عبرت عارضة الأزياء العالمية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، عبر سلسلة قصص في “إنستغرام”، عن حزنها من الأحداث الأخيرة التي تواجهها العائلات الفلسطينية داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وذكر موقع “هاربرز بازار العربية” أنه عندما يتعلق الأمر بتكريم جذورها الشرق أوسطية، فإن بيلا حديد لا تخجل من مشاركة مدى فخرها بكونها من أصل فلسطيني، حيث أن عارضة الأزياء البالغة من العمر 24 عاما، غالبا ما تتحدث عن الشؤون الجارية والقضايا المتعلقة بالعالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بأرض أجدادها.
وفي سلسلة من القصص عبر “إنستغرام”، أعادت بيلا نشر ومشاركة محتوى يشرح سلسلة الأحداث الأخيرة بالتفصيل، والتي وقعت في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية.
كما أعادت نشر “قصة” نشرتها أختها الكبرى، ألانا حديد، في صفحة “إنستغرام” الخاصة بها، بما في ذلك لقطة دامعة تعبر عن إحباطها من النزوح المستمر والعنف تجاه الفلسطينيين، مشجعة الآخرين على الاستمرار في مشاركة المحتوى من أجل زيادة الوعي بسلسلة الحوادث التي وقعت مؤخرا.
وقالت بيلا: “أنا وأخواتي، نتحدث في دردشة جماعية عائلية كل يوم، في الغالب عن فلسطين وكل ما يجري.. من الصعب جدا أن أصف ما أشعر به في الكلمات”.
وأضافت: “أشعر بألم أجدادي.. أبكي عليهم.. أبكي على إخوتي وأخواتي الفلسطينيين الموجودين هناك الآن، وأنا أشعر بالخوف وعدم الأمان.. هذا يجب أن يتوقف، لا مجال لذلك في عام 2021!!!! لقد كتبت أختي ألانا تماما ما أشعر به اليوم.. نحن فخورون بأن نكون فلسطينيين ونقف مع فلسطين”.
وبإحدى “القصص” في “إنستغرام”، كتبت بيلا: لماذا؟ لأن المحاكم الإسرائيلية حكمت بإمكانية انتقال المستوطنين إلى منازل الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.