مع حلول مناسبة عيد الأم، في الحادي والعشرين من شهر مارس كل عام، يبرز إلى الشاشات عدد من الأعمال التي ارتبطت بطلاتهن دائما بأدوار الأمومة، حتى صار عرض تلك الأعمال بمثابة تكريم لهن، كأمهات لأبطال السينما المصرية.
وفي تصريحاته لـ”العربية.نت”، يؤكد الناقد الفني، طارق الشناوي، أنه على مدار عقود زمنية، يمكن تقسيم الفنانات اللاتي برزن في أداء دور الأم، بترتيب خاص، تأتي في مقدمته فردوس محمد، أقدم من قدمت دور الأم، واشتهرت به، دون أن تقوم بالخروج من عباءته، ومن بعدها تأتي أمينة رزق وعزيزة حلمي.
وحملت فردوس محمد لقب “أم السينما المصرية”، وكانت يتيمة الأبوين، ومن أبرز الأعمال التي قدمتها فيلم “حكاية حب” مع عبدالحليم حافظ، و”شباب امرأة” مع شكري سرحان وتحية كاريوكا، وفيلم “احنا التلامذة”، حيث قدمت دور أم عمر الشريف.
أمينة رزق بدورها، ساعدتها ملامح وجهها الحنونة، على تجسيد دور الأم في غالبية الأعمال التي قدمتها باختلاف المخرجين الذين عملت معهم، وكانت بدايتها في فيلم “أولاد الذوات”، الذي يشار إلى أنه أول فيلم عربي ناطق.
ومن أهم الأدوار التي قدمتها الفنانة التي لقبت بـ”ماما أمينة” داخل الوسط الفني، دورها في فيلم “بداية ونهاية” لنجيب محفوظ، وكذلك فيلم “التوت والنبوت”، وفيلم “المولد” مع عادل إمام ويسرا.
أما عزيزة حلمي فهي واحدة من أكثر الفنانات اللاتي قمن بتجسيد دور “الأم”، وكانت إطلالتها كأم تتميز بالعقلانية، ولكنها لم تقم بدور البطولة، ومن أشهر الأفلام التي شاركت فيها “السراب” و”موعد مع الماضي”.
والمصادفة التي كشفها الشناوي، هي أن الثلاثي لم يمارس الأمومة فعلياً، فأمينة رزق لم تتزوج، بينما لم ترزق عزيزة حلمي وفردوس محمد، بالأبناء عقب زواجهما، ومع ذلك قدمتا دور الأم بكل براعة، حتى صارتا رمزين له في السينما المصرية.
دمية ماما نونا
وأشار الناقد الفني إلى أن هدى سلطان وسناء جميل تأتيان بعد الثلاثي، وكان لهدى سلطان دور مميز في فيلم “عودة الابن الضال”.
أما سناء جميل التي جمعها فيلم “بداية ونهاية” بأمينة رزق، فقد تميزت بأداء دور الأم القوية، وكان آخر الأفلام التي تقدمها هو “اضحك الصورة تطلع حلوة”، حيث ظهرت في دور والدة أحمد زكي.
ثم كانت كريمة مختار هي صاحبة الدور الأبرز على صعيد الدراما، وذلك بعد أن قدمت شخصية “ماما نونا” في مسلسل “يتربى في عزو” إلى جوار يحيى الفخراني.
وكانت المرة الأولى التي يبرز فيها دور الأم كدور بطولة، واستطاعت الشخصية أن تحقق العديد من النجاحات والمكاسب، لدرجة أنه تم طرح دمية في الأسواق، تحمل نفس الاسم، لأول مرة بعدما كانت آخر دمية تطرح لصالح شكوكو، وذلك بسبب تعلق الجمهور بالشخصية التي أحدثت نقلة في الدراما المصرية.
وليس هذا هو الدور الوحيد الذي قدمته كريمة مختار كأم، وإن كان الأبرز، حيث ظهرت أيضا بدور الأم في مسرحية “العيال كبرت”، وكانت في قمة العطاء والإخلاص لأبنائها وزوجها.
ولها مشاركات على مستوى السينما في عدة أعمال، من بينها فيلم “رجل فقد عقله”، و”الحفيد”.
ومع التنوع في الأدوار الذي تحرص عليه معظم الفنانات في الوقت الحالي، ستنتظر السينما والدراما بعض الوقت، قبل أن تبرز أم جديدة لأبطال السينما والتلفزيون، تضاف إلى من سبقنها.
هيدي شخصيات قديمة لكن و ين البطلات الجدد بأدوار الأمومة
noha تقصدي فيفي عبدو بمسلسل الحقيقة و السراب هههه
عفواً على ردي مسبقاً tpheeeeeh
لا اقصد أحداً لكن ابحث
تعليقك لمن موجه madame noha
موجه لكل الشعوب الناطقه بالضاض ليه شو فيه إذا حسيتي إنك تضايقتي من صراحتي ما بيكون موجه إلك يسري الأمور لا تعقديها بعدين كنت عم سب على الأم المثاليه ههههههههه
الشعوب الناطقة بالضاد !!!
أحلى تمثيل بينهم كلهم هي أمينة رزق وسناء جميل ….الممثلات الحاليات متل الخنشورة ألغام شاهيم وطنط يسرا وغيرهم رغم انهم قربوا من الستين لسه شايفيين نفسهم نغة صغار ما بيمثلوا كتير دور الأم لسه لهلأ بيمثلوا دور بنات المدارس الزغاليل اللي حواليهم العشاق والمحبيين العين تطرقهم وكأنه وجههم مو باين عليه الكبر!
عيد الأم بدعة مخالفة لشرع الله تعالى أما ما كانت تقوم به أمينة رزق وفردوس محمد وعزيزة حلمي وغيرهن فهو محرم ومخالف لشرع الله تعالى فهن سافرات وبحجة أنهن أمهات الفنان افلاني أو العلاني بالفيلم فالفنان الذي يلعب دور ولدهن يحضنهن ويقبلهن ويلصق بأجسامهن وكل هذا محرم في الشرع الإسلامي .