في مشهد هو الأول من نوعه في دراما رمضان العام 2013 يتم تصوير اقتحام السجون المصرية في 28 يناير 2011 من خلال مسلسل “العراف” من بطولة الفنان عادل إمام وتأليف يوسف معاطي، حيث تدخل مجموعات مسلحة باللوادر والسيارات والرشاشات لتقتحم سجن ليمان طرة ويتم إخراج المساجين ومن بينهم “العراف” الذي يقوم ببطولته عادل إمام حيث كان نزيلا في السجن على ذمة قضايا نصب واحتيال وانتحال صفة وفق العمل الدرامي.
وفي المشهد يحاول الكاتب ترديد أو ربما التأكيد على أن من فتح السجون المصرية وهرّب المساجين هم جماعات مسلحة تنتمي إلى حركة حماس الفلسطينية حيث أظهرهم المشهد وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية وملثمي الأوجه، ويخرج العراف “عادل إمام” مندهشا مما يحدث ويتساءل بسخريته “هو في ايه، غير مصدق أنه سيخرج من السجن، وبينما هو يسير يسأل أحد الجماعات المسلحة التي تقف لإخراج المساجين “عما يحدث فيرشده المسلح بأصبعه الى الخارج ويعطيه مبلغا من المال وجلبابا أبيض دون أن يتحدث معه بأي كلمة وذلك لكي يؤكد لنا الكاتب قناعته بأن من فعل هذا الأمر هم جماعة حماس أو على الأقل جماعة غير مصرية وتبرأة وزارة الداخلية من عملية الاقتحام.
الناقد المعروف طارق الشناوي له رؤية أخرى حول مغزى تصوير هذا المشهد ضمن حلقات مسلسل “العراف”، حيث يعتبر الشناوي أن عادل إمام والكاتب يرددان نفس ما تردده الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة المصرية، حتى قبل وصول الإخوان للحكم، حيث كانت بعض الأجهزة الشرطية تقول إنهم كانوا يسمعون المقتحمين يتكلمون بلغة غير مصرية أقرب الى اللهجة البدوية والفلسطينية، ومن المؤكد بحسب ما يراه الناقد طارق الشناوي “فإن مشهد اقتحام السجون كما شهدناه في “العراف” يعود بشكل طبيعي الى موقف عادل إمام نفسه من ثورة يناير، خاصة إذا علمنا أن هذا المسلسل تم تصويره خلال العام الأول والأخير من حكم الإخوان لمصر بعد أن وصلوا للحكم عبر الانتخابات الرئاسية، وخلال هذا العام كان حديث الإعلام المصري والصحافة عن حقيقة ما حدث في السجون وكيفية اقتحامها، وكان الحديث الشائع أن الرئيس المعزول د.محمد مرسي كان ضمن المساجين وتم تهريبه عبر ملثمين من حركة حماس.
ويؤكد طارق الشناوي لـ”العربية نت” “أن عادل إمام معاد لثورة يناير ومحسوب على أنه من أحد سدنة نظام مبارك ومن مصلحته أن يقف على الجانب الآخر للثورة المصرية، وكان يتحسس موقفه منها بعد أن نجحت”.
ويضيف طارق الشناوي “ما سيؤكد موقف عادل إمام العدائي من ثورة يناير بقية حلقات المسلسل، ورؤيته التي ينفذها للكاتب يوسف معاطي فيما بعد يوم 28 يناير، ولكن ما ألاحظه أنه مثلا في تترات الحلقات نجده يسخر في المسلسل من إحدى القنوات الفضائية التي كانت تنقل الأحداث إبان الأيام الأولى من الثورة علما بأنه هو نفسه –أي عادل إمام – اتصل بهذه القناة وطلب منها إجراء مقابلة معه يعلن فيها تأييده للثورة بعد أن نجحت علما بأنه كان أول من يرفض الحديث معها إبان عهد الرئيس المخلوع مبارك.
وتقول الناقدة الفنية ناهد صلاح رئيسة القسم الفني في صحيفة الأسبوع لـ”العربية نت”: إن عملية اقتحام السجون في ثورة يناير ما زالت غامضة وهناك أكثر من تفسير لها سواء قام بها النظام الأمني نفسه إبان الثورة نتيجة اختلافات دبت داخل السلطة المصرية نفسها أو أنها تمت بأيدي خارجية، لكن المؤكد وفق ما تراه ناهد صلاح أنها كانت عملية مخططة ومدبرة، لكن لا يوجد دليل مادي حتى الآن عمن فعل ذلك من المشتبه بهم، وبالتالي فإن مشهد اقتحام السجون في مسلسل “العراف” ردد دون تأكيد منه كما هو واقع رواية واحدة فقط وهي أن من فتح السجون حركة حماس الفلسطينية حتى وإن لم يصرح بذلك في العمل الدرامي لكنه أشار إليه بالملابس التي كان يرتديها المقتحمون”.
وترى ناهد صلاح أن مسلسل “العراف” حاول الاقتراب والتماس مع الثورة المصرية ولكن الثورة ما زالت بعيدة كل البعد عن أي عمل درامي حقيقي يستطيع أن يجسدها ، فما يتم تناوله في دراما رمضان هذا العام عبارة عن قشور سطحية دون عمق ومنها مسلسل “العراف”، الذي لا يعدو أن يكون سوى التوليفة العادية لأعمال عادل إمام التي تتناول طبقة الفساد التي ظهرت في الحلقة الأولى من المسلسل التي تجتمع في أحد القصور الذي يقع على مقربة من منطقة عشوائية يعيش بها الفقراء ولا تخلو هذه التوليفة من الجماعة الإسلامية أو الإخوان.
كنت فرحاً في منتصف المسلسل، لان كانت اول مرة عادل امام يطلع صورة المسلم بعض الشئ لطيف، عندما كان دوماً بجنب ابنه عبد الله، و يقول له انت الابني الوحيد والخ..
و لكن كعادته لم يدم و ان طلع ابنه و هو يتورط بعملية الاره ا ب!!!
كالعادة السلام هو عدوه اللدود!!
أولا و قبل كل شيء هذا المسلسل اعتبره بصمة عار في تاريخ عادل أمام الفني …
بعيدا عن موقف عادل من الثورة و تغيير رأيه و الجوانب الأخرى الذي تطرق إليها الموضوع …
موضوع القصة هزيل جداً أرى فيه تساهل مع المجرم و تعاطف معه بدل العكس و إظهاره على انه ضحية المجتمع الفاسد في عهد حسني مبارك لذلك تم إقحام مشاهد الثورة المصرية و الأحداث التي تعرفها مصر مع ان المجرم مجرم مهما كانت ظروفه و في أي عصر سواء كان عصر حسني او غيره لاسيما و أننا نعرف ان عادل كان من مؤيد الرئيس فصعب يقنعنا بالعكس
لا يجب التساهل و التعاطف مع المجرم …. خاصة و ان هذا المجرم ليس كما صوره المسلسل يحب أولاده و عائلته … لانه لو كان سرق و نصب لأجل عائلته لاكتفى بزوجة واحدة و أولاد منها … و لم يتنقل هنا و هناك في كل مكان ولد له ، لا يزوره و لا يسال عنه الشيء الوحيد الذي يفعله يبعث لهم فلوس … و هل الفلوس هي كل ما يحتاجه أولادنا …. في الأخير يظهر لهم بعد ان كبروا و وقعوا في مشاكل مادية ظهر هو كالعفريت الذي يخرج من مصباح علاء الدين ليغدق عليه العطاء و هم كلهم حب و شوق له
كما لم يعجبني أيضاً مشكلة بنته كل مشكلتها و حلمها أنها تريد ان تقيم عرس فاخر و تلبس فستان عرس جميل و تبكي و تنوح على هذا الأمر رغم أنها في المسلسل متقفة و واعية و هل البنت الواعية و المتقفة تهتم بهاته الأمور التانوية و بمجرد ما ظهر أبوها و حقق حلمها ارتمت في حضنه و هي تقول انت أعظم اب في الدنيا …و زوج أمها لي رباها رغم عيوبه إلا انه احتواها رغم فقره لم تظهر اتجاهه أي عطف ….
و بعد هاته الانتقادات أكيد حتسالوا طب انتي بتتفرجي عليه ليه ؟؟!! ههههههههههه اقولكم يعجبني طريقة كلام ابنه الاسكندراني أعطى نكهة خاصة للمسلسل و كذلك بعض المواقف الكوميدية الموجودة فيه من حين لآخر
قصدك ابنه الاسماعيلي هههههه كيفك خوا؟؟
الإسماعيلي عليك نوووور …. ههههه شكرًا ذكرتني تصبح على خير خوا هههههه
وانت من اهله، مع انو قبل شوي صحيت هههه لان الساعة ٩ و ٢٠ دقيقة صباحاً عندنا…
عادل امام دة اكبر منافق عادل اماما اصلا ضد الثورة وفي المسلسل مع الثورة ناس منافقة