هي فنانة من جميلات السينما المصرية، لم تنل حظ وفير من الشهرة والنجومية، على الرغم من جمالها اللافت.
إنها الفنانة الراحلة “نادية أرسلان” التي بدأت حياتها الفنّية بعد فوزها في مسابقة ملكة جمال لبنان، وقد منحها الجمهور لقب “تفاحة لبنان”.
سافرت الفنانة نادية أرسلان إلى القاهرة، والتقت بالفنانة المصرية نادية لطفي، والتي طلبت منها المشاركة معها في فيلم “الزائرة”، كما شاركت في نفس العام بفيلم “رحلة عذاب ” مع الفنانة ناهد شريف.
انطلقت نادية أرسلان بعد ذلك في عالم السينما، وقدمت عددا من الأفلام، منها: “المنحرفون، إلى المأذون يا حبيبي، الكل عاوز يحب، أذكياء لكن أغبياء، أريد حلا، ذكرى ليلة حب، من أجل الحياة، وتمضى الأحزان، انهيار، رحلة داخل إمرأة، ميعاد مع سوسو، إعدام طالب ثانوي، عندما يطير الدخان، يا عزيزي كلنا لصوص”.
كما شاركت الفنانة اللبنانية في عدة أعمال درامية، منها: “أديب، برج الأكابر، إلا دمعة الحزن، ريش على مافيش”، وغيرها.
تزوجت الفنانة نادية أرسلان من الفنان المعتزل محمد العربي وانفـصلا بعد فترة، لكنهما ظلا على علاقة طيبة رغم الانفصال، وتزوجت نادية مرة أخرى من الدكتور ايهاب عبدالمعبود وأنجبت منه ابنة وحيدة، أطلقت عليها اسم “ليلة”.
شاركت أرسلان مع الفنان الكبير عادل إمام في عدد من الأعمال الفنّية، والتي كان أشهرها «حتى لا يطير الدخان»، وخلال الأحداث اعترف الزعيم بحبه لها لكنها رفضته، وعندما ذهبت له نادمة رفضها وجعلها تنزل من سلم الخدم.
نادية أرادت التفرغ لرعاية ابنتها و للعبادة، فقررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، وقالت “ليلة” ابنتها الوحيدة، أنه رغم الاعتزال فقد كانت والدتها على علاقة جيدة بالوسط الفني وتتابع الأعمال المعروضة، وكان الكثير من أصدقائها يستشيرونها في أعمالهم .
وأكدت أن والدتها كانت تحضر الحفلات والتكريمات التي تقام، كما أن علاقتها كانت جيدة مع ببعض النجمات منهن نجلاء فتحي وسميرة أحمد ونهلة سلامة، والتي كانت من أحب الشخصيات إلى قلبها، بالإضافة إلى الإعلامي مفيد فوزي وابنته حنان.
نادية أرسلان أصيبت بمرض سرطان العظام عام 2005 والذي تم اكتشافه في مرحلة متقدمة، وبدأت رحلة العلاج بالكيماوي ما بين لبنان وباريس حتى توفيت في لبنان بعد صراع ثلاث سنوات مع المرض، وذلك في 17 مايو عام 2008 ، وكانت وصيتها أن تدفن في مصر فتم تنفيذ وصيتها.
“ليلة” ابنة نادية أرسلان تحدثت عن فترة مرض والدتها، مؤكدة إنها لم تُشعر من حولها بالمرض وكانت دائمة الابتسامة رغم العلاج القاسي الذي كانت تتلقاه ، كما أنها كانت تعطي الأمل لمن حولها، ووصفت والدتها بأنها كانت “أمًا مثالية”.
عندما يكون الجمهور مثقف وعنده وعي فالجمال
وحده لا ينفع بدون موهبة و كاريزما .
لكن مؤخرا الجمهور صاير ذوقه سوقي وهابط
واكيد لا أُعمم لكن للأسف مستوى الذوق
العام تغير !
ya 7aram hia belsoura w hia sghira wade7 elfqr w elta3tir sob7an allah kif sart ….alla yr7ama
الله يغفر لها و يرحمها و يتجاوز عنها و يرزقها الجنه و المسلمين امين