أثار خبر وفاة الكاتبة المصرية نوال السعداوي عاصفة من موجة من الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين قسم يرونها مفكرة كبيرة ناضلت من أجل المبادئ الكبيرة، وآخرين صبوا لعناتهم عليها بسبب مواقفها التي اعتبروها طعنا في الدين.
وقد دخلت الفنانة المصرية رانيا يوسف على خط هذا الجدل عبر تغريدة كتبتها على حسابها على تويتر حيث سخرت ممن يقوم بتصنيف الناس وتحديد مصيرهم بعد الموت.
فقد كتبت رانيا يوسف في تغريدتها: “الناس إللي عارفه مين هيدخل الجنه ومين داخل النار ارجوكم ممكن متحرقولناش الاحداث”.
وقد اثارت تغريدة رانيا يوسف بدورها عدد كبير من متابعيها حيث احتدم النقاش بين مؤيد ومعارض حيث جاءت بعض التعليقات على الشكل التالي: “ايوه الناس عارفه الناس اتولدت علي فطره الاسلام وعارفين العقيده والتقاليد وفيه ابيض واسود وفيه صح وغلط وفيه جنه ونار وفي امور نهانا عنها الله لازم نتجنبها .. وامور اخري اذا فعلناها تقربنا من الله ..خلقنا للعباده .. لما نتعب نقول يارب ولما نلبس سيء متعري بنطيع الشيطان لنغضب الله”.
فيما اكد اخرون ان دخول الجنة والنار لا يعلمه سوى الله حيث جاءت بعض التعليقات على الشكل التالي: “دخول النار أو الجنة لم يعلمة الا الله (قل يا عبادي الذين أسرفواعلي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعآ إنه هو الغفور الرحيم ) صدق الله العظيم وهذة الآية نزلت خصيصآ لأهل الشرك،الذين قد (قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا) فارحمت ربنا سعة كل شيء وتبعدنا عن النار.”.
هناك ناس أباح الله لعنهم من قبل كل خلقه لانه هو يلعنهم كذلك ، مادام كفروا ولم يتوبوا ، ولم تعرف لهم توبة ، فقال سبحانه :
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فيا متزحلقة مادام انتي ظالمة للعباد ولنفسك بتزحلوقك هههههههههههه وتعادين وتحادين الله ولم تتوبي من ذلك ، فالله لا يهديك ، وعلينا ان نصدق بوعيده وتوعده لك ، وانه سيدخلك النار وتكونين خالدة فيها ، فاذا تموتي على هذه الحال فانا ما اقدر أقول تروحي الجنة ، فوفق تهديد الله لك انتي من اهل جهنم ، اما ان شاء ان يعفو بعدين فذلك له ، فالفقهاء يقولون ان الله عندما يوعد فانه لا يخلف ، لكن عندما يتوعد فقد لا ينزل توعده ، يعني لو الله سبحانه وعدني الجنة فذلك اكيد سأحصل عليها لانه لا يخلف وعده ، لكن في حال توعده لفلان من الناس انه سيدخله النار ، فهذا ليس اكيد وان كان حق ، لان الله عفو وارحم الراحمين سبحانه.
فوعده ينفذه لا محالة ، اما وعيده بالعذاب فقد لا ينزله . سبحانه لا اله الا هو الحق المبين ارحم الراحمين.
سبحان الله بعض الردود حكيمه وتصيب الهدف وتسكت اهل الباطل