أعلن عبد الستار فتحي، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، أنه اعتبارا من أبريل القادم لن تقوم الرقابة بحذف أية مقاطع من الأفلام التي تعرض على شاشات السينما، سواء مصرية أو أجنبية، وسيتم الاكتفاء بـ”التصنيف العمري” للأعمال.
وأوضح فتحي في حديث لـ”العربية.نت” أن جميع الأفلام ستعرض كاملة ولن يتم حذف المشاهد الجنسية بها كما لن يتم منع أي فيلم سوى الأفلام التي تدعو صراحة للإلحاد أو الفجور.
وبدأ فتحي بالتأكد على أن الحديث عن إلغاء جهاز الرقابة هو أمر كاذب وليس له علاقة بالحقيقة، مشيرا إلى أن الأمر يتلخص في تطبيق فكرة “التصنيف العمري” المتعارف عليها في العالم بأجمعه، على أن يكون لكل فئة عمرية نوع معين من الأفلام التي تشاهدها.
واعتبر أن الأمر سيؤدي إلى تقليل حدة الملاحظات التي تفرضها الرقابة على الأعمال التي تقدم لها في الوقت الحالي، وبالتالي سيجعل المشاهد المحذوفة أقل، بحسب ما أكده الرقيب، الذي اعتبر أن الأمر هو أحد الآليات التي باتت تمتلكها الرقابة.
هذه الآلية الجديدة جاءت بالاتفاق مع وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، حيث تشكلت لجنة تجتمع بشكل دوري خلال الأشهر الماضية، من أجل وضع التصور النهائي الذي ستطبق به الآلية، خاصة وأن الأمر ليس سهلاً، فهناك بعض دور العرض التي يقوم حالياً أصحابها بالسماح للجميع بمشاهدة الأفلام التي تشترط تصنيفا عمريا، وذلك بحسب ما أوضحه الرقيب، الذي أكد على أنه لابد من أن يكون هناك حل لمثل هذه الأمور.
وأوضح الرقيب أنه يقوم في الوقت الحالي بعمل دورات تدريبية لبقية الرقباء من أجل الاستعداد لتنفيذ هذه الآلية، كما أن هناك تعاونا من قبل غرفة صناعة السينما بخصوص هذا الأمر، حتى يكون مسؤولو دور العرض على دراية بما سيتم تطبيقه.
أما البدء بتطبيق الآلية في شهر أبريل المقبل فلم يتم الاستقرار عليه بشكل نهائي، حيث يأمل الرقيب في أن يطبق قبل ذلك. كما أن هناك لائحة يتم إعدادها من أجل وضع ضوابط تنظم العمل، وكذلك تحديد قدر المخالفات التي ستوقع على دور العرض التي تخالف التصنيف العمري. وأوضح فتحي أن مفتشين سيقومون بالتوجه لدور العرض للتأكد من أن الأمر معمول به دون مخالفات.
وكان فتحي قد أكد، في التصريح الصحفي السابق، أنه لم يرفض حتى الآن سوى فيلم واحد فقط، وهو فيلم “الخروج”، مؤكدا أنه استعان بلجنة من أساتذة التاريخ اتفقوا جميعا على أن الفيلم لا يجوز عرضه في مصر لما يحمله من بصمات صهيونية عنصرية.
وأوضح أنه أجاز العديد من الأفلام منها فيلم “لا مؤاخذة” و”فرش وغطا” و”أسماء”، كما أنه رفض ثلاث أغان في فيلم الفنانة سما المصري لأنها تخدش الحياء العام، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالدراما التلفزيونية، أكد رئيس الرقابة أنه حصل على تعهدات من جميع المنتجين بعدم عرض أي مشهد على الشاشة بدون تصريح لعدم تكرار عرض الألفاظ الخادشة للحياء، موضحا أن الدراما تختلف عن السينما لأن الدراما تدخل كل بيوت المصريين مباشرةً.
الشعب المصري يعيش ظروفا قاسية والظاهر أن الحكومة المصربة الحالية تحاول أن تشغل الشعب المصري بالأفلام الجنسية عن قضاياه المصيرية لكي تخدر هذا الشعب وتشغله عن قضاياه المهمة . حتى في فترة هزيمة 67 قدمت السينما المصرية أفلاما جنسية وغنائية لكي تشغل الشعب المصري عن قضاياه المهمة . وهذه الأفلام كلها مخالفة للشرع الإسلامي والله تعالى لن يبارك في بلد يعصيه وينشر الفساد في الدول الإسلامية فحسبنا الله ونعم الوكيل , والله تعالى أعلم .
نفسي اعرف لماذا وجود الرقابة أصلا ان لم يكن لها دور في إيقاف مشاهد الجنس و العهر ؟؟؟؟؟
ما تفسخوها و تريحوا نفوسكم
Min imta masr kanet tihdif aflamhom hiya li ckarabet 3okoul el chabab
خطوة اخرى الى الوراء في طريق النكوص عن واجب النهي عن المنكر
والغريبة اسمه عبد الستار وهو يسعى الى الفضائح والفجور