أوديت: خلع الحجاب ليس نهاية العالم

تعودنا على رؤية المذيعة الجميلة أوديت على الفضائيات منها قناة “برونز” الفضائية وانتقلت منها إلى “البغدادية” ومنها للمستقبل مرورا بقناة “LBC”حتى استقر بها الحال في “MBC”, اوديت تتحدث هنا عن برنامجها الجديد الذي تعد له وسبب انقطاعها عن العمل دون أسباب وردها على من اتهمومها بالكفر بعد خلع الحجاب.

أوديت اسم جديد على الساحة الفنية.. فهل هو اسمك الحقيقي?

نعم وهو اسم جميل ولا أحتاج الى تغييره من أجل شيء ما, وينادونني
ب¯ “دودي” كنوع من الدلع.

كيف كانت بداية خطواتك الاعلامية?

لم أستقر بقناة “MBC” من فراغ, فقد عانيت كثيراً وواجهت صعوبات وعقبات كثيرة استطعت أن أتغلب عليها بالصبر وقدرة التحمل, وكان هناك أشخاص كثيرون يراهنون على فشلي ولكنني أثبت للجميع كفاءتي, رغم سيل الاتهامات والنقد الذي وجه لي كأنني المذيعة الوحيدة الموجودة على الساحة, ولأنني انتقلت من قناة لأخرى كانت تصدر شائعات تضايقني بشدة.

ما تلك الشائعات?

شائعات كثيرة منها ما تردد عن انني اعلامية فاشلة ولا يجب أن يقترن اسمي بكلمة اعلامية وزوجوني وطلقوني آلاف المرات, وصدموني في حادث وأنني سأعتزل كما أنهم اتهموني بالردة, ولكن الآن أصبحت لا تمثل لي أي شيء ولا أعيرها اهتمام لأنها ضريبة الشهرة والنجاح, وأؤكد للجميع أنني سأشق طريقي وسط نيران الغضب ولن أنكسر يوماً لأحد.

لماذا اتهموك بالكفر?

كل انسان حر في حياته الخاصة وحر في طريقة ملابسه طالما أنها محترمة ولا تخدش الحياء, ولأنني قررت خلع الحجاب قامت الدنيا ولم تقعد, واتهموني بالكفر مع أن الأمر عادي وبسيط ويعود للحرية الشخصية ولم أخلع الحجاب لأنني أعمل بفضائيات معروفة ترفض ارتداء الحجاب كما قيل, ولكن لأنني قررت اعادة ارتداءه عندما أقتنع به.

لماذا انقطعت عن العمل والظهور فجأة دون أسباب?

كل شيء له أسبابه وأنا لم أنقطع بمعنى الانقطاع النهائي لأن الأمر لم يتجاوز الشهرين كنت خلالها أعيد ترتيب أوراقي بعد انتقالي الى قناة “MBC”.

ألست معي أن انتقالك بين أكثر من قناة فضائية قد يشتتك?

كل انسان يتطلع للأفضل دائماً وأنا أبحث عن الفرصة الأفضل لأنني أتمنى تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة وهذا لن يتحقق الا بعملي في قناة فضائية لها قيمتها وقاعدتها الجماهيرية, وقد عملت بقناة “برونز” الفضائية وانتقلت منها “للبغدادية” ومنها “للمستقبل” مروراُ بقناة”LBC”وكلها فضائيات معروفة وليس معنى انتقالي من واحدة لاخرى تقليلاً من أهميتها وشهرتها الاعلامية, لكنني أبحث عن العروض الأفضل والتي تناسب نوعية الأفكار التي أقدمها ببرامجي.

لماذا استقر بك المطاف حالياً في قناة “MBC”?

” mbc ” من الفضائيات التي تتمنى أي مذيعة العمل بها, وتهتم بنوعية البرامج الفنية جداً وضيوفها من أكبر فناني الوطن العربي ووجدت فريق عمل قوي يقف خلف قنوات “mbc” يستحق كل التقدير والاحترام, كما أن القائمين على تنفيذ البرامج متعاونين وتشعر وكأنك وسط عائلتك أو أسرتك ولذلك أحببت العمل بها.

لكن سبق وصرحت أنك تتمنين العمل بقنوات “روتانا”?

هذه حقيقة ولا يمكن أن أنكرها, وكل هدفي الاعلامي أن تكون لي قاعدة جماهيرية كبيرة, وقنوات “روتانا” تمتلك أكبر قاعدة جماهيرية من حيث المشاهدة وسط كم الفضائيات الموجودة على الساحة, وهناك بالفعل عرض للانضمام لأسرة قنوات “روتانا”.

ما البرامج التي سبق وقدمتها من قبل?

برنامج واحد منوع كنت أستضيف به كبار النجوم في مجالاتهم وكان يعرض على قناة “برونز” بعنوان “فيزيكا فنية” وكنت أستضيف المشاهير والحوار يكون مفتوحا مدعماً باتصال الجماهير, وقدمت نشرات أخبار منوعة على قنوات “mbc”.

ما مواصفات المذيعة الناجحة?

لابد أن تتسم بصفات عدة منها الثقافة واللباقة والحضور القوي على الشاشة واجادة ادارة الحوار وأن تجد لنفسها مخرجا سريعا من أي مأزق قد تتعرض له على الهواء, والجمال أيضاً عنصر مساعد على النجاح وأيضاً طريقة وضع الأسئلة والأفكار من الأسباب التي تساعد على نجاح أي عمل.

ما الجديد لديك?

هناك مفاجآت عدة أستعد لها بعد توقيع عقدي مع المسؤولين بقناة “روتانا خليجية” حيث أستعد لتقديم فكرة برنامج جديد سيكون مفاجأة لأنه منوع وشامل عن السياسة والفن وخبراء التجميل ونصائح تهم المرأة وأستعين بضيوف لادارة الحلقات معهم وبتكلفة انتاجية عالية, ولم يتحدد اسمه حتى الآن.

القاهرة – سارة فتوح