بعد صولات وجولات داخل أروقة المحاكم، ومحاولات المحامين لإطالة مدة التقاضي، قضت محكمة عليا في إيطاليا، بحبس عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل 6 أشهر.
واعتبرت المحكمة أن كامبل البالغة من العمر 45 عاما متهمة بالبلطجة والاعتداء على المصور، وخدش عينه، بعد ضربه بحقيبة يدها، أثناء محاولته التقاط صور لها خلال تواجدها مع صديقها السابق الملياردير الروسي فلاديمير دورنين عام 2009 في إجازة خاصة على جزيرة سيسيليا.
وكان المصور دي جيوفاني، قد أكد في دعوى اتهامه للعارضة الشهيرة صومالية الأصل أنه فوجئ برد فعلها العنيف بمجرد محاولته التقاط عدة صور تجمعها بصديقها، ولم يتوقع أن تضربه.
وأضاف دي جيوفاني: لقد تحولت إلى قضية كبرى بسبب لجوء العارضة للعنف والبلطجة على حد وصفه، وكان يمكن تسوية الأمر دون هذا، وبسبب الاتهامات التي وجهت لها بممارسة العنف تعاطف كثيرون معي وقتها.
ومن جانبه، قال محامي كامبل، إن التعامل سيكون بشكل قانوني على الحكم، وإن موكلته تقبلت حكم القضاء، ولكن سيجري الطعن عليه.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست الوحيدة لكامبل التي أُمرت بتلقي دروس وتدريبات عام 1998 للسيطرة على غضبها بعد ضربها مساعدتها بالهاتف في وجهها، كما قاومت الشرطة وضربت أحد رجالها في مطار هيثرو بعد ثورتها وغضبها لفقدان حقيبة سفرها.
غايتو الاعلام العربي عايز تاهيل الناس البشتغلو فيه اولا ثم يسمح لهم بنقل اامعلومات.ناعومي كامبل لا تربطها اي علاقه بالصومال لا من قريب ولا بعيد،يبدو النزل الخبر بحتاج يراجع طريقة تلقي معلوماته بطريقه صحيحيه .العارضه الصومالية الاصل هي ايمان ولبست ناعومي ،رفقه اكم صورة عارضة الازياء الصومالية التي تقصدونها واسمها ايمان وليست ناعومي كامبل.