ساندي: كليباتي صادمة وليست مثيرة

يصنفها البعض ضمن فنانات الإثارة، تعرضت لانتقادات شديدة بسبب ألبومها “لسه صغيرة” وخصوصًا كليبي “إياك” و”ابن جارتنا” اللذين حملا الكثير من المشاهد العارية، وفي المقابل ترى نفسها فنانة “وبتفهم مزيكا كويس جدًّا”، وتحظى بحب الحمهور، وهذا هو سر نجاحها وليس الإثارة كما يزعم الآخرون.

إنَّها الفنانة الشابة ساندي التي تستعد حاليًّا لأوَّل بطولة سينمائيَّة لها في فيلم “ليلة واحدة”،  وأكَّدت أنَّها ستقدم أغنية دراميَّة ضمن أحداث الفيلم، ووصفتها بالمفاجأة لمن لا يعتبرها فنانة، كما نفت الإشاعات التي تزعم ارتباطها بأحد رجال الأعمال الكبار، وأكَّدت أنَّ لا فضل لتامر حسني عليها.

تعرض ألبومك “لسه صغيرة” لانتقادات شديدة، وقيل إنه لم يحقق نجاحًا، وأنَّ كليباته تتضمن إثارة لا يحتملها الذوق العربي، ما تعليقك؟
هذا الكلام غير صحيح، الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا “وكسر الدنيا” وزاد شهرتي وحب الجمهور لي، لدرجة أنني لا أستطيع المشي في الشارع أو التسوق بسهولة، فالنَّاس تقترب مني وتريد الحديث إليّ، وجزء كبير من هذا النجاح يعود إلى كليب “إياك” الذي قربني من جمهوري أكثر، وما يقال عن أنَّه مثير، غير صحيح، فأنا لم أشعر بغضب أو ضيق من جانب النَّاس عندما يقابلونني في الشارع، لم يسألني أي منهم عن هذه الناحية؛ بل أبدى كل من تحدث معي اعجابه الشديد بالكليب، على الرغم من أنَّه كان صادمًا بالفعل، وكذلك غالبية كليباتي.

وماذا عن فيلم “ليلة واحدة”؟
هذا الفيلم أول بطولة مطلقة لي بالإشتراك مع محمد رمضان، قصة أحمد جمال، وسيناريو وحوار عبد الواحد العشري، اخراج سيد عيسوى، ولم يتحدد موعد بدء التصوير بعد، وألعب فيه دور فتاة رقيقة ورومانسيَّة، والدها رجل أعمال ثري جدًّا، وتقع في حب البطل، وهو شاب قادم من الريف ويحمل الكثير من الطموح، ويبادلها المشاعر نفسها، ولكن قصة حبهما تصطدم برفض والدها، وتتعرَّض للكثير من المشاكل.

قيل إنَّ الفيلم يحتوي على مشاهد ساخنة؟
لا على الإطلاق، لا يتضمن الفيلم مشاهد على السرير، أو مشاهد إثارة، فأنا أجسِّد شخصيَّة فتاة رقيقة وطيِّبة، وبالمناسبة سوف أقدِّم أغنية دراميَّة خلال أحداث الفيلم، وانتهيت من تسجيلها، وهي من كلمات وألحان محمد رحيم، وستكون مفاجأة لمن يعتقد أنَّني لا أجيد الغناء، وكلامهم هذا يسعدني، ويزيد من التفاف الجمهور حولي، فأنا أثبت لهم كل يوم أنَّني مطربة وصاحبة صوت جميل.

الكثيرات من بنات جيلك اتجهن إلى التمثيل لتدعيم وجودهن فنيًّا، هل لديك مشروع درامي مثلاً؟
عرض علي مسلسل “ست كوم” ولم أتخذ بعد قرارًا بشأنه، مع العلم أنَّني لا أفكر في التلفزيون حاليًّا، حتَّى لا يأخذني من الغناء الذي هو مشروعي الأساسي، والدخول إلى السينما كان مؤجلاً، ولكن عندما عرض علي سيناريو “ليلة واحدة”، أعجبني الدور، وأعتقد أنَّه سيضيف لي فنيًّا، وسيظهر موهبتي في التمثيل، والغناء الدرامي، واحتراف التمثيل ليس واردًا في المرحلة الحاليَّة ولكنَّه ليس مستحيلاً.

يقال إن جمالك وجاذبيتك هما سبب شهرتك السريعة؟
الجميلات لا عد ولا حصر لهن، لكن الموهوبات فنيًّا عددهن قليل، كما أنني أختار نوعيَّة معينة من الأغاني والموسيقى الجديدة والتِّي تتمتَّع بقدر من الأصالة في الوقت ذاته، ويحتاج إليها الجمهور من أبناء جيلي “أنا بأفهم مزيكا كويس جداً” وهذا هو سر نجاحي الحقيقي، إضافة إلى أنَّ الله أعطاني نسبة من الجمال.

يشبهك البعض بالسندريلا في نوعيَّة كلمات أغانيك و شكلك ما تعليقك؟
هذا شرف كبير لي، يزيدني حماسًا واقبالاً على العمل، ويجعلنى أدقق في كل صغيرة وكبيرة، لأنه ليس مجرد تشبيه فقط، إنَّها مسؤولية، وأتمنى أنّْ أكون عند حسن ظن النَّاس في الغناء والتمثيل.

ما قصة خلافك مع اليسا بسبب حفل شم النسيم الماضي في الإسكندرية؟
ليس هناك من خلاف مع اليسا، لأنني لا أعرفها شخصيًّا، وما حدث أنني تعاقدت على إحياء حفل عيد الربيع في الإسكندرية، وفوجئت ببيان صادر عن المكتب الإعلامي لإليسا يفيد بإعتذارها عن الحفل، وعلمت أنني البديلة لها، وأرى أنَّ ذلك أمر طبيعيّ ويحدث باستمرار، وليس عيبًا اعتذار فنان وقدوم آخر مكانه، ولا أدري ما سر الهجوم علي، ولا أعلم سبب اعتذار إليسا إذا كان عدم رغبتها في الغناء مع فنانين مصريين، واشتراطها أن يشاركها في الحفل لبنانيون فقط.

ما حقيقة الشائعة التى تزعم أنَّك وراء انفصال مي عز الدين ولاعب كرة القدم محمد زيدان؟
ترد بغضب: أنا مندهشة جدًّا من هذه الشائعة، لماذا ساندي تحديدًا، خصوصًا أنَّ ليس لي علاقة بزيدان أو مي عزالدين لا من قريب ولا من بعيد، ولم نلتق أبدًا

وماذا عن ارتباطك بأحد رجال الاعمال الكبار؟
إنَّها شائعات لا أساس لها من الصحَّة، ولا أدري من يقف وراءها؟ ولماذا يستهدفونني أنا بالذات؟ وعندما أسمع هذه الشائعات أحزن جدًّا، خصوصًأ أنَّها تمس بسمعتي، وأنا فتاة مصريَّة وشرقيَّة، ويهمني جدًّا ألاَّ يلوث أحد سمعتي، وعندما يدق قلبي للحب، سيكون ذلك في النور والإطار الذي يرتضيه المجتمع.

وما ردك على اتهامك بالغرور، على الرغم من أنَّك ما زلت في أوَّل الطريق؟
تبتسم وتقول: كثيرون يوجهون لي هذا الاتهام، “ليه؟ معرفش” أنا متواضعة جدًّا، وأحب كل النَّاس، ولن أنغر على جمهوري أو الصحافة، فهما أصحاب الفضل في شهرتي واكتشاف موهبتي، ومهما وصلت إلى درجة عالية من النجومية، فأنا من دون الناس لا شيء، وأعتقد أنَّه تخمين من بعض من اعتادوا على تكبُّر المشاهير. لكن بالنسبة لي الغرور بداية للفشل، ولن أسمح له أنَّ يفقدني حب النَّاس.

اتَّهمك تامر حسني بنكران الجميل، بسبب هجومك عليه بعد استبعادك من فيلمه الجديد “نور عيني”، ما الذي دفعه إلى ذلك؟
ترد بابتسامة، وسؤال استنكاري: جميل؟ هو فين الجميل اللي عمله معايا تامر حسنى، مالوش أي فضل عليا؟، لم يقدمني إلى الجمهور، ولم يساندني على الاطلاق، فالشركة المنتجة لفيلم “نور عيني” هي رشحتني لدور البطولة، ثم اتصل هو بي، وعرض علي تفاصيل الدور، وقال إنه يريد تقديم وجه جديد بدلاً من مي عزالدين التي شاركته البطولة في عدَّة أفلام؛ وأسعدني هذا الاختيار، خصوصًا أنَّه جاء من نجم كبير، على الرغم من أنَّ الكثير من النَّاس يكرهونه لأنَّه يهاجم عمرو دياب، ولكن المهم، عقدنا جلسات عمل لمدَّة سنة ونصف، ثم فوجئت به ينفي ترشيحي للدور، ويقول إنَّه رشح مي منذ البداية، الأمر الذي أغضبني جدًّا، وجعلني أهاجمه بشدَّة، لأنَّه أظهرني كاذبة أمام النَّاس، بعد اعلاني لهم أنَّه رشحني للدور. وفي النهاية نفى أنَّه قال في حقي هذا الكلام، ولست غاضبة منه حاليًّا.

هل التقيت به بعد ذلك؟
لم نلتق، لأنَّ تامر حسني ليس صديقي، جميع لقاءاتي معه كانت بسبب الفيلم وبحضور مدير أعمالي والمخرج وائل احسان.

من مثلك الأعلى في الغناء، وتحلمين بالوصول إلى مكانته؟
عمرو دياب وسميرة سعيد، فأنا أرى أنَّهما حقَّقا نجوميَّة عالميَّة، ويحظيان بحب واحترام الجمهور، ولا يختلف إثنان عليهما، ولم تصدر منهما اساءات بحق أي فنان آخر. وكلامي هذا ليس طمعًا في جمهور عمرو أو سميرة، بل لأنهما يستحقان كل الحب والاحترام.
صبري حسنين–ايلاف