مرسلة من سيد جمعة
منذ أن أطلق حكم مباراة منتخبى مصر والجزائر صفارة النهاية معلنا فوز الفريق المصرى وأقامة مبارة فاصلة بينهما فى دولة محايدة هى السودان الشقيق لتحديد الصاعد منهما إلى مونديال كأس العالم إلا وقامت قيامة الدولتين شعبا وحكومة .؟؟؟؟؟؟؟
أمر الرئيس الجزائرى بنقل 10000 ( عشرة ألاف جزائرى ) مشجع عبر جسر جوى مجانا لمؤازرة الفريق الجزائرى وتشجيعه كما أمر بأمداد كافة المشجعين بالمؤن والطعام والآعلام ومضاعفة العدد إلى ( عشرون ألفا ) إذا تواجدت ساحة ومخيم لآستضافاتهم كما أمر بحمل هدايا للآخوة السودانيين عبارة عن علب مغلفة بها مأكولات ومشروبات لآستقطابهم فى تشجيع الفريق الجزائرى .!!!
ولم يكن الحال فى الجهة الآخرى المصرية أقل من الجهة الجزائرية .؟؟؟
فقد توحدت أجهزة الدولة حكومة وشعبا فى النزوح إلى السودان عبر كافة المنافذ الحدودية لمؤازرة الفريق المصرى .؟؟؟
جسور من الطيران المدنى والعسكرى تحمل المشجعين حاملين كل مايحتاجونه فى سبيل القيام بأعظم المهام التشجيعية .!!!!!!!
أوامر عليا من الرئاسة شخصيا بتذليل كافة العقبات فى سبيل وصول أكبر عدد ممكن من المشجعين مع توفير كافة الآحتياجات
كذا الساسة العظام لم يدخروا وسعا فى سبيل تجميع أعدادا مهولة من البشر المصريين لمؤازرة فريقهم .؟؟؟
رجال الآعمال فتحوا خزائنهم على الملآ منفقين كل الأموال المطلوبة فى سبيل أعلاء صوت مصر فوق كل الآصوات .!!!!
الإعلام المصرى توحدت قنواته المرئية فى ظاهرة لم تحدث مطلقا من قبل فى سبيل نشر توعية دعوة السفر إلى السودان للوقوف بجوار فريقهم ليكون صوتهم هديرا يحرك الجلمود من ممسكه .!!
هكذا كان حال الموقف أستعدادا ليوم الخروج الكبير فى كلا البلدين أما حال فرحة فوز الفريق المصرى فقد طغت وحطمت كل مقاييس الآفراح السابقة كل قطعة أرض وماعليها فى الآراضى المصرية .!
لم يكن هناك شبرا فى مصر إلا وعليه رجل أو أمرآة أو صبيا أو طفلة ترقص وتزغرد .؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكن هناك شارعا فى دولة عربية أطلاقا ـ ماعدا الجزائر ـ إلا وخرج أبناءه فرحين بذلك النصر المبين .؟؟؟
حتى فى الدول الأجنبية لم تخلوا الشوارع أو المنتديات أو المقاهى من سمات الفرح والحبور لذلك الأنتصار الكبير .؟؟؟
حتى قد علم من فى أقصى الآرض وأدناها بفوز الفريق المصرى على الفريق الجزائرى وأقامة مبارة فاصلة بينهما .؟؟؟؟؟؟؟؟
أما حال أنتكاسة الهزيمة للفريق الجزائرى فقد هاج الشعب الجزائرى وصب جام غضبة على جميع المصريين العاملين بالجزائر فتكسرت محلات وشركات على من فيها من عمال وموظفين مصريين .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكانت نتيجة تلك الغضبة العامرة أن عاد جميع عمال وموظفين شركة أراسمكو بعد أن تم أحراق الشركة بالكامل وغيرهم كثيرون مما قدروا بالآلاف .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبالتالى لم يستطع الفريق الجزائرى العودة ثانيا إلى الجزائر وسافر مباشرة إلى السودان حتى موعد المباراة الفاصلة .؟؟؟
أما عن حال الممترين والكارهين للإسلام والمسلمين والعرب أجمعين فحدثوا بلا حرج وخصوصا إسرائيل التى خرجت منشتات صحفها تندد بالآحداث وتفضح الآتصالات السرية بين رئيسى الدولتين مصر والجزائر وكذا رؤساء مجلسى شعب الدولتين وكذا ضرب السفارة المصرية بالجزائر والآعتداء على جميع من بداخلها ولولا تدخل الآمن الجزائرى لحدثت مصيبة وكارثة لا تحمد عقباها ، كما نشرت بعض الصحف الغربية أنباءا عن العديد من الحرائق فى المنشآت المصرية على الأراضى الجزائرية .؟؟
وكان الوصف العام من وكالات الآنباء الغربية بتشبيه العرب بالرعاع الهمج .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما ذهب اليوم رئيس الوفد المصرى المرافق للبعثة الكروية المصرية إلى نظيرة الجزائرى لتهدئة الموقف وأعتبار المباراة مبارة فى كرة القدم وليست موقعة حربية رفض رئيس البعثة الجزائرية مقابلته وذلك أمام ألاف الكاميرات ووكالات الآنباء على الملآ وبين الآشهاد .؟؟؟
وعندما علم اليوم الرئيس السودانى عمر البشير بتلك الواقعة طلب كل من رئيس الآتحاد المصرى سمير زاهر ورئيس الآتحاد الجزائرى محمد روروه ولفيف من رجال الآعلام وذلك لتهدأة الموقف ودحض التوتر بينهما فما كان من رئيس الآتحاد المصرى أن قام يصافح رئيس الآتحاد الجزائرى معلنا عن صفاءه النفسى وإذ بالمدعو محمد روروه يدير له يظهره ويخرج رافضا مصافحته .!!!!!!!!!!
وهكذا تحولت مبارة فى كرة القدم إلى معركة حربية بين بلدين عربيين أشقاء .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علام كل ذلك .؟؟؟؟
علام تحدث تلك الآزمة .؟؟؟
هل هو خطأ من الجانب المصرى .؟؟
وإن كان فهل تلك تكون توابعه .؟؟؟
هل هو خطأ من الجانب الجزائرى .؟؟؟
وإن كان فهل تلك تكون توابعه .؟؟؟
هل يستحق خطأ أفراد موتورين من كلا البلدين أن تتفاقم أزمة سياسية وشعبية بينهما .؟؟؟
أم أن سواد الحقد والغل والكراهية الذى يغلف قلوب البعض هو مايعطى أنطباعا بالتبعية على الآخرين .؟؟؟
هكذا هى وصمة عارنا وخيبة أملنا كعرب وكمسلمين .؟؟؟؟
هكذا هى فضائحنا على الملآ وبين الآشهاد عالميا من أجل مباراة فى كرة القدم .؟؟؟؟؟؟؟
هكذا أعادتنا الذاكرة يوم أعتداء صدام بفلول جيوشة ليقتحم مأمن دولة الكويت ويبتلعها فى بطن جشعه وغروره .؟؟؟
هكذا فى لحظات تسهر مصر عن بكرة أبيها حتى الصباح تجوب الشوارع مهللة دون أن يعترض أحدا منهم شرطيا واحدا أو يتهم بعضهم بالتجمهر أو بأقامة مظاهرات دون تصريح .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا فى لحظات تتظاهر الدول العربية فى مسيرات فرحة بالنصر الكبير دون أن يعترض أحدا منهم رجال آمن ويتهمونهم بالعمالة والخيانة العظمى .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا يجتمع 25000 ( خمسة وعشرون ألف جندى سودانى ) ليأمنوا مبارة لكرة القدم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد أنتهاء المبارة المرتقبة ــ إن أنتهت على خير ــ فماذا هو فاعل المنتصر عند دخوله معترك المونديال العالمى .؟؟؟؟؟؟
لا شئ .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لن يفعل من يكسب تلك المبارة الشهيرة شيئا يذكر فى المونديال ولن يكون سوى ضيف شرف لا أكثر ولا أقل .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا من أجل تمثيل ضيف شرف فى المونديال أهتزت كل أواصر الثقة وتقطعت كل سبل المحبة بين شعبين أشقاء عربيين .؟؟؟؟؟
هكذا قامت قيامة بلدين شقيقين من أجل لاشئ .!!!!!!!!!
