كشفت الفنانة اللبنانية ” إليسا ” في الحلقة الأولى من ” هيدي أنا ” عبر بودكاست أنغامي عن أن لكل أغنية تختارها أسرارا لا يعرفها الجمهور وأن الفطرة هي التي تتحكم بإختياراتها .
فعن أغنية ” فاكر يا حبيبي ” أشارت إليسا إلى إنها جاءت بعد قصة حب مع شاب جاء لمقابلتها في مصر حين كانت تمر بمشكلة ثم تركها بشكل مفاجئ وسافر وهو الأمر الذي دمر نفسيتها .
وبعدها قابلت الملحن المصري ” محمد رحيم ” وأسمعها هذه الأغنية التي وصفت حالتها بالتفصيل فبكت كثيرا وقررت تقديمها وأصبحت من أقرب الأغنيات لقلبها .
وأكدت أنها كانت تسمع أغنياتها لأمها دائما وتستشيرها واختارت أغنية ” سلملي عليه ” وأغنية ” شاغلني وشاغل بالي ” لأنها أحبتها كثيرا .. أما أغنية ” لا تروح ” فأشارت إلى أنها لا يمكن أن تسمعها أبدا رغم حبها لها لأنه وقت تسجيلها تلقت خبر وفاة والدها .
فيما اعتبرت إليسا أغنية ” زكريا ” التي وجهتها لوالدها هي أهم الأغنيات بالنسبة إليها .. وأن أغنية ” عايشالك ” ساعدتها في نقلها نقلة فنية قوية والتي اختارت تقديمها لحبها لأغنية ” حبيبي ولا على باله ” للفنان عمرو دياب حيث رغبت في أن تقدم أغنية مثلها تماما .
هناك كثير من الناس ومنهم الفنانه اليسا لديهم تراكمات واحتقانات نفسيه سلبيه نتيجة مامروا به من ازمات وتجارب سلبيه صعبه وهذا مايجعلهم مجهدين نفسياً مما يؤدي في كثير من الاحيان الى شعورهم بالإجهاد الجسدي والاكتئاب وفي كثير من الاحيان يكون هؤلاء الاشخاص نفسهم السبب فيما هم فيه لانهم يجلدون نفسهم ويتمتعون ويتلذذون بالتفكير بالعيش مع الذكريات الاليمه التي مرت عليهم بل تصبح هذه الذكريات جزء من حياتهم ويسعون الى ان يخلوى بالذكريات والالم مع نفسهم وهذا مايجعلهم يشعرون بالملل والاكتأب وعدم الرضا عن وضعهم وهؤلاء الاشخاص مع الاسف يفقدون لذة الشعور بالسعاده بما لديهم من نعم كثيره وبهذا فهم يخسرون الحاضر الذي يعيشوه والذي يمر عليهم دون الاستمتاع به وبالنعم التي عندهم واثبتت الدراسات العلميه ان مثل هؤلاء سوف يأتي عليهم يوم ويتحسروا على ماكانوا فيه الان فالأصحاء نفسيا هم من يعيش مراحل حياته الثلاثة بشكل صحيح فمرحلة الماضي يعتبره دروس عاشها الانسان بحلوها ومرها وكسب منها الخبره والعبره والحكمه واصبحت ماضي اما الحاضر هو مايعيشه الان ويجب ان يستمتع به ويحمد الله على النعم التي لديه حتى ولو كانت اقل من احلامه وليتذكر دائما ان كل شئ عنده جميل وثمين ويستحق ان يفرح به ومن اجله وان يستمتع بالوقت مع عائلته ومع الناس الذي يرتاح لهم ويحبهم اما مرحلة المستقبل فهي بيد الله سبحانه وتعالى ولا يعلم الغيب الا الله فلا دعي للقلق وحتى يشعر الانسان بالسعاده يجب ان يبعد عن تفكيره الافكار السلبيه والوسواس والخوف من المستقبل والعيش في مصيبه قبل وقوعها واهم شئ هو ان يتصالح الانسان مع نفسه ويرضى عنها ويتفائل واتمنى لي وللجميع وللفنانه اليسا صحه بدنيه ونفسيه
الإبداع.. يخرج من رحم المعاناة.