* بما فعلته مؤخرا سلطاتها تجاه المحجبات، أثبتت فرنسا أنها بلد الحريات .. المقيدة!
* بينما يطالب أمريكا بتسليمه غولن بدعوى محاربة الإرهاب .. يفتح ذراعيه مُرحبًا بأعداء مصر من الإخوان! حقا .. عجبت لك يا أردوغان!!
* تردى أحوال معظم الأبواق الإعلامية وإنعكاس ذلك بالسلب على أغلب الشعوب العربية يؤكد أن .. من “إعلامكم” سُلط عليكم!
* ألا تستحق كليات فى غاية الأهمية كالحربية والبحرية والجوية والشرطة زيادة الحد الأدنى المقرر للقبول بها عن الحد الأدنى الذى قرره أخر تنسيق لها وهو 70% للأولى والثانية و60% للثالثة و65% للرابعة؟!
* مشروع القانون بفرض رسم قدره 10 جنيهات لصالح صندوق الخدمات الصحية والإجتماعية لأعضاء الهيئات القضائية فى غير محله .. لعدم حاجتهم إليه وعدم قدرة محدودى الدخل عليه!
* مما حققته البعثة المصرية من نتائج مخيبة للآمال فى الأولمبياد، انطفأت “نار” الغضب .. وبقي “حطب”!
* يا بخت الأضحى .. عظيم من يومه ..
ويا بخته اللى قام من نومه ..
وصلى العيد .. بعهد جديد ..
يشارك وطنه فى كل همومه !
يا بخت الأضحى .. عظيم من يومه
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
محمد حلمى مصطفى
الأسكندرية – جمهورية مصر العربية
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
للتواصل مع الكاتب .. يرجى الدخول على هذا الرابط :
https://goo.gl/JtZhGS
الى الكاتب الساخر محمد حلمي
اولا ..كل سنة وأنت طيب وعيد سعيد عليك وعلينا وعلى جميع المسلمين
.
.
أسمح لي أرد على كل فقرة …
(بما فعلته مؤخرا سلطاتها تجاه المحجبات، أثبتت فرنسا أنها بلد الحريات .. المقيدة!)
___
لانلوم فرنسا . فهي ترى أننا اصلا في بلاد الإسلام نحارب النقاب والحجاب ونربطه بالإرهاب ..
================================
*( بينما يطالب أمريكا بتسليمه غولن بدعوى محاربة الإرهاب .. يفتح ذراعيه مُرحبًا بأعداء مصر من الإخوان! حقا .. عجبت لك يا أردوغان!!)
—–
عندما تربط أنت الإخوان المسلمين بالإرهاب ….. وانت المثقف الواعي
أتأكد أن العلة ليست في العقول …وإنما هي في القلوب ..
فأبكي على حالك …وراجع نفسك وأنظر لماذا غضب الله عليك
=======================================
*( تردى أحوال معظم الأبواق الإعلامية وإنعكاس ذلك بالسلب على أغلب الشعوب العربية يؤكد أن .. من “إعلامكم” سُلط عليكم! )
————-
مثلما تكونوا يولي الله عليكم ….أي أن من غضب الله علينا أن يحكمنا هذا الخسيس وبالتالي لابد من حوله اعوانه الفاسدين وحاشيته المنافقه واعلامه المضلل
==============================================
*( ألا تستحق كليات فى غاية الأهمية كالحربية والبحرية والجوية والشرطة زيادة الحد الأدنى المقرر للقبول بها عن الحد الأدنى الذى قرره أخر تنسيق لها وهو 70% للأولى والثانية و60% للثالثة و65% للرابعة؟!)
——–
أختيار العقول التي تنجح بهذه النسب المتدانيه …هو المطلوب بالنسبة لهم وهو الأمثل
لإنهم يريدون عقول لاتملك ذكاء مرتفع …انهم يريدون عقلية ( تمام يا أفندم ) .. والتنيفذ وإطاعة الأوامر دون تفكير أو تظلم
==========================================
* (مشروع القانون بفرض رسم قدره 10 جنيهات لصالح صندوق الخدمات الصحية والإجتماعية لأعضاء الهيئات القضائية فى غير محله .. لعدم حاجتهم إليه وعدم قدرة محدودى الدخل عليه!)
————–
المعادلة المقلوبه ….. يكد الفقراء من أجل الأغنياء
============================
* مما حققته البعثة المصرية من نتائج مخيبة للآمال فى الأولمبياد، انطفأت “نار” الغضب .. وبقي “حطب”!
——
حتى في اللعب مش نافعين
فاشلين في كل شئ …. لا اقتصاد ولا سياسه ولا علوم وتكولونجيا
.
فالحين بس في هشك بشك وهز يا وسط هز
لكي الله يا أرض الكنانة
ماشاء الله عليك اخي الأمير سراج وهاج كفيت ووفيت ربي يحفظك ويثبتك وجزاك الله خيرا
سراج وهاج :
كل عام وأنت وأسرتك بخير وسلام .. والأمة الإسلامية بحال جديد تستطيع من خلاله حقا أن تتذوق طعم العيد !
ومع إحترامى لوجهة نظرك وطرحك .. فإننى ألمح فى رأيك كثيرا من التشويش الفكرى الذى يؤثر سلبا على تقييمك للأمور ! فردودك كلها تهدف لـ”تبرير” الخطأ .. فى حين أننى لم أبغِ من ومضاتى المتواضعة سوى “تصحيح” الخطأ .. والفرق بين المنهجين جدا كبير !!
ولك التقدير على المتابعة الدؤوبة أخى الأمير
محمد حلمي
وأنت بخير واسرتك والجميع هنا وهناك بكل صحة وأمن وسعاده
أسف على التأخير في الرد …. فلم أعد اتجول في طرقات نورت إلا قليلا
.فكلما أتجهت الى أي ركن …. أصدمت بصدر عاري …أو سيقان وأرداف ونهود
هي أدوات الشيطان لترويج بضاعته الرائجه ..
فأغلقت نافذتي . …
.
أي عيد تسألني عنه …
للأسف …. فقدنا الشهيه وضمرت حاسة التذوق
لم نعد نتذوق أي طعم للا للعيد ولا غيره
نأكل فقط لنتحرك .
أصبحنا مجرد أشباح نعلم أننا على قيد الحياة ..لمجرد أننا نتنفس
فلم يتوقف بعد الشهيق والزفير .
. حتى أنني أسير وأنظر خلفي فلا أجد ظل لي على الأرض .. فأغمض عيني … كنوع من الأستسلام .
.وتهرب الأفكار من عقلي ويضيع من قدمي الطريق
فأقف ساكنا لا أتحرك
.
.. شهيق وزفير وما عدا ذلك … فلا أشعر بمعنى وجودي إلا فقط
إلا فقط
وقت الصلاة والوقوف أمام الله دقائق معدوده
نخرج من بعدها … الى طور عدم الشعور بالذات … لاقيمة لك ولا لصوتك ولا لفكرك … مجرد هياكل . …اعداد لتكتمل الفليم
مجرد كومبارس … وجودهم في الافلام ليخدم وجود البطل
.
هكذا أعيش هذه الأيام …ربما هو نوع من ضعف الإيمان
ولكني أعيش وأنا أحس … إنني صفر ..هل فهمت
.
وحتى لا أجعلك تتسأل …لماذا كل هذا … فأخشى أن يكون هناك من فقد حاسة أخرى غير التذوق …وهو الأحساس والشعور
.
فعندما تكون الصورة التي نعيشها بهذا الشكل المخيف فلا تشعر ولا تحس
.
سوف أعرض صورتين فقط من مئات الصور القاتمة والكوميديا السوداء
.
عندما يسجن الشرفاء… وتموت النفوس الطاهرة في المعتقلات
ويصبح الفاسد والخائن والقاتل هو الباطل وتهتف بحياته الناس
.
عندما يأتي اليوم الذي يحاصر فيه الجيش المصري شعب فلسطين
ويسد كل منفذ ومتنفس له ويغرق الأنفاق شريان الحياة لهم بعد أن حاصرتهم اسرائيل
وينسق الجيش المصري بقيادة الخسيسي مع الصهاينه ..ويرسل وزير الخارجيةليعزي من قتل وشرد المسلمين …
.
ثم نقف نشاهد ذلك …ولا أستطيع أن أفعل شئ …فأشعر بالعجز والضعف ….واليأس
.
.
أشعر بالخجل ….. وأتمنى أن أفقد ويضمر عندي عصب الأحساس والشعور ..فأعيش مثل الأخرين ..أاكل وأشرب وأنام
.
فلا نامت أعين الجبناء
.
سراج وهاج ..
هكذا يريدونك أخى فى الله .. إنسان كاره للحياة .. ناقم على بلده ومجتمعه .. يائس .. بائس .. غير قادر على التفكير أو إحداث التغيير والتطوير المنشود .. بالمختصر المفيد إنسان منتهِى الصلاحية .. فاقد لمعانى الوطنية .. لا ترغب سوى فى الهدم والتدمير ! أتعلم من يريدونك هكذا بل ويريدون الشعب المصرى والعربى كله مثلك .. إنهم أعداء الإنسانية والقومية ممن يتاجرون بإسم الدين الحنيف ومن يدعمونهم من الغرب وللأسف بعض الدول الإسلامية !! إنهم أنصار الشرق الأوسط الجديد الذى تُقاتل شعوبه بعضها بعضا وتتقطع جيوشه إربا إربا حتى تصبح كالعبيد تحت إمرة أبناء العم سام وبنى صهيون ! إننى أتعجب والله ممن لهم عيون ولا يرون ما يحدث لمعظم الدول العربية من تقسيم وحروب أهلية .. أيريدون مصر مثلهم ؟! لا لن يحدث ولن يكون إن شاء الله ، فلتعد إلى صوابك أخى فى الله ولتدعم مصرك وجيش وطنك الصامد فى وجه الطغاة .. ولتحاول أن ترى نصف الكوب الملآن حتى تزيده ولا تكن كالذين يريدون تفريغه عن أخره بل وتكسيره حتى يصبح فى خبر كان ! فلنبدأ بتغيير أنفسنا ومن نعول كما أرشدنا الرسول أخى فى الله وحينها سنصبح فعلا خير أمة أخرجت للناس بإذن الله
مرحبا بالأخت الطيبة مايا …. كيف حالك ..أتمنى أن تكوني والأسرة والجميع هنا بخير وصحة وأمن وأمان
كل عام وأنتي وجميع المسلمين بخير ..
مع شكري وتقديري لردكم ودعاءك الطيب والذي أسعدني
حفظكم الله ورعاكم دائما
اولاً الرئيس مُرسي او الاخوان المسلمين حكمو مصر عن طريق الانتخابات , عبد الناصر حكم بانقلاب والسادات ورث الحُكم كنائب رئيس ومُبارك ايضاً بعد عملية اغتيال , الا مُرسي هو من اختاره الشعب المصري هذا اولاً
ايام حكُم مرسي كانت الحُريات لا سقف لها اما الان بحكم السيسي لا حُريات ولا اسقف , لم نرى بحُكم مُرسي قمع او خطوط حمراء سواء على الصحفيون او على البرامج التلفزيونيه وللمواطن حُرية الرئ والكلام , اما الان حدث ولا حرج , من ينتقد حُكم السيسي يا اما خائن وعميل يا اما شاذ والعياذُ بالله .
على اي اساس اصبحو الاخوان ارهابيون ؟
الا اذا كان المصدر قناة ( صدى البلد ) فهُنا لا عجب .
اما الاعلام الان بمصر لا تعليق !
ابن رستم :
مع تحفظى على كثير مما ذكرت عن عهود بعض من حكموا مصر ، فإننى لم أربط بين الإخوان والإرهاب .. بل أقوال وأفعال معظمهم سواءا ممن بقوا إخوانا أو إنشقوا .. إلا من رحم ربى ! وعند الله علم اليقين .. عسى أن يهدينا جميعا لسواء السبيل ، أما بخصوص أغلب الإعلام العربى فتعليقى عليه فى العنوان !
أُستاذ مُحَمَّد ……. كُل عام و أنت بخير و أضحى مُبَارَك عليك . للأمانة في قلبي غصَّة كبيرة من الإعلام المصري بشكل خاص ، إعلام أقل ما يُقال عنه أنهُ إعلام العار و الكذب و التدنيس ، و للأسف الشديد لم يكتفي هذا الإعلام بخداع أهل بلده و التطبيل لمُغتصبي السُلطة و قلب الحقائق بل إمتدت يدُهُ الغادرة لتطال جاراً كثيراً ما نظر لمصر على أنها أُم الدُّنْيَا و أنها منبّعٌ للعُروبة ، مُصَوِراً هذا الجار -المُثخن بالجراح و المُكبّد بالخسائر -على أنه وحشٌ شريرٌ ينتظِرُ الفُرصة لينقضّ على شقيقتِهِ الكُبرى و يسلُبَّ منها جزءاً من أرضها أو يقتُلَ جنودَها أو يفتحُ أبوابَ سُجونها ، أقولُها و كلي ألم أن الإعلام المصري غيَّرَ علاقتنا بِجارتنا مصر فما عُدنا نراها بنفس العين و ما عُدنا نأملُ من تلك الجارة نُصرةً و لا تأييد و المُؤلم أكثر أن الكثير من المُغيبين صَدّقوا إدعاءات هذا الإعلام و أصبحوا يُرددونها كالببغاوات دون تفكير و دون مراعاة لجيرةٍ و أُخوّة و قضية كانت في يومٍ من الأيام قضية الأُمَّة العربية قاطبة فأصبحت مشكلة الفلسطينيين وحدهُم !!
تحياتي لك و أتمنى أن نرى إبداعاتِكَ دائماً ……
أختى الفاضلة “سنفورة” المناضلة :
ليس بعض الإعلام فحسب هو من تسبب فى تلك النظرة غير السوية لفلسطيننا الأبية ومحاولة إعتبار قضيتها القومية من القضايا المنسية ، ولكن إنقاسمان حادان وخطيران .. أولهما : فلسطينى – فلسطينى والآخر عربى – عربى ! فالأول أحدث إنشقاقا فى الجسد الفلسطينى ما بين فتح وحماس ولكل من الحركتين منهجا مغايرا فى الحكم وفى بعض سبل مقاومة الإحتلال ، والثانى لم يكتفِ بتفتيت الجسد العربى إلى قطع بل إمتد لتقسيم القطع إلى قُطيعات كل منها فى واد وكلها لكلها أضداد ! فإنشغلت كل دولة بمآسيها وما فيها من خراب ودمار وتناست شعوبها قضية العرب الكبرى وتذكرت فحسب همومها وكيفية الخلاص من وبالها !! ولكل هذا يجب أن ندعم ونساند صمود جيش مصر فى وجه محاولات الإنقسام والتدمير والنيل منه بدون وعي أو تقكير لأنه القادر – بإذن الله – على دحر الصهاينة ولو بعد حين .. ولأنه على أتم اليقين من أن جرح فلسطين هو جرح مصر والعرب أجمعين !!
أعتذر على الإطالة التى غالبا لا أهواها ولكنها كانت ضرورية لتوضيح وجهة نظرى المتواضعة .. لعلها تضع الأمور فى نصابها الصحيح ، وكل عيد وحضرتك وعائلتك الكريمة بكل خير
مساء الخير أُستاذ مُحَمَّد ، أتمنى أن تكون بخير و أشكُرُكَ على لقبٍ دائماً ما يتبَعُ إسمنا مع أننا لا نستحِقُه ، أما بعد :
سيدي الفاضل … أتفق معك في بعض ما طرحت و أختلف مع بعضِه الآخر ، أتفق أن الإنقسام الفلسطيني الداخلي قد أضرّ بالقضية الفلسطينية ، حتى بيننا نَحْنُ الفلسطينيون ترى منا رفضاً و شجباً و إستنكاراً لهذا الإنقسام و الكثيرون منا قد تَرَكُوا أحزابهم و أصبحوا مستقلين لأن قضيتنا أولاً و أخيراً فلسطين و ليس الحزب أو الحركة ، و إن كُنتَ من قُراء الصفحات و الجرائد الفلسطينية سترى مدى رفضنا لهذا الإنقسام و لكن يا سيدي أحُبُ أن أُذكرك أن هذا الإنقسام لم يُؤثر على الإعلام المصري قبل ٣٠ يوليو ، هذا الإعلام الذي كان مُطبلاً لحماس و تضحياتها و يصفها بأنها حركة مُقاومة ثم و فجأة إنقلب عليها بسبب التقارُب بينها و بين الإخوان المُسلمين الذين أصبحوا الإخوان المنبوذين و من وجهة نظري هذا الإنقلاب كان مُبالَغ بهِ جداً فقد حمَّلَ إعلامُكُم الفلسطينيين مآسي مصر و نكساتِها جميعها كما إدعت لميس جابر في مقالها ” فلسطين في ذمة التاريخ ” ثم حتى لو كانت الحركة مُتواطئة مع الإخوان فما دخل المُواطن الفلسطيني الذي لا حول لَهُ ولا قوة ليُحرم من أبسط مُقوِّمات الحياة التي تأتي إليه عبر معبر هو منفذُهُ الوحيد للعالم الخارجي ؟؟؟؟؟!!!!!! ما دخل الفلسطيني لتُرفع في وجهه الأحذية ؟؟؟! ما دخل الفلسطيني الأعزل أن يُحرِّضَ إعلامُكُم على قتلِه و دكّ حصونِّه ؟؟؟!!! حدث العاقِل بما يُعقل ، أيقدِرُ شعبٌ ضعيفٌ ، محتلٌ و مُحاصَر على تعريض أمن دولة كبيرة كمصر للخطر ؟؟!!! مُحصّلة الكلام أن مصر قد تخلّت عن فلسطين و الأقصى و نلوم على هذا الحُكومة و الإعلام و المُدافعين عنهُما و لن نكون كالكثير من المصريين فنُعمِّمْ ، فنحنُ لن نلوم المواطن المصري العادي الذي لا حول له و لا قوة و الذي لا يستطيع الحصول على قوت يومه . أما الإنقسام العربي فحدث و لا حَرَج و الدول التي لا حروب بها لها يد خفية في حروب الدول المُجاورة كنوع من أنواع الإرهاب و التخويف لشعوبها من ناحية و من ناحية أُخرى إذكاءاً لحروب طائفية و تصفية حسابات و بالمُحصلة شعوب منكوبة …….
أما عن الجيش المصري فإسمح لي أن أقول أنني من جيل لم يرى أي من إنتصارات الجيوش العربية بشكل عام و الجيش المصري بشكل خاص و ما أراهُ مُؤخراً غير مُشجّع ، فكيف لجيش إخترع جهاز الكفته و قائدُه يستجدي الرُز أن يُؤمَّل به خيراً ؟؟!! كيف لجيش لا يملك السيطرة الكاملة على جُزء من بلده ( سيناء ) أن يُؤمَّل به خيراً ؟؟!! كيف لجيش قَتَلَ أبناء شَعبِه أن يُحيي الأمل في قلب أحد ؟؟؟!!!! كيف لجيش إنشغل بحليب الأطفال و خَبْزْ الكعك و البيتي فور أن يبني وطنه ، فما بالك تحرير وطن غيره ؟؟؟!!! كيف لجيش قدم السلاح لسفاح سوريا أن يَنصُر ضعيف ؟؟؟!!!
أُستاذ مُحَمَّد …… حتى مع بعض الإختلافات في الرأي ، أرى أن هدفنا واحد و هو رفعة أوطاننا و كرامتها و تسيُّد عروبتنا و إزدهارِها و عودة مجدها التليد ، و لكن كُلٌ يراه بمنظور ما ترعرع على حُبِّه و من له الولاء الأول و الأخير ……. الوطن !!
آسفة على الإطالة ……..
كالعادة أتمنى رؤية المزيد من إبداعاتِكَ قريباً ……… تحياتي !!
أختاه فى الله : أخر العنقود ..
كم يُحزننى حقا ما ذكرتيه بشأن الجيش المصرى العريق الذى طالما دافع عن العروبة دافعًا ضريبة قوميته بمفرده إلا بصحبة من رحم ربى ! وكم يُؤلمنى فعلا أن ترددى – وأنتِ صاحبة الأفق واسع الإطلاع – ما ينبذ به بعض الثرثارة من إفتراءات مرفوضة شكلا ومضمونا ، فليس معنى أنكِ لم تعاصرين أمجاد وإنتصارات الجيش المصرى أنها ليست قائمة بل هي ساطعة سطوع الشمس والتاريخ يشهد بذلك كمرآه لكل ذى عينين ! ثم أي كفتة تلك التى تتحدثين عنها ؟! وهل جزاء الإجتهاد الإضطهاد ؟!! يا أختاه إن كان من إخترع هذا الجهاز قد أصاب فله الأجر والثواب وإن كان قد أخطأ فيكفيه شرف المحاولة ! ثم لا يعيب جيشنا المصرى أبدا أن يشارك الشعب فى تدبير إحتياجاته وتلبية طلباته من باب الإستثناء الذى لا يثنيه قطعا عن الأصل وهو الدفاع عن الوطن وبسط نفوذه على كافة أرجائه ضد من يحاولون تخريبه وتحويله لدويلات كبعض البلدان العربية الشقيقة دون إعتداء أو تعدى على أبناء مصر وكيف هذا وهو منهم وهم منه ! إسمحى لى أختاه أن نضع الأمور فى نصابها القويم ولا نسقط فى غياهب الأكاذيب والأوهام ، فالشعب المصرى قد إختار قيادته الحالية عن كل ثقة وإقتناع حتى لا يتحول لمجرد رعاع ومجموعة عرائس تحركها أيادى الأعادى ومن تبعهم من المضحوك عليهم والمأجورين ! يا أختاه من قال لكِ أن مصر تخلت عن فلسطين ؟! أو أن شعبها وقيادتها تخلوا عنها ؟!! هذا الحديث غير صحيح بالمرة .. وليس معنى موقفها الحالى الرافض لتجاوزات حركة حماس أنها لا تساند فلطسين التى أفنيت من أجلها شعبا وجيشا كل غالٍ وثمين .. كما أن المواطن المصرى البسيط لم يقف مع حركة حماس فى السابق سوى لأنها كانت تقاوم الإحتلال ولكن أن تدع المقاومة وتتفرغ لمحاولة تهديد أمنها بمعونة أعدائها فلا وألف لا ، أختاه .. كل الأمور واضحة للعيان ، ألم تسألِ نفسكِ وتستفتِ قلبكِ عن سبب رفض أمريكا وبريطانيا وكثير ممن هم على شاكلتهما لقيادة مصر الحالية ؟! ثم هل الأصلح للفسطينيين العيش على جزء من أرض سيناء بدلا عن أرض فلسطين أم أن هذا هو أحد أسمى أهداف الكيان الصهيونى اللعين ؟!! أختاه .. يكفى مصر فخرا أنها لم تتفتت ولن تتفتت بإذن الله ولو كره الكارهون !
وتبقى التحية ممزوجة بالإحترام حتى وإن إختلفت الرؤى والتوجهات
أُستاذ مُحَمَّد ، أولاً أتمنى أن تكون بخير ….. يُقال أن المُحِّبُ لا يرى عيوب حبيبِه و أنهُ يرى فِيهِ كُل جميل و يطمِّسُ و يتغاضى عن جميع العيوب حتى و إن كانت واضحة للعيان و أنه يخلّقُ أعذاراً لأخطاء محبوبِه نابعةً من ذلك الحُب السرمديّ ، للأمانة و لأَنِّي رأيتُ حُبك لوطنك على هذا الشكل ترددتُ في الرد على تعليقك حرصاً مني على إحترام كان و ما زال و سيبقى قائماً لإنسان إكتسبَ و إستحق هذا الإحترام بجدارة ………..أخافُ من شيفونيتي في حُبّ وطني أن تطغى على كلماتي فيكون لها صدىً مُعاكس لما أُريد ، و لكن و بما أنكَ وجهت لي الخِطاب أصبح لزاماً عليّ أن أرُدْ و لهذا سأتجرأ و أُغامّر و أكتُب وجهة نظري آملةً أن تراها نقاشاً و ليس هجوماً ، حواراً و ليس فرضاً لرؤيا .
أُستاذ مُحَمَّد إن الفتى من يَقُولُ ها أنا ذَا و ليس الفتى من يَقُولُ كان أبي …. حين تكلمتُ عن الجيش المصري لم أكُن أتكلم عن العصور الوسطى أو عن الهكسوس بل أتكلم عن الحاضر و الماضي القريب ….. ألم يقُل أنور السادات ” إن مواكب النصر لم تسِّر في القاهرة مُنذ عدة قرون” و هو كان القائد الأعلى للجيش ، إذن فهو إعترف أن مصر هُزمت في جميع حُروبها قبل حرب ٧٣ مع إيماني أن حرب ٧٣ كانت هزيمة نكراء و يشهد بذلك الشاذلي أما حرب ٦٧ فالهزيمة شنعاء ألقى فيها الجيش المصري السلاح و فرّ و ذلك بإعتراف مُبَارَك في إحدى مُقابلاته التلفزيونية التي قال فيها أن جميع سلاح جيش مصر أُخِّذ غنائم حرب من قِبَّل العدو و كذلك إعتراف اللواء محمد فوزي في مذكراته و كما سلمت مصر غزة للمُحتل وقتها و في ١٩٥٦ ألم يقُل عبد الناصر للبغدادي جيشي هزمني !! و حرب ٤٨ هزيمة و حرب ١٨٨٢ معركة التل الكبير هُزم الجيش المصري في ٣٠ دقيقة و قبل أن يُكمِل عُرابي لِبس حذائه العسكري كما قال في مذكراته حين نُفي إلى سيلان و ١٨٤٠ هزيمة و تقليص جيش …. جميع حروب الجيش المصري تنتهي بالإنسحاب و ليس المواجهة فأين هي مُنجزاتُه ؟؟ !!
أما جهاز الكُفتة فللأمانة لا أُصدّق أن إنسان مُثقف مثلك يُسمي تلك المهزلة إجتهاد ، و إن كان إجتهاد و إكتشاف علمي فلِمَّ حَوَلت نقابة الأطباء من شارك في الإعلان عن هذا الجهاز للتأديب ؟؟ و أين عبد العاطي ؟؟ و كيف لإختراع علمي أن يشبهُه صاحبه بالكفتة ؟! حدث العاقل بما يُعقَّل يا أُستاذ مُحَمَّد ، أي شرف مُحاولة في ما لا يُصدقه عقل و يجعل الجيش أُضحوكة !! و أما الجيش فللأسف لا يحمي و لا يُسيطر على كُل شبر من أرجاء الوطن و كون سيناء منزوعة السلاح هو أكبر دليل و كذلك أُم الرشراش و جُزُر صنافير و تيران التي باعها الجيش و قائده الهُمام . نأتي لهذه الجُملة التي فغزت لها فاهي عجباً تقول عن الجيش المصري ” دون إعتداء أو تعدى على أبناء مصر وكيف هذا وهو منهم وهم منه ” و السؤال الذي يطرح نفسه هُنَا ألم يَكُن ال ٦٠٠ قتيل في رابعة و ال ٤٠٠٠ جريح ( و الذين قُتُلوا و جُرِحوا بيد جيش مصر ) مصريين ؟؟؟!!! أليس من في السجون يُعذَّب و يُهان مصريين ؟؟!! أليس مُهند إيهاب الذي مات في زنازين الموت مصري ؟؟!! الظاهر أن تأييدك الشديد للقيادة الحالية ( طبعاً أنت حُر في ذلك ) جعلك لا ترى عيوبَها، و قبل أن أُكمِّل دعني أوضح أنني ما في يوم رأيت مُرسي على أنه الشخص المُناسب لحُكم مصر و لكن ما جرى في حقه إجحاف و ظُلْم و إنقلاب على الشرعية و لكن في النهاية هي بلدكُم و أنتم أحرار من تولون عَلَيْكُمْ و ما كان تعليقي أعلاه سوى رد على تعليقك .
نأتي الآن لقولك أن مصر تقف مع فلسطين ، و للأمانة أعرف أن الجميع هُنَا ملّ إسطوانتي لكثرة ما كررتُها و لتكن هذه المرة الأخيرة التي سأذكُر فيها و أُعدّد أيادي حُكومة مصر البيضاء على بلدي و أهلها ، في الماضي : سلم جيش مصر الذي أسسه أرشيبولد ماري القدس للإنجليز الذين سلموها للعدو ثم سلّم جيش مصر غزة للعدو و في الحاضر : ألا تعرف عن معبر رفح أو معبر الذُل الذي أغلقتهُ حكومة مصر في وجه الفلسطينيين العاديين من مرضى و حجيج و طُلاب ، معبر يُعد منفذ غزة الوحيد للعالم و للحصول على أساسيات العيش . ألم تردم حكومة مصر الأنفاق التي يتحصّل منها الفلسطيني على ما لم يستطع الحصول عليه عبر المعبر المُغلق ؟! ألم تختطف حكومة مصر شبابنا من داخل الباص في سيناء ؟! ألم يَقْتُل جيش مصر إسحق المُعاق ؟! ألم يُعطي رئيس مصر الضوء الأخضر لحرب غزة ؟! ألم تتبرع حكومة مصر برز مسوّس لأهل غزة ؟! ألم يَحْكُم قضاء مصر على شُهدائنا تحت الثرى و أسرانا في سجون العدو بالإعدام ؟! ألم يَخْرُج إعلاميي و فنانين مصر و يُحرضوا على الشعب الفلسطيني ؟! ألم تصوّت مصر في الأُمم المتحدة لصالح العدو ؟! ألم تضع حكومتكم الفلسطينيين على قائمة الإرهاب ؟! ألا تعترف مناهج مصر الحديثة بالقدس عاصمة للعدو ؟! ألم تتسبب حكومتكم في موت عائلات بأكملها من حرائق سببها الشموع لأنها تقطع الكهرباء عن غزة لأكثر من ١٢ ساعة يومياً ؟! للأسف أكثر شعب يتهمُنا ببيع أرضنا دون دليل هو الشعب المصري و غير هذا الكثير فأين النُصرة التي تتحدث عنها ؟! و أين حُسن الجوار ؟! و أين العروبة و الأُخُوّة و القومية و الدين ؟!؟! أين أنتم من فلسطين و أهلها ؟! يا ليتكُم نسيتموها و تركتموها تُقاوِم وحدها بل زدتُم جراحها و عذابات أهلها و جعلتموهُم يستنكرون ظلم الجُغرافيا الذي جعلهم يُجاورون من لم يرحمهُم أو يتقي الله فيهم ….
أخيراً أقول خدعوك أيها المصري فقالوا لَكَ أننا نُريد سيناء أو غيرها !! هل من مات فداءاً لأرضه و عرضه يقبل عنها بديلاً ، كُل هذه الخُزعبلات هي إشاعات تبُثُها الحكومة الفاشلة لتخلق حالة من الحُنق على الجار الفلسطيني و لِتُشتت تفكير المصري عن إخفاقاتِها المُتلاحقة و ضعف الإقتصاد و بيع الجُزُر و قتل العباد و جعل بلد من أعرق البُلدان مادة تندُر بين الناس بفكة و رُز و كفتة و صبح على مصر بجنيه و فتاوى ما أنزل الله بها من سُلْطَان و زغاريد مُمثلات و راقصات مُرافقات للرئيس في زياراته !!
أُستاذ مُحَمَّد ….كُنتُ دائماً أرى مصر بعين المُحِّبْ و لكن أحياناً يخيبُ أملُنا فيمن نُحِبْ فلا نعودُ قادرين على تحمُّل ظُلمِهِ لنا ، كُنَّا دائماً نرى مصر شقيقة كُبرى و ملاذ و لكن و للأسف لا نرى من تلك الشقيقة مُؤخراً سوى طعنات في القلب و الخاصرة و لكن مع هذا ما زلنا كفلسطينيين مُتعلقين بذلك الأمل أن تصحو مصر و أن تعود أُم الدُّنْيَا و تعود لتلعب دوراً رئيسياً في العالم العربي و أن تصحو حكومتها و يعود أهلها ليروا في فلسطين قضية أمة و في شعبها جاراً و شقيقاً ……..تحياتي لَكَ أُستاذ مُحَمَّد و أملي أن لا تتأثر نظرتُكَ لنا بهذا التعليق و تأكد أننا لا نُكّن لك سوى كُل إحترام و تقدير أنتَ أهلٌ له ..
كالعادة ننتظرُ إبداعاتك و نأمل أننا ما زلنا من المُرحَّبِ بهم بين سطورها ….
عيد اضحى سعيد يا أستاذ محمد حلمي اذخله الله عليك و على عائلتك و بلدك بالخير و الفرج …. يعجبني حالة التوازن لي عندك رغم السلبيات لي تتكلم عنها دائماً تختمها بتفاؤل….
الأستاذة “إشراق” :
أضحاكِ سعيد وكل عام وحضرتك وأسرتك بأتم صحة وأصلح حال ، وما لنا أختاه سوى الأمل فى الرحمن .. فصبر جميل والله المستعان
بارك الله فيك و شكرًا على المعايدة و الدعوات نترقب المزيد من كتاباتك و بالتوفيق
كلام الأخ سراج عطول صح ! انت جيت ع الجرح زي ما بيقولو ?
الأخ المحترم salma >>>مع تحياتي وشكري وتقديري لتأيدكم لرؤيتي
والموافقة على كل ما أطرحه من مشاهد مؤلمة نعيشها ونلمسها
.
وهناك من يريد أن نعيش بشعار ( لا أرى لا أسمع لا أتكلم )
وأضحك علشان الصورة تطلع حلوة … وإلا …فالويل لك
.
أختى فى الله : أخر العنقود ..
كل هذا الذى ذكرتيه وتقولين أنكِ كنتِ “دائما” ترين مصر بعين “المحب” وبأنها “شقيقة كبرى” و”ملاذ” ! فماذا كنتِ ستقولين إذن لو كنتِ تكرهينها أختاه .. وماذا تركتِ لأعدائها أختى فى الله ؟!!
إسمحى لى أختى الفاضلة ألا أخفيكِ سرا بأننى قد أصابتنى غُصة كبيرة مما تفضلتِ بقوله ، وإذا كان إحساسك هذا هو إحساس كل فلسطينى .. فياحسرتاه على ما قدمته مصر وشعبها وجيشها لفلسطين من تضحيات ! مصر التى كان لجيشها الغلبة فى جيش المسلمين الذى إستعاد القدس من براثن الصليبيين فى موقعة حطين .. مصر التى شاركت فى حرب 48 التى لم تكن لتخوضها سوى من أجل فلسطين وفقدت الكثير من جنودها – بسبب الخيانة ومخلفات أسلحة الحرب العالمية الثانية المستوردة من بريطانيا – وبعدما أبلوا بلاءا حسنا فى معركة الفالوجة .. مصر التى قدمت على إمتداد عقود الزاد والزواد للفلسطينيين واحتضنت الألاف منهم ومازالت تحتضنهم فوق أرضها .. مصر الذى ذاقت الأمرين خلال أعوام فى محاولة التوفيق بين الفصائل والحركات الفلسطينية المختلفة والتفاوض مع الصهاينة لصالح القضية الفلسطينية وعقد معاهدات السلام من أجل حقن دماء الأشقاء .. مصر التى فتحت معبر رفح طوال عشرات السنوات من أجل تلبية طلبات الشعب الفلسطينى فى مختلف الإحتياجات إلى أن جُزيت بالإحسان غدرا من البعض بإستخدام الأنفاق ضدها ومساعدة الإرهاب والإرهابيين وصور ومقاطع تدريب كتائب الإخوان المسلحة بغزة ليست ببعيدة ولكن – وللأسف – كلٌ لا يتذكر إلا ما يهواه .. فالمعبر كان متاحا ومباحا حتى حادثة كرم القواديس الإرهابية الآثمة التى أجبرت مصر على غلقه بسبب تطرف البعض وبرغم ذلك أعادت فتحه ومازالت تفتحه للأخوة ممن يستحقون دخول أراضيها آمنين مطمئنين دون أن يكون لديهم نية التخريب والتدمير.
أما جيش مصر فهو ليس فى حاجة لدفاعى لأنه – وبفضل الله – أكبر من مستوى الشبهات والإفتراءات ، فيكفيه تاريخه الناصع من كونه أول جيش نظامى فى العالم وطارد “الهكسوس” والقاضى عليهم فى “مجدو” وقاهر “المغول” فى “عين جالوت” وهازم “الحيثيين” وعاقد أول معاهدة سلام فى التاريخ ومدمر آمال “الحملات الصليبية” فى “حطين” ولم يرضخ أبدا للإحتلالين الفرنسى والبريطانى ، ويكفيه ماضيه القريب المشرف من تصديه للعدوان الثلاثى عام 56 ومساعدته لحركات التحرر العربية من براثن الإستعمار .. وفوق كل هذا وذاك يكفيه فخرا وشرفا قدرته – من بعد 6 سنوات فقط على نكسة 67 – على إسترداد معظم أرضه المحتلة من خلال حرب أكتوبر 73 التى تعتبر وبحق “أعظم إنتصار عربى وإسلامى معاصر” ثم إسترداد بقية الأرض بالتحكيم الدولى ، وسبحان الله .. أتلومين أختاه على الجيش محاربته للإرهاب فى سيناء .. هذا الإرهاب الذى قضى على دول وأوطان عربية ولم تسلم منه أعتى الدول الغربية .. وسيهزمه الجيش المصرى بإذن الله ليثبت مجددا أنه خير أجناد الأرض بشهادة خاتم الأنبياء والمرسلين وأعظم البشر أجمعين ، أما ما تفضلتِ بقوله عن هزيمة عرابى فهي بسبب خيانة الخديوى توفيق وديليسبس وبعض البدو والضباط والتى لولاها ما استطاعت بريطانيا إحتلال مصر ، أما العجب العجاب ما ذكرتيه عن أرشيبولد مارى فما ذنب الجيش المصرى فيما قام به قائد بريطانى ! فهذا هو التاريخ المزور بعينه الذى أربأ بكِ أختى فى الله أن تروجيه مثلما يروج له البعض الذين اعتبروا إنتصار مصر فى السادس من أكتوبر من عام 73 إنتصارا للكيان الصهيونى اللعين !!
خلاصة القول أختاه .. هل تريدين مصر منقسمة ومفتتة وألعوبة فى يد الغرب وأعوانهم مثلها مثل معظم الدول العربية الأخرى ؟! قطعا أشك فى ذلك .. ولكن إعلمى أختى فى الله أنه لو حدث ذلك ما ستقوم للعرب قائمة من بعدها .. ولكن هذا لم ولن يحدث بإذن الله ، إن الذين يتهكمون على الفكة والتبرع لمصر ولو بجنيه لا يريدون لمصر خيرا أبدا .. فمن سيبنى مصر سوى أهلها ؟! والذين يتناسون المشاريع القومية العملاقة والإيجابيات الظاهرة للعيان ويتشدقون بالحديث عن أزمات السكر تارة والأرز تارة أخرى وغيرها وغيرها من الأزمات المبالغ فيها .. ألا يعلمون أن قيمة هذه السلع ضئيلة للغاية مقابل التمتع بنعم الأمن والأمان والإستقرار المحروم منها كثير من البلدان ، وهل نقص هذه السلع يجوز أن يجعله البعض أساسا لهدم الدولة ؟! قطعا لا وألف لا .. مع الإعتراف بضرورة محاسبة المسئول عن ذلك بدون أدنى شك ، يا أختاه نحن أكثر من ننتقد السلبيات وما يحدث من فساد وتقصير .. ولكن هدفنا مختلف عن الآخرين ! فنحن ننتقد لنبنى أما هم فينتقدون ليهدموا .. والفرق شاسع وكبير !
أختى فى الله .. أتمنى أن تكونى قد فهمتِ قصدى من كلامى .. وكلٌ له مطلق الحب لوطنه وجيشه وكلٌ له مطلق الحرية فى رأيه .. ويبقى التقدير والإحترام أساس الحوار الذى أرجو أن يكون دائما بناءا بإذن الرحمن.
مساء الخير أُستاذ مُحَمَّد ، أتمنى أن تكون بخير أما بعد :
كلامك ذكرني بالمرحومة ستي ( جدتي ) حيثُ كانت تعجن عجين بدون خميرة و تقليه في الزيت و يُسمى زلابية و للأمانة على حاله لم يَكُن لذيذ و لكن ستي كانت ترُش عليه سُكر فَيُصبح لذيذ الطعم و كُنَّا نأكُلُه بنهم حين كُنَّا صغاراً و كلامك أشبه بالزلابية المرشوشة سُكر لتُغطي بشاعة الحقيقة فأنتَ قد بنيتَ في ذهنك تلك الصورة العظيمة لحكومة مصر و جيشها بناءاً على إنتصارات وهمية و إنجازات غير موجودة على أرض الواقع و تحاول إقناعي و إقناع العالم أن ما يحدُث ليس بمهزلة أو قد يكون كلامك مُحاولة لإقناع نفسك أنك على صواب في تأييد من لا يخاف الله في بلده و شعبه ( بلحة ) ……
نأتي للكلام الإنشائي الذي يُتحِفُنا بهِ أُخوة العرب عن نضالهم لأجل فلسطين و تضحياتهِم في سبيلِها و خساراتِهِم الجسيمة لغرض تحريرِها و منعِهِم الطعام عن شُعوبِهِم لأجل إطعام أهلها ……نَحْنُ في فلسطين نعيش التاريخ ، حاضِرُنا مُستقى من ماضينا و لا أُبالِّغ إن قُلتْ أن مُعظمنا قارئ جيد لَهُ و لهذا لا نرضى بمُعايرة و لا نذِلُ لمُعايِّرْ و لا نُنَكِسُ رؤوسنا حين يتكلمُ عربي عن المُساعدات العظيمة التي قدمتها بلدُه لنا فنحنُ قادرين على تفنيد جميع الإدعاءات و دحضها لأننا نعيش تَبَعاتِها ، تَبعات خيانة العرب لنا و لقضيتِنا …..
معركة حطين لقارئي التاريخ كان سببها بالإضافة لبيت المقدس نهب أرناط للقوافل التابعة للمُسلمين جميعاً و لأول مرة أعرف أن جيش مصر كان له الغلبة فيها أو قد يكون صلاح الدين مصري !! للأمانة في مصر هُناك تشويه للحقائق التاريخية مثلما إدعى أركان حرب في الجيش المصري أن معركة حطين إنتصر فيها رمسيس الثالث على الحيثيين و معركة عين جَالُوت حرر فيها صلاح الدين بيت المقدس و أما القول بأن عسكر مصر هُم خير أجناد الأرض و الذي يظُنُه المصريون آية قرآنية و أقنعهُم علي جُمعة الذي يكذب على لسان النبي عليه السلام أنها حديث صحيح فهي مقولة موضوعة لا تصح و لا يجوز قولها و الأصح أن نواة هذا الجيش هي من تبقى من جيش هامان و فرعون الذين قتلوا السحرة حين آمنوا و أما أرشيبولد موري ثم اللنبي فأدعوكَ لقراءة التاريخ و منه التجريدة المصرية الذي تمكن اللنبي بعسكر مصر عام ١٩١٨ من الإنتصار على العثمانيين ( المسلمين ) و إحتلال القدس و التمهيد لتسليم فلسطين للغاصب عبر وعد بلفور أي أن عسكر مصر هم من خانوا فلسطين منذ بداية التاريخ و لا يستطيع أحد أن يُنكر أن قتلاه آنذاك حصلوا على وسام فيكتوريا ثم قام العسكر و متحدّثهم ( نوال) بالإحتفال بذكرى هذا النصر ، أي نصر الإنجليز على العثمانيين يا أمة ضحكت من جهلها الأُمم ( المقصود هُنَا عسكر السيسي أُستاذ مُحَمَّد و ليس أنت شخصياً) أما حرب ١٩٤٨ فالحرب كانت بين الجيوش العربية و عصابات الهاجانا و الارجون و غيرها من العصابات الصهيونية و فيها سقط عدد قليل من شهداء مصر لأن عدد ما قدمته مصر من جيش لم يتجاوز ال ١٤٠٠٠ من بين ٤٧٠٠٠ في حين كان عدد جيش العدو ٩٨٠٠٠ و أما إستقبال اللاجئين فمصر كان ترتيبها الخامس في إستقبالهم بعد سوريا و لبنان و العراق و الأردُن و أما حرب ١٩٦٧ فإنتهت بإحتلال كامل لفلسطين و سلمت مصر غزة التي كانت تحت الوصاية المصرية و كذلك هضبة الجولان و سيناء و كُل ذلك بسبب إنشغال المُشير عامر مع برلنتي عبد الحميد و أما حرب ١٩٧٣ و التي مدت فيها جميع الدول العربية مصر بالطائرات مثل العراق و الكويت و طائرات الهنتر و كذلك أسلحة الجزائر و لكن السادات خان الجميع و هذا ما تسمونه نصر و بعد كامب ديفيد شنت اسرائيل اول ضربة على لبنان و بعد تسليم سيناء عام ١٩٨٢ شنت هجوماً أكثر وحشية و ذلك لإثبات خيانته أكثر و تآمُرُه مع العدو …… نأتي للتاريخ الحديث الذي تقول فيه يا أُستاذ مُحَمَّد أن مصر حاولت التوفيق فيه بين الفصائل و جوابي على ذلك بأن أغلب المُبادرات المصرية لم يعلم بها الفلسطينيون إلا من الإعلام العبري وجميع المقترحات المصرية يكون للفلسطينيين مُلاحظات و تحفُظات عليها و غالباً تنتهي بالفشل لأن من وضعها تآمر ضد الطرف الضعيف فيها ، ثم هل سمعت مُؤخراً بالتسريب الهاتفي بين دحلان و مسؤول الملف الفلسطيني في الحكومة المصرية ؟؟ مصر تحاول الإيقاع بين الفصائل الآن حتى داخل الفصيل الواحد ، ثم كيف يصلحون بين الفصائل و هم من وضعوا إحداها على لائحة الإرهاب ؟؟!! ثم هل سمعت أن السيسي ( بلحة ) طلب من سلطة العار في رام الله عدم إتخاذ أي إجراءات تجاه العدو في الأُمم المُتحدة و أما المُعايرة بالزاد و الزواد فنرد عليها بالشُكر و لن نُذَّكِّر بالرز المسوّس الذي تبرعت فيه الحكومة المصرية لأهل غزة بعد التآمر عليهم و إعطاء العدو الضوء الأخضر لشن الحرب عليهم ، ثم هل تعلم يا أُستاذ محمد أن المصريات لا يستطعن إعطاء أولادهن من أزواجهن الفلسطينيين الجنسية ( الحال كذلك في دول العار العربية الأخرى ) و حتى من يقول أن القانون تعدّل نرى الحالات تكذبُه لكثرة رفض الطلبات المُقدمَّة ، ثم تقول مصر تُؤويكُم !! نأتي للعار الكبير على جبهة حكومة مصر و هو المعبر و لكن قبل الكلام عنه أريد أن أقول أن حادثة كرم القواديس لم يثبت للفلسطينيين يد فيها و لكن ثبت لمصر يد في الإنتقام ظُلماً من ٢ مليون شخص و حبسهم في سجن كبير ، هل تعرف مقدار المُعاناة التي يُعانيها الفلسطينيون على معبر رفح ؟! هل تعرف مقدار الألم الذي يَشْعُر بهِ مرضاهُم و هـُم عائدون إلى بيوتهم دون علاج بسبب إغلاق المعبر ؟! هل تعرف عدد من ماتوا على المعبر أو بإنتظار فتح المعبر ؟! مصر قد أفرجت قبل يومين عن الحجيج العالقين على المعبر ، أليس هذا ظُلماً ؟!؟ قبل يومين أطلقتم النيران على إسعاف فلسطيني في رفح المصرية ، ماذا فعل الإسعاف و المرضى بداخله ؟! أم لأنهم فلسطينيين ؟! حتى المصريات المتزوجات من فلسطينيين و يَسْكُنَّ في غزة مُنعنَّ هُنّ و أولادُهُنّ من العلاج في مصر ، ذنبُهُنّ حُب ذلك الفلسطيني . هل تعلم مقدار البعثات التعليمية التي خسرها الفلسطينيون بفعل إغلاق المعبر ؟!؟ هل تعرف عدد الحجيج و المُعتمرين الذين تحّسبوا على حكومة مصر و معبرها ؟! هل تعرف مقدار الشتات التي تعيشُه عائلات بأكملها لم ترى بعضها لفترة طويلة بسبب المعبر ؟! هل تعرف شعور من يشتهي أن يأكُل شيء و لكنه غير متوفر بسبب إغلاق المعبر ؟! هل تعرف كيف تتم السياحة في غزة ؟! تتم إفتراضياً برُؤية صور للأماكن و فيديوهات لأناس فرحين بإستجمامهم ..هل تعرف شعور من يجلس على المعبر لأيام أملاً بعبوره ؟! هل تعرف كيف يكون هجوم الذباب عليك و أنت جالس ؟! هل إختبرت أن تُغلق عينيك و تدع ذلك الذُّبَاب ينهش أينما يُرِيد لأنكَ مللت من طرده ؟؟ الفيديوهات كثيرة و متوافرة لمن أراد ، و لن نتكلم عن الكهرباء و الأنفاق و الإعلام و تحريضُه . كَرِهْتُم الفلسطينيين لأنكُم كرهتُم من إخترتموه في صناديق الإقتراع من مُنطلق صديق عدوي عدوي ، عاقبتُم شعب بأكمله على خطأ ( إن كان خطأ ) إرتكبتموه أَنتُم ، و حكومتكم عرفت نقطة ضعفكُم فعزفت على لحن الإرهاب و ألصقتهُ بذلك الجار الضعيف و قد تكون هي من قامت به لإلهائكم عن مهازلِها . أما قولك أن التبرع لمصر بجنيه و فكة و صبّح فللأمانة أنتم أحرار و لكن إن كان مطلوب من الفقير هذا فلمّ لا يُطلب من العسكر إنقاص معاشاتهم الخيالية ، و أين ذهبت أموال بيع الجُزُر ؟؟ ثم كيف تُدافع عن أبله باع دول الرُز و خسر بترول السعودية ؟! و ماذا حصل في التفريعة التي ألقى فيها المجنون بجنون العظمة الملايين ؟! و هل يُنكر أحد أن جميع مشاريع حكومة مصر وهمية مثل العاصمة الإدارية و مثلث التعدين و غيرها من المشاريع الفاشلة ، هل هذه هي المشاريع التي يأخذون فكة الفقير لأجلها ؟! ثم أليس الأَوْلى هُم فقراء مصر بدل شراء سرب طائرات للسيسي ؟! ثم المُصيبة نرى مُثقفين ما زالوا يُدافعون عن هذه المهازل ….
لا نتمنى لمصر الشر أبداً بل نتمنى لها أن تُصبِّح منارة للعلم و الوحدة و التقدم و الديمقراطية و لكن للأسف ما نراه الآن لا يُبشّر بأي خير … نعم لسائق التوكتوك و من على شاكلته لأنهم يُرِيدُون الخير لمصر و هذا هو الإنتقاد الصحيح ، إنتقاد من لم و لن يُغمض عينيه عن رؤية الحقيقة لأنها مُؤلمة .
أُستاذ مُحَمَّد ……. قد تُصيبك غصَّة من كلامي و لكن لتعلم أنني أتكلم من دافع القهر و الإحساس بالظُلم و الإحساس بالحسرة على ما آلت إليه بلادُنا جميعاً و الإحساس بألم العاجز سوى عن حروف لن تُغيِّر شيء ، لا أشعُر بهذا الشعور من الإحباط فقط تجاه مصر بل أشعُر بهِ تجاه بلدي و سلطة أصبح من العار إقترانها بإسم كإسم فلسطين …… قد ترى أن كلماتنا مُختلفة و لكن إن تمعّنت بها سترى أنها في مضمونها مُتشابهة ، تشابَهنا في حُب أوطانِنا و عشق تُرابِها و لكن أحدنا تذوّق الخبز دون سُكر و الآخر بدأ سُكر خبزِهِ بالذوبان و سيأتي اليوم الذي يتفق فيه مع الأول في رأيه أو رؤياه ……. لن أُحرجك أُستاذ مُحَمَّد بدخول مواضيعك مرة أُخرى لأَنِّي أعرف أنه لم يَعُد مُرحَّب بي بها و لكن لتعلم أنني ما زلتُ أُكِّنُ لَكَ كُل إحترام ، و إختلاف الرأي لن يُقَّلِّل من ذلك الإحترام قيد أنملة ……. دام قلمُكَ مُسَّطِراً لحروفٍ نتمنى أن تكون في خدمة المُستضعفين و هُم كُثُر ….
تحياتي …..
أختى فى الله “أخر العُنقود” ..
بكل أسف .. مازلتِ تصدميننى بأقوال ما أنزل الله بها من سلطان ..
فمن ذا الذى يستطيع الإدعاء بأن القائد “صلاح الدين” إبن “تكريت” كان مصريًا ؟!
ومن ذا الذى يستطيع الزعم بأن مقولة “إذا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِصْرَ؛ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُنْدًا كَثِيفًا؛ فَذَلِكَ الْجُنْدُ خَيْرُ أَجْنَادِ الْأَرْضِ” آية قرآنية ؟!! بل هي حديث نبوي من الأحاديث المرفوعة غير المُنكرة وقد ذكره الصحابي “عمرو بن العاص” فى إحدى خطبه التى خطب بها أهل مصر على أعواد منبر مسجده بالفسطاط وأسند روايته عن سيدنا النبي للفاروق “عمر بن الخطاب” .. وإن لم تقتنعِ فتفضلى بسؤال أهل الذكر لا أهل الضلال والإفك !
أما بشأن الإفتراءات التى يتناقلها معدومى التاريخ عن الجيش المصري العريق فالتاريخ منها براء .. ويكفى للتدليل على ذلك تشكيك البعض فى “نصر” مصر بأكتوبر 73 .. فماذا تركوا بعد ذلك للصهاينة الملاعين ؟! إنهم إذن مثلهم سواء بسواء !
ثم نأتى للمخيمات .. وأنتِ أدرى منى – أختاه – بما يعانيه أهلها من شدائد وويلات .. أما نحن المصريون فلا نعامل الفلسطينيين أبدا كلاجئين بل أخوة فى العروبة والدين
أما بخصوص محاولات مصر التوفيق بين الفصائل الفلسطينية فنكرانها من بعضهم أبلغ دليل على أن الإحسان – وللأسف – لم يأتِ بجديد إلا لمن رحم ربي ! فقيادات هذه الفصائل أنفسهم كانوا يشهدون بما تبذله مصر من مساعٍ حينما كانت تستضيفهم ما بين الحين والآخر ! حتى “حماس” ذاتها كانت فى أعيننا ولكنها للأسف إنقلبت على أعقابها ووجهت سهامها نحونا ولم تصن معروفًا أو جميلًا !!
أما ما أستعجب منه حقًا – أختى فى الله – نسيانك للألوف المؤلفة من أبناء فلسطين الذين سبق وأن عبروا من خلال معبر رفح معززين مكرمين لقضاء المصالح والعلاج والتعليم على مدار سنوات وسنوات لم يعكر صفوها سوى تصرفات فصيل فلسطيني غير مسئول أدت لقيام مصر مؤخرا بإغلاق المعبر فى بعض – لا كل – الأحايين حفاظا على أمنها ومنعًا للإنفلات والتهريب وردعًا لمن يهددون إستقرارها من بعض الحركات .. وبرغم كل ذلك فهي تفتحته فى أحيان أخرى مراعاة للحالات الإنسانية للأخوة الفلسطينيين وبتنسيق دائم ومتواصل مع القيادة الفلسطينية !
تقولين أنكِ تتحدثين بإحساس الشاعر بالألم والحسرة وبمنطق العاجز .. وأنا أقدر صدقًا ذلك لأن الهم القومى والغم العربى واحد ، ولكن أحيانا العاجز – أختاه – يعجز عن إدراك الفارق بين الأخ والعدو .. بما قد يحوله من مظلوم إلى ظالم ! فلا تظلمين مصر شعبًا وجيشًا – أختى فى الله – ولا تتقولين على قيادتها التى تبذل فى سبيل رفعتها كل غالٍ وثمين من المشروعات الهادفة كمشروع المليون ونصف فدان وتحسين الظروف المعيشية لأهالى العشوائيات وبناء كثير من الطرق والكبارى والموانئ وفوق كل ذلك تحقيق الأمن والإستقرار فى ظل مناخ عربى شبه منهار .. كلها حقائق نحن كمصريين أدرى وأوعى بقيمتها وقدرها من غيرنا ! فتمنِى لنا التوفيق – إن كنتِ حقًا تريدين خيرًا لمصر – مثلما نتمناه ونعمل من أجله للعزيزة الغالية فلسطين
لن أطيل عليكِ أختاه .. وأعتقد أنه لن يقال أكثر مما قلناه !
وعلى كل حال .. مرحبًا بكِ فى مختلف الومضات .. مهما إختلف الآراء والتوجهات
محمد حلمي
لقد تم برمجة عقلك مثل الكثير وصدقت الأكاذيب أن مصر مستهدفه من العالم
وكأنها دولة وصلت القمر وتملك أحدث التكلونوجيا والأسلحة الحديثه
إنه هذه العبارة ( أعداء الوطن ) هذه الجملة التي يستخدمها الطواغيت من الحكام ماهو إلا سلاح ليعطي لنفسه الضوء الأخضر أن يستبد ويفعل مايشاء لحماية كرسيه ….وعلى الجميع السكوت والصمت وإلا فأنت عميل وخائن وقابض أموال من أعداء الوطن
.
اريدك أن تقرأ هذه السطور كتبتها مرارا وتكرار …وللأسف هناك مازالت قلوب على ابوابها الأقفال لاتريد أن تفتح حتى لايدخلها النور فتهلك لإنها أعتادت أن تعيش في الظلام
.
.
1-
ماذا نتوقع أن تكون حال مصر بعد القبض على أشرف ولادها المحترمين وهناك من قضى نحبه موتاً وتعذيبا
ماذا نتوقع أن تكون مصر بعدأن تم خطف رئيسها الطيب المؤمن ورفاقه المخلصين الأوفياء الأنقياء …,ولم يبقى إلا المعرصين والخانعين وأهل الفن الداعر تقودهم سما الراقصه ودينا والهام شاهين
..
هذه هي المحصلة ..والصورة الحالية القاتمة التي تظهر في الاطار .. مهزله …ومسخره … وتهريج ….وقلة أدب __ وفقر وجهل ومرض
أتدرون لماذا … لإن العبيد في مصر يستحقون ذلك
.
( اتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير * ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ )
.
هذا هو حال البشر الذي أستقروا وأقاموا في مصر …. إنهم المصريين
.
عبيد …. لايرضون إلا بفرعون طاغي يحكمهم ويستعبدهم
( هذه هي الصورة العامة الان لمصر يا إخواني وأخواتي الطيبين )
.
حاكم طاغيه يحمل السوط ويملك السلاح …معه أعوان فاسدين ..
. وأعلام مضلل ابواق للحاكم __
وقضاة مرتشون بكل أنواع الرشوه من مال ونساء
وشلة من المنتفعين المنافقين حول السلطة _
_ ثم يد وقبضة من حديد شرطة وذبانية وشياطين
ثم العبيد .. . رجال ( إذلة …جبناء ..خائفين -الجهل سيماهم )… ونساء ( راقصات عاهرات )
وهناك فئة أخرى أقرب الى العبيد … حباهم الله العقل ولكن كان المرض في القلب ..فأصبحوا من الغافلين
ثم أخيرا .الشعب الأخر من المصريون …أنهم .. الشرفاء ..الأنقياء … الصابرين ..الثابتين …
.وطبيعي أن يكون مكانهم السجون والمعتقلات والقبور …والنفي خارج ارضهم …دائما محاصرين مضطهدين
الباطل يطاردهم ….. إنها قصة الصراع بين الخير والشر والحق والباطل
.
ولقد وعدهم الله بالنصر ولو بعد حين
ولهذا
فإنهم الأمل القادم .
وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا.
.. ويؤمئذ يفرح المؤمنون
2-
.
لابد أن نفهم الفكرة ولماذا يقوم الجيش المصري بحل الأزمة المفتعلة
إنها رسالة من الخسيسي والمجلس العسكري الى شعب مصر
أن الجيش وحده هو من يستطيع أن ينقذكم وبيده الحل
حتى لايخرج أي احد وينادي ( يسقط يسقط حكم العسكر )
.
الخسيسي واعوانه الفاسدين . وأصحاب النفوذ من المخابرات والشرطة والقضاء ورجال الأعمال اللصوص ..
.بيضحكوا على الشعب المطحون المسكين ….اوهموا الناس أن وجود الجيش هو سبب بقاءهم في الحياة …ومن غيره …يموت
.عاملين الجيش إله ..محدش يقرب منه …. قال علشان بيحمونا …
.
يعني مسموح لك تسب الدين .. ولا أحد يكلمك …
إنما تمس الخسيسي أو الجيش أو الشرطة أو القضاء على طول سجن واعتقال وتلفيق أي تهمه أو بتهمة إهانة القضاء مثلاً
.
ثم يعني ,,..هما دول بيحمونا ببلاش علشان نمجدهم ..
..الناس دي بتأخذ اعلى مرتبات وامتيازات وافخم مستشفيات للشرطة والجيش والقضاء ..,الشعب المسكين بيموت من المرض والفقر والجوع ….
. شوفوا امين الشرطة بيقبض كام . إشحال القيادات اصحاب المليارات والعزب والأرض والفلل ومزارع العنب والموالح ..
.
..يعني مش ببلاش بيحمونا…. ده من دم الغلابه التعبانين ..
..وهما وظيفتهم أنهم لابسين البدل والنجوم والنايشين والنظارات البرسون ( ولكن لازم نفرق بين القيادات وبين الجنود الغلابه والضباط الشرفاء اللي هما اخوتنا وابناءنا واهلنا اللي قال عليهم الرئيس محمد مرسي مثل الذهب )
.
وبعدين حماية إيه اللي واجعين رؤسنا بيها
زيهم ذي أي حارس أمن على بنك ولا على أي منشأة خاصه أو حكوميه بيقبض الثمن
…ولو جه يوم ما أخدوش مرتبات حيعملوا أضراب ..ويتركوا مواقعه أو. يقفلوا الاقسام ويقولوا مش شغاليين.
.
… ثم فين الحروب دي الجيل الموجود حاليا لم يطلق أي رصاصه على اسرائيل
.
من خمسين سنه مفيش حرب خلاص مع اسرائيل يعني مرتبات اونطه ..
.
والجميع يعلم أنه في حالة الحرب تخرج المقاومة الشعبية من الشعب المصري الأصيل وتصد العدوان وتتطوع وتضحي بنفسها بدون مقابل ( أسألوا عن المقاومة الشعبية )
…والمصيبة كل يوم بينضربوا على قفاهم من شوية عصابات تهريب في العريش بشوية بنادق وكام ملوتوف
كل يوم بيصطادوا منهم كام جندي غلبان وهو ده الأمر الهام
أنهم دول شوية عساكر غلابه أو طلبة مجندين بعد انتهاء دراستهم
(يعني جندي معندوش ظهر أو واسطة أبناء الناس الغلابه والفلاحين …فيترموا في الصحراء وكل يومين نسمع عن شهداء وتابع أعمارهم تلاقيهم 20 وو21 ……وهما طبعا مش مدربين ولا لابسين دروع ذي فرق الأمن الخاصه اللي بتحمي الخسيسي واعوانه والكبار ) … وطبعا دول لهم معامله خاصه ,ومرتبات خياليه ) علشان عدم الغدر به ..
.
…والخسيسي فرحان بكده ( كل كاام يوم يغتال كام جندي غلبان )علشان بيستغل موتهم ده لحسابه ويخدم أهدافه وأغراضه الخبيثه أن مصر مستهدفه .
وعلشان الناس تصدق بجد انه فيه فعلا عدو لمصر ولازم الشعب يلتف حول قياداتته وينسوا المشاكل وسوء الاقتصاد وانعدام الأمن والأخلاق
( شغل نصب وفهلوه ذي ما انتم عارفين الفهلوة المصريه)
..استخفاف بالعقول .
.
(.القصة كلها )
. إن .العسكر اللي محتل البلد وواكل وناهب أموالها ومسيطر على كل شئ ولايمكن يترك كل هذا لحاكم مدني ويرجع هو للحدود لحماية أمن الوطن .. فلازم السيطرة والهيمنه وطبعا اللي بيدير البلد المخابرات
. وعلشان كده الازم . …صناعة عدو وهمي أسمه الجماعات الاسلاميه ..يحارب التيارت الأسلاميه بعد أن ألبسها ثوب الأرهاب وصدقه الأغبياء ( وهذا يأتي على هواء ورغبه امريكا واوربا )
وأصبحت الصورة وأضحة ( أن الغرب وامريكا وحلفاء اسرائيل تقف وتساند رئيس عربي( نشك أن اصوله يهوديه فعلا .. لمحاربة الإسلام )
والمصيبة انه بيضرب في شعب فلسطين أمام الشعوب الأسلامية والعربيه ولا أحد قادر يفتح فمه وعلانية بيحاصرهم وبينسق مع العدو الصهيوني … علشان ابن اليهودية بيحمي أمن إخواله .وطبعا العالم فاكرينه بيحارب الارهاب فعلا
..يا شعب فوق بقى الله يخرب عقولكم
…مصر بتضيع بجد وانتم عايشين عبيد للعسكر واصحاب النفوذ يستعبدوكم بقوة السلاح وأنتم تغنوا لهم وترقصوا ..تسلم الأيادي .
..آآآه يا شعب فرعوني …صحيح أنتم أحفاد الفراعنه يعني عبيد وفرعون واحد يتحكم فيكم ويقول لكم ما أريكم إلا ما أرى وانا أبو فلاتر …اسمعوا كلامي وبس
ومن يخالفه يذهب وراء الشمس والتهم كتيره ويصبح عميل وخائن
فعلا نحن أمام فرعون مصر الأخير …أستخف قومه فأطاعوه
وكأن الله يستدرج شعب مصر لعذاب وعقاب وذل ومهانة يستحقها
لإنهم ظلموا أناس ابرياء شرفاء وهم إخواننا المسلمين الصابرين الصامدين في السجون والمعتقلات .الثابتين على الحق …
ألم تسألوا أنفسكم …لماذا حتى الأن … مانعين الرئيس مرسي من الكلام
حتى في المحكمة قفص زجاجي….. حتى لايسمعه أحد
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون
سراج وهاج ..
إنسان بالحالة التى وصفت نفسك بها أعلاه .. من الطبيعى أن يقلب الحقائق ويشيع المزاعم ويتفوه بمثل هذه الإفتراءات ! وكأنك لست مصريًا .. ولا تتمنى لمصر أي خير !!
أما بشأن ما تقولت به على جنود مصر البواسل .. فلن أقول لك سوى تقاضى نفس رواتبهم وإمتيازاتهم وواجه ما يتعرضون له من أهوال ومخاطر واستشهد مكانهم فداءًا لمصر إن استطعت ! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وعلى العموم .. الأيام بيننا .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
سراجو يا رداح المصريين انضف من امثالك يا عرررة ياللي قاعد بتمسح وتبوس جزززم السعوديين بلسانك قاتك القررف تعالي اردح يا منسون ماشاءالله نورت فيها 2 منسونيين إنما ايه فشر ردح النسوان ????
هههههههههه سروجة ده واحد عندو توخولوف عايش في السعودية بيبوس رجلهم علشان يخلوه عندهم بس اللي عرفته ان السعوديين المنتنيين بيهينو المصريين اللي عندهم بالتالي سروجة كان عندو حل واحد وهو انه يقول لهم انه متنازل عن مصر بما انه اتنيل وأمه جابته فيها ويبوس في جزززم السعوديين وكان ما كان بالتالي هذا العرررة لا يملك اي جنسية علشان طبعا السعوديين ضحكو عليه ومش هيدولو جنسية سعوديين فهمتم؟!
ومش تنسي تجاوب علي سوالي وهو
لييييه العرررة المرسي المفضوح كذب بخصوص عمله في ناسا؟!!!! هل ده قصر ذيل ولا ده من ال Syphilis اللي عنده وظهر علي شاشة ال تي في هههههههههه