هكذا تركزت كل أعين العالم منصبة على مبارة لكرة القدم .؟؟؟؟
فأين كانت كل تلك التظاهرات يوم أن سحل أبناء غزة .؟؟؟؟
أين كانت كل تلك الآهتمامات الحكومية والشعبية والآقصى يتداعى وعما قريب سوف ينهار ليعلو بدلا منه بيت آيل صهيون المتمثل فى الهيكل السليمانى .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل رفع واحدا من هؤلاء الملايين فى تلك البانوراما الرياضية علما واحدا لفلسطين أو العراق ولو للتذكرة .؟؟؟
بالقطع لا ولن يكون لآن ذلك هو بلاء الإهانة وأبتلاء المهانة التى وصمت جبيننا عارها الآبدى .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولتحيا كرة القدم التى تجمع الشعوب على الآقتتال بعد أن كانت تجمعهم على التعارف الودود والخيرات الإيمانية .؟؟؟
هيهات أن تقوم لنا قائمة .؟؟
هيهات أن نحترم بين أباطرة العالم .؟؟
فهذا العهد هو عهد الخزى والعار للعرب أجمعين والقابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار .؟؟؟
ولله الآمر من قبل ومن بعد
الباحث العلمى
سيد جمعة
كل كلامك ياأخي سيد جمعة صحيح وأتمنى من المشجعين ال 10 الاف أو ال20 الف أن يقرأوا ماكتبت,أعتقد أنه ليس لديهم وقت للقراءة لأنهم قرأوا من الصحف بما يكفي.والعاقل يفهم؟
على رأسي سيد جمعة .
يا ترى ماذا حدث للقدس و كم من مستوطنة بنيت ونحن منغمسون في التفاهة و الكذب على النفس, بل ماذا حدث في عالم التكنولوجيا و الإ ختراعات ونحن منشغلون بمباراة كرة قدم, وكم من سنة سبقنا بها الغرب و إسرائيل في الأيام التي قضيناها نهدد و نتوعد بعضنا البعض, ثم كم من سيارة صنعت في اليابان و صدرت حين كنا نتبادل الشتاءم, كم من ملعقة صنعت في الصين, ما التقدم الذي أحرزته الهند في برنامجها الفضائي في الوقت اللذي نحن نعلق مستقبل بلداننا, وأجيالنا القادمة وأمننا ورخاء شعوبنا و حريتهم على مبارة كرة قدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاحياة لمن تنادي ياأستاذ جمعة
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
يعطيك العافيه اخي سيد جمعه مزيد من النجاح والتقدم يارب
الاخ الفاضل سيد جمعة لو وضع اي عربي نصف مازكرت في باله لعادوا العرب سادت العالم ولكن اعزرني علي قولي انت بتنفخ في قربة مثغوبة فالعرب اصبحوا ليس لديهم الاستعداد لفهم هذا الكلام ولكن اسمعهم شتائم ستجدهم يصغون باهتمام شديد
وا حسرتي على العرب والعروبة
فشل قاتل .. من أجل فشل ذريع ..تعالي العرب على بعضهم أصبح متعة .. وانكسارهم لأعدائهم .. متعة أكبر.. عندما قتل العرب بعضهم البعض في معركة الكويت والعراق كان هناك مبرر الطمع في النفط .. الطمع غريزة بشرية منذ بدء الخليقة .. وان كانت في عصرنا هذا بعد كل الحضارة التي وصنا اليها رذيلة وليست مجرد عريزة .. فما القول غي القتال علي مباراة كرة قدم .. انها ليست رذيلة .. لا لا انها أقوي من ذلك بكثير .. انها عدم الانسانية التي يمارسها العرب مع بعض فقط .. عندما نفقد عروبتنا .. نفقد هويتنا .. نفقد انسانيتنا .. أرجوكم .. ياعرب جميعا .. دعونا نسترد عروبتنا .. وعها كرامتنا .. وانسانيتنا ..
معركة مصر والجزائر للأسف الكاسب فيها خاسر
ya seydi meshkor 3ela de3wetek le we7deh welekin sho jab sedam 7esn re7emeho allah le hal koseh,5eli el amwat be7alhon,we lew bedk te7ki koli leh 7sert maser 5ezeh we selkeret me3ber refe7 wekt kan el felstineyen beams el7ajeh lemnfes,we lesh kal abo el 5et lew ekterebet 7emas 3ela el7odod le keserna arjolehom,we be3dn kan el jaza2ereyon yerfe3on 3elam felstini fi el moderjat.we lew ishtegel kol a7ed betsle7 30yboh le elteha 3en 3oyob el a5erin????!!!
سؤال برئ هل لوكانت مجاعه او فيضان بالسودان هل ستكون الاهتمامات من البلدين للسودان بنفس المستوى من الاهتمام من قبل رؤساء الجمهوريتين ؟
وهل سيرسلون متطوعون للانقاذ بنفس عدد الجماهير المرسله ؟
دعا رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى إلى الهدوء قبل المباراة الحاسمة فى كرة القدم للتأهل إلى المونديال 2010 بين مصر والجزائر مساء اليوم، الأربعاء، فى الخرطوم.
وقال القرضاوى، إن كرة القدم مجرد “لعبة” تقام فى “ملعب”، مذكراً المصريين والجزائريين بأن “بينهم تاريخاً مشتركاً وقفوا فيه صفاً واحداً ضد عدو مشترك”، محذراً من أن “نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس وسيكون المنتصر الحقيقى هو إسرائيل”.
وتوافد آلاف المصريين والجزائريين على العاصمة السودانية لحضور مباراة منتخبى البلدين التى ستحسم تأهل فريق واحد منهما لنهائيات مونديال 2010 على خلفية توتر شديد بين مشجعى البلدين بعد أعمال العنف التى وقعت فى مصر والجزائر خلال الأيام الأخيرة.
ونشرت السلطات السودانية 15 ألف شرطى لمنع أى تجاوز أمنى بعد أعمال العنف التى سبقت وتلت المباراة بين الفريقين السبت الماضى فى القاهرة.
الجواب لا
frére yusuf j’ai reponder a votre question mais le contole a effacé ma commentaire!!!!!
عموما انتهت المباراة بفوز الجزائر، ولم يُحدث المصريين أى شغب بعد هزيمتهم لا فى السودان ولا فى مصر ولا فى باريس ولا فى أى دولة اخرى. بالرغم من هزيمة الفراعنة ولكن الف شكر لهم لاعبين ومشجعين على سلوكهم الطيب، بعد الهزيمة، وهذا يدل على معدن المصرى الاصيل الذى لايميل إلى العنف، بالرغم من الادعاءات الكاذبة
مافائدة أن يكسبوا مبارة بالترويع والآرهاب لكل المسالمين الذين لاذنب لهم ويخسروا آمة كاملة هى شعب مصر وتعاطفة .؟؟
أعلن وزير الاعلام المصري أنس الفقي فجر اليوم الخميس 19-11-2009 أن اتصالات على أعلى مستوى سياسي جرت بين القاهرة والخرطوم للتدخل وانقاذ البعثة المصرية التي تعرضت لاعتداءات الجماهير الجزائرية عقب نهاية مباراة أم درمان الفاصلة التي انتهت بصعود الجزائر لنهائيات كأس العالم.
وقال الفقي في اتصال مع قناة النيل للرياضة إن الرئيس حسني مبارك يتابع شخصيا أحوال البعثة، وتم ابلاغ السلطات السودانية أنها إذا لم تستطع حماية الجماهير المصرية والقيام بواجبها نحو ذلك، “فإننا قادرون على التدخل لحمايتهم” في إشارة إلى إمكانية إرسال قوات مصرية.
وأضاف الفقي أن مصر حملت الخرطوم المسؤولية كاملة عن أمن البعثة، موضحا أنه بعد هذا الاتصال تم ارسال قوات أمن سودانية لانقاذ المصريين الذين كانوا قد بوغتوا باعتداءات من الجماهير الجزائرية، مما أدى لتفرقهم في الشوارع وانقطاعهم عن باقي أفراد البعثة ولجوء بعضهم إلى بيوت السودانيين، واخفائهم في مواقع سرية وعدم قدرة الكثيرين على الوصول إلى فنادقهم.
وأكد الفقي وصول أفراد المنتخب سالمين إلى المطار، فيما تواصل قوات الأمن السودانية تسهيل وصول الآخرين، مشيرا إلى أن الاعتداء حدث على الحافلات التي أقلت الجماهير المصرية بمجرد خروجها من استاد أم درمان الذي جرت عليه المباراة.
وناشد الجماهير المصرية التي اختبأت في أماكن سرية بأن يظلوا في أماكنهم لحين الوصول إليهم.
وقال محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي المصري السابق إن العديد من الجماهير التي نجت من رشق الحافلات انتقلت للمطار بسيارات خاصة أو سيرا على الأقدام.
وأضاف في تصريح لقناة “أوربت” إنه لا يوجد ضباط في مطار الخرطوم، البوابة 17 فقط مفتوحة، وهي أشبه بالجراج، ولا تؤمن أي معاملة آدمية.
وحاصرت الجماهير الجزائرية حافلات البعثة المصرية وحطمتها تماما حسب شهود عيان، ووقعت إصابات في الجانب المصري.
فيما اتصل الصحفي عصام شلتوت من أحد الفنادق في أم درمان مستغيثا ومؤكدا أن أفراد البعثة في خطر، وأن الكثيرين ضلوا في الشوارع بعد مطاردتهم من الجماهير الجزائرية، مؤكدا عدم قدرتهم على الوصول إلى إدارة البعثة.
