بعد مرور 10 سنوات على غزو العراق.. مقتل 6500 ألف مواطن وتدمير الجيش.. وسرقة 170 ألف قطعة أثرية و100 طن يورانيوم.. والأوضاع الاقتصادية متردية
جانب من الغزو الأمريكى على العراق_صورة ارشفية
فى مثل هذا اليوم وقبل عشر سنوات، وبعد سنوات من الحصار الظالم وحملات الكذب والفبركات التمهيدية، بدأت القوات الأمريكية عملية غزو العراق التى بدأت فى التاسع عشر من مارس 2003 وتوقف لهيبها النارى المكثف فى التاسع من إبريل، متوجة بإعلان الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن أن “المهمة أنجزت”، وظن البعض أن العراق دخل مرحلة جديدة عنوانها الديمقراطية والحريات العامة.
ومنذ ذلك اليوم والوقائع تؤكد أن العراق بدأ تاريخًا جديدًا مصبوغًا بالدم، علاوة على أن الديمقراطية الموهومة تمت ترجمتها على شكل محاصصة طائفية فيها من الألغام، وصواعق التفجير بقدر ما تخلو من مقومات الاستقرار والوئام .
الغزو الأمريكى للعراق ذكرى عالقة فى ذهن كل عراقى إلى اليوم منذ أن تم احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة عدد من الدول، بالإضافة إلى ما سببته هذه الحرب من وقوع أكبر عدد من الخسائر البشرية من المدنيين فى تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكى فى عدة عقود، وانتهت الحرب رسميا فى 15 ديسمبر 2011 بإنزال العلم الأمريكى فى بغداد وغادر آخر جندى أمريكى العراق فى 18 ديسمبر .2010
ولقد قدمت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط النظام السابق فى بغداد فى 9 أبريل 2003 مجموعة من التبريرات لإقناع الرأى العام الأمريكى والعالمى بشرعية الحرب منها استمرار حكومة الرئيس العراقى السابق صدام حسين فى عدم تطبيقها لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها فى العراق، وأيضا استمرار حكومة الرئيس العراقى السابق صدام حسين بتصنيع وامتلاك “أسلحة دمار شامل” وعدم تعاون القيادة العراقية فى تطبيق 19 قرارًا للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من “أسلحة الدمار الشامل”. ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أية “أسلحة دمار شامل” فى العراق بل إن نتائج مفتشى الأسلحة أكدت عدم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل نهائيا ، بالإضافة إلى امتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين لعلاقات مع تنظيم القاعدة ومنظمات “إرهابية” أخرى تشكل خطرا على أمن واستقرار العالم وهو إدعاء لم يثبت بأى دليل لاستحالة وجود قواسم فكرية وعقائدية تجمع القاعدة بنظام الحكم العراقى العلمانى، وهناك أيضا نشر الأفكار الديمقراطية فى منطقة الشرق الأوسط ولو بالقوة العسكرية وتغيير أنظمة الحكم الرسمية للدول.
وتعرضت هذه التبريرات لانتقادات واسعة من جانب وسائل الإعلام المختلفة نظرًا لأن أمريكا كانت تسعى فى الحقيقة إلى الهيمنة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكى حيث إن صدام حسين كان قد اتخذ قرارًا فى عام 2000 باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقى، وسعت أمريكا أيضا إلى ضمان عدم حصول أزمة وقود فى الولايات المتحدة بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثانى أكبر احتياطى للنفط فى العالم، بالإضافة لسعى أمريكا إلى تطبيق ما ورد فى مذكرة تشيني-رامسفيلد- ولفوتز التى كتبت عام 2000 والتى تمهد لدور استراتيجى أكثر فاعلية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، وهناك أيضا سبب آخر تمثل فى انتقام شخصى لجورج و. بوش من صدام حسين لضلوعهِ فى محاولة اغتيال والدهِ بوش فى الكويت عام 1993.
ولقد استطاعت أمريكا الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف “بائتلاف الراغبين”. ولكن هذا الائتلاف لم يكن قويًا كائتلاف حرب الخليج الثانية، حيث كانت 98% من القوات العسكرية هى قوات أمريكية وبريطانية.
