هـذه الصحـابيـة .. جــبل الـصــبر ..وقـلعة التـّصبـّـر
هي عمة النبي صلى الله عليه وسلم
هي صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها

فما قصتها ؟

روى الإمام أحمد عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم ، فقال : المرأة المرأة .
قال الزبير رضي الله عنه : فتوسّمت أنها أمي صفية .
قال : فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى .
قال : فَـلَدَمَتْ في صدري ! وكانت امرأة جلدة !
قالت : إليك لا أرض لك !
قال فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك
قال : فوقفت ، وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما
قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة ، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة
قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفِّن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له
فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب . فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفّنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له .

القصه الثانيه فى الصبر




هذه أم حارثة
وهي الرُّبيِّع بنت النضر أخت أنس بن مالك رضي الله عنها وعن أخيها

جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر

فقالت :

يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ – وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب – فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء .
قال : يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى . رواه البخاري .

حارثة كان بارّاً بأمه
فما بلغ من برِّه بها ؟
قالوا : كان يُطعمها بيده
وأين أوصله برّه ؟

أوصله إلى الفردوس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا أدور في الجنة سمعت صوت قارئ فقلت من هذا ؟
فقالوا : حارثة بن النعمان
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذلكم البر . كذلكم البر .
قال : وكان أبرَّ الناس بأمِّه . رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وهو كما قال .

هذه أم حارثة
فقدت فلذة كبدها
وابنها البارّ

ومع ذلك تسأل بكل هدوء :
فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء .

ياله من أدب مع مقام النبوة
ويالها من امرأة صابرة محتسبة

احتسبت مقتله في سبيل الله
أما القتل فقد قُـتِل
غير أن ما أهمها هو مصير ابنها ومآله بعد مقتله
فإن كان في الجنة فسوف تصبر وتتصبّر
وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء لا جزعا على فقده
ولكن جزعا على مآله ومصيره .

اللهم ارض عنها وأرضها .

القصة الثالثة :


قلعة شامخة من قــلاع الصـبر
ومدرسة من مدارس تعليم الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومربية من الدرجة الأولى لتعليم الناس قدر مقام النبوة

روى ابن جرير الطبري في التاريخ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار ، وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأُحد ، فلما نُعوا لها
قالت : فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا : خيرا يا أم فلان . هو بحمد الله كما تحبين .
قالت : أرنيه حتى أنظر إليه ، فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت :
كل مصيبة بعدك جلل . تريد صغيرة .

المهم أن يسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو قُتِل زوجها وأخوها وأبوها

ولسان حالها : نفسي لنفسك الفداء
أكلّ هذا الحب ؟
أكل هذا الحب كانت تُكنّه تلك الصدور لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
بل وأعظم

مَنْ يقول : إن المرأة لا صبر لها ؟
أمّن يقول : إن الجزع فيهن هو الأصل ؟
أمّن يقول : إن المصائب تَذهب بالعقول ؟

والله إن الرجل ليستصغر نفسه أمام هذه المرأة التي ما ذُكِـر اسمها
ويتقالّ الصابر صبره مع صبرها
ويتحطّم كل تصنّع مع تلك السجيّـة
إن تلك المرأة لم تفقد عمّها
ولم تُفجع بوليدها
ولكن قُتِل زوجها وأخوها وأبوها

أما لو قٌتِل واحد منهم لكفى به مصيبة
فكيف بهم جميعا في موضع واحد

ومع ذلك لم يكن السؤال سوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذا فعل ؟

أين من جزعت ؟
أين من تسخطت ؟
أين من ولولت ؟
أين من بكت وشقّت جيبها ؟
أين الثكالى ؟
أين … واين ؟؟؟

لا أين ولا من أين !

أين من فقدت وليدها … ولديها ثلاثة أو أربعة ؟؟؟
فبكت حتى احمرت أحداقها

أين من ناحت على فقد أبيها … ولديها زوج وأولاد وإخوان ؟؟؟
أين من تشق جيباً ( لا ذنب له ) لفقد عزيز ؟؟؟أما لهن في هذه وغيرها من قلاع الصبر أسـوة حسنة ؟؟؟

sabr

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫54 تعليق

  1. السلام عليكم إخواني
    قصص الصحابيات كثيرة في هذا المجال ولعل أغربها قصة أم سليم
    عن أنس رضي الله عنه قال: مات ابن لأبى طلحة من أم سليم فقالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه، قال: فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب، فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك، فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم قال لا. قالت فاحتسب ابنك. قال: فغضب وقال: تركتنى حتى تلطخت ثم أخبرتنى بابنى، فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بارك الله لكما في غابر ليلتكما ».

  2. قد يقول قائل: ذلك زمن النبوة وخير القرون فلاعجب من مثل تلك المواقف.
    ولهذا سأذكر قصة مخالفة لامرأة لم تتصبر وهي على عهد النبوة أيضا
    روى البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: مرَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – بامرأة تبكي عند قبر، فقال: “اتقي الله واصبري!”، قالت: إليك عني، فإنك لم تُصب بمصيبتي! ولم تعرفْه، فقيل لها: إنه النبي – صلى الله عليه وسلم – فأتت باب النبي – صلى الله عليه و سلم – فلم تجد عنده بوابين! فقالت: لم أعْرِفْكَ! فقال: “إنما الصبر عند الصدمة الأولى”.

  3. ساعة قرأت العنوان علمت أنك صاحبة الموضوع
    موضوع حديث الساعة كما يقال مع مجيئ الربيع العبري في بلداننا العربية و إرتباطه بهذا الكم الكبير من الخراب و الشهداء
    علينا بالصبر ثم الصبر و لنا في الصحابيات قدوة حسنة تشد من أذرنا في هذه الظروف الإستثنائية
    شكراً نور السلام على موضوعك الغالي

  4. لاتعاب النساء ان بكت عوالي الرماح من الرجال
    نعم على ان يكون ذلك ليس في ساحة المعركة كي لايشمت الاعداء وفي بكائها لاتقول ما يسخط الرب او رفضا لقضائه والعياذ بالله
    اما ان خلت وذكرته وما بكت ففي انوثتها لابل في انسانيتها عيب !َ
    فكيف لايحزن القلوب فقدان الاحبة ؟
    وكيف لاتدمع العيون شوقا للقاء الاحبة ؟
    اليس هذا ما فعله رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله ؟
    يوم مات ابنه ابراهيم ويوم استشهد حمزة ؟ فقد وجد الانصار تبكي قتلاها بعد انجلاء المعركة فقال وحمزة الا بواكي له ؟! فاخذ الانصار يندبون حمزة رضوان الله عليه ويبكونه ثم يبكون شهدائهم ! مواساة لرسول الله
    والاكثر من هذا ان رسول الله صلى الله عليه واله بكى خديجة عليها السلام وحزن على عمه ابي طالب الذين ماتا في نفس العام وسمي بعام الحزن
    طوبى لمن قلوبهم رقيقة ودمعتهم غزيرة دون ان تهتز او تنهار نفوسهم القوية العظيمة !

  5. بالفعل نهى، هذا ماقصدته، فقد كثر فينا القتل حتى أصبحنا لا نسمع بقتلى الآحاد وإنما العشرات والمئات دفعة واحدة، فالخطب عظيم ورحمة الله أعظم…أشكرك

    وهب، الصبر لا يتنافى أبدا مع البكاء والحزن ولكن بشروط، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون
    وفي حديث آخر : ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية
    أما ما ورد في القصص أعلاه فلا يوجد ماينفي بكاءهن حتى أم سليم، ولكن مصابهن لم يمنعهن من حسن التصرف، وعند المصيبة وليس بعد طول المدة، وإلا فما فائدة الحديث عن الصبر عند الصدمة الأولى
    أما (حمزة لا بواكي له) فتتمة الحديث فيها الشرح
    أخرج ابن ماجه وأحمد وغيرهما عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء عبد الأشهل يبكين هلكاهن يوم أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكن حمزة لا بواكي له، فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ويحهن ما انقلبن بعد، مروهن فلينقلبن ولا يبكين على هالك بعد اليوم. قال الشيخ الألباني: حسن صحيح.
    فقد يكون قصد عليه الصلاة والسلام أن حمزة (ض) ليس له كثير قرابة بالمدينة والله أعلم.

  6. المراة العربية قديما او حديثا امراة صبورة تستحق وساااام الصبر لتحملها عقلية العربي ..
    و رضي الله على الصحابيات الجليلات صبروا لكن وقتها كان جنبهم أزواج رجال بمعنى الكلمة ساعدهم على تحمل مشاق الحياة بصبر … لكن الان صبر المراة الأكبر هو تحملها لهذا الزوج … مما يجعل صبرها في الأمور الأخرى قليل ….
    شكرا نور و سلام .. سلسلة يعني المزيد من الحلقات ….
    في انتظار مواضيعك الهادفة .

  7. كأني ارى قدحا في الرجال العرب ؟ لتغطية نواقص بعض العربيات !اذن ليعملن ان من العراقين العرب سيف عزمــــه لا ما أنثنــــــــــــــــــــــــى
    وهم البيان وهم البديــــــــع به ترونق ضادنـــــــــــــــا
    أدب رفيع غزا الدنــــــــــا عطر يفوح كنخلنــــــــــــــا
    وهم الوفاء وهم المكـــــارم عرسها لهم ديدنــــــــــــــــا
    كل منهم باسق رواه دجلــــــــــة والشموخ له أنحنــــــــــــى
    هم في النفوس وفي القلوب وفي العيون هم السنـــــــــا
    وهم في ألق العيــــــون وبين أجفان المنــــــــــــى
    نحن العروض ونحن القوافـــي والقريض وما عــــــــلا

  8. رونق، حال أمتنا متردي لأبعد الحدود، برجاله وبنسائه أيضا، وعلى صعيد العلاقات الزوجية فإن أردناالتعميم فالزوجة محتملة فهمه الخاطئ للقوامة ، وهو محتمل نكدها وتمردها وإهمالها ، ويحدث كل هذا في غياب التقوى.
    أما ردك على وهب فصدمتيني به الصراحة، دائما أقول أن الحق قوي بنفسه ولا يحتاج لما يقويه من شتائم وعصبية وغيرها.

  9. فعلا نور متفقة معك على الشطر الأول من كلامك و لكن بما أن الموضوع يتكلم عن صبر الصحابيات حبيت اعمل مقارنة بسيطة بين الصبر عند المراه في عهد الرسول و الآن حسب ما نرى و لم أشأ أن اخرج عن موضوع و أتكلم على العلاقات الزوجية التي تحكمها عدة أشياء …
    أما في الشطر الأخير من كلامك ( لهلا يعطيك ما يصدمك ) عندي كامل الحق في الرد بالطريقة لي تعجبني مادام دفاع و لست أنا من علقت على كلامه ..
    ربما لم تقرئي تعليقه لي يلمح فيه …كان الأجدر أن تنتقدي كلامه و ليس كلامي
    خصوصا و أن كلامي ليس لمعلق آخر …. انه لوهب و لا داعي أن أذكرك بكلامه المعهود ……. تحياتي .

  10. تعليقه فهمت منه فقط أنه يفخر بنفسه كالعادة حتى لو كان يرد عليك.
    أما نصيحتي لك فهي واجب علي مادمت أرى شتما، ولك مطلق الحرية في قبولها أو رفضها، لسنا أوصياء على بعضنا ولكن الدين النصيحة.
    سلامي

  11. انصحي يا نور ما عندي مشكلة أختك ستار تتقبل النصيحة بصدر رحب لو ما فيها تجريح و كلامك ما فيه شي يخليني اتخذ موقف ضدك كلامه ليس مفخرة فقط .. قال نواقص بعض العربيات و هذا تلميح ظاهر لانه قال بالأول و كأنني أرى قدحا في الرجال العرب و هو يتكلم عني …يعني الكلام الي و هذي شتيمة ما اتقبلها أنا تكلمت عن العرب عامة ايش حشرو يعلق على كلامي؟؟!!!
    و تصبحي على خير الساعة عندي حتشرف على العاشرة و أنا لسة صاحيا …

  12. فعلى الاطائِبِ مِن اهلِ بيتِ محمدٍ و علِي صلى الله عليهِما و آلِهِما فليبكِ الباكون،و اِياهم فليندبِ النادِبون ، و لِمِثلِهِم فلتذرِفِ ( فلتًدرِ ) الدموع ، و ليصرخِ الصارِخون ، و يضِج الضاجون ، و يعِـج العاجون ، اين الحسن اين الحسين اين ابناء الحسينِ ، صالِحٌ بعد صالِـحٍ ، و صادِقٌ بعد صادِقٍ ، اين السبيل بعد السبيلِ ، اين الخِيرة بعد الخِيرةِ ، اين الشموس الطالِعة ، اين الاقمار المنيرة ، اين الانجم الزاهِرة ، اين اعلام الدينِ و قواعِد العِلمِ ، اين بقِية اللهِ التي لا تخلو مِن العِترةِ الهادِيةِ …

  13. فبعد ال محمد صلى الله عليه واله والخيرة من صحبه اصبحت بيوتنا خالية من الرجال التي تؤدب شرار النساء ( الا ما رحم ربك ) واصبح زماننا تحكم فيه النسوان بمشورة الخصيان كما في الحديث الشريف ….. ولو شاء مثلي ان يشبع بعضهن سبا ولعنا لفعل ولكننا قوم ان ملكنانصفح وان ظفرنا نسجح ولان من في بيتها من الذكور ان وجدوا اولى ان نزرع فيهم الرجولة صفعا فنحن اسياد الرجولة ولا يضرنا ان كان احد علينا ينبح .

  14. كلنا فداك يا رسولنا الكريم عليك افضل الصلاة والسلام
    واللهم أسألك بوهبنا القليل القليل من صبر هؤلاء الصحابيات الجليلات
    ونكون بألف خير في هذه الأوقات العصيبة على الأمة جمعاء.
    وانت أيتها النور والسلام كنت قد قرأت عنوان الموضوع منذ أيام وعرفت انك من أرسلته لذلك تركته لليوم حتى استفيد كالعادة من مضمونه (كما عودينا دائماً)
    شكرًا لك

  15. مش عارفة وين طار التعليق بس على كل أشكرك من القلب نور سلام على الموضوع
    وبدي أحكي قصة لام لبنانية صبورة ومؤمنة حمدلله
    صديق أخي جندي معه منذ سنين ولديه ٣اخوة شباب أيضاً جنود
    -استشهد أحدهم في حرب تموز(وابن عمه أيضاً)امه بكت بس صارت تقول روحك بغلاوة ولاد الجنوب (هي من عكار )يلي عم يروحوا بالقصف
    ولما خلص الحرب قدمت بقلاوة وتمر فرحا بذلك واطمأنت على رفاقه الجرحى
    -السنة التالية استشهد الثاني في أحداث المخيم بكت فوق رأسه وامنته ان يوصل سلامها لأخيه وبعد أيام فقد ذهبت للتهنئة بنجاة أخي من الموت في المخيم
    -بعد فترة استشهد الثالث ذبحاًمع رفاقه في البقاع (بواسطة عصابة مخدرات هناك)
    وبقي واحد(صديق أخي)
    ودائما تقول له كلما ذهب للخدمة (ما تترك الصلاة في المركز ما بتعرف إذا مصيرك مصير اخواتك وسلمتك لربي أمانة إذا اخدك اخدك وانا راضية عنك وعن اخواتك )
    وهذه الأم أرملة منذ كان أولادها أطفال
    فسبحان الله الذي وهبها كل هذا الصبر

  16. كتبت تعليقين هنا وما نزلوا
    شكرًا نور سلام على الموضوع
    وشكرا نورت على هذا الإهمال

    1. مساء الخير محايدة مغتربة…
      أتمنى لكي وااافر الصحة و السلامة و رعاية إلهية تغمرك و ربنا يحميكي لأولادك و يجعلهم لكي قرة عين..و كل سنة و انتي بألف خير..

  17. ماكان محمد يربي عليا ويصحب أبا بكر ويستشير عمرا ويدلل الحسن والحسين حتى يضمن لهم عددا هائلا من البواكي والندابات، بئس الهدف إن كان كذلك..
    بل كان يبني قامات تبقى مرفوعة عاليا كالنجوم بأيهم اقتدى خلفهم اهتدى ، منارات علم تخرجت من مدرسة محمد نبقى ننهل من سيرتها إلى يوم الدين.
    الأمة الي فيها مكفيها من أسباب الندب في الحاضر، وما أحوجها للرجوع لفقه دروس الماضي والتاريخ لتلمس الحلول لا للنبش في الجراح والإكتفاء بالعويل.
    هدفك الطائفي هذا لمسته من أول جملة في أول تعليق لك، لكني فوت عليك فرصته حتى أحوجتك إلى الإفصاح،بئس ماتدعو إليه من عويل في موضوع يحث على الصبر وكأن الآية تتجسد هنا (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)

  18. صباح الخير لنور سلام كريمة محايدة نور و هنا والجميع..
    محايدة لا يبقى خاطرك عزيزتي .. أنا كتبت اربعة تعاليق لم ينزل ولا واحد والان لم يبقى لي وقت للكتابة لازم خروج من البيت .. أراكم على خير باااااي…

  19. ان البكاء على الاطائب من ال محمد صلى الله عليه واله بكاء للدين الذي ضيعه البعض واستنزالا لرحمة الله الاكبر … اي تماما كما فعلها سيدنا يعقوب عليه السلام بكاء على يوسف سلام الله عليه حتى ابيضت عيناه من الحزن وكان يلومه بقية اولاده الا ان استمر وكان يقول لهم اعلم من الله مالا تعلمون وبقى كذلك يبكي حتى انزل الله رحمته واصلح الفاسد من ذات بين ابنائه وحفظ له يوسف وجعله ملكا وجمعه به فللبكاء فلسفة يجيدها اولي الالباب وهي خيفة من ما قضى الله ويستنزلون بها شئابيب رحمته وليس طمعا في الدنيا …. فلنذرف الدموع خشية ورغبة لله وحزنا على حال الامة لعله برحمته يصلح كل فاسد من امورنا .

  20. سلااااااام لدنيتي الحبيبة سكرة بغداد
    صبـاحك كلشي حلـو لعيـون الحلوه يا’ وردة ‘
    و سسسسسسلام للاخت محايدة نتمنى تكون بخيير و للجميع الاعزاء
    نخلييييييييييييييييييييييييكم في امان الله و حفظه سلاااااااااااااااااااااااااااااااام*

  21. نور وسلام..بارك الله فيك اختي واكثر لنا في هذه الجريده من امثالك

    بالرغم من معرفتي لهذه القصص سلفاً الا اني اليوم كأني اقرأها لأول مره..من الجيد ان نذكر بين فترةٍ واخرى مثل هذه المواقف العظيمه من امثال هؤلاء النسوه وغيرهن من الصحابيات رضي الله عنهن ..خاصةً مع مايعتري الانسان اليوم من هموم ومنغصات وفقد عزيز..لانهن خير من يُحتذى به..جزاك الله خير
    اللهم اغفر لنا ما أسلفنا..وارحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين

  22. أخت نورالسلام موضوع رائع وردود رائعة بارك الله فيكي ووفقكي ….تحياتي

  23. nor&salam في سبتمبر 16, 2013 12:37 م رد

    ماكان محمد يربي عليا ويصحب أبا بكر ويستشير عمرا ويدلل الحسن والحسين حتى يضمن لهم عددا هائلا من البواكي والندابات، بئس الهدف إن كان كذلك..
    بل كان يبني قامات تبقى مرفوعة عاليا كالنجوم بأيهم اقتدى خلفهم اهتدى ، منارات علم تخرجت من مدرسة محمد نبقى ننهل من سيرتها إلى يوم الدين.
    الأمة الي فيها مكفيها من أسباب الندب في الحاضر، وما أحوجها للرجوع لفقه دروس الماضي والتاريخ لتلمس الحلول لا للنبش في الجراح والإكتفاء بالعويل.
    هدفك الطائفي هذا لمسته من أول جملة في أول تعليق لك، لكني فوت عليك فرصته حتى أحوجتك إلى الإفصاح،بئس ماتدعو إليه من عويل في موضوع يحث على الصبر وكأن الآية تتجسد هنا (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أخت نورالسلام موضوع رائع وردود رائعة بارك الله فيكي ووفقكي ….تحياتي

  24. وهل دلل رسول الله حسينا سيد شباب اهل الجنة لتقتله امة سوء من الناس او تقصيه عن قيادة الامة كما اقصت اباه من قبل ؟
    والله لو بكينا حسينا كما بكى يعقوب يوسف حتى ابيضت عيناه ولانبالي كما لم يبالي لوم بقية بنيه له على البكاء من خلال قوله اني اعلم مالا تعلمون لصلحت احوال الامة كما صلح حال عائلة نبي عظيم . فاقصصوا قصص القران لعلهم يتذكرون ويعلمون انه ما كان حديثا يفترى .

  25. وهب الحسيني في سبتمبر 15, 2013 8:42 ص
    لاتعاب النساء ان بكت عوالي الرماح من الرجال
    لاتعاب النساء ان عاتبت عوالي الرماح من الرجال

  26. لقد قيل: من بث(أخبر الناس بمصابه وأذاع) لم يصبر
    ولهذا قال يعقوب عليه السلام: ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )
    هذا مجرد البث فما بالك بالنديب والصياح وغيره أفظع مما تدعو إليه.
    أما( وأعلم من الله ما لا تعلمون ) فرغم حزنه عليه السلام فلم ييأس ومازال حسن الظن بالله أنه لن يخذله وسيعيد له يوسف وأخويه، وستتحقق رؤيا السجود حتما.
    فالله عز وجل أعادهم إليه لحسن ظنه ولعدم بث حزنه إلى غيره، والمسلمون انفردوا بقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) عند المصائب ولله الحمد.
    أما حديثك عن الحسين رضي الله عنه فقد شهد هذا الموقع نقاشات كثيرة حول مقتله ولاداعي للإعادة رغم علمي أنه موضوعك المفضل.

  27. قصدت أن ليس البكاء ما أعاد يوسف ولكنه حسن الظن بالله والحزن دون جزع أو بث للناس

  28. محايدة، قصتك تثبت أن التقوى لاتزال تملأ بعض القلوب ولم تنعدم، أثابها الله وحفظ وحيدها الباقي. الله يحفظك أختي محايدة

    صباحك أسعد دنيا، أتمنى أن تكوني بأحسن حال
    أماني، الذكرى تنفع المؤمنين، شكرا جزيلا
    أشكرك أيضا Chama بارك الله فيك.

    مريم، كريمة، بريندا، السلام عليكم وشكرا للتواجد

  29. موضوع رائع
    و ردودك على وهب اروع
    جزيت خير يا اخت نور و سلام .

  30. جزانا الله وإياكم بالجنة أخ مالك، لا تحرمنا من تعليقاتك البليغة التي تصدح بالحق

  31. قلبي يؤلمني عندما أقرأ مواضيع عن الام ألارملة الصبورة المعذبة او أم لـ شهيد أو أكثر من شهيد .. يا الهي ما أصعب وما أوجع رحيل الأحبة .. أي مذاق للوجع هذا الذي يجتاح النفس وجع الغياب وجع فقد الأحباب وجع الذكرى وصور الماضي هذه ثيابك وهذا يا ولدي كتابك ودفترك وهذه أقلامك وهذه زجاجة عطرك ودفء أنفاسك هذا فراشك وكأني أسمع صوتك وسحر ابتسامك .. أين أنتَ ياحبيبي خطواتك ضحكاتك وكلماتك تملأ قلبي و تملأ البيت وتملأ القلب وجعا .. حكايات واقعية حقيقية اسمعها وابكي لبكائهم .. شكرا اختي نور وسلام وشكرا للاخت محايدة بارك الله فيكم..

  32. شكرا لك sarah أو sara على المشاركة
    أكيد دنيا فتلك رحمة ألقاها ربنا في قلبك، ولكن ليس للمبتلى غير الصبر والاسترجاع..أرجو ألا يسوءك في عزيز

    1. عزيزتي نور وسلام هذه الكلمات قرأتها من أم فقدت وحيدها عن عمر ٢١ عام حفرت كلماتها في قلبي من حزني لالمها ومصابها كان الله في عونها وشكراً لكِ..

  33. بارك الله فيكي أخت نور وسلام دائماً مواضيعك رائعة ومفيدة ….وما أحوجنا بهذه الأيام التي يكثر فيها القتل والموت خاصة في سوريا لهكذا موضوع عن الصبر والرضا بقضاء الله

  34. الله يبارك فيكم، كوثر ونور
    سوريا ضربت المثل في الصبر والصمود، وأقصد الصمود الحقيقي لشعب تحت القصف لسنوات وليس الصمود بالثرثرة والخطابات .
    ندعو الله أن يفرج الغمة ويرفع البلاء ويحقن الدماء وتعود الشام منارة الاسلام والمسلمين. والدعاء نفسه لمصر والعراق وكل شبر يئن

  35. صبروا لانهم عرفوا لولا هذه المحن لما دفع المؤمن ثمن الجنة. ولولا هذه المحن لما ظهر صدق المؤمن الإيمان له ثمار يانعة وله قطوف دانية الإيمان يفجر في نفس المؤمن الصبر والامل بالخير على الشدائد كي نعلم أن المصائب بقدر من الله عز وجل ولها حكم بالغة وأن كل شيء وقع أراده الله وأن كل شيء أراده الله وقع ..هذا شأن الأنبياء والمرسلين وهذا شأن ورثتهم والسائرين على دربهم والداعين بدعوتهم .. بارك الله بكي اختي الكريمة نور انارك الله وجهك بنور النبي وجزاكي عن اعمالك الفردؤس الاعلى نسال الله ان يفرج عنا كل ما ضاقت به صدرورنا وان يبدل عسرنا يسرا واللهم يفرج عن احبتي ما لا اعلمه مِن ضيق يسكن صدرهم.. يارب إشتاقت قلوبنا للفرح ففرج عنا ياارحم الراحمين ياالله اللهم امين يارب العالمين … وشكرا لدعوتك لبلدي ولاخواتك المنسين مثل اخوتهم في بوروما . تحياتي وتقديري اختي الكريمة

  36. سلاماتي وتحياتي لجميعكم
    نور سلام بارك الله بك وبكلامك ومواضيعك الطيبة
    كتير عجبني كلامك والموضوع ان شاء الله دايما مميزة اختي

  37. نور سلام
    من علمك استنباط الاحكام والوقائع بهذه الطريقة ؟
    اقول لك ان لسيدنا يعقوب عليه السلام بكاء ونحيب وانين وذكر الابن الغائب وفقدان البصر وملامة من البقية الباقية من الابناء والاهل وتقولين انه كان للمصيبة كتوم ؟؟؟
    لا ياسيدتي ما عاد يوسف عليه السلام فقط بالدعاء المصحوب بحسن الظن فقط … فالداعي بلا عمل كالرامي من غير وتر فهو استعمل البكاء لترقيق قلوب ابنائه ودفعهم للبحث عن اخيهم الذي اضاعوه واستعمل البكاء لزرع الرحمة في قلوبهم ودفعهم لرفض منهج الظلم الذي اعتنقوه واستبداله بمنهج حق وصدق والندم والتوبة النصوح وتقبل وجود يوسف من جديد بينهم كي نكتمل سنن الله الموجبة لجمعهم من جديد ليتقبل الله توبتهم .. ليكون لاتثريب عليهم ويستطيع ان يقول لهم سأستغفر لكم الله بعد طلبهم الصادق
    وهذا ما نفعله نحن الشيعة في اظهار مظالم اهل بيت النبوة والبكاء على مصابهم ليعود كل اهل الاسلام لمنهجهم الحق ويتبرون من كل من خالفهم فأمامتهم نظام للملة وامان من الفرقة …

  38. أهلا عزيزتي ورود، كيف حالك وحال الاأهل في سوريا؟
    أشكرك على المشاركة

    وهب الحسيني
    سورة يوسف واضحة تماما، فيعقوب عليه السلام قال:(صبر جميل) في موضعين:مرة عند فقد يوسف، ومرة عند فقد أخيه.
    المرة الثانية ذكر يوسف معناه – كما قرأت في التفاسير وليس استنباطا مني- أنه كان يسر حزنه ولا يعلنه لكن آثار هذا الحزن بادية عليه وهو ماجعل أبناءه يقولون:تفتأ تذكر يوسف، مما سبب له العمى.
    يعقوب لم ييأس، وأيضا لم يبقى ساكنا، بل عاقب أولاده بهجرهم كما بعثهم ليتحسسوا من يوسف وأخيه.
    قلبت السورة كلمة كلمة فلم أجد أي كلمة تدل على البكاء غير الحزن، إلا في موضع واحد وكان اخوة يوسف هم الباكون(وجاءوا أباهم عشاء يبكون) فهل تريدنا أن نقتدي بمثل هذا البكاء!!!
    حتى حديث البكائين الخمسة عندكم وجدت أن المرجع السيد محمد حسين فضل الله قد فنده، وقال كيف يعقل أن يبكي يوسف في السجن حتى يزعج السجناء في حين أن القرآن لم ينقل لنا سوى قيامه بواجب الدعوة في السجن، هذا عدا البكائين الآخرين.
    فمن يزيد على قول الله ويخلطه بهواه؟

  39. نسيت أن أعقب على لفظ ,,كظيم,, (وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)
    فهي الدليل أنه كان يكبت حزنه وغيظه مما أثر عليه أكثر وأصابه بالعمى

  40. يعقوب عليه السلام كان مبديا لحزنه بغزير دمعته الا ان المقصود من انه كان كظيم لغيظه اي لم ينزل عقوبة بأبنائه او يصرخ في وجوههم ويأخذه الغيظ (وهو اعلى درجات السخط والغضب الذي كان له كظيم فهذا هو المقصود من الكلمة كظيم ) للتنكيل بهم جزاءا وفاقا على ما فعلوه انما اتخذ وسيلة اخرى لاصلاحهم وهو البكاء لاعادة زرع الشفقة والحب والمنهج الصح في قلوبهم وقد نجح في حملهم من خلال البكاء والحزن البادي عليه على التلاوم والندامة بعدما اخذ العزيز يوسف منهم اخاهم الاخر بنيامين … لابل جعلهم يصدقون القول وطلبوا من اباهم ان يسأل القرية والعير … وهكذا كان ندمهم توبة اضافة لسعيهم لاعادة بنيامين واستعداد كل منهم ان يكون عبدا للعزيز مقابل اطلاقه سراح بنيامين وسعيهم للتحسس من يوسف والبحث عنه كل ذلك كان توبة نصوح استحقوا بها ان يقول لهم يوسف فيما بعد لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين
    ( بمعنى انه تأكد من توبتهم لله المتاب المقبول ) .
    بقت نصيحة اخرى اقدمها لك سيدتي كما اقدمها لاهل بيتي لاتزيدي عن قراءة صفحة ونصف من القران يوميا لتختميه في السنة مرة مع التدبر العميق ( حتى ولو كانت لك ختمات شهرية او اسبوعية اخرى ) فأنه ينمي قدرة الاستنباط الحكيم .

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على Sarah إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *