شاهد.. فنانة مغربية: “حتى الحيوانات تحبني”

– شنو الغريب في أن الحيوانات تحبها؟ و الا يمكن لأن ثقافة كره الحيوان و احتقاره هي السائدة لديكم؟ في زيارة لي لاقليم مولاي يعقوب رأيت في احد الأزقة واحد واضع كل احمال الدنيا على ظهر حمار، و الحمار لم يعد قادرا على المشي، و صاحبه اشبعه ضربا بالسوط و الشتم، توقفت ووبخته بشدة و قلت له الا ترى أن الأحمال ثقيلة على هذا الحيوان المسكين اصبر عليه إلى أن يجمع قواه، شنو رأيك نشيل الأحمال و نضعها فوق ظهرك و نعطي السوط للحمار يضربك به؟ هل تقدر على حملها و تحمل العذاب؟! طبعا لم يجد جوابا شافيا نظر الي ثم دفع بحماره،، المسكين مكتوب عليه تحمل أثقال الأحمال و قساوة البشر !
– مرات كثيرة دخلت في مشادات كلامية و شجارات مع صبيان لا يحلو لهم اللهو الا في تعذيب كلب ضال أو قطة مشردة ! ثقافة احتقار الحيوان و التلذذ بتعذيبه سمة من سمات العالم الثالث!
– في احد الأسواق لمحت مرة قردا صغيرا جدا في قفص أراد صاحبه ان يبيعه، كل يوم اشتري موز و اطلب منه إعطاءه له إلى أن ذهبت مرة وجدته قد باعه ?
– سئلت جوليا روبرتس في الإعلام الأمريكي عن انطباعها بعد زيارتها لمراكش، قالت مراكش بلد جميل و خيالي و كل شيء اعجبني الا شيء واحد، قيل ما هو ؟ قالت السلاسل التي توضع بأعناق القردة في ساحة جامع الفنا !!