اتهمت حركة “شفت تحرش” المنتج السينمائي أحمد السبكي بمحاولة التحرش بإحدى الفتيات، أثناء دخولها لمشاهدة فيلم “عشّ البلبل” للمطرب الشعبي سعد الصغير والراقصة دينا.
الحركة التي أطلقها بعض الشباب والفتيات المتطوعين، قبل أشهر، لمناهضة حالات التحرش الجنسيّ، أشارت إلى أنّ المنتج، حينما تحرّش بالفتاة وواجهته، قام بسبّها وسبّ الضابط الذي كان موجوداً في المكان، مطلقاً ألفاظاً بذيئة بحق كلّ أفراد وزارة الداخلية، قبل أن يقوم بطرد أعضاء الحركة من دار العرض، وبانتزاع الصور التي كان قد التقطها أحد أعضاء الحركة؛ وهو المصوّر المسؤول عن التقاط صور التحرش في دور العرض.
وقد دفعت المخالفات أعضاء “شفت تحرش” إلى تحرير محضر بالواقعة لإثبات حقهم، مؤكّدين في تقريرهم أنّهم لن يقبلوا إلا بالإجراءات القانونية، ولن يتنازلوا عن حقهم، خصوصاً بعد التهديد الذي لجأ إليه محامو السبكي.
السبكي يردّ
اتصلت سيدتي نت بالمنتج السينمائي أحمد السبكي، فقال في تصريحات خاصّة إنّ هذه الواقعة لم تحدث، مستغرباً أن يُتّهم بالتحرش بفتاة، بأسلوب رخيص، أثناء قطعها تذكرة لتدخل عمل من إنتاجه، ما يعني أنّها في حمايته، متهماً الحركة بأنها تحاول تحقيق شهرة في الوسط الصحافي، على حسابه الشخصي.
وأكمل السبكي قائلاً: “إنّ أعضاء الحركة يحاولون تشويه سمعته، ولا أعرف لصالح مَن”، ذاكراً أنّ أحد أعضاء الحركة أتى إليه أثناء وجوده في شبّاك التذاكر يتهمه بأنه تحرش بفتاة.
وأضاف السبكي: “هذا أسلوب دنيء. وسأقوم بإقامة دعوى قضائية لرد شرفي”.
وسط عفن
للاسف التحرش في مصر زي الاكل والشرب او زي الكازوزه !! كازوزة ايه ده زي الهواء اللي بيتنفسه الشباب .. لا ومش بس الشباب والعواجيز كمان !
لا أدري إن كان فعلا قام بهذا الفعل أم لا…الله أعلم..
لكن ما أعلمه جيدا هو أن أفلامه عبارة عن ”مشاريع تحرشات” الواحد ما بيتعلم منها إلا فن التحرش…مالت عليه و على اليوم اللي عرف فيه “السباك” طريق السينما و الفن !!!!