وفى 20 مارس 2003 وفى تمام الساعة 02:30 بتوقيت جرنتش أى بعد انقضاء 90 دقيقة على المهلة التى اعطاها جورج و. بوش لصدام حسين ونجليه بمغادرة العراق سمعت دوى انفجارات فى بغداد وبعد 45 دقيقة صرح الرئيس الأمريكى أنه أصدر أوامره لتوجيه “ضربة الفرصة” الذى علم فيما بعد أنه كانت ضربة استهدفت منزلًا كان يعتقد أن صدام حسين متواجد فيه.
وكان الغزو سريعا بالفعل فبعد حوالى ثلاثة أسابيع سقطت الحكومة العراقية وخوفا من تكرار ما حدث فى حرب الخليج الثانية من إشعال للنيران فى حقول النفط قامت القوات البريطانية بإحكام سيطرتها على حقول نفط الرميلة وأم قصر والفاو بمساعدة القوات الأسترالية. توغلت الدبابات الأمريكية فى الصحراء العراقية متجاوزة المدن الرئيسية فى طريقها تجنبا منها لحرب المدن. فى 27 مارس 2003 أبطات العواصف الرملية التقدم السريع للقوات الأمريكية وواجهت القوات الأمريكية مقاومة شرسة من الجيش العراقى بالقرب من منطقة الكفل الواقعة بالقرب من النجف والكوفة وأثناء هذه الأحداث فى وسط العراق وبعد أن تصور جميع المراقببن أن الجنوب العراقى أصبحت تحت سيطرة القوات البريطانية نقلت شاشات التلفزيون مشاهدا لمقاومة شرسة فى أقصى الجنوب بالقرب من ميناء ام قصر وتم أيضا اطلاف صاروخ من تلك المنطقة على الأراضى الكويتية.
وبعد سقوط بغداد فى 9 إبريل 2003 بدأت عمليات سلب ونهب واسعة النطاق فى بغداد وبعض المدن الأخرى وقد نقلت هذه العمليات للعالم كله عبر شاشات التلفاز حيث قام الجيش الأمريكى بحماية مبانى وزارتى النفط والداخلية فقط ومن ضمنها المخابرات العراقية وبقيت المؤسسات الأخرى كالبنوك ومشاجب الأسلحة والمنشآت النووية والمستشفيات بدون أى حماية وعزا قيادات الجيش الأمريكى ذلك إلى عدم توفر العدد الكافى لجنودها لحماية المواقع الأخرى.
ومن الأماكن التى تعرضت إلى النهب والسلب وتركت جروحا عميقة فى ذاكرة العراقيين وجميع العالم هو سرقة المتحف الوطنى العراقى حيث سرق من المتحف 170ألف قطعة أثرية وكانت بعض هذه القطع من الضخامة فى الحجم ما يستحيل سرقتها من قبل أفراد عاديين وبرزت شكوك على أن تكون هذه السرقة بالذات منظمة. استدعت القوات الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالى ليساعد فى إعادة التاريخ العراقى المسروق.
ومن السرقات التى حصلت وكان لها دورا بارزا فى الأوضاع السياسية فى العراق بعد 9 أبريل 2003 كانت سرقة آلاف الأطنان من الذخيرة الحربية من معسكرات الجيش العراقى وسرقة مركز للأبحاث النووية فى التويثة والتى كانت تحتوى على 100 طن من اليورانيوم حيث قامت شاحنات بنقل محتويات هذا المركز إلى جهات مجهولة.
وتشير بعض الإحصائيات والأرقام أن أعداد القتلى من المدنيين العراقيين الذين ثبت وفاتهم بوثائق شهادة الوفاة : 90,149، والقتلى من المدنيين العراقين بدون وثائق شهادة الوفاة: 47، 016 إلى 52، 142 ، والقتلى من القوات الأمريكية 4000مواطن ، والجرحى من القوات الأمريكية 24314 أمريكى ، كما أشارت دراسة مسحية قامت بها مجلة لانسيت الطبية البريطانية المرموقة إلى أن هناك655000 عراقى قتلوا منذ بداية الغزو الأمريكى فى 19 اذار مارس 2003 وحتى 11 تشرين ثانى أكتوبر 2006.
وعلى الرغم من مرور عشر سنوات على الغزو الأمريكى للعراق إلا أنه ما زال القتل والدمار والفوضى فى العراق، هذا الغزو الذى تسبب فى قتل وجرح مئات الآلاف فالتفجيرات تتواصل يوميا وتودى بحياة العشرات، وتشريد الملايين إضافة إلى الخسائر الاقتصادية الباهظة .
فأسلحة الدمار الشامل لا أثر لها بعد عقد من الزمان، والعلاقة الافتراضية بالقاعدة لا يوجد ما يثبتها، وعلى العكس فإن سقوط الدولة العراقية فتح المجال أمام بروز تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى من مكونات طائفية مختلفة .
ويرى معارضو الغزو أن الهدف الرئيس وراء غزو العراق كان تدمير الجيش العراقى وقدرته وإنه كان يمكن الجمع بين إسقاط صدام والمحافظة على جيش لا يهدد الجيران لكنه قادر على حماية البلاد وهى المهمة التى يبدو أن الجيش غير قادر عليها فى الوقت الحالى.
ويشير كثيرون إلى أن الاقتصاد العراقى لم يتطور وأوضاع المواطنين المعيشية باتت أسوأ رغم ارتفاع معدلات إنتاج النفط وجنى أكثر من 100 مليار دولار سنويا، كما أن الفساد استشرى فى عراق ما بعد صدام ودفع بالبلاد إلى تذيل قائمة مؤشرات الشفافية، لكن الأخطر أن العراق بات منقسمًا بين طوائفه ومكوناته فى شكل واضح وخطير، وهو ما يشير إليه الخلاف مع حكومة كردستان، واستمرار الاعتصامات والاحتجاجات فى المحافظات الغربية ضد حكومة رئيس الوزراء الحالى نورى المالكى المتهم من قبل بعض الأطراف بأنه تابع لإيران، وأنه أكثر ديكتاتورية من صدام نفسه.
وأخيرا…إلى كل الخونة الذين ساعدوا على نسليم العراق لللأمريكان وحلفاءهم :
– هل عاد العراق كما كان عزيزا أبيا…غنيا…مرفها؟
– هل نعمتم بالديموقراطية التي ظننتم أن أمريكا ستجلبها لكم وتعلمكم إياها؟
– هل ارتفع مستوى معيشة المواطن العراقي ليصل إلى مستواه المعيشي في زمن الشهيد صدام حسين؟
– هل تغير نظام الحكم إلى الأفضل ؟
– هل عثر الأمريكان على أسلحة الدمار الشامل التي ادعوا زورا أنها موجودة بالعراق؟
– هل عادت آثار العراق المنهوبة إلى العراق؟
-آلاف الأسئلة تدور في عقول آلآف المخلصين والمحبين لهذا البلد الذي تم محو هويته وتاريخه…من أجل حفنة من اللصوص الذين يحكمونه الآن…
– هل قضى النظام الجديد على الفساد المالي والإداري بالعراق؟
لقد تهدم العراق زما من سبيل لعودته إلى سابق عهده …إلى زمن الرجل الوطني المخلص الذي كان يدخل مطابخ العراقيين ليرى ماذا يأكلون وكيف يعيشون.
لقد أطاح الأمريكان الخونة بصدام ليظهر الآلآف ممن هم أحط قدرا من من اللصوص وقطاع الطرق…
رحم الله صدام حسين رحمة واسعة..
رحم الله من كان سيجعل من العارق دولة عملاقة في كل شيء…
وأنتم أيها العراقيون الأحرار: لكم الله…وأعانكم الله على هذه العصابة الفاسدة التي تحكم العراق وتبيع نفطه بثمن بخس…وتعمل أيديها سلبا ونهبا في خيرات العراق وكأنها ملكية خاصة لهم…
أعانكم الله عليهم…وليتنا نحيا لنرى عراقا واحدا غير مقسم ..وزالت عنه الطائفية …ولم يقسم إلأى كانتونات أو كرتونات …كل ل واحدة منها هي دولة جديدة مستقلة…على يد الزمرة الفاسدة التي تحكم العراق ولا يهمها إن كان العراق سيقسم أم لا وكل ما يهمها هو نهب مليارات العراق ومن ثم الفرارمع آخر ضوء في العراق ليستمتعوا بها في أمريكا وبريطانيا وغيرهما…
سلمت يا عراق..في ذكرى المؤامرة الدنيئة التي دبرها الخونة في الداخل والخارج…
وأعادك الله معافا من كل سوء وخلصك من هؤلاء الفاسدين واللصوص وعبدة الدينار والدولار….آمين آمين..
ما حصل في العراق جريمة حرب بمعنى الكلمة ويجب ان يحاسب بوش الأبله وبلير الأحمق على المجازر التى قام بها مرتزقتهم في حق العراقيين …………………الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة واما بعد
عمليات السلب والنهب معروفة من قام بها والكل شاهدها فلا حاجة للتعليق عليها
واما من قام بحرق الوزرات فهم المخابرات الكويتية الذين اتو مع الجيش الامريكي فقط لافراق حقدهم على العراق و العراقيين وهاذا الاعمال رآها العراقيين بام اعينهم و كلامي لا اتبلا به عليهم ولكن هذا ما راها وسمعة العراقيين وايضا من سرق مشاجب الأسلحة والمنشآت النووية وبالاخص محافظة ديالى لانها لم تشهد اي انواع من القتل مع الامريكيين التي تقع شرق العراق
فمن قام بسرقتها فهم طرفان ….. الطرف الاول هو ايران بمساعدة عملاهم الذين دخلو بعد الاحتلال بساعات واغلبهم عراقين الجنسية وايرانيين الهوا وطبعا غض الانظار من قبل الامريكان لانهم ارادو ان يحدث كذلك اما الطرف الثاني….. فهم البيشمركه لكنهم لم يستولو الا على القليل ولكن كانت حصة الاسد من نصيب الايرانيين وها نحن اليوم نراهم يتفاخرو بها على العرب
والان ناتي على اسئلتك التي طرحتها….
هل عاد العراق وجوابي نعم عاد لكن ليس كما كان عزيزا انما الى العصور ماقبل التاريخ
هل نعمتم بالديموقراطية وايضا جوابي نعم نعمنا وما احلاها من نعمة اعتقل ونفي الى السجون السرية واغتصاب رجال قبل النساء و قتل وتعذيب بابشع الطرق حتى الامريكان لم يعملو مثل عملو عملاهم في السجون ومحدثك معتقل كان عند المحتلين
وهل ارتفع مستوى معيشة المواطن ….وايضا نعم كل العادة لماذا لان لاوجود لما يسمى الحصة الغذائية التي كان يحصل عليها من قبل حكومة صدام و كانت تتعدى الخمس عشرة مادة واما بعد التحرر بدل ما تزود مثل ما وعدو انهم سوف يوصلونها الى الاربعين مادة لكنهم
نقصوها الى ثلاث مواد كل صلاثة اشهر وليس مثل ما كانت سابقا كل شهر يا اخي كراما موبيدهم
هل تغير نظام الحكم إلى الأفضل …وايضا نعم لان اصبح لدينا انتخبات والنتيجة الفائز خسران والخسران فائزيا اخي هية مو ديموقراطية
هل عثر الأمريكان على أسلحة الدمار الشامل وهذا مايحتاج الى الجواب لان جوابة معروف
هل عادت آثار العراق المنهوبة إلى العراق؟ وجواب هذا لا لكن السياسين قامو يكرمون ضيفهم بكم قطعة اثرية يااخي مو قلت الك كراما
هل قضى النظام الجديد على الفساد المالي والإداري بالعراق؟ وايضا جوابي نعم وبفضل الديموقراطية صرنا ما نقبل غير بس بالاول بتسلسل
والان ياتي الجواب على الحرب مع الامريكان وجدوها بعد طول انتظار
العراق لم يكن لديه خيار آخرالا التصدي وخوض الحرب لان الامريكيون قادمون لامحالة. الامور تقاس بنتائجها. الان النتائج.. ان المقاومة العراقية الباسلة، رغم انها يتيمة – لم تسند اعلاميا وماليا، تمكنت من إلحاق الهزيمة بالامريكيين.. مالذي حققه الجيش الامريكي خلال عشر سنوات؟ الجيش الامريكي مارس التدمير والتشويه والتشريد والقتل والارهاب. والنتيجة خسروا كل شئ. خسروا اموالا، خسروا 27 مليون دولار في اليوم الواحد، وهذا تصريح رسمي، اي في الساعة الواحدة 1,2 مليون دولار. وقد قالوا انهم خسروا 4500 قتيل. هذا كذب طبعا. لايوجد احدا يدخل في صراع مسلح ويقول لك الحقيقة. هم خسروا 32000 قتيل، خسروا 2000 منتحر، خسروا معوقين نفسيا – لعنة العراق لدى الجنود الامريكيين معروفة الان في الولايات المتحدة، خسروا سمعتهم، خسروا طائرة اف 15 التي ليس لها الان وجود وما عسي القول الا رحم الله الشهيد صدام ولعنة الله على كل من ساند الامريكان من اعراب ومجوس
—————–
شكرا اخي فوقي ودمت برعابة الله وحفظة
اخي الزيدي
مساك الله بالخير
البارحة قتاة العربية نزلت فيلم وثائقي عن سقوط بغداد
اذا ماشفتة حاول تشوفة بي شغلات ومعلومات جديدة
تحياتي
اخي الفارس
لو يموتون اللي يكرهون بغداد – بغداد لن تسقط ولن تركع لاي شيطان من اعداءها … لكنها شدة وتزول وان شاء الله بغداد سوف تبقى شامخة مثل نخيلها.!!
تحية واحترام لك اخي فارس و لكل عراقي شريف يحب وطنه
انا اسف
بس والله ماكنت اريد استفز ايا كان بتعليقي
تحياتي
هلا وغلا بااخي فارس ودينا شلونكم
……….لا شفت ولا ارريد اشوف معروف المغزة من هيك عمل من العبرية بس ابشرك اكو ناس من داخل حزب البرزاني قامت تكشف خيوط مذبحة حلبجة وبدو بنشر المعلومات فيديوها جدبدة عليها
وعذا اذا مارديت عليكم لان عندي شغل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة واما بعد
عمليات السلب والنهب معروفة من قام بها والكل شاهدها فلا حاجة للتعليق عليها
واما من قام بحرق الوزرات فهم المخابرات الكويتية الذين اتو مع الجيش الامريكي فقط لافراق حقدهم على العراق و العراقيين وهاذا الاعمال رآها العراقيين بام اعينهم و كلامي لا اتبلا به عليهم ولكن هذا ما راها وسمعة العراقيين وايضا من سرق مشاجب الأسلحة والمنشآت النووية وبالاخص محافظة ديالى لانها لم تشهد اي انواع من القتل مع الامريكيين التي تقع شرق العراق
فمن قام بسرقتها فهم طرفان ….. الطرف الاول هو ايران بمساعدة عملاهم الذين دخلو بعد الاحتلال بساعات واغلبهم عراقين الجنسية وايرانيين الهوا وطبعا غض الانظار من قبل الامريكان لانهم ارادو ان يحدث كذلك اما الطرف الثاني….. فهم البيشمركه لكنهم لم يستولو الا على القليل ولكن كانت حصة الاسد من نصيب الايرانيين وها نحن اليوم نراهم يتفاخرو بها على العرب
والان ناتي على اسئلتك التي طرحتها….
هل عاد العراق وجوابي نعم عاد لكن ليس كما كان عزيزا انما الى العصور ماقبل التاريخ
هل نعمتم بالديموقراطية وايضا جوابي نعم نعمنا وما احلاها من نعمة اعتقل ونفي الى السجون السرية واغتصاب رجال قبل النساء و قتل وتعذيب بابشع الطرق حتى الامريكان لم يعملو مثل عملو عملاهم في السجون ومحدثك معتقل كان عند المحتلين
وهل ارتفع مستوى معيشة المواطن ….وايضا نعم كل العادة لماذا لان لاوجود لما يسمى الحصة الغذائية التي كان يحصل عليها من قبل حكومة صدام و كانت تتعدى الخمس عشرة مادة واما بعد التحرر بدل ما تزود مثل ما وعدو انهم سوف يوصلونها الى الاربعين مادة لكنهم
نقصوها الى ثلاث مواد كل ثلاثة اشهر وليس مثل ما كانت سابقا كل شهر يا اخي كراما موبيدهم ومن وراى التحسن وصلت لاكل المزابل
هل تغير نظام الحكم إلى الأفضل …وايضا نعم لان اصبح لدينا انتخبات والنتيجة الفائز خسران والخسران فائزيا اخي هية مو ديموقراطية
هل عثر الأمريكان على أسلحة الدمار الشامل وهذا مايحتاج الى الجواب لان جوابة معروف
هل عادت آثار العراق المنهوبة إلى العراق؟ وجواب هذا لا لكن السياسين قامو يكرمون ضيفهم بكم قطعة اثرية يااخي مو قلت الك كراما
هل قضى النظام الجديد على الفساد المالي والإداري بالعراق؟ وايضا جوابي نعم وبفضل الديموقراطية صرنا ما نقبل غير بس بالاول بتسلسل بالدول الاكثر فسادا
والان ياتي الجواب على الحرب مع الامريكان وجدوها بعد طول انتظار
العراق لم يكن لديه خيار آخرالا التصدي وخوض الحرب لان الامريكيون قادمون لامحالة. الامور تقاس بنتائجها. الان النتائج.. ان المقاومة العراقية الباسلة، رغم انها يتيمة – لم تسند اعلاميا وماليا، تمكنت من إلحاق الهزيمة بالامريكيين.. مالذي حققه الجيش الامريكي خلال عشر سنوات؟ الجيش الامريكي مارس التدمير والتشويه والتشريد والقتل والارهاب. والنتيجة خسروا كل شئ. خسروا اموالا، خسروا 27 مليون دولار في اليوم الواحد، وهذا تصريح رسمي، اي في الساعة الواحدة 1,2 مليون دولار. وقد قالوا انهم خسروا 4500 قتيل. هذا كذب طبعا. لايوجد احدا يدخل في صراع مسلح ويقول لك الحقيقة. هم خسروا 32000 قتيل، خسروا 2000 منتحر، خسروا معوقين نفسيا – لعنة العراق لدى الجنود الامريكيين معروفة الان في الولايات المتحدة، خسروا سمعتهم، خسروا طائرة اف 15 التي ليس لها الان وجود وما عسي القول الا رحم الله الشهيد صدام ولعنة الله على كل من ساند الامريكان من اعراب ومجوس
—————–
شكرا اخي فوقي ودمت برعابة الله وحفظة
sahhe lsanek akhi zayedi
وما عسي القول الا رحم الله الشهيد صدام ولعنة الله على كل من ساند الامريكان من اعراب ومجوس
امينة اسمحي لي ان ارد عليكي بالف تحية وشكر من قلوب عراقية حزينة على بلدها وان شاء الله تكونين انتِ وبلدك بالف خير…………..بنت بغداد
thanks donia
wallahi 9olobna be tebki 3ala 7al biladna l3arabia wa ma2alo ilayeh men ba3ed ma dakhel lyahoud we lkoffar ilayeha
تسلمي امينة والله يبارك بيكي وربي يحفظك ويحفظ بلدك من كل شر تحياتي ………. ,والشكر موصول لاختي دنيا لردهه عليكي
استاذ فوقي
انت نسيت شي لم تذكرة بالتقرير — وهو مشاركة الجيش المصري البطل في
حرب 91 ضد الجيش العراقي يعني رديتو الوفاء للجيش العراقي لانة في احد الحروب كان
مشارك معاكم —- يعني نفاق مابعدة نفاق
في بداية التقرير ونقلة من مصدر ثاني فية الكثير من الصح
لكن في الاخر خبصت — كان اولا بيك ذكر اخبار بلدك
