مرسلة من صديق نورت yezidi-iraqi
من اشرف الفضائل القيمة والمزايا الخلقية، التحلي بالصدق تجاه أنفسنا. فلا نوهمها بما ليس فيها فتغتر بالسراب وتتباهى بالفراغ وتعيش كذبة مزيّنة وخدعة منمّقة لا وجود لهما في حياتنا. كذلك علينا بالصدق مع غيرنا واجتناب المبدأ الشائع في عالم النفاق: ” أجاملك فتحبني.. جاملني فأحبك…”. لان العلاقات المبنية على المجاملة – وما أكثرها في وقتنا الحاضر– هي علاقات هشة لا تعرف الاستمرار مهما تنوعت المجاملات واختلفت.
والمجاملات تختلف باختلاف الأشخاص والمواقف والغايات، فهناك مواقف تتطلب منا أن نجامل في حدود معقولة ومدروسة، رغم ما قد يتراءى في أفقها من نتائج سلبية غير متوقعة. كونها تودي بالإنسان إلى الغرور والمغالاة، والى الاعتزاز بالنفس.
ليس هدا فحسب، بل حتى في حياتنا اليومية نجد من يتجمل ويتزين وينافق ليصل إلى ارقي المستويات وأفضلها سواء في عمله أو مجتمعه أو بين أهله وأقربائه.
إذن إلى متى نجامل؟؟
وعلى حساب من نجامل؟؟
إلى متى لا نتوخى الصدق في أقوالنا وتصرفاتنا ومشاعرنا وعواطفنا؟؟
إلى متى نرفض الصدق الذي يوصلنا إلى حقائق الأمور ونتبنى الرياء والخداع؟؟؟
لا بد أن نتبنى الصدق في أقوالنا وأفعالنا تجاه أنفسنا وتجاه غيرنا، وأن نجهر بالحق مهما كان صعبا وقاسيا، أن ننظر للإنسان كما هو – لا كما نحب نحن أن يكون أو نحب أن نراه.
إن الصدق من ضرورات المجتمع ومطالبه الملحة، فهو رمز الخلق الرفيع ودليل استقامة أفراده ونبلهم. كما أن له أثاره ومعطياته في توفير الوقت الثمين وكسب الراحة الجسمية والنفسية، فان توخينا الصدق في تعاملنا مع بعضنا، كان ذلك ضمانا لصيانة مجتمعنا وحقوقنا ورخائنا وأمننا.
فلو تحلى كافة الناس بالصدق، أحرزوا منافعه الحقيقية ومغانمه الجليلة. وعلى العكس كلما شاع الكذب والنفاق والمجاملة في المجتمع، اندثرت قيمه الأخلاقية وساد التبرم بين أفراده وعز فيه التفاهم وغدا عرضة للتبعثر والانهيار.
وكلما تحدثنا عن الأمور وعن حقيقتها من غير تزوير، حظينا بالصدق في مشاعرنا وأقوالنا وطابقنا القول بالفعل، وطهرنا أنفسنا من الشوائب والرياء، وبذلك لا ريب أننا سنتحلى بالأخلاق المنشودة والشيم المطلوبة.
فالصدق هو رمز استقامتنا وصلاحنا وسبب نجاحنا ونجاتنا، وبالصدق تهنأ ضمائرنا وترتاح نفوسنا، فنسعد بالحياة. إن الصدق ضرورة من ضرورات حياتنا الاجتماعية ومقوماتها الأصيلة.
فبالصدق يشيع التفاهم والتآزر بين عناصر المجتمع وأفراده، ليستطيعوا النهوض بأعباء الحياة وتحقيق غاياتها ومن ثمة ليسعدوا بحياة كريمة هنيئة.
لذلك علينا أن نسخر لساننا الذي يلعب دورا هاما في تجاوب مشاعرنا وأفكارنا، والذي هو أداة التفاهم وشارح للمعاني والأفكار، والوسيلة المفسرة لما يدور في خلدنا، علينا أن نسخره لتأدية رسالة التفاهم والتواثق، حتى يكون رائدا للخير ورسولا للمحبة الصادقة الخالصة من الشوائب –
وان لا أن يكون أداة للخداع والتزوير، ورائدا للشر ومدعاة للتنكر والتباغض بين الأفراد، ومعول لهدم كيان المجتمع.
فهل نعيد الاعتبار لقيمة الصدق، ونقضي على أشكال النفاق ضمانا لسلامة مجتمعنا؟.
أم سنظلّ على ريائنا الذي به نهوي إلى الدرك الأسفل في جهنّم؟.
اعتقد باننا سنبقى على مانحن به .. فلهذا نرى انفسنا باننا لازلنا في مرحلة التأخر عن العالم .. انظروا الى اين وصل العالم ونحن الى ماذا وصلنا والى اين وصلنا .. وسنبقى على ما نحن به ولم نتغير مادمنا نحمل عقول متعصبة ومتشددة ومنافقة وعنصرية .. سنبقى على مانحن به مادمنا نكره ونحقد ولن نسامح ونتكلم اكثر من نفعل .. سنبقى على مانحن به لاننا لانحمل اشرف الفضائل القيمة والمزايا الخلقية ولا نملك الصدق والتحلي به ………..
هذه هي اسباب تخلفنا عن العالم
اين تعليقي يانورت حرم عليكم تمسحوه
مشكور أخ يزيدى على الموضوع.
المجاملة مطلوبة، لكن المجاملة الحقيقية، التى لا تقال لمجرد انقضاء المصالح.
للاسف سوء الاخلاق وعلى رئسها التملق والنفاق استشرى فى مجتمعاتنا، لدرجة انه أصبح جزء لا يتجزأ من جينات البعض.
اتمنى ان يكون هذا اليوم يوم ِ لما نفتقد له كثيرا و هو الصِدق
للأسف النفاق و الكذب اصبحا شيئا عاديا في حياثنا ترى الناس تجامل و تنافق من اجل قضاء مصالحها
انا ارى انا النفاق و الرشوه سواء في هذا الزمن
الله يهدينا و يهدي الأمة العربيه جمعاء يا رب
بعثت بموضوع اصحى يا ضمير اتمنى ان ينزلوه قريبا
العلم الضار؛؛؟ علم لا يلزمك تكبيرة الإحرام مع الأمام ، فهو جهل وأوهام ، وعلم لا يدعوك إلى الصدق في الأقوال ، والإصلاح في الأعمال ، والاستقامة في الأحوال ، فهو وبال عليك ،.. العلم ليس مناصب ومواكب ومراتب ومكاسب.
* الصادق يعرف من صدقه في لحظة ولفظه وسماته ونبرة صوته.
قال تعالى (إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
أيه المنافق ثلاث” إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذ ائتمن خان ”
يجب أن يبدأ كل أنسان بنفسه ويبدأ صفحه جديدة من الأعمال الصالحة ، من صدق وأمانة وحفظ العهد . والله الهادي إلى سوى السبيل..
نعم يااخي صدقت
it is so funny of some people whose are talking about hypocrisy
at the same time they are hypocrites
like who talks about conscious and they hurt others to make hippocrates are happy
ان الكذب ونفاق مهم في المجتمع لانهم يحسون انهم بنقاليه
وفي ناس يحسون انهم بكستانيه
وفيه فيه يحسون انهم هنود
ولاكن الكذب في عصرنا هما حراميه !
الأمة العربية تودت على الكذب والنفاق والخداع من أجل تحقيق المصالح الشخصية لذلك من الصعب أن نغير هذه العادة في وقت قصير ولكن علينا أن نعمل من أجل هذه العادة والقضاء عليها وشكراً على المضوع وأجو منكم أن تساهموا قدر الإمكان حتى ولو بحرف واحد في القضاء على الخداع