بعد أن حقّقت إنجازات كثيرة في عالم الفن والموسيقى، إنتقلت النجمة الأميركية تايلور سويفت إلى ميدان التمويل، حيث أكّدت صفحة “GoFundMe” أنّ حدود التبرعات فيها قد إرتفعت من 15 000 دولار إلى 50000 دولار، والفضل يعود لسويفت.
صفحة “GoFundMe” هو أحد المواقع العالمية التى تقدم خدمة إجتماعية تضامنية بحته حيث أنها يجمع من خلالها الأعضاء التبرعات لمشاريعهم المختلفة ومشاكلهم المادية الطارئه أيضاً.
قدّمت سويفت مساعدة مالية لطفلة إسمها نايومي في الـ11 من عمرها، تعاني من سرطان الدم.
بدأت القصة عندما روت عائلة نايومي قصتها على صفحة “GoFundMe”، وبعدها نشروا فيديو لنايومي تروي من خلالها معاناتها مع سرطان الدم، وكيف أن أغنية سويفت “باد بلود” تزرع لها المعنويات وتساعدها على نسيان مرضها أحياناً.
في الأصل، أرادت عائلة نايومي من سويفت أن تسمع قصة نايومي وتأخذ معها صورة لتنشرها على صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي كهدية لعيد ميلادها، ولكن سويفت قدّمت أكثر من المطلوب، حيث تبرعت للفتاة بمبلغ قيمته 50000 دولار، وتركت لها رسالة على صفحة “غو”، تقول فيها: “إلى نوامي الجميلة والشجاعة، آسفة لأنك لن تتمكني من حضور حفلتي، ولكن سيكون هناك دائماً حفلات أخرى. فلنركز الآن على جعلك تشعرين بتحسّن”.
وكانت سويفت قد أعلنت من قبل أن أمها تعاني من السرطان، لذلك قد يكون السبب الأساسي الذي دفعها للتبرع هو مرور عائلة نايومي بنفس الحالة التي مرت بها سويفت، أو قد يكون كرم أخلاق وعمل أخلاقي قامت به.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها سويفت كرمها على المحتاجين، فماضيها مع صفحة “GoFundMe” معروف جداً، كما وأنها دائماً تقدم الهدايا في عيد الميلاد لمعجبيها والعائلات المحتاجة، وبالطبع يضجّ الخبر في وسائل الإعلام نظراً لشهرة سويفت الواسعة عالمياً