حتى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات !

    حتى الإعدام يا أخ أحمد مش هايكون كافى، وياريتها جت على تزوير الانتخابات فقط، لا دول المتسببين فى فساد الحياة الاخلاقية والسياسية والاجتماعية لشعوبنا.

  8. ■ الحرية أيضا ليست بنشر صور فتاة وهى عارية للتنديد بالعنف و التحرش الجنسى ضد المرأة ، والا لكان نشر صور المدمنين وهم يتعاطون المخدرات هو أسهل سبيل للتنديد بالإدمان ، الحرية قيود .. قبل أن تكون هى كسر القيود !

    ده نتاج فساد استمر لاكتر من 30 سنة.. وبرغم ما حدث، لكن لازم كل الشوائب تطفواْ على السطح، علشان نشوفها ونعرف نشيلها ونحرقها.
    الحــــــــــــــرية مسئولية، وليست تبجح وانحلال أخلاقى.
    مشكـــــــــــــور أخ مصطفى الغر.

  9. شكرا أخ احمد الغر
    الكلام إللى على بالك على بالنا أيضا !
    وعلى بالى أنسخ جمله من كلامك لاهل المغاره ( لكل شئ حدود .. حتى الحرية ذاتها ، فأنت حر مالم تضر ، وتنتهى حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين ) لعل وعسى نعرف معنى الحريه وحرية النقاش مع الاخرين !!!

  10. كلامك دائماً يحضى باهتمامي أخي أحمد .. وكأنو كمان على بالي ^_^
    فعلاً كلامك لخص كتير أمور .. معك حق فيه .. شكراً على اتحافنا المستمر بما تكتبه .. بس ما تنسى جامعتك و دراستك كرمال تكتب ..!!
    الله يوفقك .

  11. أمريكا تعطى دروس عن الديموقراطية وحرية التعبير لكل دول العالم ، فى حين أنها لا تطبق ذلك على أراضيها…
    ____
    أتفق معك بأنه لا يوجد دولة على وجه الارض تطبق حرية التعبير بشكل كامل, دائما يوجد خطوط حمراء ويوجد حدود يُسمح للشعوب بالعمل والقول ضمنها, لكن بالمقابل يبدو ان هذه الحرية لا تصلح لكل الشعوب, فهناك فرق بين من يعرف ماذا يريد ويطالب بحقه, وبين من لا يعرف لماذا يتكلم وعن ماذا يتكلم .
    طالبوا بالحرية_ حسب نظرهم_ ونالوها, هل تحقق مبتغاهم بعد ذلك؟

  12. ■ أنا ضد أخذ التجربة التركية او الماليزية او غيرها وتطبيقها بحذافيرها على مصر ، أرى أنه من الأفضل أخذ الجزء المناسب من كل تجربة و الباقى (لأ) ، بحيث يصبح لنا تجربة يشهد لها العالم وميقولش (لأ) ، وعلى رأى اللى قال : إبنى فى ملكك و ملك غيرك لأ / و احكم بطبعك و طبع غيرك لأ / و ربي ابنك و ابن بنتك لأ / و الميه تنزل فى الواطي والعالى لأ … أو كما قيل فى عهد حكومة نظيف : المصرى اللى حق ، يقول للغلط ؟؟؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    متل ماتميزت ثورة مصر لدرجة انها اصبحت ملهمة لباقي شعوب العالم واولهم متظاهرين احتلوا وول ستريت وماحدش يقول لاء

  13. ■ الحرية أيضا ليست بنشر صور فتاة وهى عارية للتنديد بالعنف و التحرش الجنسى ضد المرأة ، والا لكان نشر صور المدمنين وهم يتعاطون المخدرات هو أسهل سبيل للتنديد بالإدمان ، الحرية قيود .. قبل أن تكون هى كسر القيود !
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وانا اشك ان هذا التصرف مقصود وورائه مخطط خبيث

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على dina إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *