سليم الترك: كليب إليسا منسوخ ولا يمكن لأحد أن يطالنا قانونياً

رد المخرج سليم الترك على الإتهام الذي وجهه له المخرج بشير أسمر بسرقة فكرة كليب الفنانة أليسا “اسعد واحدة” من أعلان أجنبي، وقال أنه عندما يطلق اي فنان كليب جديد لا يهتم المشاهد بمصدر العمل أو الثياب أو الأكسسوارات بل بالصورة التي يطل من خلالها الفنان أكانت تليق به أو لا”.
وقال الترك: “عندما ارد على هذا الموضوع أسلط الضوء اكثر عليه وأحول من تحدث به إلى بطل .. كلمة فضيحة كبيرة جداً فأنا لم أقم بتهريب المخدرات او قمت بصفقة مشبوهة. أنا نسخت فكرة ذلك الإعلان واليسا كانت على علم بذلك.. الكليب أصداؤه جيدة وجميلة واليسا طالعة عظيمة في الكليب وفيها طاقة كبيرة .. والجديد ليس في المشاهد بل في الصورة التي ظهرت بها اليسا للمرة الأولى وهي لم تقم بعمل مماثل من قبل”.

وأضاف المخرج سليم الترك:” واتهمونا أيضاً بنسخ كليب الفنان عمرو دياب بناديك تعالى .. وكأنه هو الوحيد الذي ظهر يرقص ويغني في ملهى ليلي، فهذه الفكرة ظهرت في اعمال كثيرة وقبل كليب عمرو دياب.. احضر لي كل الكليبات العربية وأنا أعطيك الروابط التي تظهر انها منسوخة عن أعمال أجنبية. ليس هذا المهم فانا قمت بعمل جميل بامكانيات أقل بـ 10 مرات من ميزانية الإعلان . انا أقدم بامكانيات تقنية بسيطة وميزانية قليلة عملا جيدا جداً مع اشخاص محترفين اكان في مجال الصوت او الصورة. ومن يستطيع القيام بعمل أفضل فليقم به .. ومن يريد الرد على عمل قمت به فليرد بعمل أجمل”.
وتساءل الترك: ” اذا قام احد الفنانين بتجديد أغنية لفنان آخر لماذا لا يتهمونه بالنسخ؟ نحن تكلفنا على هذه العمل وقمنا بمجهود كبير لتنفيذ الديكور والأفكار.. وأنا لم أقل أن العمل ليس منسوخاً ولكن هذا العمل اعجبني وأردت مشاركته مع الجمهور من خلال صورة اليسا ونحن قمنا بعمل يفرحنا وسعيدين جداً به”.
وعن امكانية ان يطاله قانونياً صاحب الإعلان الأساسي أوضح الترك:” لا يمكن ان يطالنا أحد قانونياً بسبب الكليب لأننا لم نستعمل المشهد نفسه وقد اجرينا بعض التعديلات على الـConcept فحولنا الأوراق إلى صحف وغيرنا لون الستائر ووضعنا المشهد نفسه وحملناه معان اخرى . وحولناه من اعلان لمادة طلاء إلى قصة رومنسية تتناول ثنائي يريد ان يبني مستقبله وبيته.. في النهاية اذا أحب الناس العمل، قد تصور اليسا معي مرة أخرى واذا لم ينل اعجاب المشاهدين قد لا تصور ولكن في الحالتين ليست نهاية العام”.
وختم الترك حديثه قائلاً:” هذه التعليقات مهضومة أنا قمت بفيلم يدخل لبنان في التاريخ وكانت النتيجة دعوى قضائية ضد الفيلم ومحاولة منع عرضه. أنا أدخلت الـ “3D” إلى السينما ووليد ناصيف ادخلها إلى عالم الكليبات فلم يتصل بنا أحد ليهنئنا بل اهتموا بمصدر الأفكار وما اذا كانت مسروقة أم لا”.