شاهد.. لمن قالت نادين نسيب نجيم “بلا تربية وبدّك كتير لتصيري امرأة”؟

مساء السعد و الورد أحمد …….كيفك ؟
مبروك الفوز للأخضر السعودي ، أداء جميل رغم أن الصحوة مُتأخرة و القُدرات أكبر مما قُدّم ….
أحمد …..الفررج و الدوسري يلعبان مع أي فريق سعودي ؟؟ نسيت ذكرني ?
حين تتقاطّع الطُرُق تُعطيني رأيك في الكتاب …
تعليقاتي ما زالت لا تُنشر ، يمكن ما أعرف أرد ….
مساك سعيد و مُعطّر بشذى الورود …

!!

يسعد مساك و يجعل شموع الفرح دوووم تنوّر سماك أحمد …..
المُشكلة أحمد أن سياسة الحُكومات كرهّت الشعوب ببعضها البعض فلم تَعُد هذه الشعوب تتشارك أخوة أو قومية أو حتى دين ، أصبحنا نرى الآخر بمنظار سياسي ناهيكَ عن الذباب الإلكتروني الذي تُطلقه الحُكومات العربية لإفتعال الأزمات بين الشعوب و جعلها ترى الآخر كعدو و للأسف الكثيرون ينجرون خلف ذلك …. و لكن مع هذا تجد دوماً من يرى الفجر القادم و يرى الخير في أمة خير الأنام إلى يوم الدين ! كلها كورة لا تستحّق العداوة ….
في الخسارة الهلاليين نكبة ? و في الفوز مبروك لمُنتخبنا ?
بالنسبة للكتاب تقول أحلام مستغانمي :
“في ‏القراءة كما في الحبّ ، إن لم تكن على لهفة أقلب الصفحة واغلق الكتـاب ” اللهفة جعلتني أُكمّل القراءة و لكن يبقى السؤال من القائل : لأنني أُحبُك ؟
سأكتُب لكَ رأيي في الكتاب بالتفصيل لاحقاً لأني عندي مُشكلة في التعليق و لا أرى التعليقات مُباشرة ….
!!

انتظر تحليلك ومن قال : لأنني أُحبُك ؟
نهارك معطر بشذى الياسمين والجوري .
تحياتي لك.

مساء الفل اخر العنقود.
انتظر تحليلك 🙂

شكرا لفنجان القهوة وللبيت الذي فيه واحب ان اكمله:

وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا
فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا
وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى

بالمناسبة اخر العنقود العرب امة مجية ولا يصلحها الا الاسلام ولكن برغم همجيتها افضل مليون مرة من بعض الامم.
تحياتي لك

صباح الرضا و السعادة أحمد ……
أتمنى أن تكون بخير …….
بالنسبة للكتاب و بشكل عام أعجبتني الحبكة حتى لو بها درجة من الخيال و أعجبني التشويق حتى مع بعض الإطالة و أعجبتني الشخصيات حتى لو لم يُوافق نمطها السلوكي معاييري . أتفّق معك على جمال بعض التبويبات و مع أنني لستُ من مُحبي التبويب في الروايات إلا أن وجوده هُنَا لم يكشف حبكة الصفحات التي تلته و أتفّق معك أن جميع الشخصيات قالت بشكل أو آخر و لشخص أو آخر و لشيء أو آخر عبارة لأنني أُحبُك ( إختيار غريب للعنوان من الكاتب الفرنسي و لكن الترجمة الإنجليزية للعنوان عندما بحثتُ عنه كانت Lost and Found و هو عُنوان أراه أكثر مُباشرة و أقل سحراً ) و لكن إن كُنتُ سأختار شخصية واحدة لتقول هذه العِبارة فهو كونور الذي أحبّ صديقه و عائلة صديقه و أحّب عمله و أبحاثه و مرضاه و طبيبته و حتى اللصة المُشردة …. يُقال حين تُحّب الحياة تُكافَئ بشخص يحبُك بحجم الحياة و هذا ما حصل عليه كونور بإيفي . شخصية مارك حيرتني ، طبيب نفسي يُساعد الآخرين و عجز عن مُساعدة نفسه و كذلك كرجُل كان ضعيف لم يحتوي المرأة التي يُحّب في اللحظات التي كانت بحاجة لَهُ بعد المأساة و فضّل أن يعيش كمُشرد فقط ليعيش الألم كإبنته التي ظن أنها تعيشُه و أما أليسون فلم أستوعب طريقة البداية الجديدة التي إختارتها فنحنُ لا نولد من جديد و لكن نبدأ من جديد و أما نيكول فكانت مثال لمن يُكَمِّل حياته حتى لو فقدت طعمها كحال مُعظم البشر ، إيفي كانت طريقة الكاتب ليقول أن الأمل دوماً موجود و كترسيخ لقصة كفاح كانور و مارك فهي كما قال مارك ” منا ” ……. ليلى لم أعرف من هي أو ما هي قد تكون رمز لفكرة أو مبدأ يجمع مجموعة من الناس في مكان واحد ( الطائرة ) ………. النهاية أعجبتني لأن الجميع تخطى ألمه و إستحق بداية جديدة !
ما أعجبني أكثر من القصة نفسها أنني وجدت نفسي أقرأ عن التنويم المغناطيسي و ال vivid dreams ثم قرأت عن ال lucid dreams مما قادني لقراءة مقال عن ال hypnosis و التلبثة لرغبتي في معرفة إن كان المُعالّج النفسي قادر على توجيه مجموعة من الناس ليدخلهم في حُلم يُنهي بهِ عذاباتهم و يُعيدهم أسوياء ، أردت أن أعرف حقيقة الْحُلْم و هل فعلاً يحدُث في الحياة أن نعرف شخص بقلوبنا حتى قبل أن نلتقيه ( رسم كونور لإيفي و هو لم يلتقيها بعد تماما كما قال إبن الرومي :لا أرَاك ولكنِّي أرَاك ، فرؤيَة العَـين رؤيَة ، ورؤية القلْب لقاء”) ثم قرأت عن التبرُع بالأعضاء ( لأن ما حصل مع والدة إيفي إستوقفني و إستوقفني أكثر السؤال هل لو حصل معنا ما حصل مع تلك المرأة التي أخذت الكبد بدل أُم إيفي هل نأخُذ مكان غيرنا لنعيش نحن و يموت هو ؟ و هل إن فعلنا نعترف ؟ ) ….. تُعجبُني الْكُتُب التي تفتح آفاق المعرفة لدى قارئها و تُلهمُه ليقرأ شيء من وحيها ….
في النهاية أقول كثيراً ما يُخلق من الموت حياة و من البؤس أمل و من الفقر نجاح و من الظُّلم إصرار !
بالنسبة لبيت شعر المُتنبي إن لم يلق إستحسانك فأعتذر فما كُل ما يُعجبنا يُعجب الآخرين و الإختلاف في الآراء و الأذواق لا يُفسّد للود قضية !
===============
نأتي الآن للمُلاحظة التي أضفتها أحمد و التي أدهشتني لأنها أتت منك ، فمن غير المعروف عني الهُجوم لمُجرد الهجوم على عروبتي و ديني و بلدي أو التهليل لغربٍ و غريب و لكن أحياناً ينتقد المُحّب محبوبه اٰملاً أن يراه الأفضل و الأجمل و الأكمّل و لن أُنكّر أن بلادنا فيها ظُلْم و أهل قوميتنا قد ظلموا أنفسهُم و غيرهُم ، تعلمت أن أفتح ستارة النافذة الوردية لأرى العالم كما هو ، أرى نفسي شخص عادل ذَا نظرة مُتوازنة للأُمور ( حزينة أني لم أوصّل هذه الصورة عن نفسي بشكل جيّد ) أرى نفسي شخص يحّقُ لَهُ أحياناً أن ينتقد واقعُه المفروض عليه أو ما يَحْصُل حوله دون تجريح لأحد ، جميع الإصلاحات تبدأ بالنقد البنّاء و إن لم ننتقد أنفسنا و بلداننا و قوميتنا و نسعى لإصلاح ما فسد فلا نستحّق أن نكون جُزء من نسيج و منظومة تلك القومية و تلك البُلدان !
=================
المُتنبي شِعره جميل و قد قرأت قبل فترة أنه أحّب خولة أُخْت سيف الدولة و لهذا لزمه و قال فيه الشِعر و قد قال فيها قصيدة حزينة حين موتها ….
يُعجبُني إبن الرومي جداً جداً جداً ، هل قرأت أي من حِكَمُه أو أقواله سابقاً ؟
نهارك سعيد أحمد ….
!!

صباح/مساء الفل والياسمين وحدائق النرجس اخر العنقود.

اشكرك في انك مع وجهة نظري في مقولة “لاني احبك؟”
لقد ا اخترتي كونور نفس الشخص الذي اخترته. كونور ذو البشرة الداكنه الذي كان مشردا طريدا يعيش على هامش الحياة كما يعيش ابناء جلدته ولكن برغم كل ظروفه حقق مقولة مصطفى محمود وهو ان المشرد الذي اصبح مجرما ربما يتصرف تصرفا نبيلا اكثر من النبلاء الذين لم يتم اختبارهم . اجد الكاتب يؤمن بما وراء هذه الحياه وفي مصطلحاتنا الاسلاميه الدار الاخرة وعنده مبدا ان الانسان قد يتعرف على شخص قبل ان يقابله ورغم ان هذا مشاهد في الحياة من خلال انك تقابل انسان وتشعر انك قابلته من قبل وترتاح له او لا ترتاح الا اني اجد ان الخيال مبالغ فيه وهو اسلوب افلام السينما لكن العجب يختفي عندما نعرف ان الكاتب أسلوبه سينمائي.
مارك كان سلبيا جدا وعندما كنت اتصفح القصة كنت اشعر انني اعيش في بيئة تختلف عن بيئتنا تماما ولكن حتى في مقياس بيئة ابطال القصة كان مارك وكونور سلبيان لان الاول هرب من المشكله والثاني تخلى عنه حتى اتصلت زوجة الاول به وهذا يخالف تصرف كونور النبيل.
الجميل في القصة انها متنوعت وهذا هو الاسلوب القصصي والذي يعتمد على خلق 3 او اكثر من المشاكل لتداخل مع القصة الاساسيه وليكون التشابك بينها قويا بحيث يصعب تحديد المسار الاساسي للقصة واي قصة هي الاساس.

هناك الكثير لاعلق عليه ولكن اعجبني تحليلك النفسي واطلاعك على الموضوع من الجانب العلمي . اعجبني في القصة بعد الفساد . الفساد الذي احرم البنت من امها واحرم الام من الحياة بسبب ظلم من موظف فاسد وكم هم ضحايا الفساد يااخر العنقود؟ مااكثرهم ؟
الفساد لايعرف دين او لغة او جنسيه ، هو وحش كاسر يغذيه الجشع والطمع وقلة الايمان وعدم وجود عقوبة رادعه .
بالنسبه لبيت الشعر شدني لاني رجعت ابحث عن اشعار المتنبي .
اما الانتقاد فانا لم انتقدك في العرب لانني انا قلت عنهم انهم أمة همجيه لايصلحهم الا الاسلام وهذه حقيقه لكن قصدت اننا كعرب ممكن ان نسب العرب ولكن غيرنا اجد صعوبة ان اتقبل منه 🙂 لكن احيانا من يسبك قد يكون من باب الملامة ولكن باسلوب غير موفق
من طرائف ابن الرومي شعره
يقـــتر عيســى عــلى نفســه

وليس ببـــــاق ولا خـــــالد

ولــــو يســــتطيع لتقتـــيره

تنفس مــــن منخـــر واحـــد
تحياتي لك

مساء الخير أحمد …..
أتمنى أن تكون بألف خير ….
بالنسبة للكتاب أعتقد أننا قرأناه من نفس الزاوية و خلُصنا لنفس النتيجة و هي مُتعة القراءة رغم المُبالغة ، بالنسبة لميسو أعتقد أنه إنسان يُؤْمِن بلقاء الأرواح قبل لقاء الوجوه فمن قراءتي للغلاف الخارجي لكتبه الأُخرى هُناك دائماً حبكة تربط الأرواح قبل اللقاء ببعضها البعض بطريقة قد تكون مبالغة و لكن مشوّقة تغوص في عُمق النفس البشرية و دليل ذلك هُنَا علاقة كانور بإيفي و التي ذكرتني بعبارة لإبن الرومي يقول فيها ” قد يجمعُ الله كسير قلبٍ بكسيرٍ مثله فيلتئملا و يكتملا ” و هذا ما أراده ميسو !
بالنسبة لقراءاتي عن التنويم المغناطيسي يُقال أنه ليس دائماً ناجح و يكون أكثر نجاعة إذا تم بشكل فردي كما أن المُعالج في حالة التنويم المغناطيسي الجماعي يستطيع طرح فكرة تهُم الجماعة و لكن ليس بمقدار التفاصيل التي ساقها ميسو على متن الطائرة ، مثلاً كفكرة الإقلاع عن التدخين أو المشروبات الروحية ، أعتقد أنه كان سيكون أقرب للتصديق لو كانت الجلسة العلاجية مفتوحة و جماعية في عيادته و من خلال حديث كُل شخص عن نفسه و مأساته كانت ستتكشف الحقائق و كانت النتيجة ستكون مُشابهة و ستكتشف الشخصيات نفسها و ما يربطها ببعضها البعض . الشيء الذي لفت نظري من خلال قراءاتي هو موضوع ما يُسمى التلبثة و هو إمكانية التواصل عن بُعد و بعث الرسائل الذهنية من شخص لآخر و قد شاهدت عدة فيديوهات عن الموضوع و للأمانة أدهشتني قُدرة العقل البشري و إمكانية تطويعه !
بالنسبة للمُلاحظة أحمد ، بما أن الفساد موجود في كُل مكان فلا نستطيع تكميم الأفواه و لا نستطيع أن نطلب من أصحاب المظالّم السكوت ، قد لا أتفّق أحياناً مع طريقة الطرح و لكن أُحاوّل أن ألتمس العُذر ……
شُكراً على الصورة ….. رووووعة ، تُعجبُني أحلام مستغانمي مع بعض التحفُظات على الجُرأة في بعض كتاباتها . إبن الرومي له مُقتطفات و حكّم جميلة جداً و لو كُنتُ بائعة فضة لنقشتُ عباراته على كُل حلية أبيعُها ☺️……..
الإقتراح القادم أنتَ صاحِبُهُ ……..
نهارك سعيد أحمد و جُمعتك خمس وردات في سلة !
!!