تعرض النجم الأمريكي الشهير جونى ديب، البالغ من العمر 51 عاما، لانتقادات شديدة بسبب السماح لابنته لى لى روز، والتي تبلغ من العمر 16 عاما بالظهور في إعلان جديد لمنتج جديد لدار شانيل الشهيرة بهذا الشكل المغرى.
وقد اختارت شانيل لى لى روز ابنة ديب من النجمة الفرنسية فانيسا بارادى سفيرة الدار منذ مطلع التسعينات لتكون الوجه، الذى سيعرض المنتج الأخير لشانيل وهى النظارات اللؤلؤية.
وأشاد مصمم شانيل الشهير كارل لاجرفيلد بموهبة لى لى روز ديب، التي ستكون الوجه الذى سيعرض المنتج الجديد لدار شانيل في عالم مفعم بالجمال والأنوثة، غير أن بعض الخبراء في علم نفس الطفل انتقدوا جونى ديب للسماح لابنته بالمشاركة في عالم الإعلانات في هذه السن المبكرة، رغم أنه من المعروف أن هذه الأجواء تضع ضغوطا حتى على البالغين.
ووفقا لصحيفة الديلى ميل البريطانية، قال الخبراء إن الأشخاص في سن الـ16 لا يملكون قدرة نفسية أو عاطفية أو عقلية للتكيف مع الضغوط التي يفرضها عالم الاعلانات وعروض الازياء، والجميع يعرف تأثيرات هذا الامر وهى ليست جيدة.
كانت لى لى روز قد بدأت حياتها كموديل في لقطة العام الماضي لصالح مجلة اويستر الأسترالية للموضة وكان عمرها وقتها 15 عاما فقط.