يبدو أن استياء الممثلة الأميركية جينيفر آنستون وصل إلى أقصاه، بسبب ملاحقة البابراتزي لها، والشائعات التي طاردتها في الآونة الأخيرة.

وكتبت الممثلة البالغة من العمر 47 عاماً، “لست حاملاً لكني أشعر بأن الكيل قد طفح، فقد سئمت الفحص والتدقيق والفضح والتعرية اليومية التي تتم تحت ستار الصحافة وأخبار المشاهير”، مؤكدةً أن رغبة الصحافة في معرفة أي شيء عنها يعرضها للتحرش اليومي من قبل المصورين ولو على حساب سلامة المارة.

وترى آنستون أن هذه الصحافة لا تركز سوى على المظهر الخارجي لتشغل الناس بأمور مثل حملها وزيادة وزنها، بل ووصل الأمر إلى التشكيك في “تعرض زواجها للانهيار لأن الكاميرا أظهرت بعض عيوبها البدنية” على حد تعبيرها.

وكانت آخر شائعة حمل تعرضت لها من مجلة In Touch، التي أعلنت أنها انفردت في عددها الصادر في الأول من يوليو/تموز 2016، بنشر خبر أكيد عن حمل آنستون البالغة من العمر 47 عاماً من زوجها الثاني جاستن ثيروكس الذي يصغرها بـ 3 أعوام والذي تزوجته في العام 2015.

المجلة لم تكتف بتلفيق الخبر، بل كتبت “جينيفر ترغب بشدة في الإنجاب من جاستن، لكن هذا الحمل يأتي في وقت غير مناسب! إذ إن الفنانة فقدت أمها مؤخراً وعلاقتها بزوجها وصلت حد الانفصال”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *