ما إن بدأ عرض مسلسله الرمضاني “عزمي وأشجان”، حتى وجد النجم حسن الرداد نفسه وزوجته إيمي سمير غانم، التي تشاركه البطولة، متّهمين بتكرار أحداث فيلم “عصابة حمادة وتوتو”، الذي قدمه عادل إمام ولبلبة في السبعينات، لتبدأ بعدها المقارنات بين الفيلم والمسلسل.
لكن الرداد ينفي تماماً أن يكون هناك تشابه بين مسلسله وفيلم الزعيم، مؤكداً أن فكرة النصب يتم تقديمها في أعمال كثيرة بأشكال مختلفة، وهذا لا يعني تكراراً أو تقليداً.
يقول الرداد: “بمجرد الإعلان عن المسلسل، فوجئت بمن يردد أننا نكرر أحداث الفيلم الشهير، وهذه بالطبع أحكام عاجلة ومبكرة جداً، وبالتالي غير موضوعية، وأكبر دليل على كلامي أنه بمجرد توالي عرض الحلقات تأكد الجمهور أن لا علاقة بين الفيلم والمسلسل، وأن المقارنات بيننا أنا وإيمي من ناحية، وبين نجمين كبيرين جداً بحجم عادل إمام ولبلبة من ناحية أخرى، مرفوضة تماماً”.
يضيف الرداد: “للأسف، البعض حكم على المسلسل قبل عرضه لمجرد أننا نقدم دور زوجين نصابين، رغم أن تيمة النصب عالمية، وقدمت في أعمال مختلفة مثل تيمة الانتقام التي تم تناولها في أفلام كثيرة، وبالتالي المهم هو كيفية تناول الفكرة بشكل جديد، ونحن قدمنا في المسلسل عالم النصب في 2018، والذي طرأت عليه حيل وتغييرات كثيرة جداً عن فترة السبعينات التي قدمها الفيلم، لذلك فإن تفاصيل المسلسل كلها مختلفة تماماً عن الفيلم”.
يتابع الرداد: “أتابع ردود أفعال جمهوري بشكل دائم، من خلال اللقاءات المباشرة أو التفاعل معهم عبر السوشيال ميديا، والحمد لله ردود الأفعال حول العمل كانت كلها طيبة وأكدت لي نجاحه الكبير”.
وعن تعاونه مع زوجته إيمي مرة أخرى، يؤكد الرداد أنهما لا يمانعان ذلك، بدليل أنه بمجرد عثورهما على عمل يناسبهما معاً لم يترددا في تقديمه.
من جهة أخرى، ينفي الرداد نفياً قاطعاً أن يكون وزوجته قد حصلا على مقابل مادي نتيجة مشاركتهما في أحد الإعلانات الخيرية، لافتاً الى أن الإعلان كان هدفه عمل الخير من دون مقابل مادي، وأنه استثمار لشعبيتهما في تشجيع الناس على التبرع لإطعام 11 مليون صائم، وهذا هدف عظيم يجعل أي فنان يشعر بالفخر للمشاركة فيه.
بصراحة ايمي لهلوبه وبنت بلد يعني بالسوري مهضومه 🙂