من جهة ثانية قال المرافق السوداني للبعثة المصرية إن أعداد الجماهير الجزائرية كانت كبيرة مما صعب السيطرة عليهم، مؤكدا القاء القبض على بعضهم، فيما اعتبر الصحفي ابراهيم حجازي الوضع كأن الجزائريين احتلوا العاصمة السودانية، مشيرا إلى حصار 45 مصريا في فندق “دوحة الخرطوم” في السوق العربي.
وقال مزمل أبو القاسم رئيس تحرير جريدة الصدى السودانية إنه اتصل بادارة الأمن السوداني الذين أخبروه بسلامه أفراد البعثة المصرية، معبرا عن دهشته من أخبار تعرضهم لاعتداءات.
ومن جهته قال سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين لـ “العربية.نت” إن ما حدث أن مجموعة من الجماهير الجزائرية قامت برشق حافلة البعثة المصرية المتوجهة إلى الفندق، ولم تحدث أي إصابات تذكر.
وطمأن الأسر المصرية على أبنائها، مؤكداً أن كل الجماهير إما وصلت للفنادق التي تقطنها، أو للمطار بأمان، وتحظى برعاية مباشرة من الأمن السوداني.
وقال مجد الدين عوض السيد، أحد المرافقين الرسميين للبعثة المصرية لقناة النيل للرياضة، أنه لم يصب سوى باص واحد من الباصات التي تقل البعثة المصرية، وأدى ذلك لإصابة طبيب المنتخب المصري بجراح طفيفة، مؤكداً أن حالته جيدة ولم تستدع أن يتم نقله للمستشفى، وهو الآن في فندق الهيلتون.
كما نفى مجدي ما تردد بأن المطرب محمد فؤاد محاصر من قبل الجماهير الجزائرية، وقال إنه موجود حالياً في فندق الدوحة الذي يسكن فيه. وعبر عدد من الصحافيين المصريين، من بينهم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، عن استيائهم من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني،
وقال خالد صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.
ونقل مراسلو قناة النيل للرياضة من أم درمان تعرض الجماهير المصرية للاعتداء بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة، مما أسفر عن إصابة العديد منهم دون أن يكون هناك تدخل واضح من قبل سلطات الأمن السودانية.
وأكد الفنان سامي العدل عن حزنه الشديد لما حدث، قائلا “ماذا يريدون منا بعد الهزيمة”. وتساءل عن من يتحمل مسؤولية عدم وصول البعثة المصرية إلى المطار، ولماذا لم تتخذ السلطات المصرية اجراءاتها لحماية أبنائها رغم الأنباء التي كانت تؤكد أن هناك تخطيطا لمهاجمة المصريين، مشيرا إلى أن الجزائريين الذين قاموا بذلك في شوارع أم درمان أكثر من عشرة آلاف شخص.
ومن جهته عبر خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المرافق للبعثة عن استيائه من استهداف الجماهير المصرية بهذا الشكل العلني، وقال صلاح إن الحكومة الجزائرية قامت بتدبير عمليات الاعتداء على الجماهير المصرية وفق عملية منظمة تم الترتيب لها مسبقاً.
ويرافق البعثة المصرية جمال وعلاء مبارك نجلا رئيس الجمهورية، فيما قررت الحكومة إرسال تسع طائرات إلى الخرطوم لنجدة المصريين، وشكل أحمد شفيق وزير الطيران غرفة عمليات في مطار القاهرة لمتابعة الوضع.
ليه بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عايزة مبرر لكل هذا الحقد ….تفتكروا دي حرب بسوس جديدة .. الأولي أُشعلت النار 40 سنة بسبب ناقة .. وفي الحقيقة كانت الناقة هي الذريعة لإشعال نار حقد قبيلة علي قبيلة .. أتمني أن ننتهي هنا ويكفي عنفاً .. يكفي عنفاً .. يكفي عنفاًً
ملاحظة ذكية ياهيام حرب البسوس كانت بين قبيلتين عربيتين في الجاهلية يعني نحن رجعنا لعصور الجاهلية والإسلام الدين العريق الراقي صار بس بالشكل وبالمضمون ليس بنا أي صفة من صفات الدين الصحيح
حتى في أخوات مغتربات عم يشكوا من أخلاقيات وتصرفات المسلمين في بلاد الغرب وكنت أنا دايما ضدهم بس يلي عم نشوفوا الآن أمام أعيننا بيثبت صحة كلامهم
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
وكل الإنحطاط يلي نحن فيه والقهر يلي عايشينوا في بلادنا ما راح نخلص منه لحتى نرجع لدينا والله قال لايغيروا الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
والحديث الشريف قال أيضا كما تكونوا يولى عليكم