مرسلة من صديق نورت أبو فيروز

هذه الطريق التي منحت الحياة لمدينة وجدة قبل سنوات هي نفسها الطريق التي أصبحت اليوم لعنة على هذه المنطقة، فمنذ إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر في عام 1994 تحول المركز الحدودي \”زوج بغال\” إلى نقطة حدودية ميتة، فما من دليل هنا على استمرار الحياة مجرد حواجز إسمنتية وأخرى حديدية بلا أي روح أو دور يذكر.

ما يعانيه المغربي والجزائري على حد سواء جراء الحدود المغلقة مما يحرم المواطن المغربي والجزائري من التواصل الطبيعي والعادي في مثل هذه الظروف. تاريخ المغرب الجزائري له نكهته الخاصة فإذا نظرنا إلى التاريخ القريب فقط فالمغرب والجزائر أثناء الاحتلال الفرنسي وأثناء الثورة أثناء حرب التحرير الجزائرية كان هناك تكافل وتضامن وتعاون فريد من نوعه.

بالنسبة للعلاقات المغربية الجزائرية عرفت في فترة قبيل سنة 1975 مرحلة ترابط وتفاهم بالرغم من أن الجزائر كانت دائما تدخل في الخط في قضية الصحراء المغربية، سنة 1975 كانت يعني النقطة التي أفاضت الكأس في إطار العلاقات المغربية الجزائرية وما أعقب ذلك من طرد المغاربة من الجزائر وإغلاق الحدود مباشرة بعد المسيرة الخضراء كما يعلم الجميع.

الفترة الفاصلة ما بين 1987 و 1994 وهي فترة حوالي سبع سنوات كانت أعطت الكثير من الإيجابيات وأعطت دليلا ساطعا على التاريخ المشترك لهذين الشعبين.

في تلك الفترة تم الانفراج المغربي الجزائري، يعني في وقت الشاذلي بن جديد في الجزائر والحسن الثاني بالمغرب أخذت العلاقة المغربية الجزائرية مسارا رائعا.

كانت إرادة تقريبا إرادة شعبية أكثر منها إرادة قيادات، فتحت الحدود سنة 1988 وكانت فرصة بالنسبة للأشقاء في المغرب والجزائر أن يرتبطوا أكثر لأنه هناك كما نعلم جميعا هناك ارتباط هناك تواصل ما بين المغرب والجزائر هناك تثاقف هناك يعني امتداد للثقافات للتاريخ، تاريخ مشترك ثقافات مشتركة.

كانت فترة حيوية جدا على جميع المستويات وأخذت في التطور لدرجة أنها أزعجت ربما جهات أخرى وهذا ما حدث في 1994، وقعت حادثة أثني بمراكش وحدث يعني عادت المياه إلى مجاريها الطبيعية.. مجاريها غير الطبيعية، المعاهدة غير الطبيعية، المعاهدة القاضية ببناء الاتحاد المغاربي في 1989 وقعت في مراكش في مدينة مراكش بالذات والحادثة التي فرقت الشمل وقعت في مراكش. أعتقد أن المسألة رمزية ولم تكن اعتباطية أو عفوية والذين أرادوا أن يضربوا العلاقة يعني كانت يبدو لي أن المسألة ليست عفوية والذين يضربون العلاقة المغربية الجزائرية هم يعرفون ما يفعلون.

بالنسبة للعائلات في المغرب ولا في الجزائر اضطرت للبحث عن وسائل أخرى لرؤية بعضها البعض فلجأت إلى الحدود البرية المغلقة بالرغم من إغلاقها فكانت فرصة لمافيات تهريب البشر بالإضافة إلى مافيات تهريب السلاح التي اغتنت على حساب العائلات.

ما يثير يعني الاستغراب يعني كيف يمكن أن يفتح الجو؟ يفتح الجو، وهناك مشروع لفتح البحر بينما البر يعني الذي هو تواصل طبيعي بشري يتم غلقه؟ أنا لم أفهم هذه العبقرية!

\”

فتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر سيمكن من تغيير نظام التبادل التجاري وإدخال السلع وتسجيلها بالطريقة القانونية في إطار الجمرك وتنمية المناطق المتاخمة للشريط الحدودي

\”

فتح الحدود سيمكن من جانب من إدخال هذه السلع وتسجيلها بالطريقة القانونية في إطار الجمرك يعني هناك مبادلات تجارية كما هو الشأن الآن ولكن تغيير النظرة أو تغيير النظام، نظام التبادل التجاري بيننا وبين الجزائر وتنمية المناطق المتاخمة للشريط الحدودي سواء شرق المغرب أو غرب الجزائر.

هناك طرفان، الطرف الذي يعني لديه رغبة جامحة من أجل فتح الحدود يعني هذا أظن أنه يريد بناء اقتصاديا قويا بالنسبة للمغرب بالدرجة الأولى وهناك الطرف الآخر والذي يمثله مافيات تهريب البشر وتهريب المواد الغذائية الذي يؤكد على استمرارية ويطالب باستمرارية الوضع كما هو عليه.

صحيح أن الإغلاق الحدودي أثر تأثيرا سلبيا ومباشرا على اقتصاد هذه المنطقة إلا أن الجانب الإنساني كان الأكثر تضررا، فمن المفارقات العجيبة هنا أننا نجد عائلات بعض أفرادها يحمل الجنسية المغربية والبعض الآخر يحمل الجنسية الجزائرية، عاشت هذه العائلات لسنوات طويلة جنبا إلى جنب إلى أن فرقت بينهم الحدود فإذا أراد أحد أفراد العائلية المغربية زيارة أقاربه في الجزائر فهو بالضرورة مضطر للسفر إلى الدار البيضاء ليطير منها إلى الجزائر العاصمة ومنها إلى المنطقة التي لم تكن تفصله عنها سوى بضعة كيلومترات!

زهرة بلعوشي/ مغربية من أصل جزائري: إنهم يحرموننا من رؤية أحبابنا، نقول الحق يجب أن يتصالحوا حتى يستطيع المغاربة رؤية أقربائهم في الجزائر ويأتي الجزائريون إلى المغرب لرؤية أقاربهم، الكل محروم، ما قاموا به غير قانوني، الطريق الحدودي في وضع مزر، السفر وصل أن أذهب أنا عندك وتأتي أنت عندي كما يفعل الفرنسيون والإسبان من المفروض أن نقوم بنفس الشيء. الآن أغلقوا الحدود في وجهنا حتى لو مرض أحدنا لا يجد من يداويه، نخاف أن يسألونا من أين دخلتم؟ يخاف المهربون أن يقبض عليهم، هذا الوضع ليس جيدا أتمنى أن يتصالحوا مع بعضهم البعض وندعو الله أن يهديهم إلى طريق الخير، لو فتحوا طريق الحدود لاستطعنا الدخول، بما أن الطريق مغلقة الآن فأنت تخاف أن تجتازها، ابنتي هذه أغلقت عليها الحدود وهي بالجزائر.

زهرة بلعوشي: حتى أبي وأمي ماتا ولم أحضر جنازتهما، عندما كانت الحدود مفتوحة تمكنت من رؤية أمي، بعد إغلاق الحدود توفيت أمي من دون أن أراها.

لدينا أقرباء كثيرون بالجزائر لا نعرفهم، نحن لا نعرفهم وهم كذلك لا يعرفوننا، أخوالي وأبناؤهم كذلك لا نعرفهم، لم يسبق لنا أن التقيناهم، خالي مات ولم نره، جدتي ماتت ولم نرها، لا نرى بعضنا البعض. لو كانت الحدود مفتوحة لاستطاعوا المجيء إلينا ولذهبنا نحن إليهم.

سنكون سعداء لو فتحوا الحدود، هنا أحبابنا وهناك كذلك أحبابنا، أرجو من الله أن يهديهم لفتح الحدود.

نبيلة سراج/ مواطنة جزائرية: أنا جزائرية، بابا جزائري وماما جزائرية، دخلت إلى المغرب لزيارة باش نشوف مدينة وجدة ونحوسها وتمنيت نيجي على خط سمعت على المغرب مزيانة وهذا جئت التقيت بالجوز ديالي، مدة طويلة ونحن نذهب إلى الجزائر ونعود إلى المغرب قريبة لنا ليس بيننا أية مسافة، أخوتي يأتون، أمي وأبي يأتيان، وكأننا في بلد واحد عمري ما حسيت بأي فرق بيننا أو أن هناك بلدا آخر، لم أتخيل أن هناك فرقا بين المغرب والجزائر، كنت أعتقد أن هناك مدينة واحدة وبلدا واحدا.

محمد لعلج/ مواطن مغربي: أول زيارة ديالي كانت للجزائر عندما ذهبت لخطبة زوجتي، ذهبت بصحبة أمي، كنا ندخل إلى الجزائر وكانت امتدادا للمغرب، الناس هناك يتكلمون بنفس لهجة وجدة نفس التعامل المالي كل شيء منسجم تحس أنك اكتشفت وأضفت شيئا آخر.

محمد لعلج: كنا نحضر معهم جميع المناسبات، الآن أبنائي لا يعرفون أخوالهم وخالاتهم جيدا يسافرون إلى الجزائر مرة واحدة كل عام، أظنها مدة قليلة.

نبيلة سراج: وشاءت الأقدار ولم أتخيل الأمر لم يتبادر إلى ذهني أنه سيأتي يوم تغلق فيه الحدود، لم أظن ذلك ولم أتخيل قط، لم أستوعب أن الحدود ستغلق يوما ما وأحرم من أخوتي وأبي وأمي وكل عائلتي.

نبيلة سراج: حتى ولدي عزيز ومهدي لم يعيشا تلك الأوقات اللي كنا عايشين من الناحية التجارية والعائلية والأسرية، كل شيء، يأتي عيد الفطر ولا نخرج كالآخرين، في المناسبات كالأعراس مثلا لا نستطيع السفر معا لحضور هذه الأفراح أحس أنني غير متزوجة.

محمد لعلج: عندما علمنا أن الحدود أغلقت كانت بمثابة جنازة في البيت، كانت تبكي كثيرا وتقول ما الذنب الذي ارتكبته في حياتي لكي أعيش والحدود مغلقة بالقرب مني؟ أحس بالندم في البداية فأقول لها اصبري فأنت بالقرب من زوجك وأولادك، بقينا على اتصال مع العائلة في الجزائر، لقد كنا في حالة حرب مع الجزائر منذ عام 1975 لم يقدموا على إغلاق الحدود، يجب أن تعرف ان الصلات والعلاقات ما بين وجدة ومغنية أو وجدة وتلمسان تجمع نصف العائلات بين وجدة.

نبيلة سراج: عندما أغلقوا الحدود كان أخي وأختي في زيارة لنا وجاءنا خبر إغلاق الحدود، لم نستوعب ماهية الأمر في البداية، قالوا على كل جزائري العودة بسرعة إلى بلده، لم نفهم لماذا؟ قالوا لنا إن الحدود قد أغلقت، رجع أخوتي إلى الجزائر رجعوا بسرعة أمهلوهم 24 ساعة لكي يعودوا لبلادهم.

محمد لعلج: لم نكن نظن أنها ستغلق لكن عندما علمنا بذلك تضررنا كثيرا من جميع النواحي، تضررنا كثيرا من الناحية الاجتماعية. لكي تخفف عنها ماذا سأقول لها؟ سأدخلك الجزائر، كيف سأحقق ذلك؟ يجب أن تسافر من وجدة إلى الدار البيضاء ومنها إلى الجزائر العاصمة وبعدها إلى وهران، تسافر مسافة ستة آلاف كلم لتصل إلى مكان يبعد عنك ستين كلم!

نبيلة سراج: تحرم من كل شيء، من عائلتك من أخوتك، لا يتعلق الأمر فقط بي هناك مغاربة بالجزائر يعانون نفس الشيء، هم كذلك يعانون ويقاسون، هناك من له أخت أو أم. لو يفكرون قليلا في أحوالنا، نحن لم نقترف أي ذنب، عليهم أن يفكروا في الذين حرموا من عائلاتهم.

محمد لعلج: زوجتي ليست الوحيدة التي تعيش هذا المشكل هناك أربعين أو خمسين ألف شخص يعيش نفس الشيء، يكبر الواحد منا ولا يعرف أخواله ولا أعمامه ولا أجداده ومن تنقصه الإمكانيات المادية لم يزر الجزائر منذ إغلاق الحدود، بعد مرور 13 أو 14 سنة على إغلاق الحدود يكبر الطفل ولا يعرف من هو خاله.

نبيلة سراج: أتمنى أن تفتح الحدود لأتمكن من رؤية عائلتي ولكي تدخل البهجة إلى مدينة وجدة لأنها تقاسي وتعاني كثيرا.

الآثار الاقتصادية على مدينة وجدة::

ريم أبو زيد: هذه الطريق التي تربط بين وجدة والمركز الحدودي كانت تعج بالاستراحات التي بنيت خصيصا لاستيعاب الأعداد الهائلة من الوافدين الجزائريين، بعد الإغلاق الحدودي عانت هذه الاستراحات من كساد كبير فتحولت إلى مجرد قاعات للاحتفالات وإقامة أعراس الوجديين.

مصطفى لمباركي/ صاحب مقهى حدودي: كان الرواج سائدا، الخيرات كانت تعم المنطقة من جهتنا ومن جهتهم لكن يوم أغلقت الحدود مكث الجزائريون هناك وتباعدت العائلات، المغربي المتزوج من جزائرية يبقى بالمغرب والجزائري المتزوج من مغربية يبقى في الجزائر ويظل الناس حائرين من الذي تسبب في هذا؟ السبب هو الحدود المغلقة، يجب على المغرب والجزائر إيجاد الحل.

\”

بالنسبة للمقاهي على الحدود الجزائرية المغربية فقد شهدت رواجا كبيرا ولكن عندما أغلقت الحدود توقف ذلك الرواج واقتصر التعامل مع العائلات الموجودة في وجدة بالمنطقة الشرقية

\”

أحمد أزمري

أحمد أزمري/ صاحب مطعم حدودي: بالنسبة للمقاهي على الحدود الجزائرية المغربية فقد شهدت رواجا كبيرا ولكن عندما أغلقت الحدود توقف ذلك الرواج وصرنا نكتفي فقط بالتعامل مع العائلات الموجودة في وجدة المنطقة الشرقية نتعامل معهم ولم يعد ذلك الرواج الذي كان من قبل كنا نستقبل أخواننا الجزائريين ويأتي معهم الرواج من جديد.

مصطفى لمباركي: سنة 1988 فُتحت الحدود بين الجزائر والمغرب من جبهة \”زوج بغال\”، فرنسا التي أطلقت عليها هذا الاسم ونحن أصبحنا نسميها \”زوج فاقو\”، الأشياء التي تنقصهم توجد لدينا ولديهم ما نفتقده نحن، وهكذا يفعلون كما تفعل الدول الأوروبية، هناك 35 دولة متفاهمة مع بعضها البعض لماذا لا نكون نحن مثلهم؟ كل منا يبحث دائما كيف يجعل الحدود مغلقة. أقمنا هذا المشروع لكي يستفيد الجزائريون والمغاربة معا لكن عندما أغلقت الحدود تدهور اقتصاد المنطقة ولم يعد كما كان من قبل.

أحمد أزمري: في عام 1994 أغلقت الحدود وأثر ذلك سلبا على المنطقة وبكل صراحة فقد حل الركود الاقتصادي واستطعنا مع مرور الوقت أن نتكيف مع هذه الأوضاع، نحن لا نكره أن تكون الحدود الجزائرية المغربية مفتوحة ونلتقي مع الأشقاء الجزائريين، إن إغلاق الحدود يؤثر سلبا على أية منطقة حدودية.

مصطفى لمباركي: لكن عند إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب ضعف الرواج الاقتصادي.

أحمد أزمري: تمنينا أن تكون هذه الحدود مفتوحة باش يكون التواصل سهل وبأبسط طريقة.

مصطفى لمباركي: نرجو من الله أن يتم فتح الحدود بين الجزائر والمغرب لنجعل المستقبل مزدهرا.

[فاصل إعلاني]

ريم أبو زيد: تبدو آثار الشلل الحدودي واضحة هنا في مدينة وجدة فهناك فنادق كثيرة كانت قد بنيت لاستقبال الزوار القادمين من الجزائر، عانت هذه الفنادق من الإفلاس بعد الإغلاق الحدودي وأغلقت هي الأخرى أبوابها وهناك فنادق أخرى ما زالت تقاوم حالة الركود الصعبة وتقتات من نشاط ضئيل لبعض الوافدين من مدن مغربية أخرى.

مؤمن عبد الحق/ مدير فندق القصر الأخضر: من سنة 1988 إلى 1994 كان الرواج كبيرا حيث توافد أخواننا الجزائريون على مدينة وجدة لأنها كانت بوابة للمغرب. أخذنا قرضا من البنك من الدولة، أنشأنا هذا الفندق عملنا فيه لمدة سنتين، خلال السنتين غطينا المصاريف وسددنا جزءا من القرض وكنا على ما يرام حتى أغلقت الحدود لم نستطع تكلمة دفعات القرض. هذا الفراغ الذي تلاحظونه معناه أن الغرف مغلقة، لم يكن هناك إقبال لأن الحدود مغلقة.

مؤمن عبد الحق: ليس لوجدة أي منفذ غير الحدود، إذا بقيت الحدود هكذا مغلقة فستغلق الفنادق تباعا وستغلق كذلك المركبات السياحية تباعا. بكل صراحة في البداية لو كانت الحدود مغلقة لما أنشأنا هذا الفندق لأننا نريد أن نعمل ولكن مع الأسف تدهورت الحالة كثيرا، لا يمكننا الاستمرار، في كل يوم نوشك على الإغلاق.

علي نصي: كان يقصدنا أشقاؤنا من الجزائر وتونس وليبيا وكذلك من مصر، نسبة الجزائريين كانت 55% أو 60% ونسبة التونسيين كانت 30% أما نسبة الليبيين فكانت 10%، حتى المصريين كانوا يمرون من هنا.

مؤمن عبد الحق: عندما تكون الحدود مفتوحة تظهر التنمية البشرية وتختفي البطالة، تذهب الناس وتعود توجد الحرية، الآن أرى وجدة كطريق مسدود كما لو كانت منزلا بزقاق مغلق ليس لها أي منفذ.

مؤمن عبد الحق: نوشك أن نغلق الفندق لكن أحيانا نقول ربما هذه السنة تفتح الحدود لكن بصراحة أخذت وقتا طويلا. أتمنى أن تفتح الحدود قريبا جدا.

ربيع علاوي/ سائق سيارة أجرة: عندما فتحت الحدود كان دخل الفرد يتراوح بين 150 و250 درهم في اليوم، مع الحدود المفتوحة يسود الرواج يدخل الناس ويخرجون وتصبح وجدة مدينة سياحية، كان يعبر الحدود عدد من الجزائريين يصل إلى أربعمائة أو خمسمائة شخص وأحيانا ألف شخص يوميا وهؤلاء هم الذين خلقوا الرواج الاقتصادي، عندما يزور شخص ما المنطقة أول ما يحتاجه عندمدخل أي مدينة هو سيارة الأجرة. بعد إغلاق الحدود طبيعي أنه عندما تغلق جهة معينة تغلق معها منافذ الرزق، هذه الوضعية دفعت التجار والحرفيين وأصحاب الفنادق إلى التقليل من ركوب سيارات الأجرة. الحمد لله، حقا تضاءلت فرص العمل لكن بركة الله دوما ترافقنا رغم أننا تضررنا وعانينا من نقص المستوى المعيشي في فترة فتح الحدود استطاع أصحاب سيارات الأجرة في ظرف أربع أو خمس سنوات أن يجمعوا أموالا كثيرة ويبنون منازلهم.

ريم أبو زيد: خط السكة الحديدية هذا هو امتداد للخط الذي يربط بين مدينة وجدة وبقية المدن المغربية من ناحية ومن ناحية أخرى فهو يتوغل داخل التراب الجزائري في اتجاه بقية المدن الجزائرية. وجود هذا الخط يحمل مغزى رمزيا كبيرا فقد سهل ولسنوات طويلة مشقة العبور بين البلدين وها هو الآن ضحية جديدة.

العربي بوعلي/ سائق قطار متقاعد: كنا ندخل الجزائر مرارا لأن العلاقات بين المغرب والجزائر كانت طبيعية. المشكلة هي حالة خاصة بالنسبة لعمال السكة الحديدية لأن جدي عمل بالسكة الحديدية وأبي كذلك عمل بها وأنا أيضا عملت بها وابني يعمل الآن بالسكة الحديدية، نحن أربعة أجيال مررنا بالعمل في السكة الحديدية. كان القطار يمر إلى الجزائر بشكل عادي كانت العلاقات جيدة بين المغرب والجزائر وأنا الآن أتأسف كثيرا لأن الحدود مغلقة والقطار لا يصل إلى الجزائر وأتذكر عندما كنا أيامها كانت العلاقات على ما يرام وكان المسافر يدخل ويتبادل السلع بين المغرب والجزائر لكن الآن مع الأسف. عندما كنت أنطلق بين مدينة وجدة وأجتاز الحدود كأنني ما اجتزت الحدود لأنني كنت أحس بالجزائر بلادي، عندما أصل إلى هناك ألتقي أصدقاء كانوا سعداء بلقائي وكنت سعيدا بلقائهم. كنت محظوظا لأنني كنت أسكن أمام السكة التي تربط بين المغرب والجزائر وعندما أمشي فوق السكة أتذكر تلك الأيام يوم كانت الحدود بين المغرب والجزائر مفتوحة وكان القطار يسير بشكل عادي، مع الأسف اليوم هذا غير موجود، كلما رأيت السكة الحديدية تذكرت على الفور أيام زمان. في الأيام المقبلة لو فتحت الحدود بين الجزائر والمغرب سأكون أول من يستقل القطار لأدخل إلى الجزائر لرؤية الأحباب وأبناء العم، لدي أبناء عم هناك، عندي ابنة عمي وناس أعرفهم وكذلك أصدقاء خصوصا على الحدود القريبة كتلمسان ومغنية ووهران وعندي أصدقاء بالعاصمة الجزائرية وبعنابة وقسطنطينة نتصل ويراسل بعضنا بعضا لكن للأسف الآن الحدود مغلقة ولا يمكننا فعل أي شيء.



شارك الخبر:

شارك برأيك

‫27 تعليق

  1. incahae lah tiftah il hodod o nrijeo khwat kif makona inchae l;ah hada fi maslahat il jamie bied ala sahrae o kadaya siyasiya hena siyasiyen rabaw fina il khof o korh liljazairiyen yeamloha likbar o hena nidifeo taman lazim nekono yed wehda o nekhalew sahra li hokm chaib li sakin fiha howa li karir o li mabarich mislaha dial chaeb fa akid howa il wahid limistafik o khayef ala kanz yetir minyedo chaeb howa li kayeani ama li hakim (kaniksid newaaab il hakim min chikh likbila hta li mkadim dilhawma ) fa hado bariyen mislahthom o li bra yemot yemot ana marribiya baftikhir weli moch ajbo yentihir hahah (vive lo maroc vive l,algerie )

  2. والله لو الامر بيدي تغلق الحدود مدى الحياة ماذا ياتينا من المغرب غير المخدرات والخمور حاشا الشعوب المغلوب عن امرها لكن نقصد البارونات التي تستعمل الحدود للربح من اموال الحرام لتهلك عقول شبابنا .

  3. المشكلة الوحيدة هو تهريب المخدرات و لكن و الله يعلم أننا نحب الشعب المغاربي الشقيق و هو شعب مضياف و طيّب و أنا شخصيا بحب هالبلد الجميل كثيرا. حسبنا الله و نعم الوكيل على حكوماتنا و كل من يزرع الفتن.
    شكرا لصاحب الموضوع, حاول الإختصار في المرة القادمة أخي.

  4. الحدود بين الجزائر و المغرب جميلة جدا خصوصا في الناحية المقابلة للبحر بين شاطئي السعيدية و بورساي ياما أخذنا صور فيها و المغاربة في الناحية المقابلة و تبادلنا التحية مع المغاربة في مشهد يوحي على مشاعر الأخوة بين البلدين رغم كل ما يفتعله السياسيون من مشاكل
    ان شاء الله يفتحوا الحدود عما قريب نفسي أزور المغرب ،، منذ يومين كنت ذاهب لوسط المدينة فوجدت لائحة المسافات مكتوب عليها وجدة 180 كم غربا فقلت في نفس ياريييييت يفتحوا الحدود ساعتين أكون في المغرب

  5. المشكلة أنه السبب الأساسي لغلق الحدود لم يذكر في التقرير، كالعادة هذا ما تعودنا عليه من الصحافة العربية، لا أدري هل هي مقصودة أم عدم الكفاءة؟

  6. شعب مغربي و جزائري واحد و صحيت بزاف على هذا الموضوع ابو فيروز و مغرب عربي لازم يتحد ياك حنا نتفاهموا بيناتنا تونس مغرب و جزائر شعب واحد تعرفوا واش هي 123 viva algerie هي جزائر مغرب وتونس يا رب يحمينا راهم يحوسوا اي ثغرة باش يديروا فتنة بيناتنا و هذا مارهم يقارعو فيه وينتة تونض الله يستر على خاطر قاع دول عربية راهي في مشاكل الا حنا و مغرب الله يستر و يحفظنا ان شاء الله

  7. même si je suis en voyage en Égypte je profite du net ..

    ça me choque quand on parle de l’ouverture de notre frontière avec nos frères les algériens
    je me souviens très bien du jour ou les algériens ont fouté dehors de leur pays les citoyens marocains sans un sou
    et les marocains cherchent toujours leurs droits et leurs biens en Algérie.

    alors les généraux d’Algérie réveillez vous et profitez de ces jours et ouvrez vos frontière et surtout ne soyez pas égoïste

  8. هناك الكثير من العوائل تشردوا بسب غلق الحدود بعد أن إختلط الدم الجزائري بالدم المغربي و بسبب السياسة وجب عليهم الاختيار إما الوطن أو العائلة الله يهدي ماخلق وصافي بالنسبة للأخ محمد كما تقول أنت أن ما يأتيك من المغرب سوى المخدرات والخمور فهناك من الناحية المقابلة من يقول ماذا يأتينا من الجزائر غير الإرهاب والتفجير بالنسبة لي أقول للجهتين سواء الإرهاب أو المخدرات بحدود او بدون حدود يعرفون كيف يسلكون بين البلدين بالإضافة في المغرب لدينا زراعة الحشيش الله يحرق من يزرعه لكننا أيضاً نعاني من تهريب المخدرات الأكثر خطورة من صحراء موريتانيا ومن إسبانيا

    اتمنى من الله أن تفتح الحدود بين كل البلدان العربية والإسلامية ونصبح قوة موحدة متل أوروبا

  9. أنا كمغربية من رأيي: الباب اللي يجي لكم منه الريح سدو و استريح. حدودنا لا يأتينا منها إلا العواصف و الآفات لو كان المغرب محظوظا لكان جزيرة وسط البحر تحده البحار و المحيطات من كل الجهات و يكون جارنا هو الدنفيل و القرش و السالمون و الروبيو و الميرلا و الكبايلا و القمرون. و السلام.

  10. أكد مولاي في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أنه وبتكليف من الاستخبارات الجزائرية سافر إلى المغرب في نيسان (أبريل) من العام 1994، وأنه هو من رتب الأمور اللوجستية بالكامل لما جرى في آسني دون أن يكون على علم مسبق بأن الهدف هو التفجير أو قتل سياح أجانب.
    وقال: “لقد كلفتني المخابرات الجزائرية بالسفر إلى المغرب في نيسان (أبريل) من العام 1994، والعمل على إحداث اختراقات أمنية هناك سعياً لإحداث بلبلة أمنية في المغرب، وهو ما فعلته، حيث سافرت واتصلت بأحد الأصدقاء المغاربة، وكان يعمل ضمن الأمن في مدينة الراشدية، الذي ساعدني في التعرف على مدير مركز الاتصالات السلكية واللاسلكية في مراكش، وهذا الأخير ساعدني هو الآخر في التعرف على عدد من الجزائريين المقيمين في مراكش وأصدقئهم المغاربة في الدار البيضاء، ممن ساعدوا جميعا في تهيئة الأجواء بالكامل لأحداث فندق آسني في آب (أغسطس) عام 1994”.
    وذكر مولاي، الذي قال بأنه يكشف هذه المعلومات لأول مرة في حياته لوسيلة إعلام عربية ودولية، أن عناصر الأمن المغربية في الراشدية شكت في علاقته بالاستخبارات الجزائرية، لكن صديقه الذي كان يعمل عنصر أمن في الراشدية قبل أن يتحول إلى العمل في ليبيا ضمن مركز دراسات الكتاب الأخضر، نفى لهم ذلك وسهل له اللقاء بمدير مركز الاتصالات السلكية واللاسلكية، الذي قال بأنه يعيش الآن في كندا، حيث تم اللقاء أكثر من مرة في مركز الاتصالات السلكية واللاسلكية بمراكش، وتم الحصول منه على أرقام هواتف وعناوين الجزائريين والمغاربة، الذين أسهموا فيما بعد في الاعداد لتفجيرات آسني.
    وأضاف: “لقد رتبنا سهرة لهم جميعا في أحد الفنادق الفخمة في مراكش للتعرف عليهم وتهيئتهم للتعاون معنا”.
    وأكد مولاي أنه كان على بعد عشرات الأمتار من فندق آسني لحظة الانفجارات، وقال: “لم أكن على علم مسبق بالتفجيرات، لأنني لم أكن مكلفاً بالتنفيذ، وإنما مهمتي كانت جمع المعلومات والترتيب اللوجستي، لكنني عندما سمعت الانفجار أدركت أن الأمر جرى بفعل المخابرات الجزائرية، الذين اتصلوا بي وطمأنوني ووعدوني بتأمين عودتي إلى الجزائر، حيث غادرت مراكش بعد الحادث بيوم واحد، إلى الناضور ومنها إلى مدينة وجدة الحدودية، لكن هناك تم اعتقالي لمدة 10 ساعات، وتم كشف مجموعة من الصور لدي في مدينة مراكش، ومنها صور لفندق آسني، حيث تم ضبطها، وتم إرسالها لفحصها، لكنني تمكنت من رشوة أحد عناصر الأمن المغاربة في نقطة الحدود فمكنني من الفرار عبر البوابة الخلفية لنقطة الحدود، ومنها سلمت نفسي إلى السلطات الأمنية الجزائرية التي أمنت لي السفر إلى الجزائر العاصمة”، على حد تعبيره.
    وأشار مولاي، أنه فضل السكوت على هذه المعلومات طيلة الفترة الماضية، لأنه في البداية كان لا يزال عميلا لدى المخابرات الجزائرية، وأنه بعدها رغب في عدم المساهمة في تعكير العلاقات الجزائرية ـ المغربية أكثر مما هي عليه، وثالثا لأنه كان محباً للمغرب، ويرى في أن بوحه بهذه المعلومات سوف يغلق أمامه باب المغرب إلى غير رجعة، على حد تعبيره.
    وأكد مولاي استعداده بمعلومات وصفها بـ “الدقيقة” تخص علاقات الاستخبارات الجزائرية بدول المنطقة، وأخرى تخص عددا من الدول الآسيوية والأوروبية.
    هذا وذكر مصدر دبلوماسي جزائري تحدث لـ “قدس برس” وطلب الاحتفاظ باسمه، أنه بعد وقوع التفجيرات في فندق آسني وقرار العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني فرض التأشيرة على الجزائريين لدخول المغرب، سمع أحد الدبلوماسيين الجزائريين يقول: “لقد أخطأ الحسن الثاني خطأ العمر، فقد وقع في الشرك وأعطى الجزائريين الفرصة للرد على تصريحاته التي حبذ فيها إعطاء الفرصة للإسلاميين الذين فازوا بانتخابات الجزائر عام 1990 لتجربتهم، وهو الرأي الذي انتقدته الجزائر يومها بشدة، ورفضت أن تكون مقرا لفئران تجارب”، على حد تعبير المصدر.
    ــــــــــــ
    أما وجدة فقد تعودت على الأمر و هي تنمو و ان كان ببطء فالأكيد انها ستصل في النهاية.

  11. و الله يا جماعة الي يقولو ان غلق الحدود سواءا جزائريين او مغربيين فهذا حرام بين شعبين شقيقين لماذا يكون الشعبين دائما كالكرة في ملعب الحكومتين الجزائرية و المغربية انا كجزائرية مغتربة و ان زرت الجزائر فانا مدينتي بعيدة جدا عن الحدود لكن لا تنسوا ان معضم نساء المدن الحدودية متزوجات من مغربيين و العكس صحيح اذ كانت سيدة مغربية تريد زيارة اهلها عليها طلب الفيزا و استغراق وقت طويل للوصول الى ذويها بينما يمكنها ذلك في وقت قصير بعبور الحدود و العكس ايضا صحيح فكروا ان هناك انسان كبير في السن و مريض و لا يستطيع اولاده زيارته كلما ارادو ذلك بينما يفصلهما خط حدود لكلا البلدين ارجو عدم التعصب فهي سياسة حكومات لكن لو نضرنا اليها من الجانب الانساني فهي قطع لصلة الرحم التي اوصانا بها الله و الله يفرج على الجميع

  12. انا كجزائرية من رأيي: الباب اللي يجي لكم منه الريح سدو و استريح. حدودنا لا يأتينا منها إلا العواصف و الآفات……………!!!!!!!!!!!!!!!!

  13. 7yra fikoum ya ness ! quelle frontières ? oubliez cette frontière pour de bon !car elle n’est pas que terrestres cette frontière!l
    La frontières entre ces deux pays et par conséquent entre ces deux peuples est immense barrage où chaque seconde de l’histoire de l’humanité apporte sa pierre à cet édifice! qui est ce barrage
    notre histoire commune est tachée par des conflits bien encrés en nous! ! des conflits qui peuvent dégénérer à tout instant! et comme l’Algérie est la cause de tous les maux marocains selon el makhzen et une bonne partie du peuple marocain ! donc vaut tesseddou el beb ! fermer la porte est une bonne solution
    Au contraire je trouve que les relations entre l’Algérie et le Maroc sont plus ( chaleureuses) si j’ose dire (enfin entre les deux peuples), depuis que si Zerouel a pris cette sage décision
    le chacun pour soi et dieu pour tous est un bon compromis! selon moi!
    les relations diplomatiques sont toujours maintenues ? alors que veut le peuple! ????
    et pour y aller, pour voyager il suffit d’un visa (il me semble et d’un billet d’avion !!!c’est tout!! alors pourquoi insister plus! ??trop de FAMILIARITE tue les relations !!!mêmes les plus intimes

    donc pour vivre heureux et en toute sérénité et dans le respect mutuel et la fraternité amazigho-andalou-arabe ,vaut mieux garder une distance thérapeutique nécessaire pour la stabilité de la région
    que chacun s’occupe de sa propre misère , de ses propres généraux et de ses propres chefs de clans mafieux ! sans se donner la permission de donner des conseils à un peuple libre ,indépendant,instruit et alerte et surtout ne pas se permettre de donner des conseils à peuple qui n’est PAS LE VOTRE(voilà la source même des conflits) juger un peuple et un système dont le rouage échappe à tout non algérien est d’une bêtise inouie

    j’ai beaucoup de respect pour les marocains qui portent en eux une valeur qui s’appelle respect d’autrui ! qui ne donne pas dans le dénigrement de l’autre ( historiquement , socialement et économiquement voire politiquement ) voire dans la diffamation pour se positionner en victime et diaboliser l’autre sans fondement sans arguments et sans preuves! heureusement que l’histoire retient les faits et non les blabala
    bref pour rester réaliste et s’éloigner des discours frères islam et aider son prochain! je dirais que!!! économiquement parlant cette ouverture ne nous apportera aucun bénéfice tout comme sa fermeture ne nous a causé aucune perte!!
    rabbya yhenina des deux côtés de la frontière we y7fedlna bledna à nos deux peuples! et que les deux peuples vivent en paix !voilà l’important

  14. انا كجزائرية من رأيي: الباب اللي يجي لكم منه الريح سدو و استريح. حدودنا لا يأتينا منها إلا العواصف و الآفات……………!!!!!!!!!!!!!!!!
    …………..
    انا اتفق معكي حبيبتي مع انو في كثير مغاربة بيشتغلو في الجزائر وبنعتبرهم انهم ممنا اقسم بالله في ثلاتة مغربيين من مدينة فاس بيشتغلو في بيتي الجديد شغلهم في النقش على الجبس الصراحة تحفة شغلهم وناس كثير بتحبهم

  15. كنت حتى وقت قريب مقتنعة بأن الشرخ بين البلدين سياسي بحت ولكن أظن أن الوسط الشعبي قد تأثر كثيرا بهذا مع كل أسف لذلك فإن المطلب الأول ليس فتح الحدود سياسيا بل شعبيا.

  16. أنا لا أتفق معك بتاتا أخت لبنى أنا عندي علاقة طيبة وإختلاط بإخوان جزائريين ولا أرى أي تنافر بين الشعوب هومجرد وهم تحاول الحكومتين جاهدتين أن تجعله حقيقة,,,,أنا أحيي في أخي أمين روح الأخوة التي النابعة من القلب,,,

  17. شكرا أخي يوسف
    و الله تأسفت جدا لما قرأت بعض الردود من الطرفين أنا عمري ما اعتبرت المغرب عدو بالعكس اعتبرها الأقرب الينا في العديد من المرات كنت أتحدث مع مغاربة في الفيسبوك فأول سؤال يطرحونه علي هو هل فعلا الجزائريون يكرهون المغاربة فأتعجب جدا و لكن عندما أذهب لمدينة عين تموشنت نصف سكانها مغاربة و أيضا الى مدينة مغنية و شاطئ بورساي أتأكد أن المغرب و الجزائر ليسا الا وطن واحد قسمه المستعمر و أحدث شرخا بين الطرفين قد يدوم لعشرات السنين ،،

  18. كنت حتى وقت قريب مقتنعة بأن الشرخ بين البلدين سياسي بحت ولكن أظن أن الوسط الشعبي قد تأثر كثيرا بهذا مع كل أسف لذلك فإن المطلب الأول ليس فتح الحدود سياسيا بل شعبياcopy

  19. موضوع ممتاز و كأنك تكتب عن سوريا و لبنان بلدان شقيقان و كما الأشقاء قد تنشب مشاكل بينهما لكن الدم واحد بحكم المصاهرة و القلب واحد بحكم المصالح المشتركة
    ربي اعد الأستقرار و الأمان الى سوريا الحبيبة و لبلداننا العربية وقانا الله ما يراد بنا من شرور لكي يحل الأمركيين مشاكلهم على حسابنا
    سيبقي المغاربة و الجزائريين جيران احباب و اشقاء بمشيئة الله
    شكراً ابو فيروز لهذا الموضوع رغم التطويل

  20. على خط الحدود بين المغرب والجزائر… حرام عليكم
    ………………………………………..
    وجود اكثر من دولة للمسلمين حرام شرعا وآثم كل من يرضى به او يدعو اليه او يعمل على بقائه!!
    وجود الجمارك بين بلاد الاسلام حرام شرعا ايضا ولا يجوز السكوت عنه او قبوله!!!
    وعلبه فالمفروض على كل مسلم ان يقول لا للحدود المصطنعة بين بلاد الاسلام ولا للجمارك بينها ولا لوجود اكثر من دولة في بلاد الاسلام!!

  21. الله يهدي حكوماتنا علينا نحن وانتوما تاني
    وتنفتح الحدود ويدوب هذا الثلج الي بينا الارض لله في الاول والاخيروليست ملكا لأحد، والناس غير سارحة فيها
    ……….
    شطيطحة ارسى لك على بر مرة تشتم في الجزاير وناسه ومرة في المغرب وناسه ،ومرة شكر فيهم بزوج هههههههه خود ليك كورسي وريح شوية وفكر فين بغيتي توصل بالظبط ثم انطلق يا فولترون هههه
    موضوع زوين شكرا ليك…

  22. يارب يارحمان ازرع الحب والاخوة بينا وحمينا من كل شر ومن اصحاب القلوب المريضة شكرا اخ شطيطحة كيقول المثل ما حس بالمزود غير لمضروب بيه ٢٠ سنة ماشفنا اخولنا وحتى بعضهم منعر فهم الله يا خد الحق فلي كان سبب

  23. بالفعل انا مغربي و اتمنى ان تبقى مقفولة الى الابد فلا نستفيد من الجزائر سوى الارهاب و اطنان من الحبوب الهلوسة التي لحست عقول شبابنا بالاضافة الى دعم النظام العسكري الجزائري الحاكم لمرتزقة بوليساريو

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *