مقال مرسل من وهب الحسيني

بواسطة: وهب الحسيني

بعد الزيارة التاريخية للبابا الكاثوليكي الراحل للعراق مسقط راس سيدنا ابراهيم عليه السلام،
جاء دور البابا الجديد بالرغبة بزيارة الجزائر حيث ولد القديس اوغسطين ، فيا ترى اهتمام الكنيسة محصور في الزاوية الروحية لمكانة منطقتنا العربية ام هناك امور سياسية خفية ؟؟!!

نقلت البي بي سي خبر عن توجيه البابا الجديد لاون الرابع عشر رسالة “خاصة” إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عبر له فيها عن “رغبته الصادقة” في زيارة الجزائر، وذلك بعد توليه منصب الحبر الأعظم في الفاتيكان مباشرة.
ونقل الرسالةوفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، سفير الجزائر لدى الكرسي الرسولي، رشيد بلادهان، الذي حضر القداس لتهنئة البابا الجديد، بمناسبة انتخابه لمنصب “بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس دولة الفاتيكان”.
فما السر وراء هذه الرغبة البابوية، وما العلاقة “الخاصة” بين رأس الكنيسة الكاثوليكية والجزائر؟
الواقع أن رسالة البابا أشارت بوضوح إلى دوافع رغبته في زيارة الجزائر، وإلى علاقته الشخصية بها. وذكر في حديثه مع السفير الجزائري أنه يرغب في رؤية مسقط رأس القديس أوغسطين، أبرز أعلام الفكر المسيحي، وأعظم الآباء اللاتين في الكنيسة الكاثوليكية، بعد بولس الرسول.فهل هذا هو الدافع الوحيد ؟؟ ام هناك شيء اخر يتعلق بالبعثات التبشيرية في منطقتنا ؟
وقد سبق ان عرف الحبر الأعظم نفسه، في خطاب تنصيبه، بأنه “ابن القديس أوغسطين”، قائلاً إنه يفتخر باتباع فكره ومنهجه في الدين والحياة. ولا شك في أن هذه الرابطة الروحية، دفعته إلى التعبير عن رغبته في زيارة الأرض التي أنجبت معلمه في الفكر وقدوته في العقيدة.
وأدى البابا لاون الرابع عشر، بعد انتخابه، زيارة مفاجئة لرهبنة القديس أوغسطينوس في روما. وهي جماعة في الكنيسة الكاثوليكة، لها فروع عبر العالم. كان الكاردينال، روبرت فرنسيس بريفوست، رئيسا لها، في الفترة من 2001 إلى 2013.
ودخل الكاردينال بريفوست دير الرهبنة الأوغسطينية في عام 1977. والتزم طريقتها في التعبد وأسلوبها في العمل، طوال حياته. ونال شهادة الدكتوراه في القانون الكنسي، في روما، عام 1987 بأطروحة عنوانها: “دور الرئيس المحلي لرهبانية القديس أوغسطينوس”.
وأصبح لاون الرابع عشر أول بابا ينتمي إلى الرهبنة الأوغسطينية. ويظهر تأثره بالقديس أوغسطين في شعار الدرع الذي اختاره لنفسه وهو على رأس الكنيسة الكاثوليكية. ففي نصف الدرع السفلي نرى كتابا مغلقا، فوقه قلب يخترقه سهم. وهذا شعار مستوحى من مقولات القديس أوغسطينوس.
ويرمز الشعار إلى أعتناق القديس أوغسطينوس للمسيحية بعد رحلة طويلة وبحث عميق. ووصف حينها لقاءه “بكلمة الله” في هذه الصورة، بقوله “لقد جرحت قلبي بكلمتك”. ويحمل درع البابوية أيضاً عبارة أوغسطينية باللاتينية، تقول: “في الواحد نصير واحداً”.
ويشرح البابا معناها، في مقابلة مع “أخبار الفاتيكان”، بقوله: “إن الوحدة والتشارك من صميم الهبة الخاصة التي تميز رهبنة القديس أوغسطينوس، وهما أيضاً محور تفكيري وأسلوب عملي. ثم إنني كأوغسطيني، أعتبر تعزيز الوحدة والتشارك أمراً جوهرياً”.
ومن الواضح أن فلسفة القديس أوغسطينوس وأفكاره في الدين والحياة، سيكون لها تأثير وبصمة في منهج الكنيسة الكاثوليكية وتوجهها، بقيادة البابا لاون الرابع عشر. ولا شك في أن زيارة مسقط رأس أحد أعظم مفكري المسيحية في العالم ستكون مصدر إلهام لتوجه الفاتيكان الجديد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. البابا الجديد من شيكاغو
    عسى ان يكون مسالم الرجل هههههههه يعني لا ينتمي لعصابات شيكاغو العريقة .
    والا تكون مصيبة هههههههه معناه جايبين لينا بابا من المسلخ يا جدعان ههههههههه
    وكلو كوم وانه يحب القديس الجزائري اوغسطين المزمزيغي كوم ههههههههه
    راح احكي لاحقا لكم عن المزمزيغي الجزائري القديس اوغسطين هههههههه
    مشكلة المزمزيغ في كل بلوة تلاقي واحد منهم هههههههه كنت احسبهم فقط في كوفيات التايمزو هههههههههه طلعوا واصلين لرأس الكنيسة الكاثوليكية ولهم اتباع امريكان من شيكاغو هههههههه

  2. ينحدر أوغسطينوس ( كما يسمونه في الكنسية الاتينيه) من أصول أمازيغية ولد في طاغاست (حالياً سوق أهراس في الجزائر) عام 354. حيث كانت مدينة تقع في إحدى مقاطعات مملكة روما في شمال أفريقيا. يتفق العلماء عمومًا على أن أوغسطينوس وعائلته كانوا من الأمازيغ، لكنهم كانوا يتحدثون اللاتينية فقط في المنزل.عندما بلغ الحادية عشرة من عمره أرسلته أسرته إلى مداوروش مدينة نوميدية تقع 30 كلم جنوبي تاغست في عمر السابعة عشرة ذهب إلى قرطاج لإتمام دراسة علم البيان.
    كانت أمه مونيكا أمازيغية ومسيحية مؤمنة. أما والده، فكان وثنياً اعتنق المسيحية على فراش الموت. ورغم نشأته المسيحية، فإنه ترك الكنيسة ليتبع الديانة المانوية خاذلا أمه. في شبابه عاش أوغسطين حياة استمتاعية ( يعني كان مقطع السمكة وذيلها ههههههه ) وفي قرطاج أقام علاقة مع امرأة استمرت 15 عاما. هههههههه شكلو كان يحب الكوحكاح في شبابه هذا القديس المزمزيغي هههههههه خلال هذه الفترة ولدت له خليلته ابنا حمل اسم أديودادتوس Adeodatus‏ كان تعليمه في موضوعي الفلسفة وعلم البيان، علم الإقناع والخطابة.

  3. البابا الجديد بما انه معجب بالقديس اوغسطين ومن مقلديه ، فمعناه انه يحب الحروب هههههههه
    لان القديس اوغسطين المزمزيغي اول من ادخل نظرية الحرب العادلة في المسيحية بعد ما قضى خمسة عشر سنة يتزحلق مع ولية في روما هههههههه وخلف منها .
    شكلو بسبب اصله المزمزيغي كان مولع بشغلتين الشطيح هههههههه والحروب هههههه

  4. فاذا البابا الجديد له نفس هوايات القديس المزمزيغي اوغسطين تكون مصيبة هههههههه
    معناه راح نشوف تزحلوق وحروب في نفس الوقت هههههههه

  5. لا يوجد كاتب في الكنيسة الأولى ساهم في تطور النظرة نحو الحرب والعنف والخدمة العسكرية مثل القديس أغسطينوس، الذي يدعى “مؤسس نظرية الحرب العادلة

    خرب المسيحية هذا المزمزيغي ههههههه فاصلا المسيحية كانت ومازالت تحكي كي انه من يضربك على خدك الايمن اعطه الايسر !
    ثم ياتي مزمزيغي يقنع المسيحين انه لا بأس تقطع رقاب الناس باسم الحرب العادلة ؟؟!! هههههههه

    وعجيبة نظريته الحربية التزحلوقية ههههههه التي اعتقد هي من وضعت الاساس للحروب الصليبية ثم تبناها بوش وراح احتل العراق ، ما هو المصايب ما تاتي الا من المزمزيغ بالاساس انا عارف ههههههههه

    ويمكن تلخيص نظرته في الحرب واستخدام القوة في النقاط التالية:

    أولًا: يرى أن استخدام القوة أو السلطة أمر هام لبنيان الدولة، ولحماية المجتمع من الأشرار، بل ولنمو الأبناء. فالحزم ضروري بالنسبة للملك والقاضي ورجل الشرطة وحتى للأب الصالح المملوء حبًا نحو أبنائه.

    [بالتأكيد ليس باطلًا أن لنا مؤسسات مثل سلطان الملك، واستخدام عقوبة الإعدام التي يحكم بها القاضي، خُطاف منفذي عقوبة الإعدام، أسلحة الجنود، عنف السادة حتى حزم الأب الصالح.

    كل هذه الأشياء لها وسائلها ومبرراتها ودوافعها ومنافعها. عندما يخافها الأشرار ينضبطون، ويتمتع الصالحون بسلام أعظم وهم وسط الأشرار.

    لا هذا قديس من المسلخ يا جماعة ههههههههه المهم البابا الجديد لا يكون مثله هههههههههه

  6. تخيلوا ان البابا الجديد يتبع نفس اسلوب القديس اوغسطين ههههههه يعني يؤمن بالحرب العادلة والاستباقية ههههههههه
    ونصحى الصبح ونلاقي مطلع فتاوي حربية هههههههه ورافع شعار جيناكم بالذبح ههههههه وربما بجهاد الكوحكاح ههههههههه تبقى مصيبة فعلا هههههههه
    هو احنا ناقصين ؟
    كفاية علينا الوهابية السعودية هههههه نقوم نزيد عليها وهابية روما ههههههههه؟؟!!
    عشان خاطري يا مزمزيغ الجزائر لا تسمحوا للبابا الجديد يزور الحزائر ويستلهم نظريات اوغسطين المزمزيغي ههههههههه

  7. سبق ان عرف الحبر الأعظم نفسه، في خطاب تنصيبه، بأنه “ابن القديس أوغسطين”، قائلاً إنه يفتخر باتباع فكره ومنهجه في الدين والحياة. ولا شك في أن هذه الرابطة الروحية، دفعته إلى التعبير عن رغبته في زيارة الأرض التي أنجبت معلمه في الفكر وقدوته في العقيدة.
    ههههههههه
    يعني البابا الجديد يريد يقول انه مزمزيغي كمان وانه الابن الحقيقي للقديس اوغسطين المزمزيغي ؟؟!!
    رغم انه القديس اوغسطين ما خلف الا ولد واحد من علاقة تزحلوقية مع ولية ، يبدو كان ينتقل معها ما بين قرطاج تونس وروما ههههههههه
    يا مزمزيغ سبق ورفضتم اعطاء الجنسية المزمزيغية لوهب الحسيني هههههههه فمن باب اولى ان ترفضون اعطاء الجنسية المزمزيغية للبابا الجديد ههههههههه لاجل السلام العالمي ههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *