في حياتنا المعاصرة نماذج جديرة بالإحترام والتقدير…هم أشخاص غيروا تاريخ أمتهم ونهضوا ها وأوصلوهل إلى مصاف الدول المتقدمة في سنوات قليلة…وعل سبيل المثال مهاتير محمد باني حضارة ماليزيا الحديثة…وغيره من الرجال الذين أخلصوا لوطنهم ولم يكن همهم عو نهب ثرواته وإضعاف شعبه وسرقة مقدرات مواطنيه بلا خجل …وبلا خوف من الله الذي سيلقونه إن عاجلا أو آجلا…لم يفعل هؤلاء مثلما فعل مبارك، حيث كان كل همه هو سرقة خيرات مصر ونهبها ليعيش هو وأسرته وحاشيته كالملوك وكأن مصر كانت عزبة خاصة بهم أو ملكية خاصة يفعلون بها ما يشاءون…ولو لأنه استسمر المليارات التي نهبها في تأسيس اقتصاد مصري قوي لكانت مصر أحد الكيانات الإقتصادية القوية التي تنافس أغنى دول العالم..ولو علم كل كيكتاتور أنه سيلقى الله فيسأله عن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه لسار كل منهم على الصراط المستقيم…ولكنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم…وهو سبحانه وتعالى ليس بغافل عما يعمل الظالمون…يقول رب العزة في كتابه الكريم وهو خيرالقائلين : وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ 42 مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء 43 وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ 44 وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ 45 وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ – إبراهيم : 46 وقصتنا اليوم هي قصة رجل أحب وطنه وأخلص له ..لم يسرق ..ولم ينهب ثروات وطنه بل تسلمه وهو مؤخرة دول العالم ولكنه نهض به حتى أصبح في مصاف الدول العظمى وربما سبق بعضها…أترككم مع قصة هذا الرجل العظيم…
فوقي فؤاد محمد
صحفي مصري
الـزَّبَّـال
تساءلت، وأنا أتابع الاستعراض الرائع لمراسيم انتهاء دورة لندن للألعاب الاولمبية: لماذا اختار البرازيليون في لحظة تسلمهم راية الدورة الاولمبية القادمة ، التي ستقام في بلادهم ، زبّالا يحمل مكنسته على كتفه في أول لقطة؟ كنت أتوقع أنهم سيختارون لاعب كرة قدم شهيراً باعتبار البرازيل أفضل دولة باللعبة. وإن كان مفخرة البرازيل اللاعب بيليه قد ظهر أثناء الاستعراض لكنه جاء بعد ظهور الزبّال أولاً.نسيت السؤال، أو غاب عن بالي، وما عاد يشغلني من حينها. لكن الصدفة جاءتني بالجواب يوم أمس من حيث لا احتسب. كنت في عيادة طبيب الأسنان انتظر دوري فامتدت يدي لواحدة من المجلات القديمة التي غالبا ما تترك على طاولة في غرفة الانتظار ليتسلى بها المراجع إلى أن يأتي دوره. وفيها وجدت سبب اختيار البرازيليين للزّبال المبتسم والخفيف الظل. اختاروه إكراما لرئيس دولتهم السابق لولا دا سيلفا، الذي أحبوه جدا حتى سموه “ابن البرازيل”. كان الرئيس المحبوب يعمل زبّالا قبل توليه الرئاسة.عدت من العيادة للبيت وبحثت عن دا سيلفا. أذهلني ما قرأته عنه حتى بدا لي وكأنه أسطورة هذا الزمان. قرأت انه بكى أكثر من مرة. منها يوم تذكر فقره، ويوم ماتت أمه ويوم ألح عليه الشعب لتغيير الدستور كي يسمح له بولاية ثالثة. بكى وقال انه لن يقبل أن يسن سنة قد تأتي عليهم ببلاء الدكتاتورية.بدأ هذا الفقير حياته بالعيش تحت يد أب قاس طرد أمه الأمية مع 8 أطفال كان هو سابعهم في الترتيب. لم يتمكن من إكمال دراسته التي توقفت عند الخامس الابتدائي. ترك الدراسة ليعمل، وهو في تلك السن، صباغ أحذية، ثم بائع مناديل ورقية بالشوارع. انتقل ليصبح بعدها عتّالا ثم بائع خضراوات وصبيا في ورشة للنجارة. وظل يتنقل بين هذه المهنة وتلك حتى اشتغل عاملا ميكانيكيا في محل للخراطة وتصليح السيارات. وأثناء عمله في الخراطة قطع الإصبع الصغير من يده اليسرى وهو في سن الـ 19.فاز في العام 2002 ليصبح رئيسا للبرازيل التي كانت مفلسة تماما. استطاع هذا القادم من بين أحضان الفقر والعوز، خلال 8 سنوات من حكمه، لا أن يخلصها من الإفلاس، حسب، بل صارت تمتلك فائضا نقديا يقدر بـ 200 مليار دولار. وتوقع المراقبون الاقتصاديون أن البرازيل ستصبح في العام 2016، وقبل بدء الاولمبياد، خامس قوة اقتصادية بالعالم. وهناك توقعات بأنها في العام ذاته، أو قبله، ستصبح عضوا دائما في مجلس الأمن لتمتلك حق الفيتو. قل التضخم في البرازيل بفضله حتى كاد أن يختفي مثلما انخفضت نسبة البطالة كثيرا. ارتفع مستوى الدخل وتطورت الخدمات التربوية والاجتماعية والاقتصادية بشكل لم تشهده البرازيل سابقا. ارتفعت شعبية الرجل بين البرازيليين إلى أكثر من 85%. لم يحبوا رئيسا أو نجما أو رمزا مثلما أحبوه. وحين تظاهروا في الشوارع ليرغموه على تجديد ولايته رفض تعديل الدستور من أجل شخص. خاطب شعبه والدموع تنهمر من عينيه:“سأغادر الرئاسة، لكن لا تظنوا أنكم ستتخلصون مني لأنني سأكون في شوارع هذا البلد للمساعدة في حل مشكلاته”.هذا الذي لا أظن امرأة ولدت رئيسا مثله جعلني أقضي ليلة كاملة في قراءة تفاصيل قصة حياته. قراءة ملأت قلبي حسرة على حكامنا الحاليين والسابقين.دعواتي لأمتي العربية المسلمة بأن يرزقهم الله زبالاً (كسيلفا )
أخ فوقى
المشكله فينا كشعوب وليس فى الحكام ؟
عندنا عقده إسمها الشهاده وكأن كل حامل شهاده شخص مخلص الامه من مشاكلها !
والدليل كل الحكومات الجديده الله يحفظهم من العين حملة شهادات وكل أسمائهم تحمل لقب ( د ) مع إنهم فاقدين لابسط المقومات وهى قوة الشخصيه كرئيس دوله كرئيسك مرسى ؟
والدول المستقره سياسيا نسبيا الاب يورث الابن الحكم بمعنى غبى يورث الذى أغبى منه ونصبح مكانك راوح بنفس النمط وبنفس التخلف فى جميع النواحى !
الشعوب العربيه يا أخ فوقى محتاجه ثورة جياع حقيقيه تقلب الطاوله على رؤوس جميع الحكام وشرط أن لا يتسلق تلك الثورات العملاء مثل ما حدث لكل الدول العربيه التى ثارت على حكامها إما بنفسها أو بفعل فاعل !!!
نحن محتاجين زبالين يخافون الله يحكمونا أفضل من دكتور أو شيخ أو ملك يعمل للغرب ؟
madoo3 mo2ather ta7iiati al akh faw9i
مقال جميل , لكن بعض الدول العربيه يستعر من مهنة الطباخ والخياط والمكوجي والمُزارع والميكانيكي , فكيف زبال ليحكُمنا ؟؟
..
أشكرك اخي
فوقي فؤاد محمد
قصة رائعه جدا لكن صرنا ب زمن يحكمنا فيه أناس لا ضمائر لهم و لا ذمة
و ليست الشهادة بالتي تقوم خلق الإنسان
ف رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان يرعى الغنم كان امياً فقيراً و ارسله الله رحمة لنا
و اصبح قائدا عادلا ورفع شأن المسلمين المستضعفين
بحكمته و حنكته و صدقه و أمانته
فهو خير مثال للقائد العادل…
اسأل الله جل في علاه ان يولي علينا من يخافه و يرحمنا
بارك الله فيك
موضوع جدا حلو اين حكامنا من هذا الرجل
اوافق الجرافة بما قال ولكن مستحيل الغلط يكون من الشعب يا أخي اذا التأخر من شعوبنا
هل لك ان تبرهن لما هذا الشعب نفسه مبدع خارج اطار دولنا العربية
فيه ناس وصلت لمستويات جدا رفيعة من خلال ثقافتها ودراستها بالغرب والغلط دائما وابدا
على السلطة التي تدير الدولة رئيس ماليزيا محمد مهماتر بدأ من لاشيء حين كانت سوريا حضارة وقوة انظر ما حدث
على كل حال نحن بصراحة نفتقد كومة زباليين اي اي زباليين شرفا نشيل حكامنا الجرب ونحط هالزباليين مكانهون وصدقوني وقتها بتظبط بلداننا العربية لانو الشرف اهم من المناصب
مرحباً ورود شلونك اختي
هلالالا وغلالالا بإم منول وأحلى زهراء باليمن والنجد كله
هههه ايش دخل النجد في اليمن
المهم أهلين ب احلىً وردة سوريه
شلونك و شلون أولادك
يا رب تكونو بخير
كيف شو دخلها مو بلاد العرب اوطاني من الشام للططوان هههههه حتى العرب نسيو
صارت بلاد الطرب بلاد العجب بلاد النووووم اوطاني
انا منيحة وولادي بجننو اليوم كله مع ابوهم مرتاحة من غير شر عم اشرب متي يا ليتك قريبة
بلادُ العُربِ(الذل) أوطاني منَ الشّـامِ لبغدان ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ (كلام فاضي) يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا (كذابين )لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ
لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها (صدقتكم )وإنْ دُثرَتْ ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ ( هههههه)
فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ ( قولو الامية )و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ( القتل )أوطاني
شفتي عاد عيني عليكي عيني شئدك حدئة يعني ذكية
كيف شو دخل اليمن والنجد هههههه
يالله سلام ام منولة لازم عشي اطفالي يكفي تغدو جانك فود برا 🙂
بالعافية عليكم
و بوسي لي أولادك ربي ما يحرمك منهم
^_^
أقول لك بالمره خلي أولادي عند زوجك
ارتاح منهم شويه هههههه
حديث فيه شجن .
قد اخبرتنا يا سيد فوقي فؤاد ماذا فعل الزبال بعدما اصبح رئيسا – والدولة لا تقوم على شخص واحد – لكنك لم تخبرنا يا سيد فوقي فؤاد ماذا فعل الزبال حتى اصبح رئيسا !!!