واخوانك وشو عملو في مصر واوصلوها لمشارف الحرب الاهلية
احنا نحاول نهدء الوضع و ننبذ الطائفية المقيتة ونضمد جراحنا وانت تاتي بكل
بساطة تلعب على وتر الطائفية
واذا تقول انت تتكلم عن الحكومة من من الحكومات شريفة وليس حرامية ومجرمين
فياريت تتركوننا بحالنا ولفينا كافينا
اختي ميس شلونك وشكرا لتوضيحك … وايضاً حتى يحسون على ارواحهم و نفوسهم المريضة وانا اكمل كلامك بالقول … لا يوجد رئيس دولة كبيرة او بلد صغير شريف واشرفهم هو حرامي وكذاب ومجرم ونصاب ومحتال وواكثر من هذه كلها
تحية كبيرة لمن سبقني بالتعليق و لصاحب الموضوع
منذ غزو العراق أصابني حزن هم و إحباط شديد لم استطع بعدها متابعة ما يجري هناك
تمنيت لو ان المقالة وضعت الخطوط العريضة لما حدث حتى اليوم بشكل مبسط
سأكون لكم شاكرة سلفاً
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq032013/s_i35_95322650.jpg
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq032013/s_i42_31816736.jpg
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq031913/s_i03_73617619.jpg
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq031913/s_i18_0RTROP30.jpg
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq031913/s_i27_01904356.jpg
————————————————————–
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq031913/s_i29_30175730.jpg
—————————————————————-
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq031913/s_i40_79524498.jpg
——————————————————————–
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq031913/s_i40_79524498.jpg
http://cdn.theatlantic.com/static/infocus/iraq031813/s_i28_32402969.jpg
http://www.telegraphindia.com/legacy/1030724/images/24saddam.jpg
http://www.telegraphindia.com/legacy/1030724/images/24saddam.jpg
Saddam’s grandson was last man standing
The Telegraph
تحيا العراق ب شعبها البطل
و الموت للخونة و مجوس العراق
و مادام هناك ناس مثل اخينا الزيدي و اخواتنا نها و ميس
و كل الاشراف من ابناء العراق فسوف يرجع العراق الرهيب الذي
كانت امريكا و المجوس يخافون منه
الحمد لله والشكر…. اخيرا الواحد حس بالحريه…الحريه والكرامه احساس جميل كان غائب لسنين. المستوى المعيشي هواي افضل من زمن صدام… القريه الي انولد بيها ابوي كانت لحد 2003 كل خدماتها هي الكهرباء ويوميه ساعتين بس ,,,اخر مرة زرتها اكو كهرباء ومي صالح للشري والكل يحملون الهواتف النقاله والمفاجئه اكو ناس نا عدها لابتوب وانترنيت… ماكو انضمام قسري لحزب البعث ولا مظاهرات مال فلتسقط امريكا والله يخلي الريس وهل الكلاوات ماكو تجنيد الزامي ولا خدمه شهرين بعد التسريح ولا يوم النخوة ولا جيش القدس ماكو رفاق ولا فرق ولا شعي ولافروع للحزب وماكو الزي الزيتوني مال الرفاق تريد تسافر سافر الناس سافرت لسوريا لبنان الاردن ايران تركيا قبل اذا تريد تسافر لازم تدفع 400 الف دينار مال الجواز والناس كانت تتغدى ما تتعشى …بعد ماكو قناتين بس والقانة الاولى كلها لصدام قال القائد خطب القائد التقى القائد من اقوال القائد والثانيه مال عدي قال الاستاذ التقى الاستاذ امر الاستاذ….هسه اذا ميعجبك تسمع المالكي اقلب القناة …اني بالنسبه الي الوضع هسه هواي احسن من زمن صدام والبعث والله يحفظ العراق والعراقيين من شر دول الجوار وعملائهم